(يا أيها الذين آمنوا لم تقولون) في طلب الجهاد (ما لا تفعلون) إذ انهزمتم باحد
سبب النزول :
أخرج الترمذي والحاكم وصححه عن عبد الله بن سلام قال قعدنا نفرا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فتذاكرنا فقلنا لو نعلم أي الأعمال أحب إلى الله لعلمناه فأنزل الله سبح لله ما في السموات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون فقرآها علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ختمها ك وأخرج ابن جرير عن ابن عباس نحوه ك وأخرج عن أبي صالح قال قالوا لو كنا نعلم أي الأعمال أحب إلى الله وأفضل فنزلت يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة الآية فكرهوا الجهاد فنزلت يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفهلون ك وأخرج ابن ابي حاتم من طريق علي عن ابن عباس نحوه
تفسير القرطبي
فيه خمس مسائل : الأولى - : قوله تعالى : " يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون "روى الدارمي أبو محمد في مسندة أخبرنا محمد بن كثيرعن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن عبد الله بن سلام قال : قعدنا تفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فتذاكرنا فقلنا: لو نعلم أي الأعمال أحب إلى الله تعالى لعملناه ، فأنزل الله تعالى : " سبح لله ما في السماوات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم * يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون " حتى ختمها .قال عبد الله فقرأها علينا رسول الله صلى الله عله وسلم حتى ختمها .قال أبو سلمة : فقرأها علينان ابن سلام . قال يحيى : فقرأها علينا أبو سلمة وقرأها علنا يحيى وقرأها علينا الأوزاعي وقرأها علينا محمد .وقال ابن عباس قال عبد الله بن رواحة لوعلمنا أحب الأعمال إلى الله لعملناه . فلما نزل الجهاد كرهوه . وقال المؤمنون يا رسول الله ،لونعلم أحب الأعمال إلى الله لسارعنا إليها ، فنزلت " هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم " فمكثوا زمانا يقولون : لو نعلم ما هي لاشتريناها بالأموال والانفس والاهلين ، فدلهم الله تعالى عليها بقوله : " تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم " الآية .فابتلوا يوم أحد ففروا ، فنزلت تعيرهم بترك الوفاء .وقال محمد بن كعب : لما أخبر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم بثواب شهداء بدر قالت الصحابة :اللهم اشهد ! لئن لقينا قتالا لنفرغن فيه وسعنا ، ففروا يوم أحد فعيرهم الله بذلك .وقال قتادة و الضحاك نزلت في قوم كانوا يقولون : نحن جاهدنا وأبلينا ول يفعلوا . " وقال صهيب : كان رجل قد آذى المسلمين يوم بدر وأنكهم فقتلته . فقال رجل يا يبي الله ،إني قتلت فلانا ، ففرح النبي صلى الله عليه وسلم بذلك . فقال عمر بن الخطاب وعبد الرحمن بن عوف : ياصهيب أما أخبرت رسول الله صلى الله عليه وسلم أنك قتلت فلانا ! فإن فلانا انتحل قتله ، فأخبره فقال : أذلك يا أبا يحيى ؟ قال نعم ، والله يا رسول الله ، فنزلت الآية في المنتحل" .وقال ابن زيد : نزلت في المنافقين ، كانوا يقولون للنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه :إن خرجتم وقاتلتم خرجنا معكم وقاتلنا ، فلما خرجوا نكصوا عنهم وتخلفوا . الهانية -: هذه الآية توجب على كل من ألزم نفسه عملا فيه طاعة أن يفي بها .وفي صحيح مسلم عن أبي موسى أنه بعث إلى قراء أهل البصرة قدخل عليه ثلثمائة رجل قد قرءوا القرآن ،فقال أنتم خيار أهل البصرة وقراؤهم ،فاتلوه ولا يطولن عليكم الأمد فنقسوا قلوبكم كما قست قلوت من كان قبلكن .وإنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة بـبراءة فأنسيتها ، غير أني قد حفظت منها لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى واديا ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب .وكنا نقرأ سورة كنا كنا نشبهها بإحدى المسبحات فأنسيتها ، غير أني حفظت منها " يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون " فثابت ف يالدين لفظا ومعنى في هذه السورة .وأما قوله : شهادة في أعناقكم قتسألون عنها يوم القيامة فمعنى ثابت في الدين ، فإن من التزم شيئا لزمه شراعا . والمتزم على قسمين :أحدهما - النذر ،وهو على قسمين ،نذر تقرب مبتدأ كقوله : لله علي صلاة وصوم وصدقة ، ونحوه من القرب . فهذا يلزم الوفاء به إجماعا .ونذر مباح وهو ما علق بشرط رغبة ، كقوله : إن قدم غائبي فعلي صدقة ، أو علق بشرط رهبة ، كقوله : إن كفاني الله شر كذا فعلي صدقة . فاختلف العلماء فيه ،فقال مالك و أبو حنيفة : يلزمه الوفاء به . وقال الشافعي في أحد أقوله :إنه لا يلزمه الوفاء به . وعموم الآية حجة لنا ، لأنها بمطلقها تتناول ذمم من قال ما لا يفعله على أي وجه كان من مطلق أو مقيد بشرط .وقد قال أصحابه : إن النذر إنما يكون بما القصد من ه القربة مما هو من جنس القربة وهذا وإن كان من جنس القربة لكنه لم يقصد به القربة ، وإنما قصد منع نفسه عن فعل أو الإقدام على فعل . قلنا : القرب الشرعية مشقات وكلف وإن كانت قربات . وهذا تكلف التزام هذه القربة بمشقة لجلب نفع أو دفع ضر ، فلم يخرج عن سنن التكليف ولا زال عن قصد التقرب . قال ابن العربي : فإن كان المقول منه وعدا فلا يخلو أن يكون منوطا بسبب كقوله : إن تزوجت أعنتك بدينار أو ابتعت حاجتك كذا أعطيك كذا .فهذا لازم إجماعا من الفقهاء . وغن كان وعدا مجردا فقيل يلزم بتعلقه . وتعلقوا بسبب ألآية ، فإنه روي أنهم كانوا يقولون لو نعلم أي الأعمال أفضل أو أحب إلى الله لعملناه ، فأنزل الله تعالى هذه الآية .وهوحديث لا بأس به . وقد روي عن مجاهد أن عبد الله بن رواحة لما سمعها قال : لا أزال حبيسا في سبيل الله حتى أقتل والصحيح عندي : أن الوعد يجب الوفاء به علىكل حال إلا لعذر . قلت : قال مالك : فأما العدة مثل أن يسأل الرجل أن يهب له الهبة فيقول له نعم ، ثم يبدو له ألا يفعل فما أرى ذلك يلزمه . وقال ابن القاسم : إذا وعد الغرماء فقال : اشهدكم أني قد وهبت لهمن أن يؤدي إليكم ، فإن هذا يلزمه . وأما أن يقول نعم أنا أفعل ،ثم يبدو له ،فلا أرى عليه ذلك . قلت : أي لا يقضي عليه بذلك ،فأما في مكارم الأخلاق وحسن المرؤءة فنعم .وقد أثنى الله تعالى على من صدق وعده ووفى بنذره فقال : " والموفون بعهدهم إذا عاهدوا " [البقرة : 177 ] ،وقال تعالى : " واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد " [مريم : 54 ] وقد تقدم بنانه . الثالثة -: قال النخعي ثلاث آيا ت منعتني أن أقص على الناس " أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم " [البقرة : 44 ] " وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه " [هود : 88 ] ،" يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون " .وخرج أبو نعيم الحافظ من حديث مالك بن دينار عن ثمامة أن أنس بن مالك قال : "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتيت ليلة أسري بي على قوم تقرض شفاههم بماقارض من نار كلما قرحضت وفت قلت : من هؤلاء يا جبريل ؟ قال : هؤلا ء خطباء أمتك الذين يقولون ولا يفعلون ويقرءون كتاب الله ولا يعملون ." وعن بعض السلف أنه قيل له : حدثنا ، فسكت . ثم قيل له : حدثنا . فقال : أترونني أن أقول ما لا أفعل فأستعجل مقت الله ! الرابعة -: قوله تعالى : "لم تقولون ما لا تفعلون " استفهام على جهة الإنكار والتوبيخ ،علىأن يقول الإنسان عن نفسه من الخير ما لا يفعله .أما في الماضي فيكون كذبا وأما في المستقبل فيكون خلفا ، وكلاهما مذموم . وتأويل سفيان بن عيينة قوله تعالى : " لم تقولون ما لا تفعلون " أي لم تقولون ما ليس الأمر فيه إليكم ،فلا تدرون هل تفعلون أولا تفعلون . فعلى هذا يكون الكلام محمولا على ظاهره في إنكار القول .
