طبعا كلمناك ان علمهم ليس جامد وواقف بل يجوز انه يرتفع حسب المطلب
حدثنا أحمد بن الحسن بن علي بن فضال عن عمر بن سعيد المدايني عن مصدق بن صدقه عن عمار الساباطي أو عن أبي عبيدة عن عمار الساباطي قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الامام أيعلم الغيب قال لا ولكن إذا أراد ان يعلم الشئ علمه الله ذلك.
فهذه امر مفتاحي اجعله في مخك
واما تعارض الرواية فهي تتعارض مع رواية
محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن عمر بن عبد العزيز، عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: لا والله لا يكون عالم (6) جاهلا أبدا، عالما بشئ جاهلا بشئ، ثم قال: الله أجل وأعز وأكرم من أن يفرض طاعة عبد يحجب عنه علم سمائه وأرضه، ثم قال: لا يحجب ذلك عنه.الشيعة في الحجر فقال: علينا عين؟ فالتفتنا يمنة ويسرة فلم نر أحدا فقلنا: ليس علينا عين فقال: ورب الكعبة ورب البنية - ثلاث مرات - لو كنت بين موسى والخضر لأخبرتهما أني أعلم منهما ولأنبئتهما بما ليس في أيديهما، لان موسى والخضر عليهما السلام أعطيا علم ما كان ولم يعطيا علم ما يكون وما هو كائن حتى تقوم الساعة وقد ورثناه من رسول الله صلى الله عليه وآله وراثة.
- علي بن محمد، عن سهل، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن عبد الكريم، عن جماعة بن سعد الخثعمي (2) أنه قال: كان المفضل عند أبي عبد الله عليه السلام فقال له المفضل:
جعلت فداك يفرض الله طاعة عبد على العباد ويحجب عنه خبر السماء؟ قال: لا، الله أكرم وأرحم وأرأف بعباده من أن يفرض طاعة عبد على العباد ثم يحجب عنه خبر السماء صباحا ومساء.
فعلم بارك الله بي ورضي الله عني وارضاني
هل افهم انك ترى ان المعصوم يجوز ان تخفى عليه اشياء يعرفها بعض الناس العاديين؟
مثل تلك الرواية التي فيها اسواق الشام
لان السائل يعرف اسواق الشام
واهل الشام يعرفونها
والكثير من الناس تعرفها
فهم قطعا اعلم من النبي عليه الصلاة والسلام باسواق الشام في تلك الساعة
بالجواب على هذا السؤال نفهم المرادف
لاني سوف اضع نظرية ان الامام الاعلم في كل شيء جانبا لانه سيكون الاعلم في بعض الامور وليس الاعلم في كل الامور
ويجوز ان يعرف الجواب رجل غير المعصوم اكثر من المعصوم
صغيري الان لو سئلتك كم مقهى نت يوجد في المنصور في بغداد في العراق ؟!!
فانت ستجيب وتقول انا لم ازور العراق حتى أعرف كم مقهى في هذه المنطقة
فهل يحق لأحد ان يسميك جاهلا ؟!!! نعم الجاهل والاحمق من يصفك بالجهل هنا
فالحال نفسه في هذه الرواية
!!
ولكن اجهل هذا الجواب
هناك فرق بين الجهل ويجهل مسألة معينة
ولكن هل عقيدتكم ان بعض الناس اعلم من المعصوم في بعض الامور؟
فمثلا يكون هناك شخص اعلم من المعصوم بجواب بعض الاسئلة عليه
او بعض الاسئلة التي قد لايعرف المعصوم جوابها؟
بالجواب تتضح المسألة
اقتباس :
فنحن نتكلم عن أمر يحدث باجزاء ثانية
افهم من هذا انه يجوز ان يكون هناك اعلم من المعصوم باجزاء من الثانية حسب قولك؟
يعني ان المعصوم يحتاج الى اجزاء من الثانية حتى يكون الاعلم؟
ولكن في الرواية
قال (ابي عبدالله) كان رسول الله (صلى اللهعليه وآله) إذا سئل عن الشئ لا يعرفه شق عليه حتى يرى ذلك في وجهه
قال: فبينما هو كذلك إذ أتاه جبرئيل (عليه السلام) فقال: يا رسول الله هذه الشام قد رفعت لك، فالتفت رسول الله (صلى اللهعليه وآله) فإذا هو بالشام بأبوابها وأسواقها وتجارها
فقال: أين السائل عن الشام؟
فقالوا له: فلان وفلان
نلاحظ ان الامر متكرر ... كان رسول الله ... يعني ليس موقف بل مواقف
وفي الرواية ايضا انه سأل من السائل؟
وهذا يدل على وجود وقت بحيث لو كان السائل عنده في مجلسه لاجابة دون سؤاله
اقتباس :
لنترك عمر بن الخطاب يجيبك
ليس له علاقة بالموضوع
اقتباس :
اسال علمائك عن القاعدة التي تقول المثبت اولى من المنفي
ونحن نثبت ذلك والدليل على المنفي فهات برهانك
سبحان الله
