[روح الكلم]

(لنرى الثعالبي ماذا يقول في تَقْسِيمِ السَّعَةِ عَلَى مَا يُوصَفُ بِها)

أرْض وَاسِعَةٌ
دَار قَوْرَاءُ
بَيْتٌ فَسِيح
طَرِيق مَهْيَع
عَين نَجْلاءُ
طَعْنَة نَجْلاءُ
إناء مَنْجُوب ومَنْجُوفٌ
قَدَحٌ رَحْرَاح
وِعَاء مُسْتَجَافٌ
مِكْيَالٌ قُبَاع
سَيْر عَنَق
عَيْش رَفِيع
صَدْر رَحِيب
بَطْن رَغِيب
قَمِيص فَضْفَاض
سَرَاوِيلُ مُخَرْفَجَة أي وَاسِعَة . والسَّرَاوِيلُ مُؤَنَثَة لأنَ لَفْظَهَا لَفْظُ الجَمْعِ وَهِيَ واحِدَةٌ .َ، وحَكَى أبُو الفَتْحِ عُثْمَانُ بنُ جنِّيّ أنَّ أعْرابيّاً قال لخَيّاطٍ أمَرَهُ بخِيَاطَةِ سَرَاوِيلَ: خَرْفِجْ مُنَطَّقَها، وَجَدِّلْ مُسوَّقها، أي: وَسعْ مُعْظَمَها، وضَيِّقْ مَدْخَلَها.

[روح الكلم]

( في تَقْسِيمِ السَّعَةِ ايضاً)
فَلاة خَيْفَق ، عَنِ اللَّيثِ نَهْد جِلْوَاخ ، عَنْ أبي عُبَيْدٍ بِئْرٌ خَوْقاءُ، عَن ابْنِ شُمَيل ظِل وَارِفٌ ، عَنِ الفَرَّاءِ طَسْت رَهْرَة.

[روح الكلم]

لنرى ماذا يقولون في تَرْتِيبِ صَوْتِ الرَّعْدِ
تَقُولُ العَرَبُ: رَعَدَتِ السَّمَاءُ فإذا زَادَ صَوْتُهَا قِيلَ: أرْزَمَتْ وَدَوًّتْ فإذا زَادَ واشْتَدَّ قِيلَ: قَصَفَتْ وَقَعْقَعَتْ فإذا بَلَغَ النهايَةَ قِيلَ: جَلْجَلَتْ وهَدْهَدَتْ.

[روح الكلم]

إذا بَرَقَ البَرْقُ كَأَنَّهُ يَتَبَسَّمُ (وذلِكَ بِقَدْرِ مَا يُرِيكَ سَوَادَ الغَيْمِ مِن بَيَاضِهِ) قِيلَ: انْكَلَّ انْكِلالاً فإذا بَدَا مِنَ السَّمَاءِ بَرْقٌ يَسِير قِيلَ: أَوْشَمَتِ السَّمَاءُ (وَمِنْهُ قِيلَ: أوْشَمَ النَّبْتُ إذا أبْصَرْتَ أوَّلَهُ) فإذا بَرَقَ بَرْقاً ضَعِيفاً قِيلَ: خَفِي يَخْفَى ، عَنْ أبي عَمْروٍ، وَخَفَا يَخْفُو، عَنِ الكِسَائِيّ فإذا لَمَعَ لَمعاً خَفِيفاً قِيلَ: لَمَحَ وَأوْمَضَ فإذا تَشَقَقَ قِيلَ: انْعَقَّ انْعِقَاقاً فإذا مَلأَ السَّمَاءَ وتَكَشَّفَ واضْطَرَبَ قِيلَ: تَبَوَّجَ فإذا كَثُرَ وَتَتَابَعَ قيلَ: ارْتَعَجَ فإذا لَمَعَ واَطْمَعَ ثُمَّ عَدَلَ قِيلَ لَهُ: خُلَّب.

[روح الكلم]

معنى الأنزع البطين

كلمة الأنزع لغةً :يُوصف بها من انحسر الشعر عن جانبي جبهته، أي لم يكن على جانبي جبهته شعر.