واعلم ان السباق للحروب كما قلنا هو علي عليه السلام فهذه الاية لا تشمله وانه ليس من الفارين ليس من الذين لم يطيعوا كلام الرسول يوم احد
التعديل الأخير تم بواسطة رجل الضل ; 16-09-2010 الساعة 02:34 PM.
(ألم يأن) يحن (للذين آمنوا) نزلت في شأن الصحابة لما أكثروا المزاح (أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل) بالتشديد والتخفيف (من الحق) القرآن (ولا يكونوا) معطوف على تخشع (كالذين أوتوا الكتاب من قبل) هم اليهود والنصارى (فطال عليهم الأمد) الزمن بينهم وبين أنبيائهم (فقست قلوبهم) لم تلن لذكر الله (وكثير منهم فاسقون)
تفسير ابن كثير
يقول تعالى أما آن للمؤمنين أن تخشع قلوبهم لذكر الله أي تلين عند الذكر والموعظة وسماع القرآن فتفهمه وتنقاد له وتسمع له وتطيعه. قال عبدالله بن المبارك حدثنا صالح المري عن قتادة عن ابن عباس أنه قال: إن الله استبطأ قلوب المؤمنين فعاتبهم على رأس ثلاث عشرة من نزول القرآن فقال "ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله" الآية رواه ابن أبي حاتم عن الحسن بن محمد بن الصباح عن حسين المروزي عن ابن المبارك به. ثم قال هو ومسلم حدثنا يونس بن عبدالأعلى أخبرنا ابن وهب أخبرني عمرو بن الحارث عن سعيد بن أبي هلال يعني الليثي عن عون بن عبدالله عن أبيه عن ابن مسعود رضي الله عنه قال ما كان بين إسلامنا وبين أن عاتبنا الله بهذه الآية "ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله" الآية إلا أربع سنين كذا رواه مسلم في آخر الكتاب وأخرجه النسائي عند تفسير هذه الآية عن هارون بن سعيد الأيلي عن ابن وهب به. وقد رواه ابن ماجه من حديث موسى بن يعقوب الزمعي عن أبي حازم عن عامر بن عبدالله بن الزبير عن أبيه مثله فجعله من مسند ابن الزبير لكن رواه البزار في مسنده من طريق موسى بن يعقوب عن أبي حازم عن عامر عن ابن الزبير عن ابن مسعود فذكره وقال سفيان الثوري عن المسعودي عن القاسم قال: مل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ملة فقالوا حدثنا يا رسول الله فأنزل الله تعالى "نحن نقص عليك أحسن القصص" قال ثم ملوا ملة فقالوا حدثنا يا رسول الله فأنزل الله تعالى "الله نزل أحسن الحديث" ثم ملوا ملة فقالوا حدثنا يا رسول الله فأنزل الله تعالى "ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله" وقال قتادة "ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله" ذكر لنا أن شداد بن أوس كان يروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "إن أول ما يرفع من الناس الخشوع" وقوله تعالى "ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم" نهى الله تعالى المؤمنين أن يتشبهوا بالذين حملوا الكتاب من قبلهم من اليهود والنصارى لما تطاول عليهم الأمد بدلوا كتاب الله الذي بأيديهم واشتروا به ثمنا قليلا ونبذوه وراء ظهورهم وأقبلوا على الآراء المختلفة والأقوال المؤتفكة وقلدوا الرجال في دين الله واتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله فعند ذلك قست قلوبهم فلا يقبلون موعظة ولا تلين قلوبهم بوعد ولا وعيد "وكثير منهم فاسقون" أي في الأعمال فقلوبهم فاسدة وأعمالهم باطلة كما قال تعالى "فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه ونسوا حظا مما ذكروا به" أي فسدت قلوبهم فقست وصار من سجيتهم تحريف الكلم عن مواضعه وتركوا الأعمال التي أمروا بها وارتكبوا ما نهوا عنه ولهذا نهى الله المؤمنين أن يتشبهوا بهم في شيء من الأمور الأصلية والفرعية وقد قال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا هشام بن عمار حدثنا شهاب بن خراش حدثنا حجاج بن دينار عن منصور بن المعتمر عن الربيع بن أبي عميلة الفزاري قال حدثنا عبدالله بن مسعود حديث ما سمعت أعجب إلي منه إلا شيئا من كتاب الله أو شيئا قاله النبي صلى الله عليه وسلم قال "إن بني إسرائيل لما طال عليهم الأمد فقست قلوبهم اخترعوا كتابا من عند أنفسهم استهوته قلوبهم واستحلته ألسنتهم واستلذته وكان الحق يحول بينهم وبين كثير من شهواتهم فقالوا تعالوا ندعوا بني إسرائيل إلى كتابنا هذا فمن تابعنا عليه تركناه ومن كره أن يتابعنا قتلناه ففعلوا ذلك وكان فيهم رجل فقيه فلما رأى ما يصنعون عمد إلى ما يعرف من كتاب الله فكتبه في شيء لطيف ثم أدرجه فجعله في قرن ثم علق ذلك القرن في عنقه فلما أكثروا القتل قال بعضهم لبعض يا هؤلاء إنكم قد أفشيتم القتل في بني إسرائيل فادعوا فلانا فاعرضوا عليه كتابكم فإنه إن تابعكم فسيتابعكم بقية الناس وإن أبى فاقتلوه فدعوا فلانا ذلك الفقيه فقالوا أتؤمن بما في كتابنا هذا؟ قال وما فيه؟ اعرضوه علي فعرضوه عليه إلى آخره ثم قالوا أتؤمن بهذا؟ قال نعم أمنت بما في هذا وأشار بيده إلى القرن فتركوه فلما مات فتشوه فوجدوه معلقا ذلك القرن فوجدوا فيه ما يعرف من كتاب الله فقال بعضهم لبعض يا هؤلاء ما كنا نسمع هذا أصابه فتنة فافترقت بنو إسرائيل على اثنتين وسبعين ملة وخير مللهم ملة أصحاب ذي القرن. قال ابن مسعود وإنكم أوشك بكم إن بقيتم أو بقي من بقى منكم أن تروا أمورا تنكرونها لا تستطيعون لها غيرا فبحسب المرء منكم أن يعلم الله من قلبه أنه لها كاره. وروى أبو جعفر الطبري حدثنا ابن حميد حدثنا جرير عن مغيرة عن أبي معشر عن إبراهيم قال جاء عتريس بن عرقوب إلى ابن مسعود فقال يا أبا عبدالله هلك من لم يأمر بالمعروف وينه عن المنكر فقال عبدالله هلك من لم يعرف قلبه معروفا ولم ينكر قلبه منكرا إن بني إسرائيل لما طال عليهم الأمد وقست قلوبهم اخترعوا كتابا من بين أيديهم وأرجلهم استهوته قلوبهم واستحلته ألسنتهم وقالوا نعرض على بني إسرائيل هذا الكتاب فمن آمن به تركناه ومن كفر به قتلناه قال فجعل رجل منهم كتاب الله في قرن ثم جعل القرن بين ثندوتيه فلما قيل له أتؤمن بهذا؟ قال آمنت به ويومىء إلى القرن بين ثندوتيه ومالي لا أؤمن بهذا الكتاب؟ فمن خير مللهم اليوم ملة صاحب القرن.
