يقسم الناس إلى مجموعات ؟؟!!!
يا مسلمة سنية كلام مثل هذا يحتاج إلى دليل ..
و بالنسبة لنا أهل السنة و الجماعة فإمامنا الذي نؤمن به و نقتدي به و نقتفي أثره هو الرسول الكريم - صلى الله عليه و آله و سلم - ، و ما آل البيت و الصحابة إلا أتباع للرسول ، نأخذ منهم العلم و نتعلم منهم مكارم الأخلاق . أما الطاعة الملطقة و الإتباع التام فهو للرسول الأكرم - عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم .
التقسيم ليس من خيالي ... فكما انت أخذت قولك بأنّ الامام هو كتاب الأعمال من استنادا لكتب التفسير ... كذلك انا فعلت و أخذت التفسير بأنّ المقصود بأنّ الامام المقصود هو حجة الله على خلقه كلّ في عصره ... و هذا الكلام تجده في كتبك و كتبنا ( ما في داعي نضل نكرر ... ارجع للصفحات السابقة لتعرف كيف فسّره جمع من المفسّرين ) ... فإن انت أخذت آراء البعض و دافعت عنه ... يحقّ لي أن آخذ آراء الآخرين و ان ادافع عن رأيهم لأنّه اقنعني ...
>>> اذا التقسيم ليس من وحي خيالي و لست أتكلم من وحي الخيال ... انّما رجعت الى تفسير كتب عديدة منها الميزان في تفسير القرآن ( من كتب التفسير لدى الشيعة ) ... و كذلك عدت لأكثر من مصدر لدى السنة مثل ابن كثير و البغوي لأرى آراءهم في تفسير الآية الكريم >>> كلامي ليس من وحي الخيال ...
>>> غير عن هيك انت بتناقض كلامك بعدم قبولك للتقسيم الى جماعات ... و تقول باّنا ننادى بامامة سيدنا محمد ( صلى الله عليه و آله و سلّم ) >>> طبعا من ناحيتي ردّيت على هاد الكلام و على ما اتهمتني بقوله في الردود السابقة >>> لكن ما يلفت الانتباه هنا أنّك تقول بالتقسيم يوم القيامة ... فها انت تقول بأنا سننادى بامامة سيدنا محمد ( صلى الله عليه و آله و سلّم ) ... أي أنّ المسيحيون لن يُنادوا به ... و اليهود لن يُنادوا به ( صلى الله عليه و آله و سلّم ) ... فهنا انت تقول بالتقسيم ...
عدى عن ذلك ألسنا ندعوا و نقول اللهم احشرنا مع الصدّقين و الشهداء و الأبرار ؟؟؟؟ ان كنّا جميعا نحشر معا دون تقسيم فما معنى هذا الدعاء ؟؟؟؟!!!!!!!!
أكرر >>> التقسيم يا فاضل ليس من وحي خيالي
و لكن هناك من لا يتبع أحدا ، و لكن يسير وفق هواه ، هل هواه سيتمثل في شكل إنسان و يكون إماما له ؟؟
لقول الله تعالى : (( أفمن كان على بينة من ربه كمن زين له سوء عمله و اتبعوا أهواءهم )) ... سورة محمد ، الآية : 14
وقوله تعالى : (( أفرأيت من اتخذ إلهه هواه أفأنت تكون عليهم وكيلا )) ... سورة الفرقان ، الآية : 43
فالسؤال : من خلال الآيتين السابقين ، نجد أن هناك أناسا يتبعون أهوائهم ، وليس أشخاصا معينين .
فهل ستكون أهواؤهم على صورة إنسان ، لينادوا به ؟؟!! و مالدليل إن كان كذلك ؟؟!
من أوّل من اتّبع هواه ؟؟؟!!!!!
يكون هو امام لمن اتّبعه و قلّده في هذا ...
بوذا اتّبع هواه ... فأسس ديانة خاصة به تبعا لهواه دون وحي يوحي >>> اليس هو قد اتّبع هواه في هذا ؟؟؟ >>> فيكون هو امام من اتّبعه في نهجه و فسقه و كفره ...
قال تعالى :
" و جعلناهم أئمة يهدون بأمرنا "
و قال تعالى :
" و جعلناهم أئمة يدعون الى النار "
ليس هناك متاهات أبدا .. الصورة و اضحة و وهناك علم يسمى علم التفسير لإمكانية تفسير الآية بأكثر من وجه .