فلكِّل إنسان نزعتان وناصية، فالناصية هي الشعر الذي يكون في مقدم الرأس محاذيًا للجبهة التي تتوسط الجبينين، والنزعتان هما الموضعان اللذان يكونان عن يمين الناصية وشمالها في مقدم الرأس، فمن لم يكن على نزعتيه شعر يُقال له الأنزع ويُقابله الأغم، وهو من كان الشعر بالغًا حد جبينه.

وأما

كلمة البطين فُتطلق على أكثر من معنى، فمن موارد إطلاقها ما أفاده ابن منظور في لسان العرب أنَّه وصف للرجل العريض البطن وأن لم يكن منتفخ البطن.

وكيف كان فقد ورد أنَّ أمير المؤمنين (عليه السلام) كان أنزع الشعر وذلك من الصفات الممدوحة في الرجال، وكانت العرب تتيمن بالأنزع وكان بطينًا أي أنه كما قيل كان له بطن أو كان عريض البطن وهو الأقرب كما أفاد العلامة المجلسي نظرًا لكون جسد علي (عليه السلام) عظيمًا تناسبُ أن يكون بطنه كذلك، ومتناسب الأعضاء من صفات الكمال الجسدي.

هذا وقد جاء في الروايات الواردة عن الرسول وأهل بيته (سلام الله عليهم ) أن منشأ وصف الأمام علي (صلوات ربي وسلامه عليه) بالأنزع

البطين هو أنه (ع) منزوع من الشرك بطين من العلم كما ورد عن الإمام الرضا (ع) فوصفه بالبطين كناية عن كثرة علمه لا عن ضخامة في البطن.

وورد عن رسول الله (صلى الله عيه وآله) (يا علي إن الله قد غفر لك ولأهلك ولشيعتك ولمحبي شيعتك فابشر فإنك الأنزع البطين المنزوع من الشرك البطين من العلم).

سلام الله عليك ايها البطين الانزع

[احمد آل مسيلم]

الروح :
( الروح ) لغة : ورد على معان ، الغالب منها : النفس التي تكون بها الحياة ، والقرآن ، والوحي ، والرحمة ، وجبريل ، وعيسى (عليه السلام) ، والنفخ ، سمي روحاً لأنه ريح يخرج من الروح .([1])
وذكر الشعراوي أن للروح إطلاقات متعددة ، فهي تطلق على الروح التي تمد الجسم بالحياة إذا اتصلت به فإذا فارقته فارق الحياة وتحول إلى جثة هامدة ، كما في قوله تعالى:) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ( ([2]) . وتطلق (الروح) لتدل على أمين الوحي (جبريل) (عليه السلام) ـ وتطلق كلمة (الروح) على الوحي ذاته ، ويسمى القرآن روحاً ، وتأتي (الروح) بمعنى : التثبيت والقوة والنصر ، وأطلقت (الروح) على (عيسى بن مريم) (عليه السلام) ـ لما كان له من إحياء الأموات ([3]) ، ولقوله تعالى : ) إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ( ([4]) .
وذكر السيوطي لـ(الروح) أوجهاً من المعاني ، منها : الأمر ، والقرآن ، والرحمة ، والحياة ، وجبريل ، وملك عظيم ، وجيش من الملائكة ، وروح البدن .([5])



([1]) ينظر : لسان العرب (روح) 1/1250 .

([2]) سورة الحجر 29 .

([3]) ينظر : تفسير الشعراوي 14/8720 .

([4]) سورة النساء 171 .

([5]) ينظر : الإتقان في علوم القرآن 1/143 .

[روح الكلم]

عس:اقبل
وعسعس الليل :دنا ظلامه من الارض
عَسْعَسَتِ السَّحابةُ أي دنتْ من الأرض لَيْلاً في ظُلمَة وبَرْق.

[روح الكلم]

هرمع :الهرمعة السرعة في كل شيء
والعين تهرمع اذا ذرفت الدمع سريعاً.

[روح الكلم]

العبهر :قال الكميت:الناعم من كل شيء
قال والعبهر اسم للنرجس ويقال للياسمين
وجارية عبهرة رقيقة البشرة ناصعة البياض
ورجل عبهر اي ضخم
وامرأة عبهرة
ويجمع عباهر وعباهير

[الروح]

مازلت أجلس تحت وارفة ظلال هذه الغناء بالأدب
بوركتِ يا روح الأنا
متابعة معك ومتعلمة مما تفيضين به علينا