أسباب النزول
أخرج ابن أبي شيبة في المصنف عن عبد العزيز بن أبي رواد أن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ظهر فيهم المزاح والضحك فنزلت ألم يأن للذين آمنوا الآية وأخرج ابن أبي حاتم عن مقاتل بن حبان قال كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قد أخذوا في شيء من المزاح فأنزل الله ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله الآية وأخرج عن السدي عن القاسم قال مل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ملة فقالوا حدثنا يا رسول الله فأنزل الله نحن نقص عليك أحسن القصص ثم ملوا ملة فقالوا حدثنا يا رسول الله فأنزل الله ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله الآية وأخرج ابن المبارك في الزهد انبأنا سفيان عن الأعمش قال لما قدم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فأصابوا من العيش ما أصابوا بعدما كان بهم من الجهد فكأنهم فتروا عن بعض ما كانوا عليه فنزلت ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم الآية
تفسير القرطبي
قوله تعالى : " ألم يأن للذين آمنوا " أي يقرب ويحين ، قال الشاعر : ألم يأن لي ياقلب أن أترك الجهلا وأن يحدث الشيب المبين لنا عقلا وماضيه أني بالقصي .ويقال :آن لك - بالمد - أن فعل كذا يئين أينا أي حان ، مثل أني لك وهو مقلوب منه . وأنشد ابن السكيت : ألما يئن لي أن تجلى عمايتي وأقصر عن ليلى بلى قد أنى ليا فجمع بين اللغتين ، وقرأ الحسن ألما يأن وأصلها ألم زيدت ما فهي نفي لقول القائل : قد كان كذا ، و لم نفي لقوله : كان كاذا .وفي صحيح مسلم عن أبن مسعود قال : ماكان يبن إسلامنا وبين أن عاتبنا الله بهذه الآية " ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله " إلا أربع سنين . قال الخليل :العتاب مخاطبة الإدلال ومذاكرة الموجدة ، تقول عاتبته معاتبة " أن تخشع " أي تذل وتلين " قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق "روي أن المزاح والضحك كثر في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لما ترفهوا بالمدينة ، فنزلت الآيةولما نزلت هذه الآية "قال صلى الله عليه وسلم : إن الله يستبطئكم بالخشوع فقالوا عند ذلك :خشعنا . " وقال ابن عباس : إن الله استبطأ قلوب المؤمنين ، فعاتبهم على رأس ثلاث عشر سنة من نزول القرآن . وقيل: نزلت في المنافقين بعد الهجرة بسنة . وذلك أنهم سألوا سيلمان أن يحدثهم بعجائب التوراة فنزلت : " الر تلك آيات الكتاب المبين " [يوسيف : 1 ] إلى قوله : " نحن نقص عليك أحسن القصص " [يوسف: 3 ] الآية ، فأخبرهم أن هذا القصص أحسن من غيره وأنفع لهم ، فكفوا عن سلمان ،ثم سألوه مثل الأول فنزلت :" ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق " فعلى هذا التأويل يكون الذين آمنوا في العلانية باللسان .قال السدي وغيره : " ألم يأن للذين آمنوا " والظاهنر وأسروا الكفر "أن تخشع قلوبهم لذكر الله " .وقيل :نزلت في المؤمنين . " قال سعد : قيل يارسول الله لو قصصت علينا فنزلت : " نحن نقص عليك " [يوسف : 3 ] " فقالوا بعد زمان : لو حدثتنا فنزلت : " الله نزل أحسن الحديث " [ الزمر : 23 ] فقالوا بعد مدة : لو ذكرتنا فأنزل الله تعالى : " ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق " ونحوه عن الن مسعود قال :ماكان بين إسلامنا وبين أن عوتبنا بهذه الآية إلا أربع سنين ، فجعل ينظر بعضنا إلى بعض ويقول : ما أحدثنا ؟ قال الحسن أستبطأهم وهم أحب خلقه إليه . وقيل :هذا ألخطاب لمن آمن بموسى وعيسى دون محمد عليه السلام لأنه قال عقيب هذا : " والذين آمنوا بالله ورسله " أي ألم يأن للذين آمنوا بالتوراة والإنجيل أن تلين قلوبهم للقرآن ،وألا يكونوا كمتقدمي قولم موسى وعيسى ، إذا طال عليهم الأمد بينهم وبين نبيهم فقست قلوبهم . قوله تعالى : " ولا يكونوا " أي وألا يكونوا فهو منصوب عطفا على " أن تخشع " . وقيل : مجزوم على النهي ،مجازه ولا يكونن ، ودليل هذا التأويل رواية رويس عن يعقوب لا تكونوا بالتاء ، وهي قراءة عيسى وابن اسحاق . يقو ل : لاتسلكوا سبيل اليهود وانصارى ، أعطوا التوراة والإنجيل فطالت الأزمان بهم . قال ابن مسعود : إن بني إسرائيل لما طال عليهم الأمد قست قلوبهم ،فاخترعوا كتابا من عند أنفسهم استحلته أنفسهم ، وكان الحق يحول بينهم وبين كثير من شهواتهم ، حتى نبذوا كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون ، ثم قالوا : أعرضوا هذا الكتاب على بني إسرائيل ،فإن تابعوكم فآتركوهم وإملما فآقتلوهم . ثم اصطلحوا علىأن يرسلوه إلى عالم من علمائهم ، وقالوا : إن هو تابعنا لم يخالفنا أحد ، وإن أبى قتلناه فلا يختلف علينا بعده أحد ، فأرسلوا إليه ، فكتب كتاب الله في ورقة ورجعها في قرن وعلقه في عنقه ثم لبس عليه ثيابه ، فأتاهم فعرضو عليهم كتابهم ، وقالوا : أتؤمن بهذا ؟فضرب بيده على صدره ، وقال : أمنت بهذا يعني المعلق على صدره .فافترقت بنو إسرائيل على بضع وسبعين ملة ، وخير مللهم أصحاب ذي القرن . قال عبد الله : ومن يعش منكم فسيرى منكرا ،وبحسب أحدكم إذا رأى المنكر لا يستطيع أن يغيره أن يعلم الله من قلبه أنه له كاره . وقال مقاتل بن حيان : يعني مؤمني أهل الكتاب طال عليهم الأمد واستبطؤوا بعث النبي صلى الله عليه وسلم " فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون " وعني الذين ابتدعوا الرهبانية أصحاب الصوامع .