باركك المولى آخي وآستاذي المنيعي كفيت ووفيت غفر الله لك وجزاك الجنة .. أخي والزملاء هل رأيت أين أنا دلست وبترت كما يزعمون !! والله العظيم قرأت ماآتى به من تكملة للروايات ورأيتها تؤكد ماقلناه وتغاضيت عن ذلك حتى لايطول الحوار ويتشتت ولنمضي قدما لكن للأسف تمنيت لو آحدهم تدبر بما آتى به صاحبة من تكملة لما يدعي أني بترتها فهي تصب بذات ماآتيتكم به وهي المحصلة رجوع وارتداد ولم يتبقى غير الـ 3 !! لو يتدبرون بما ينقلون كان مشينا صح ووصلنا لطريق وهو الذي يستميتون للإبحار عنه بعيداً ولن آسمح لهم بالخوض بروايات أو كلام غير الهدف المنشود والمطلوب حتى يجيبوا عن آساس الموضوع !!
~~~
الزميل المشرف الرقيب أهلا بك وحياك الله .. لماذا تصر على أني ادلس واستعطف وأكيد لكم !
عموما يبقى خير الشاهدين بيني وبينكم أن أردت إلا الحق والصدع به .. لا مكيدة ولا مصيدة أريدها ولكن فقط الحق نريد إظهاره والمنصف والمتابع المتدبر الفطن يرى ويحكم هداكم الله ..
نعود لموضوعنا ..
~~~~~
وهو الإرتداد عن الإيمان !! طالبت المدير النجف هداه الله أن يأتينا بآركان الإيمان وتولى ووضع الحمل على مشرفيه والأعضاء !! فمنهم من يزبد ومنهم من يحذف ومنهم من ينسخ كالممسوس ويلصق ولايدري أنه عليه لا لــــه !! الله المستعان
الزميل المحترم الرقيب .. آرى لهجتك تتصاعد فماذا بدر منا هداك الله ؟ رد ع الموضوع لتثبت عقيدتك هداك الله ودع عنك السطحيات والتمسكن والمكائد فلسنا بساحة حرب أو تكتيكات الأمر أكبر من ذلك أفيقوااا ..
الزميل كتاب .. أنت آتيتنا فرحاً بروايات ارتداد العرب وأجبتك عنها دون تفصيلـــ لأنها لاتحتاج لذلك وأنت آتيتنا بأن الــ 3 مساجد بقت ع الإيمان وهذا وحده كاف لرد مزاعمكم .. أليس الصحابة والخلفاء من ضمن من بقوا على حسب رواياتك التي آتيتنا بها دون تمحيص !! فقط تأخذون القشور وما يشتبه به وتتركون المضمون ..
قلنا لكم وقلتها برواياتك التي آحضرتها تظنها أنها تدعم موقفكم وهي ضده ورب الكعبة .. قلت لنا أن العرب ارتدت إلا ثلاث مساجد آحسنتم يعني الخلفاء والصحابة بقوا على الإيمان ويدلــ ذلك على
ثبات آيضا أهل المدينة ومكة والطائف بأكملهما على الإسلام ويعود إلى أن سكان هذه المدن الثلاثة نالوا حظاً من التربية الإسلامية والتوجيهات النبوية أكثر من سواهم ، وتعرفوا على تعاليم الإسلام عن كثب ، وتفقهوا في الدين .
وترجع عوامل الردة في المناطق الأخرى المقصودة بالردة ، إلى عدم تغلغل الإيمان في القلوب لتأخر إسلامهم و بسبب قصر الزمن الذي تم فيه تبليغ الدعوة ، و طبيعة الأعراب المتسمة بالجفاء مع ضعف المستوى الثقافي ، مما جر إلى ضعف فقه تعاليم الدين وخاصة بالنسبة للزكاة التي اعتبرها البعض ضريبة مهينة ، واستثقلوا الصلاة والعبادات الأخرى ، كما أن العصبية القبلية لازالت عميقة في تلك البلاد النائية و وسط نجد ، حيث ترى القبائل أنها أضخم عدداً و عدة من قريش وبالتالي فهي أولى بالزعامة ، وعلى الأقل لم تكن ترضى بالخضوع لحكم قريش .
