|
|
عضو برونزي
|
|
رقم العضوية : 60591
|
|
الإنتساب : Oct 2010
|
|
المشاركات : 274
|
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حميد الغانم
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 22-11-2010 الساعة : 08:19 AM
لاتعطي حكمك السريع على الامور فانا لايمكن ان اساوي بين خير الله وشر الشيطان
قلت ان شر الشيطان مطلق ( في الحياة الدنيا )
وان الخير المطلق غير موجود ( في الحياة الدنيا )
اما الله خالق الخير والشر وخالق كل شيء فهو المقدر
{وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [الأنعام: 54].
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إن لله مائة رحمة، واحدة بين الجن والإنس والبهائم والهوام، فبها يتعاطفون، وبها يتراحمون، وبها يتعاطف الوحوش على أولادها، وأخَّر تسعًا وتسعين رحمة يرحم بها عباده يوم القيامة))؛ هذا حديث متفق عليه.
والله وسعت رحمته كل شيء
فهو مكمل الخير الذي في الارض ليقابل شر الشيطان المطلق
ولكن رحمة الله وخيره اوسع واكبر من هذا الخير ومن هذه الرحمة التي في الارض
| |
|
|
|
|
|
العرض المتطور