وقيل : من لايعلم ما يتدين به من الفقيه ويخالف من يعلم . وقيل :هم من لايؤمن في علم الله تعالى . ثبتت طائفة منهم على دين عيسى حتى بعث النبي صلى الله عليه وسلم فآمنوا به ، وطائفة منهم رجعوا عن دين عيسى وهم الذين فسقهم الله . وقال محمد بن كعب كانت الصحابة بمكة مجدبين ، فلما هاجروا أصابوا الرف والنعمة ، ففتروا عما كانوا فيه ، فقست قلوبهم ، فوعظهم الله فأفاقوا .وذكر ابن المبارك : أخبرنا مالك بن أنس ،قال :بلغني أن عيسى عليه السلام قال لقومه : لا تكثروا الكالم بغير ذكر الله تعالى فتقسو قلوبكم ، فإن القلب القاسي بعيد من الله ولكن لاتعلمون . ولاتنظروا في ذنوب الناس كأنهم أرباب وانظروا فيها - أو قال في ذنوبكم - كأنكم عبيد ، فإنما الناس رجلان معافى ومبتلى ، فارحموا أهل البلاء ،واحمدوا الله على العافية .وهذه الآية " ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله " كانت سبب توبة الفضل بن عياض وابن المبارك رحمهما الله تعالى :كذكر أبو المطرف عبد الرحمن بن مروان القلانسي قال : حدثنا أبو محمد الحسن بن رشيق ،وقال حدثنا علي بن يعقوب الزيات ،قال حدثنا إبراهيم بن هشام ، قال حدثنا زكريا بن أبي أبان قال حدثنا الليث بن الحرث قال حدثنا الحسن بن داهر ،قال سئل عبد الله بن المبارك عن بدء زهده قال كنت يوما مع إخواني في بستان لنا، وذلك حين حملت الثمار من ألوان الفوكه ،فأكلنا وشربنا حتى الليل فنمنا ، وكنت مولعا بضرب العود والطنبور ،فقمت في بعض الليل فضربت بصوت يقال له راشين السحر ،وأراد سنان يغني ،وطائر يصيح فوق رأسي على شجرة ،والعود بيدي لا يجيبني إلى ما أريد ، وإذا به ينطق كما ينطق الإنسان - يعني العود الذي بيده - ويقول : " ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق " قلت : بلى والله ! وكسر العود ، وصرفت من كان عندي ، فكان هذا أول زهدي وتشميري . وبلغنا عن الشعر الذي أراد ابن المبارك أن يضرب به العود : ألم يأنلي منك أن ترحما وتعص العواذل واللوما وترثي لصب بكم مغرم أقام على هجركم مأتما يبيت إذا جنه ليلة يراعي الكواكب والأنجما وماذا على الظبي لوأنه أحل من الوصل ما حرما وأما الضيل بن عياض فكان سبب توبتهم أنه عشق جارة فواعدته ليلا ، فبينما هو يرتقي الجدار إليها إذ سمع قارئا يقرأ : " ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله " فرجع القهقري وهو يقول : بلى والله قد آن ! فآواه الليل إلى خربة وفيها جماعة من السابلة ، وبعضهم يقول لبعض : إ، فضيلا يقطع الطريق . فقال الفضيل : أواه ! أراني بالليل أسعى في معاصي الله ، قوم من المسلمين يخافونني ! اللهم إن قد تبت إليك ،وجعلت توبتي إليك جوار بيتك الحرام .
سبب النزول :
أخرج ابن أبي شيبة في المصنف عن عبد العزيز بن أبي رواد أن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ظهر فيهم المزاح والضحك فنزلت ألم يأن للذين آمنوا الآية وأخرج ابن أبي حاتم عن مقاتل بن حبان قال كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قد أخذوا في شيء من المزاح فأنزل الله ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله الآية وأخرج عن السدي عن القاسم قال مل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ملة فقالوا حدثنا يا رسول الله فأنزل الله نحن نقص عليك أحسن القصص ثم ملوا ملة فقالوا حدثنا يا رسول الله فأنزل الله ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله الآية وأخرج ابن المبارك في الزهد انبأنا سفيان عن الأعمش قال لما قدم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فأصابوا من العيش ما أصابوا بعدما كان بهم من الجهد فكأنهم فتروا عن بعض ما كانوا عليه فنزلت ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم الآية
تفسير القرطبي
قوله تعالى : " ألم يأن للذين آمنوا " أي يقرب ويحين ، قال الشاعر : ألم يأن لي ياقلب أن أترك الجهلا وأن يحدث الشيب المبين لنا عقلا وماضيه أني بالقصي .ويقال :آن لك - بالمد - أن فعل كذا يئين أينا أي حان ، مثل أني لك وهو مقلوب منه . وأنشد ابن السكيت : ألما يئن لي أن تجلى عمايتي وأقصر عن ليلى بلى قد أنى ليا فجمع بين اللغتين ، وقرأ الحسن ألما يأن وأصلها ألم زيدت ما فهي نفي لقول القائل : قد كان كذا ، و لم نفي لقوله : كان كاذا .وفي صحيح مسلم عن أبن مسعود قال : ماكان يبن إسلامنا وبين أن عاتبنا الله بهذه الآية " ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله " إلا أربع سنين . قال الخليل :العتاب مخاطبة الإدلال ومذاكرة الموجدة ، تقول عاتبته معاتبة " أن تخشع " أي تذل وتلين " قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق "روي أن المزاح والضحك كثر في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لما ترفهوا بالمدينة ، فنزلت الآيةولما نزلت هذه الآية "قال صلى الله عليه وسلم : إن الله يستبطئكم بالخشوع فقالوا عند ذلك :خشعنا . " وقال ابن عباس : إن الله استبطأ قلوب المؤمنين ، فعاتبهم على رأس ثلاث عشر سنة من نزول القرآن . وقيل: نزلت في المنافقين بعد الهجرة بسنة . وذلك أنهم سألوا سيلمان أن يحدثهم بعجائب التوراة فنزلت : " الر تلك آيات الكتاب المبين " [يوسيف : 1 ] إلى قوله : " نحن نقص عليك أحسن القصص " [يوسف: 3 ] الآية ، فأخبرهم أن هذا القصص أحسن من غيره وأنفع لهم ، فكفوا عن سلمان ،ثم سألوه مثل الأول فنزلت :" ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق " فعلى هذا التأويل يكون الذين آمنوا في العلانية باللسان .