و قد اعتمدت الدولة الإسلامية على سند قوي من القبائل و الأفراد الذين ثبتوا على الإسلام ، في قمع الردة ، فقد اعتمدت على أهل المدينة ومكة والطائف وما حولها من قبائل ، و من ثبت في قبيلته في مراكز الردة كما سيأتي ، في تجهيز الجيوش للقضاء على المرتدين .
وثبت المكيون و الثقفيون و المدنيون ، و قد اتفق المؤرخون على ذلك ، حيث كانوا سنداً و عوناً بعد الله عز وجل للدولة الإسلامية في قمع المرتدين أمثال قبائل غطفان و ذبيان ، غير أن بعض القبائل المقيمة بين مكة و المدينة و الطائف ، قد ثبتت على إسلامها أمثال مُزينة و غِفار و جُهينة و بَليّ و بعض أشجع و أسلم ، و ثقيف ، و عبس و طوائف من بني سليم ، و طيء و هُذيل و أهل السرّاة و بجيلة و خثعم . انظر حروب الردة للكلاعي (ص 41-42) و تاريخ الطبري (3/242) ، حيث أن النبي صلى الله عليه وسلم قد بعث كعب بن مالك الأنصاري إلى أسلم و غفار و مزينة و جُهينة ، فعندما بلغهم خبر وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم أدّوا صدقاتهم إلى الخليفة أبي بكر رضي الله عنه ، وكذلك فعل بنو كلب ، إذ بعثوا بصدقاتهم مع بشير بن سفيان الكعبي . و بعثت أشجع صدقاتها مع مسعود بن رخيلة الأشجعي . فاستعان رضي الله عنه بذلك كله على قتال المرتدين . و بعث أبو بكر الصديق إليهم يأمرهم بجهاد أهل الردة ، فاستجابوا له ، و حتى قبيلتي أسد و غطفان لم تكن جميعها مع طليحة الأسدي ، في ردته ، بل كان منها جماعة ثبتوا على الإسلام . حروب الردة للكلاعي (ص 67) و كتاب الفتوح لابن أعثم (1/12 ) .
*أما أمر الإمامة فأين ذكرها وأين قتالـــ علي عليها ؟ لماذا تقدم الصديق وتأخر المعصوم !!
الأمر لايسعفكم زملائي .. إن كنتم تقولون ارتدوا الجميع ولم لم تصرحوا به ولكن هذا ماجائتنا به شيوخكم .. فنحن نطلب بالدليلــــ الصحيح ماتناقضتم فيه ..
وإن كنتم تقولون بوجود المؤمنين إذن أين هم من مناصرة المعصوم ؟ أليس يقولــ لو وجدت اربعين لناهضت القوم !!:confused:
أم قوله أمسكت يدي للحفاظ على البيضة !! أيهما نصدق أي ؟؟ وماهذه البيضة التي خاف عليها هل يصح الحفاظ على بيضة تنقصها الركن الركين ! ولماذا حارب مع الصديق إذن عندما ارتدوا ومنعوا دفع الزكاة ؟؟ !!
سأترك التناقضات التي هرب آصحابها هنا ولم نجد لهم بصيصاً وسأنقل لك ماتحاول أن تخفية أيها الزميل .. أنت تقولــ أنكم لم تقولوا بردة الصحابة !! وآتيتنا بما تدعي أني بترته وضحت كثيرا على ماآتيتنا به وتغاضيت عنه لأنه لا يسعفك بل هو ضدك وآثرت التغاضي عنها لنمضي قدما ولا نشتت الموضوع عن آصله والآن آراك تعيد فيها فوجب الآن الوقوف عندها .. والإتيان بمزيد منها ..
في الكافي:1/420 ، عن الإمام الصادق عليه السلام في قول الله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى: فلان وفلان وفلان ، ارتدوا عن الايمان في ترك ولاية أمير المؤمنين عليه السلام .قلت: قوله تعالى: ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الأمر؟ قال: نزلت والله فيهما وفي أتباعهما وهو قول الله عز وجل الذي نزل به جبرئيل عليه السلام على محمد: ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللهُ (في علي عليه السلام )سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الأمر ، قال: دعوا بني أمية إلى ميثاقهم ألا يُصَيِّروا الأمر فينا بعد النبي صلى الله عليه وآله ، ولايعطونا من الخمس شيئاً ! وقالوا إن أعطيناهم إياه لم يحتاجوا إلى شئ ولم يبالوا أن يكون الأمر فيهم ! فقالوا: سنطيعكم في بعض الأمر الذي دعوتمونا إليه وهو الخمس ألا نعطيهم منه شيئاً وقوله: كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللهُ ، والذي نزل الله ما افترض على خلقه من ولاية أمير المؤمنين عليه السلام ،وكان معهم أبو عبيدة وكان كاتبهم فأنزل الله: أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنَّا مُبْرِمُونَ . أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ.. الآية.. (الزخرف:79-80) .