انت لم تثبت انه عرفها بعينها لان دليلك انه ذهب الى الشام وليس هناك دليل على انه عرف الاسواق التي يسأل عنها السائل
وثبت انه لم يعرفها برواية جعفر بن محمد
فهنا دليل ينفي مسألة
ولايوجد دليل يثبتها
اقتباس :
ومن انت يا أمعة حتى تحكم بالتناقض ؟!! فكلام المجلسي هو استظهار من كلام الصادق ولا تناقض بالبين
هل افهم انك ترى ان المعصوم يجوز ان تخفى عليه اشياء يعرفها بعض الناس العاديين؟
مثل تلك الرواية التي فيها اسواق الشام
لان السائل يعرف اسواق الشام
واهل الشام يعرفونها
والكثير من الناس تعرفها
فهم قطعا اعلم من النبي عليه الصلاة والسلام باسواق الشام في تلك الساعة
بالجواب على هذا السؤال نفهم المرادف
لاني سوف اضع نظرية ان الامام الاعلم في كل شيء جانبا لانه سيكون الاعلم في بعض الامور وليس الاعلم في كل الامور
ويجوز ان يعرف الجواب رجل غير المعصوم اكثر من المعصوم
كلام كان واضح على ان هذه الرواية لا تفيد علما ولا عملا لانها معارض بالروايات الكثيرة ونقلت لك عينة منها
وكذلك قلت لك ان الامام علمه ليس جامدا بل اذا اراد ان يعلم الشيء علمه فبالتالي لا تلزمنا بشيء بما لم نلزم انفسنا به
وغير الموضوع لاننا الموضوع انتهى واجبناك اكثر من مرة
اقتباس :
ولكن اجهل هذا الجواب
هناك فرق بين الجهل ويجهل مسألة معينة
ولكن هل عقيدتكم ان بعض الناس اعلم من المعصوم في بعض الامور؟
فمثلا يكون هناك شخص اعلم من المعصوم بجواب بعض الاسئلة عليه
او بعض الاسئلة التي قد لايعرف المعصوم جوابها؟
بالجواب تتضح المسألة
من اين اتيتنا بالفرق بين الجهل والجهل في المسألة المعينة لا نعلم وهذا الامر بكون الجهل من ذات الجنس انتقل الى حيثية الجهل في المسألة ويبقى هو جهل
اما السؤال فعقيدتنا تقول ان الله اعلم من الامام والامام اعلم من كل المخلوقات ولو كان بين موسى والخضر لعلمهما كلاهما
لانه وارث علم رسول الله الذي حولت ان تنقتص منه في هذه الرواية التي لا تعتبر من ناحية المتنة
كلام كان واضح على ان هذه الرواية لا تفيد علما ولا عملا لانها معارض بالروايات الكثيرة ونقلت لك عينة منها
وكذلك قلت لك ان الامام علمه ليس جامدا بل اذا اراد ان يعلم الشيء علمه فبالتالي لا تلزمنا بشيء بما لم نلزم انفسنا به
وغير الموضوع لاننا الموضوع انتهى واجبناك اكثر من مرة
من اين اتيتنا بالفرق بين الجهل والجهل في المسألة المعينة لا نعلم وهذا الامر بكون الجهل من ذات الجنس انتقل الى حيثية الجهل في المسألة ويبقى هو جهل
اما السؤال فعقيدتنا تقول ان الله اعلم من الامام والامام اعلم من كل المخلوقات ولو كان بين موسى والخضر لعلمهما كلاهما
لانه وارث علم رسول الله الذي حولت ان تنقتص منه في هذه الرواية التي لا تعتبر من ناحية المتنة
والبعض يحاول الترقيع يمينا وشمالا... ولكنه لايريد الاجابة على الاسئلة حول ترقيعه
لانه يعلم ان كلامه ضعيف
فحتى نختصر الموضوع
بين لنا ولاصحابك وجه المعارضة
يعني ما فهمت
الامام الصادق عليه السلام قال : ورب الكعبة ورب البيت - ثلاث مرات - لو كنت بين موسى والخضر لاخبرتهما أني أعلم منهما ولأنبأتهما بما ليس في أيديهما ، لأن موسى والخضر أعطيا علم ما كان، ولم يعطيا علم ما يكون وما هو كائن حتى تقوم الساعة ، وقد ورثناه من رسول الله (ص) وراثة
فهنا وجه المعارضة
أن أهل البيت عليهم السلام عندهم ما كان و ما يكون وما هو كائن حتى تقوم الساعة
اذا هم الأعلم
اذا لا يجهلون
والرواية تقول ان النبي صلى الله عليه وآله جهل
فعارضت الرواية التي أوردتها رواية ( لو كنت بين موسى والخضر ) حيث الرواية تقول ان النبي صلى الله عليه وآله لا يجهل والرواية التي أوردتها تقول أنه يجهل
الرواية في الكافي الجزء 1 باب ان الائمة عندهم علم ما كان وما يكون ص 260 باسناد : " أحمد بن محمد ومحمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن إبراهيم بن إسحاق الأحمر، عن عبد الله بن حماد، عن سيف التمار"
الآن فهمت أم ماذا