قال السدي وغيره : " ألم يأن للذين آمنوا " والظاهنر وأسروا الكفر "أن تخشع قلوبهم لذكر الله " .وقيل :نزلت في المؤمنين . " قال سعد : قيل يارسول الله لو قصصت علينا فنزلت : " نحن نقص عليك " [يوسف : 3 ] " فقالوا بعد زمان : لو حدثتنا فنزلت : " الله نزل أحسن الحديث " [ الزمر : 23 ] فقالوا بعد مدة : لو ذكرتنا فأنزل الله تعالى : " ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق " ونحوه عن الن مسعود قال :ماكان بين إسلامنا وبين أن عوتبنا بهذه الآية إلا أربع سنين ، فجعل ينظر بعضنا إلى بعض ويقول : ما أحدثنا ؟ قال الحسن أستبطأهم وهم أحب خلقه إليه . وقيل :هذا ألخطاب لمن آمن بموسى وعيسى دون محمد عليه السلام لأنه قال عقيب هذا : " والذين آمنوا بالله ورسله " أي ألم يأن للذين آمنوا بالتوراة والإنجيل أن تلين قلوبهم للقرآن ،وألا يكونوا كمتقدمي قولم موسى وعيسى ، إذا طال عليهم الأمد بينهم وبين نبيهم فقست قلوبهم . قوله تعالى : " ولا يكونوا " أي وألا يكونوا فهو منصوب عطفا على " أن تخشع " . وقيل : مجزوم على النهي ،مجازه ولا يكونن ، ودليل هذا التأويل رواية رويس عن يعقوب لا تكونوا بالتاء ، وهي قراءة عيسى وابن اسحاق . يقو ل : لاتسلكوا سبيل اليهود وانصارى ، أعطوا التوراة والإنجيل فطالت الأزمان بهم . قال ابن مسعود : إن بني إسرائيل لما طال عليهم الأمد قست قلوبهم ،فاخترعوا كتابا من عند أنفسهم استحلته أنفسهم ، وكان الحق يحول بينهم وبين كثير من شهواتهم ، حتى نبذوا كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون ، ثم قالوا : أعرضوا هذا الكتاب على بني إسرائيل ،فإن تابعوكم فآتركوهم وإملما فآقتلوهم . ثم اصطلحوا علىأن يرسلوه إلى عالم من علمائهم ، وقالوا : إن هو تابعنا لم يخالفنا أحد ، وإن أبى قتلناه فلا يختلف علينا بعده أحد ، فأرسلوا إليه ، فكتب كتاب الله في ورقة ورجعها في قرن وعلقه في عنقه ثم لبس عليه ثيابه ، فأتاهم فعرضو عليهم كتابهم ، وقالوا : أتؤمن بهذا ؟فضرب بيده على صدره ، وقال : أمنت بهذا يعني المعلق على صدره .فافترقت بنو إسرائيل على بضع وسبعين ملة ، وخير مللهم أصحاب ذي القرن . قال عبد الله : ومن يعش منكم فسيرى منكرا ،وبحسب أحدكم إذا رأى المنكر لا يستطيع أن يغيره أن يعلم الله من قلبه أنه له كاره . وقال مقاتل بن حيان : يعني مؤمني أهل الكتاب طال عليهم الأمد واستبطؤوا بعث النبي صلى الله عليه وسلم " فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون " وعني الذين ابتدعوا الرهبانية أصحاب الصوامع .وقيل : من لايعلم ما يتدين به من الفقيه ويخالف من يعلم . وقيل :هم من لايؤمن في علم الله تعالى . ثبتت طائفة منهم على دين عيسى حتى بعث النبي صلى الله عليه وسلم فآمنوا به ، وطائفة منهم رجعوا عن دين عيسى وهم الذين فسقهم الله . وقال محمد بن كعب كانت الصحابة بمكة مجدبين ، فلما هاجروا أصابوا الرف والنعمة ، ففتروا عما كانوا فيه ، فقست قلوبهم ، فوعظهم الله فأفاقوا .وذكر ابن المبارك : أخبرنا مالك بن أنس ،قال :بلغني أن عيسى عليه السلام قال لقومه : لا تكثروا الكالم بغير ذكر الله تعالى فتقسو قلوبكم ، فإن القلب القاسي بعيد من الله ولكن لاتعلمون . ولاتنظروا في ذنوب الناس كأنهم أرباب وانظروا فيها - أو قال في ذنوبكم - كأنكم عبيد ، فإنما الناس رجلان معافى ومبتلى ، فارحموا أهل البلاء ،واحمدوا الله على العافية .وهذه الآية " ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله " كانت سبب توبة الفضل بن عياض وابن المبارك رحمهما الله تعالى :كذكر أبو المطرف عبد الرحمن بن مروان القلانسي قال : حدثنا أبو محمد الحسن بن رشيق ،وقال حدثنا علي بن يعقوب الزيات ،قال حدثنا إبراهيم بن هشام ، قال حدثنا زكريا بن أبي أبان قال حدثنا الليث بن الحرث قال حدثنا الحسن بن داهر ،قال سئل عبد الله بن المبارك عن بدء زهده قال كنت يوما مع إخواني في بستان لنا، وذلك حين حملت الثمار من ألوان الفوكه ،فأكلنا وشربنا حتى الليل فنمنا ، وكنت مولعا بضرب العود والطنبور ،فقمت في بعض الليل فضربت بصوت يقال له راشين السحر ،وأراد سنان يغني ،وطائر يصيح فوق رأسي على شجرة ،والعود بيدي لا يجيبني إلى ما أريد ، وإذا به ينطق كما ينطق الإنسان - يعني العود الذي بيده - ويقول : " ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق " قلت : بلى والله ! وكسر العود ، وصرفت من كان عندي ، فكان هذا أول زهدي وتشميري . وبلغنا عن الشعر الذي أراد ابن المبارك أن يضرب به العود : ألم يأنلي منك أن ترحما وتعص العواذل واللوما وترثي لصب بكم مغرم أقام على هجركم مأتما يبيت إذا جنه ليلة يراعي الكواكب والأنجما وماذا على الظبي لوأنه أحل من الوصل ما حرما وأما الضيل بن عياض فكان سبب توبتهم أنه عشق جارة فواعدته ليلا ، فبينما هو يرتقي الجدار إليها إذ سمع قارئا يقرأ : " ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله " فرجع القهقري وهو يقول : بلى والله قد آن ! فآواه الليل إلى خربة وفيها جماعة من السابلة ، وبعضهم يقول لبعض : إ، فضيلا يقطع الطريق . فقال الفضيل : أواه ! أراني بالليل أسعى في معاصي الله ، قوم من المسلمين يخافونني ! اللهم إن قد تبت إليك ،وجعلت توبتي إليك جوار بيتك الحرام .