وفي الكافي:1/420: (عن عبد الرحمن بن كثير ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل:إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْراً لَمْ يَكُنِ اللهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلاً. (النساء:137) ( و): إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْراً لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ(آل عمران:90) ؟قال: نزلت في فلان وفلان وفلان آمنوا بالنبي صلى الله عليه وآله في أول الأمر وكفروا حيث عرضت عليهم الولاية حين قال النبي صلى الله عليه وآله : من كنت مولاه فهذا علي مولاه ، ثم آمنوا بالبيعة لأمير المؤمنين عليه السلام ، ثم كفروا حيث مضى رسول الله صلى الله عليه وآله فلم يقروا بالبيعة ، ثم ازدادوا كفراً بأخذهم من بايعوه بالبيعة لهم ! فهؤلاء لم يبق فيهم من الإيمان شئ ) .
وفي الإختصاص للمفيد رحمه الله /10: (عن أبي بكر الحضرمي قال: قال أبو جعفر عليه السلام :ارتد الناس إلا ثلاثة نفر: سلمان وأبو ذر ، و المقداد . قال: فقلت: فعمار ؟ فقال: قد كان جاض جيضة ثم رجع . ثم قال: إن أردت الذي لم يشك ولم يدخله شئ فالمقداد ، فأما سلمان فإنه عرض في قلبه عارض ، أن عند ذا يعني أمير المؤمنين عليه السلام إسم الله الأعظم لو تكلم به لأخذتهم الأرض وهو هكذا ؟! فلبب ووجئت في عنقه حتى تركت كالسلعة! ومرَّ به أمير المؤمنين عليه السلام فقال: يا أبا عبد الله هذا من ذاك بايع فبايع ! وأما أبو ذر فأمره أمير المؤمنين عليه السلام بالسكوت ولم يكن تأخذه في الله لومة لائم ، فأبى إلا أن يتكلم فمرَّ به عثمان فأمر به ! ثم أناب الناس بعد ، فكان أول من أناب أبو ساسان الأنصاري ، وأبو عمرة وفلان ، حتى عقد سبعة ، ولم يكن يعرف حق أمير المؤمنين عليه السلام إلا هؤلاء السبعة). ( راجع معجم رجال الحديث للسيد الخوئي رحمه الله :4/315) .
وفي الكافي:2/244: (عن حمران بن أعين قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام : جعلت فداك ما أقلَّنا ! لو اجتمعنا على شاة ما أفنيناها ! فقال: ألا أحدثك بأعجب من ذلك: المهاجرون والأنصار ذهبوا إلا ، وأشار بيده ، ثلاثة ! قال حمران فقلت: جعلت فداك ما حال عمار ؟ قال: رحم الله عماراً أبا اليقظان ، بايع وقتل شهيداً . فقلت في نفسي: ما شئ أفضل من الشهادة . فنظر إليَّ فقال: لعلك ترى أنه مثل الثلاثة ، أيهات أيهات !!) . انتهى.
وقال في هامشه: (قوله: جاض، أي عدل عن الحق ، وفي بعض النسخ بالحاء والصاد المهملتين وحاصوا عن العدو أي انهزموا ، والمراد بالناس غير أهل البيت عليهم السلام ، والإرتداد عن الإيمان لا عن الإسلام كما يفهم من الأخبار ).
وفي الكافي:8 /296 عن عبد الرحيم القصير قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام : إن الناس يفزعون إذا قلنا إن الناس ارتدوا ، فقال: يا عبد الرحيم إن الناس عادوا بعد ما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله أهل جاهلية ! إن الأنصار اعتزلت فلم تعتزل بخير ، جعلوا يبايعون سعداً وهم يرتجزون ارتجاز الجاهلية: يا سعد أنت المرجى ، وشعرك المرجل ، وفحلك المرجم ).
