عن زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ضرب ابنا له تكنى أبا عيسى، وإن المغيرة بن شعبة تكنى بأبي عيسى فقال له عمر: أما يكفيك أن تكنى بأبي عبد الله؟ فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم كناني أبا عيسى فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وإنا في جلستنا فلم يزل يكنى بأبي عبد الله حتى هلك.
صورة أخرى:
إن المغيرة استأذن على عمر فقال: أبو عيسى. قال: من أبو عيسى؟ فقال: المغيرة بن شعبة. قال: فهل لعيسى من أب؟ فشهد له بعض الصحابة إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يكنيه بها. فقال: إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم غفر له وإنا لا ندري ما يفعل بنا وكناه أبا عبد الله.
التعليق :
بداية انا نقلت الروايتين عن مصادر سنية فوردت بها الالفاظ كما هي
انظروا ايها الاخوة كيف يسيء الادب مع النبي الاعظم بقوله الذي لونته باللون الازرق ...
لنترك الامر جانبا ولنضحك قليلا ...
يقول للمغيرة هل لعيسى اب حتى تكني نفسك بابي عيسى !!!
يعني الاخ يعترض على رسول الله لان النبي كما في الرواية هو من كناه بابي عيسى !!
يذكرني موقف عمر بن الخطاب بمسرحية للفنان الكويتي داود حسين , حينما يلقي نكتة امامه حسن البلام ,
فيبدأ يحقق معه داود حسين في المسرحية , وحسين البلام يقول له هي نكتة , وداود حسين يقول له زواج الدجاجة من الديج صار على وفق المذهب الجعفري لو السني , وحسين البلام يقول له اشدراني هي نكتة ...الخ ..
الان المغيرة كنى نفسه او كناه النبي ص , ياتي عمر ويقول له هل لعيسى اب !!!
ولسان المغيرة يقول هي كنية !! وعمر يحقق معه ..
لا ومو بس هذي القضية , حتى ابن عمر (عبيد الله) كنى نفسه بابي عيسى , فغضب عمر وعض ابنه !!
ما ادري بالاخ , طلع بوليسي يعض !!
اترك لكم التعليق , ولي عودة قريبة بموضوع حساس اخر من قصص حمر بن العطاب ..