هذه المشاركة فيها اعترافات خطير
من ياسر خلينا نشوف الاعتراف ونضحك شوي
اقتباس :
أخوي ما كنت أريد أقولها لكن أنت
خليتني أضطر أقلوها
يا ترى شنو الي كان مخبيه ياسر والان راح يقوله :cool:
اقتباس :
أنا أكره أن أحوي هذه الكتب صراحة
:eek::eek::eek:
على الاساس ان الشيعة ميتين عليك
لازم تكون كتبنا عندك هههههههههههههه
اعتراف خطير والله ;)
اقتباس :
بس العيب عليك ما تعرف ولا موقع ولا عندك كتاب مصدر روايات !!!
من قال ما عندي بس انا احب ابين للوهابي
امثالك انهم جهله بدرجة امتياز وانهم فقط
كوبي وبيست شفت شلون طلعت مسخرة
:rolleyes::rolleyes:
اقتباس :
و الله أنا عندي بخاري و مسلم
لا تحلف مصدقنك هالكتابين مرميين في كل مكان
فخليك ساكت بلا فضايح يعني الاخ فرحان فهالكتابين
اقتباس :
لكني لست شيعي حتى أحوي هذه الكتب !!!
لحمد لله انك اعترفك انك حالك من حال ......
تحمر اسفار
طيب بابا روح اسئل الي نقلت منه خليه يطلعك
من هالورطة خليه يعطيك السند والمصدر الاساسي
اوكي حبوب وبعد ما تخلص تعال اعلمك واعلم
اسيادك شلون تحاورون من دون كوبي وبيست
:p
ونزل لما دعا النبي صلى الله عليه وسلم الناس إلى غزوة تبوك وكانوا في عسرة وشدة وحر فشق عليهم (يا أيها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم) بإدغام التاء في الأصل في المثلثة واجتلاب همزة الوصل أي تباطأتم وملتم عن الجهاد (إلى الأرض) والقعود فيها والاستفهام للتوبيخ (أرضيتم بالحياة الدنيا) ولذاتها (من الآخرة) أي بدل نعيمها (فما متاع الحياة الدنيا في) جنب متاع (الآخرة إلا قليل) حقير
سبب النزول :
قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم الآية أخرج ابن جرير عن مجاهد في هذه الآية قال هذا حين امروا بغزوة تبوك بعد الفتح وحين أمرهم بالنفير في الصيف حين طابت الثمار واشتهوا الظلال وشق عليهم المخرج فأنزل الله انفروا خفافا وثقالا
تفسير القرطبي
فيه مسألتان: الأولى- قوله تعالى: "ما لكم" ما حرف استفهام معناه التقرير والتوبيخ، التقدير: أي شيء يمنعكم عن كذا، كما تقول: مالك عن فلان معرضاً. ولا خلاف أن هذه الآية نزلت عتاباً على تخلف من تخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، وكانت سنة تسع من الهجرة بعد الفتح بعام، وسيأتي ذكرها في آخر السورة إن شاء الله. والنفر: هو التنقل بسرعة من مكان إلى مكان لأمر يحدث، يقال في ابن آدم: نفر إلى الأمر ينفر نفوراً. وقوم نفور، ومنه قوله تعالى: "ولوا على أدبارهم نفوراً" [الإسراء: 46]. ويقال في الدابة: نفرت تنفز (بضم الفاء وكسرها) نفاراً ونفوراً. يقال: في الدابة نفار، وهو اسم مثل الحران. ونفر الحاج من منىً نفراً. الثانية- قوله تعالى: "اثاقلتم إلى الأرض" قال المفسرون: معناه اثاقلتم إلى نعيم الأرض، أو إلى الإقامة بالأرض. وهو توبيخ على ترك الجهاد وعتاب على التقاعد عن المبادرة إلى الخروج، وهو نحو من أخلد إلى الأرض. وأصله تثاقلتم، أدغمت التاء في الثاء لقربها منها، واحتاجت إلى ألف الوصل لتصل إلى النطق بالساكن، ومثله "اداركوا" و "ادارأتم" "اطيرنا" و"وازينت". وأنشد الكسائي: تولي الضجيع إذا ما استافها خصراً عذب المذاق إذا ما اتابع القبل وقرأ الأعمش تثاقلتم على الأصل. حكاه المهدوي. وكانت تبوك- ودعا الناس إليها- في حرارة القيظ وطيب الثمار وبرد الظلال -كما جاء في الحديث الصحيح على ما يأتي -فاستولى على الناس الكسل، فتقاعدوا وتثاقلوا، فوبخهم الله بقوله هذا، وغاب عليهم الإيثار للدنيا على الآخرة. ومعنى "أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة" أي بدلاً، التقدير: أرضيتم بنعيم الدنيا بدلاً من نعيم الآخرة. فـ من تتضمن معنى البدل، كقوله تعالى: "ولو نشاء لجعلنا منكم ملائكة في الأرض يخلفون" [الزخرف: 60] أي بدلاً منكم. وقال الشاعر: فليت لنا من ماء زمزم شربةً مبردة باتت على طهيان ويروى من ماء حمنان. أراد: ليت لنا بدلاً من ماء زمزم شربة مبردة. والطهيان: عود ينصب في ناحية الدار للهواء، يعلق عليه الماء حتى يبرد. عاتبهم الله على إيثار الراحة في الدنيا على الراحة في الآخرة، إذ لا تنال راحة الآخرة إلا بنصب الدنيا. قال صلى الله عليه وسلم لعائشة وقد طافت راكبة. "أجرك على قدر نصبك". خرجه البخاري.
تفسير ابن كثير
هذا شروع في عتاب من تخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك حين طابت الثمار والظلال في شدة الحر وحمارة القيظ فقال تعالى " يا أيها الذين آمنوا مالكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله " أي إذا دعيتم إلى الجهاد في سبيل الله " اثاقلتم في الأرض " أي تكاسلتم وملتم إلى المقام في الدعة والخفض وطيب الثمار " أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة " أي ما لكم فعلتم هكذا رضا منكم بالدنيا بدلا من الآخرة ثم زهد تبارك وتعالى في الدنيا. ورغب في الآخرة فقال " فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليا " كما قال الإمام أحمد: حدثنا وكيع ويحيى بن سعيد قالا: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس عن المستورد أخي بني فهر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما الدنيا في الآخرة إلا كما يجعل أحدكم أصبعه هذه في اليم فلينظر بما ترجع؟ وأشار بالسبابة انفرد بإخراجه مسلم. وروى ابن أبي حاتم حدثنا بشر بن مسلم بن عبد الحميد الحمصي بحمص حدثنا الربيع ابن روح حدثنا محمد بن خالد الوهبى حدثنا زياد يعني الجصاص عن أبي عثمان قال: قات يا أبا هريرة سمعت من إخواني بالبصرة أنك تقول سمعت نبي الله صلى الله عليه وسلم يقول " إن الله يجزي بالحسنة ألف ألف حسنه " قال أبو هريرة: بل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " إن الله يجزي بالجسنة ألفي ألف حسنة "ثم تلا هذه الآية " فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل " فالدنيا ما مضى منها وما بقى منها عند الله قليل. وقال الثوري عن الأعمش في الآية " فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل " قال كزاد الراكب وقال عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه لما حضرت عبد العزيز بن مروان الوفاة قال: ائتوني بكفني الذي أكفن فيه أنظر إليه فلما وضع بين يديه نظر إليه فقال: أما لي من كبير ما أخلف من الدنيا إلا هذا؟ ثم ولى ظهره فبكى وهو يقول أف لك من دار إن كان كثير لقليل وإن كان قليلك لقصير وإن كنا منك لفي غرور.
