السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
وعبد الشاب الامرد ضائع حائر
اقتباس :
اللغة لها دخل هام في الموضوع ..
فالإنسان مخلوق جديد عمره لا يزيد عن مجرد آلاف السنين في هذا الكون .. و قبل الإنسان هناك مخلوقات كثيرة و منها الملائكة و الجن ..
فهل تظن أن الملائكة ليس لها لغة تتكلم بها ..؟؟!!
و عندما يكلّم الله ملائكته هل هو يكلمهم باللغة العربية أم بلغة أخرى ..!!
فلو قلنا أن اللغة العربية موجودة قبل وجود الإنسان ، و بالتالي معاني الكلمات العربية ليست معتمدة على الإنسان ، لأن الإنسان أصلا ليس من أوجدها فليس له الحق في حكر الكلمات عليه .. فمثلا كلمة " يد " موجودة في اللغة العربية قبل أن يخلق الله البشر .. و بالتالي لا علاقة بين هذه الكلمة و بين البشر لا من قريب ولا من بعيد .. و بعد خلق البشر أصبح البشر يستخدمون هذه الكلمة لمعنى يخصهم هم ... و بالتالي فالكلمات لا تُفهم إلا بمعرفة قائلها و المراد منها ..
فلا يمكن القول بأن كلمة " اليد " تعني جسم .. لأن الكلمة موجودة قبل وجود الأجسام أصلا .. على اعتبار أن علم الله باللغة العربية أزلي قبل خلق المخلوقات ..
يا عزيزي لم يتفق احد من اهل الاصول على اصل اللغه ولا نجد فيك لمحه علم حتى تتبى لك راي .... فان قلت بان الله وضعها قلنا لك فسر لنا الالفاظ الفاحشه وان قلت الانسان قلنا فسر لنا المشتركات وان قلت بين بين قلنا دليلك فدع هذه الامور الى اهلها ....
ومن ثم ان كان له يد لا كالايدي او رجم لا كالارجل فهذه اليد والرجل والوجهه تبقى حقيقتها ثابته هي يد يستخدمها العاجز لتعينه فلماذا يحتاجها ربك ؟! وتقول بان الكلمة موجوده قبل وجود الاجسام سبحان الله دليلك على ذلك ؟!!!!!!
واما قولك علم اللة ازلي فما دخل العلم بالالات ؟! هل مثلا يعلم الله عن الزنا المخلوقات فهل هناك اللزام ان يمارسه والعياذ بلله ؟!
ومن ثم سؤالنا واضح ماهذه اليد التي لا كالايدي ؟! هل هي اطول منها اعرض منها ام احد الصفاتها ؟! ولكن بما ان القول بانها يد ولكن هناك قيد يقول لا كالايادي فحقيقتها هي يد والله يقول في كتابه
{فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} (11) سورة الشورى
واذ اصبحت له يد لا كالايادي اصبح مثله شي وهذا خلاف التوحيد الحقيقي والاصيل .... وان قلت بان لاكالايدي تدفع ذلك قلنا يد القرد تختلف عن يد الانسان ويد الانسان ليست متساويه
فهل تريد ان ننكر القران ونركض خلف اوهام التجسيم والمجسمة امثالك ؟! فلاحظ موقف علماء السنة منهم
ابن الجوزي الحنبلي في كتاب (دفع شبه التشبيه بأكف التنزيه) تأليف الإمام الحافظ أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي الحنبلي المتوفى سنة 597هـ، هناك بعد أن نقل كلامهم في (ص99 و 100) قال: (فصنفوا كتباً) هؤلاء الذين ذهبوا الى ظواهر الآيات المتشابهة من غير أن يرجعوها الى محكمات القرآن بل الى أم المحكمات القرآنية (فصنفوا كتباً شانوا بها المذهب) يقصد به المذهب الحنبلي (ورأيتهم قد نزلوا الى مرتبة العوام فحملوا الصفات على مقتضى الحس فسمعوا أن الله تعالى خلق آدم على صورته فأثبتوا له صورة ووجهاً زائداً على الذات وعينيني وفماً ولهوات وأضراس وأضواء لوجهه هي السبحات ويدين وأصابع وكفاً وخنصراً وإبهاماً وصدراً وفخذاً وساقين ورجلين ثم يرضون العوام بقولهم لا كما يعقل)
اقتباس :
الأصح أن يكون سؤالك هكذا : هل لعلم الله حد ؟ أو هل لقوة الله حد ؟ أو هل لذات الله حد ؟ ... فتكون حددت الشيء الذي تسأل عنه ..و أما جواب سؤالك : فهو أن الله لا حد له ..
الان تقول بان الله لا حد له ؟!!!!! جميل جدا وهكذا اتضح بانك لا تعرف شي عن دينك
كتاب (التوحيد، ج1) للإمام ابن خزيمة المتوفى سنة 311هـ، حققه وخرج أحاديثه الزهيري، دار المغني للنشر، بودي أن يلتفت المشاهد ما هي المسافة بيننا وبين الله سبحانه وتعالى، يقول: (عن عبد الله قال ما بين السماء والأرض مسيرة خمسمئة عام) هذه الأرض والسماء الأولى (وما بين كل سماء إلى الأخرى مسيرة خمسمئة عام) فإذا فرضنا أنها سبعة فثلاثة آلاف وخمسمئة وهذه خمسمئة فأربعة آلاف (وما بين السماء السابعة إلى الكرسي مسيرة خمسمئة عام) هذا أربعة آلاف وخمسمئة (وما بين الكرسي إلى الماء مسيرة خمسمئة عام) هذه تكون خمسمئة آلف (والعرش على الماء والله على العرش) إذن خمسمئة ألف الرواية لا تبين لنا هذه الخمسة آلاف سنة هل هي سنوات ضوئية مثلاً أو هي سنوات محسوبة بالبغال والحمير أو بالأقدام بالطائرات بالمشي على الأقدام ( النص منقول من برنامج سماحة الاسد الحيدري )
فهنا علمائك يقولون بالحد
(سلسلة شرح الرسائل، شرح أصول الإيمان، ص177) للإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب، المتوفى 1206هـ الشرح لفضيلة الفوزان، اعتنى بإخراجه واشرف على طبعه عبد السلام بن عبد الله السليمان، هناك يشرح هذا المعنى يقول: (إن عرشه على سماواته لهكذا وقال بأصابعه مثل القبة أي أشار بيديه كالقبة لأن العرش هو سقف المخلوقات فإذا كان هو كذلك ففيه دليل على عظمته لأن المخلوقات على سعتها وامتدادها بما في ذلك السماوات والأرض وما بينهما كلها سقفها العرش، فهو عرش متناه في العظم ( مثل سابقه )
والان هل تستخدم التقية معانا ام تنكر هذه القضية من علمائك ؟!!!!!!!
وابحث عن هذا الكتاب إثبَاتُ الحَدِّ للهِ عَزَّوَجَلَّوَبأنَهُ قَاعِدٌ وَجَالِسٌ عَلَى عَرْشِهِ لصاحبة أبو محمد محمود بن أبي القاسم الدَّشتي
واذ تريد ابحثه لك عن النت واضعه لك
والان يتضح بان السفسطائي حتى عقيدته في التوحيد يجهلها ؟!!!!!!