و انتي الآن موالية و لك أئمة لتفسير القرآن ، و لا أراك استشهدت بأقوال أحد الإئمة الذين توالينهم في تفسير القرآن !! ألم يفسر الأئمة القرآن ؟؟؟ لماذا لا تستشهدين بأقوال 11 إمام تؤمنين به ؟؟!! يفترض أن يكون لديكم كتابا واضحا جليا لتفسير القرآن كتبه الإمام المعصوم علي بن أبي طالب أو أحد أبنائه و أحفاده ..!!
أتمنى أن تفسري هذه الآيتين ، من خلال تفسير الأئمة المعصومين ، وليس من خلال رؤيتك و فهمك...
* قال تعالى : (( و من قبله كتاب موسى إماما و رحمة )) ... سورة هود ، الآية : 17
ما معنى كتاب في الآية ؟؟ و ما معنى إمام ؟؟ و ما علاقة الكتاب بالإمام ؟؟!
* و قال تعالى : (( وكل شيء أحصيناه في إمام مبين )) ... سورة يس ، الآية : 12
ما معنى إمام ؟؟؟ وما علاقة الإمام بالإحصاء ؟؟
هل تقصد بأنّ علي ان آخذ تفسير كلمة امام في آية واحدة و اطبّق هذا التفسير على كل امام تأتي في القرآن ؟؟؟!!!!!!
الآية الأولى معنى الامام فيها التوراة ... فالكتب السماوية تعتبر أئمة لما فيها من هداية و رحمة للناس ...
الآية الثانية تعني اللوح المحفوظ ... طبعا انت بتعرف انّ اللوح المحفوظ يختلف عن كتاب الأعمال ... فاللوح المحفوظ فيه كلّ شيء من بداية الخلق الى نهايته ... و كتاب الأعمال فيه أعمال الشخص الواحد فقط ...
و ان كنت ستعلّق على كلام رافضي عنواني ... فسأرد عليك من كتبي كما تطلب انت ...
( و في تفسير القمي،: في قوله تعالى: « و كل شيء أحصيناه في إمام مبين» أي في كتاب مبين و هو محكم، و ذكر ابن عباس عن أمير المؤمنين (عليه السلام): أنا و الله الإمام المبين أبين الحق من الباطل ورثته من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).
و في معاني الأخبار، بإسناده إلى أبي الجارود عن أبي جعفر عن أبيه عن جده (عليهم السلام) عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في حديث: أنه قال في علي (عليه السلام) إنه الإمام الذي أحصى الله تبارك و تعالى فيه علم كل شيء.
أقول: الحديثان لو صحا لم يكونا من التفسير في شيء بل مضمونهما من بطن القرآن و إشاراته، و لا مانع من أن يرزق الله عبدا وحده و أخلص العبودية له العلم بما في الكتاب المبين و هو (عليه السلام) سيد الموحدين بعد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم). )
الى هنا ينتهي الاقتباس من الميزان في تفسير القرآن ...
فامام مبين هو اللوح المحفوظ ... و لا يُستبعد عن الله تعالى أن يكون قد أودع علم هذا اللوح عند رسول الله ( صلى الله عليه و آله و سلّم ) و الذي أودع علمه في الامام علي عليه السلام ....
الامام في الآية الأولى يشير الى الكتب السماوية ( التوراة )
و الامام في الآية الثانية يشير الى اللوح المحفوظ ...
و انت تريدني أن التزم بمعنى واحد لامام و انا ارفض هذا ... فهي من الآيات المتشابهة ... لكن الزمك بما تحاول الزامي به ... ماذا تقول في قول القرطبي
اقتباس :
|
قوله تعالى : ومن قبله أي ومن قبل القرآن كتاب موسى أي التوراة إماما يقتدى بما فيه . وإماما نصب على الحال ; لأن المعنى : وتقدمه كتاب موسى إماما . ورحمة معطوف عليه . وقيل : انتصب بإضمار فعل ، أي : أنزلناه [ ص: 179 ] إماما ورحمة . وقال الأخفش : على القطع ; لأن كتاب موسى معرفة بالإضافة ; لأن النكرة إذا أعيدت أو أضيفت أو أدخل عليها ألف ولام صارت معرفة
|
و ما رأيك في تفسير البغوي
تريدني أن التزم بمعنى واحد لكلمة امام !!!
فما قولك عندما ارى كلمة امام هل اعتقدها نبيا >>> كما تفسّرون كلمة امام لنبي الله ابراهيم عليه السلام ....
أم اعتبرها اللوح المحفوظ
أم اعتبرها كتاب الأعمال كما تريد انت
أم اعتبرها الكتب السماوية كما ورد في وصف التوراة
؟؟؟!!!!!
ما الحل ... و ليكن الجواب خاصا بالآية التي نحن بصددها دون تشتيت
الإجابة داخل الإقتباس ...
|