أسباب النزول
قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم الآية أخرج ابن جرير عن مجاهد في هذه الآية قال هذا حين امروا بغزوة تبوك بعد الفتح وحين أمرهم بالنفير في الصيف حين طابت الثمار واشتهوا الظلال وشق عليهم المخرج فأنزل الله انفروا خفافا وثقالا
تفسير القرطبي
فيه مسألتان: الأولى- قوله تعالى: "ما لكم" ما حرف استفهام معناه التقرير والتوبيخ، التقدير: أي شيء يمنعكم عن كذا، كما تقول: مالك عن فلان معرضاً. ولا خلاف أن هذه الآية نزلت عتاباً على تخلف من تخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، وكانت سنة تسع من الهجرة بعد الفتح بعام، وسيأتي ذكرها في آخر السورة إن شاء الله. والنفر: هو التنقل بسرعة من مكان إلى مكان لأمر يحدث، يقال في ابن آدم: نفر إلى الأمر ينفر نفوراً. وقوم نفور، ومنه قوله تعالى: "ولوا على أدبارهم نفوراً" [الإسراء: 46]. ويقال في الدابة: نفرت تنفز (بضم الفاء وكسرها) نفاراً ونفوراً. يقال: في الدابة نفار، وهو اسم مثل الحران. ونفر الحاج من منىً نفراً. الثانية- قوله تعالى: "اثاقلتم إلى الأرض" قال المفسرون: معناه اثاقلتم إلى نعيم الأرض، أو إلى الإقامة بالأرض. وهو توبيخ على ترك الجهاد وعتاب على التقاعد عن المبادرة إلى الخروج، وهو نحو من أخلد إلى الأرض. وأصله تثاقلتم، أدغمت التاء في الثاء لقربها منها، واحتاجت إلى ألف الوصل لتصل إلى النطق بالساكن، ومثله "اداركوا" و "ادارأتم" "اطيرنا" و"وازينت". وأنشد الكسائي: تولي الضجيع إذا ما استافها خصراً عذب المذاق إذا ما اتابع القبل وقرأ الأعمش تثاقلتم على الأصل. حكاه المهدوي. وكانت تبوك- ودعا الناس إليها- في حرارة القيظ وطيب الثمار وبرد الظلال -كما جاء في الحديث الصحيح على ما يأتي -فاستولى على الناس الكسل، فتقاعدوا وتثاقلوا، فوبخهم الله بقوله هذا، وغاب عليهم الإيثار للدنيا على الآخرة. ومعنى "أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة" أي بدلاً، التقدير: أرضيتم بنعيم الدنيا بدلاً من نعيم الآخرة. فـ من تتضمن معنى البدل، كقوله تعالى: "ولو نشاء لجعلنا منكم ملائكة في الأرض يخلفون" [الزخرف: 60] أي بدلاً منكم. وقال الشاعر: فليت لنا من ماء زمزم شربةً مبردة باتت على طهيان ويروى من ماء حمنان. أراد: ليت لنا بدلاً من ماء زمزم شربة مبردة. والطهيان: عود ينصب في ناحية الدار للهواء، يعلق عليه الماء حتى يبرد. عاتبهم الله على إيثار الراحة في الدنيا على الراحة في الآخرة، إذ لا تنال راحة الآخرة إلا بنصب الدنيا. قال صلى الله عليه وسلم لعائشة وقد طافت راكبة. "أجرك على قدر نصبك". خرجه البخاري.
لاحظ كلمة توبيخ لانك قلت ان الله لم يكن يوبخهم بل كان ينصحهم وهذا هو الرد من كتبكم
وايضا لم يثبت ان الامام علي كان منهم وهو السباق للجهاد وليس من ( المتهربين ) و ( الفارين ) من الصحابة
و السؤال الأن كيف تخرجون أئمتكم الإثني عشر من هذه الآيات بمن فيهم علي بن أبي طالب ؟:rolleyes:
عن النبي صلى الله عليه وسلم ويقول لنا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما أنزل الله عز وجل آية وفيها قوله: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا)) إلا وعلي (ع)رأسها وأميرها).:eek:
انظر اليقين في إمرة أمير المؤمنين: (ص:174، 177)، بحار الأنوار: (40/21)
ودليل هذا ما ثبت في صحيفة الرضا عليه السلام قوله: (ليس في هذا القرآن ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا)) إلا في حقنا)
المناقب: (3/53)، البرهان (سورة البقرة آية:153)
هل الإمام علي أمير هذه الآيات و على رأسها ؟:confused:
و الرجاء الجواب بشكل مباشر دون لف و دوران و أهم شيء بدون سب و شتم ;)
يعني نريد حوار مؤدب حتى نصل لحل لهذه القضية :cool:
طيب بما انك عجزت و أفلست عن الرد
لماذا لا ترد على نفسك فهذه مصادر أهل السنة إن كنت لا تستطيع اثبات مصدر شيعي واحد علينا
هذه هي مصادر اهل السنة حجة عليك فهل تستطيع إخراج أمير المؤمنين أم ستعترف أن
ولقد عاتب الله أصحاب محمد في القرآن ، وما ذكر علياًً إلاّّ بخير
أحمد بن حنبل- فضائل الصحابة - ومن فضائل علي (ع)
1079 - حدثنا : إبراهيم بن شريك الكوفي ، قثنا : زكريا بن يحيى الكسائي ، قثنا : عيسى ، عن علي بن بذيمة ، عن عكرمة ، عن إبن عباس ، قال : سمعته يقول : ليس من آية في القرآن : يا أيها الذين آمنوا ، إلاّّ وعلي رأسها وأميرها وشريفها ، ولقد عاتب الله أصحاب محمد في القرآن ، وما ذكر علياًً إلاّّ بخير http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=129640
السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 104 )
- وأخرج أبو نعيم في الحلية ، عن إبن عباس قال : قال رسول الله (ص) : ما إنزل الله آية فيها : يا أيها الذين آمنوا ، إلاّّ وعلي رأسها وأميرها ، قال أبو نعيم : لم نكتبه مرفوعاًً إلاّّ من حديث إبن أبى خيثمة والناس رووه موقوفاًً.