وفي الكافي:2/440: (عن معاوية بن وهب قال: خرجنا إلى مكة ومعنا شيخ متأله متعبد ، لا يعرف هذا الأمر ، يتم الصلاة في الطريق ، ومعه ابن أخ له مسلم ، فمرض الشيخ فقلت لابن أخيه: لو عرضت هذا الأمر على عمك لعل الله أن يخلصه ، فقال كلهم: دعوا الشيخ حتى يموت على حاله فإنه حسن الهيئة ، فلم يصبر ابن أخيه حتى قال له: يا عم إن الناس ارتدوا بعد رسول الله صلى الله عليه وآله إلا نفراً يسيراً وكان لعلي بن أبي طالب من الطاعة ما كان لرسول الله صلى الله عليه وآله ،وكان بعد رسول الله الحق والطاعة له . قال: فتنفس الشيخ وشهق ، وقال: أنا على هذا ، وخرجت نفسه ! فدخلنا على أبي عبد الله عليه السلام فعرض عليُّ بن السري هذا الكلام على أبي عبد الله فقال: هو رجل من أهل الجنة ، قال له علي بن السري: إنه لم يعرف شيئاً من هذا غير ساعته تلك !؟ قال: فتريدون منه ماذا ؟ قد دخل والله الجنة).
وإليك آخرى روايات عدة تذكر ماتخفونه زميلي ..
ذكر الكليني في فروع الكافي : ( عن أبي جعفر عليه السلام : كان الناس أهل ردة بعد النبي صلى الله عليه وآله إلا ثلاثة . فقلت : من الثلاثة ؟ فقال : المقداد بن الأسود وأبوذر الغفاري وسلمان الفارسي ) ( 1 ).
وذكر محمد الباقر المجلسي بالفارسية ما ترجمته بالعربية : ( إن أبابكر وعمر هما : فرعون وهامان ) ( 2 ).
وذكر المجلسي أيضاًبالفارسية ما ترجمته بالعربية : ( وذكر في تقريب المعارف أنه قال لعلي بن الحسين مولى له : لي عليك حق الخدمة فأخبرني عن أبي بكر وعمر ؟ فقال علي بن الحسين : إنهما كانا كافرين، الذي يحبهما فهو كافر أيضاً ) ( 3 ).
وذكر المجلسي أيضاًبالفارسية : ( وأيضا روايت كرده است : ابوحمزه از آن حضرت ازحال ابوبكر وعمر سوال كرد ، فرمود كه كافرند، وهركه ولايت ايشان را داشته باشد كافر است ، ودر اين باب أحاديث بسيار است ، ودركتب متفرق است ، واكثر در بحار الانوار مذكور است ) ( 4 ) .
وترجمته بالعربية : ( وروى أيضاًأبوحمزة الثمالي أنه سأل الإمام زين العابدين عن حال أبي بكر وعمر ؟ فقال : كانا كافرين، ومن يواليهما فهو كافر، وفي هذا الباب أحاديث كثيرة في الكتب المتفرقة وأكثرها مذكورة في « بحار الأنوار » ). وذكر المجلسي أيضاًبالفارسية : ( مفضل پرسيد كه مراد از فرعون وهامان دراين آيت جيست ؟ حضرت فرمود : مراد ابوبكر وعمر است ) ( 5 ) .
وترجمته بالعربية : ( وسأله مفضل عن فرعون وهامان في هذه الآية الكريمة، فأجاب بأن المراد بهما : أبوبكر وعمر ) ، والعياذ بالله. وذكر المجلسي بالفارسية ومعناه بالعربية : ( قال سلمان : ارتد الناس جميعا بعد رسول الله إلا الأربعة، وصار الناس بعد رسول الله بمنزلة هارون وأتباعه وبمنزلة العجل وعباده، فكان علي بمنزلة هارون، وأبوبكر بمنزلة العجل وعمر بمنزلة السامري ).
وذكر الكشي صاحب معرفة أخبار الرجال ( رجال كشي ) قال : ( قال أبوجعفر عليه السلام : ارتد الناس إلا ثلاثة نفر، سلمان وأبوذر والمقداد.
قال : قلت : فعمار ؟
قال : قد كان حاص حيصة ثم رجع، ثم قال : إن أردت الذي لم يشك ولم يدخله شيء فالمقداد، وأما سلمان فإنه عرض في قلبه عارض.. وأما أبوذر فأمره أمير المؤمنين بالسكوت ولم يكن تأخذه في الله لومة لائم فأبى أن يتكلم ) ( 6 ).