1031 - حدثنا : أبي ، ثنا : سهل بن عثمان العسكري ، حدثني : عيسى بن راشد قال : سمعت علي بن بذيمة قال : سمعت عكرمة يحدث عن إبن عباس قال : ما أنزل الله آية في القرآن ، يقول فيها : يا أيها الذين آمنوا ، إلاّ كان علي شريفها وأميرها ، ولقد عاتب الله أصحاب محمد في غير آية من القرآن ، وما ذكر علياًً إلاّ بخير. http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=392306
تفسير أبي حاتم- سورة البقرة - يا أيها الذين آمنوا
3937 - حدثنا : زيد بن إسماعيل الصائغ ، حدثني : معاوية بن هشام ، حدثني : عيسى بن راشد ، عن علي بن بذيمة ، عن عكرمة ، عن إبن عباس ، قال : ما في القرآن آية : يا أيها الذين آمنوا ، إلاّ أن علياًً شريفها وأميرها وسيدها ، وما من أصحاب محمد إلاّ قد عوتب في القرآن إلاّ علي بن أبي طالب فإنه لم يعاتب في شيء منه. http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=397213
تفسير أبي حاتم- سورة النساء - يا أيها الذين آمنوا
5066 - حدثنا : زيد بن إسماعيل الصائغ ، حدثني : معاوية يعني إبن هشام ، عن عيسى بن راشد ، عن علي بن بذيمة ، عن عكرمة ، عن إبن عباس ، قال : ما في القرآن آية : يا أيها الذين آمنوا ، إلاّ كان علي سيدها وشريفها وأميرها ، وما من أصحاب محمد إلاّ قد عوتب في القرآن إلاّ علي بن أبي طالب فإنه لم يعاتب في شيء منه.
تفسير أبي حاتم- سورة الأنفال - يا أيها الذين آمنوا
9634 - حدثنا : زيد بن إسماعيل الصائغ ، حدثني : معاوية بن هشام ، عن عيسى بن راشد ، عن علي بن بذيمة ، عن عكرمة ، عن إبن عباس ، قال : ما أنزل الله آية في القرآن : يا أيها الذين آمنوا ، إلاّ أن علياًً شريفها وأميرها وسيدها ، وما من أصحاب محمد أحد إلاّّ وقد عوتب في القرآن إلاّ علي بن أبي طالب ، فإنه لم يعاتب في شيء منه.
13243 - حدثنا : زيد بن إسماعيل الصائغ ، ثنا : معاوية بن هشام ، حدثني : عيسى بن راشد ، عن علي بن بذيمة ، عن عكرمة ، عن إبن عباس ، قال : ما في القرآن آية : يا أيها الذين آمنوا ، إلاّ أن علياًً شريفها وسيدها وأميرها ، وما من أصحاب محمد (ص) أحد إلاّّ قد عوتب في القرآن إلاّ علي بن أبي طالب ، فإنه لم يعاتب في شيء منه وقد تقدم تفسيره غير مرة
أخبرنا أبو نصر منصور بن أحمد بن منصور الطريثيثي وأبو القاسم الشحامي أنا أبو الحسن علي بن محمد بن جعفر اللحياني ناأبو معاذ شاه بن عبد الرحمن بن محمد بن مأمون نا أبي نا أبو الحسن علي بن عبد الله بن دينار بن مبشر الواسطي نا محمد بن حرب نا إسماعيل بن عبيد الله نا يحيى عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس قال ما أنزل الله من اية فيها { يا أيها الذين آمنوا } دعاهم فيها إلا وعلي بن أبي طالب كبيرها وأميرها
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 210 )
11523 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : منجاب بن الحارث ، ثنا : عيسى بن راشد ، عن علي بن بذيمة ، عن عكرمة ، عن بن عباس (ر) قال : ما أنزل الله : يا أيها الذين آمنوا ، إلاّّ علي أميرها وشريفها ولقد عاتب الله أصحاب محمد (ص) في غير مكان وما ذكر علياًً إلاّّ بخير.
أبي نعيم الإصبهاني- معرفة الصحابة - معرفة أعلام النبي (ص)
317 - حدثنا : الحسين بن أحمد بن المخارق التستري ، ثنا : محمد بن الحسن بن سماعة ، ثنا : القاسم بن الضحاك ، ثنا : عيسى بن راشد ، عن علي بن بذيمة ، عن عكرمة ، عن إبن عباس ، قال : ما أنزل الله تعالى سورة في القرآن إلاّّ كان علي أميرها وشريفها ، ولقد عاتب الله تعالى أصحاب محمد وما قال لعلي إلاّّ خيراًًً. http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=557814
الآجري - الشريعة - كتاب فضائل أمير المؤمنين علي (ع)
1446 - وحدثنا : أبوبكر بن أبي داود قال : ، حدثنا : عباد بن يعقوب قال : ، أنبئنا : عيسى بن راشد ، عن علي بن بذيمة ، عن عكرمة ، عن إبن عباس قال : ما نزلت آية : يا أيها الذين آمنوا ، إلاّّ علي (ر) رأسها وشريفها وأميرها ، ولقد عاتب الله عز وجل أصحاب محمد (ص) في غير آي من القرآن وما ذكر علياًً (ر) إلاّّ بخير.
اختي الكريمة
اوردت له تفسير كل الايات التي اوردها من كتبهم ولكن كالعادة جهلهم اعماهم
وقلتم لكم اتركوه ولا حاجه للمزيد فما اوردته وما اوردتيه متفضلة ومااورده باقي الاخوان يسمع الحجر ولكن
آخر المشاركات التي وضعتها تسقط صاحب الموضوعه و الموضوع بأكمله
لأن بنيانه هش لا اساس له قائم عل الحقد و البغض و الإجحاف و الطعن في اهل البيت عليهم السلام فعليه أن يرد على أهل السنة و يكذبهم و يحاججهم و يطعن في كلام الله و تفاسيرهم كما فعل قبل هذا
و أنا أعتقد كما تفضلتم أن الموضوع أكتفى و اكتمل بردود الجميع و اتضح ان صاحبه وضع نفسه في موقف لا يحسد عليه حين فتح هذا الحوار الأكبر منه و من عقله فقط ليوهم نفسه أنه أسقط عدالة الائمة
طيب أقول أنا
يا صاحب الموضوع اذهب و أصلح عدالة صحابتكم المهدمة المشوهة و بعد ذلك هاجم عصمة أهل البيت عليهم السلام !
فأنت في كل موضوع تسقط في اقوى أنواع الضلال
أنا لا أنسى كيف انك تماديت و طعنت في الله عز وجل في آية الولاية و كذبت الآية وكل شئ حتى الله عزو جل لتثبت ان كلام الزنديق ابن تيمية هو الصح
ألهذه الدرجة يصل بك الحال أن تتطاول على الله و تستهين بكلامه سبحانه لأجل هذا الزنديق ؟!
التعديل الأخير تم بواسطة أحزان الشيعة ; 16-09-2010 الساعة 06:46 PM.