ونقل الكشي أيضاً( عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : كان الناس أهل ردة بعد النبي إلا ثلاثة . فقلت : من الثلاثة ؟ فقال : المقداد بن الأسود وأبوذر الغفاري وسلمان الفارسي، ثم عرف الناس بعد يسير وقال هؤلاء الذين دارت عليهم الرحى وأبو أن يبايعوا لأبي بكر ) ( 7 ).
ونقل الكشي أيضا : ( فقال الكميت : يا سيدي أسألك عن مسألة ، ثم قال : سل.... فقال : أسألك عن رجلين، فقال : ياكميت ابن يزيد، ما اُهريق في الإسلام مهجمة من دم ، ولا اكتسب مال من غير حله ، ولا نكح فرج حرام ، إلا وذلك في أعناقهما إلى يوم يقوم قائمنا ، ونحن معاشر بني هاشم نأمر كبارنا وصغارنا بسبّهما والبراءة منهما ) ( 8 ).
وذكر الكشي أيضا : ( عن الورد بن زيد قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام : جعلني الله فداك قدم الكميت،فقال : أدخله، فسأله الكميت عن الشيخين، فقال له أبو جعفر عليه السلام : ما اُهريق دم ، ولا حكم بحكم غير موافق لحكم الله وحكم رسوله وحكم علي عليه السلام إلا هو في أعناقهما، فقال الكميت : الله أكبر،الله أكبر، حسبي حسبي ) ( 9 ).
وذكر علي بن إبراهيم القمي في تفسيره : ( لم يبق من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله إلا نافق إلا القليل ) ( 10 ).
وذكر القمي في تفسيره أيضا : ( ألقى الشيطان في أمنيته : يعني أبابكر وعمر ) ( 11 ).
ويذكر مقبول أحمد في ترجمته بالاُردوية لمعاني القرآن ما ترجمته بالعربية : ( إن المراد بالفحشاء : السيد الأول ( أبوبكر ) ، والمراد بالمنكر : الشيخ الثاني ( عمر ) ، والمراد بالبغي : المستر الثالث ( عثمان ) ( 12 ).
ويذكر مقبول أحمد بالاُردوية ما ترجمته بالعربية : ( المراد بالكفر : السيد الأول ( أبوبكر ) ، والمراد بالفسوق : الشيخ الثاني ( عمر ) ، والمراد بالعصيان : المستر الثالث ( عثمان ) ( 13 ).
ويذكر مقبول أحمد في ترجمته لمعاني القرآن بالاُردوية ما ترجمته بالعربية : ( الحاصل : إن هذا الأمر ليس بجديد بل إنه ما أرسل الله قبلك من رسول ولا نبي ولا محدث إلا وألقى الشيطان في أمنيته ما يريده من الباطل ، كما أرسل هنا الشيطان اثنين من عملائه وهما : أبوبكر وعمر ) ( 14 ).
تفكروا أيها الناس بهذه العبارات الشنيعة التي تخبر عن تحريف الشيعة سلفهم وخلفهم لمعاني القرآن الكريم ، وتفسيرهم له من عند أنفسهم على غير ما أنزل الله ، وافتراءاتهم على أكابر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله ، الذين علمهم الرسول صلى الله عليه وآله ، وربّاهم بنفسه على منهج الحق ، وزكّى نفوسهم ، وشهد لهم القرآن بالجنة والمغفرة والرضوان عند الله، رضي الله عنهم ورضوا عنه. فقد قال عنهم الباري جل وعلا في كتابه : ( وأعد لهم جنات تجري من تحتها الأنهار ) ، وقال : ( أولئك هم المؤمنون حقا ) ، وعنهم قال : ( وألزمهم كلمة التقوى وكانوا أحق بها ) ، وعنهم قال : ( حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان ) ، وقال : ( وكلا وعد الله الحسنى ) وغيرها من الآيات الكثيرة.
_______________
( 1 ) فروع الكافي للكليني ، كتاب الروضة، ص115.
( 2 ) حق اليقين للمجلسي ، ص367.
( 3 ) المرجع السابق ، ص522.
( 4 )حق اليقين ص533 ، لمحمد الباقر المجلسي.
( 5 ) المرجع السابق ص393.
( 6 ) معرفة أخبار الرجال ( رجال الكشي ) ص8، لمحمد بن عمر الكشي.
( 7 ) رجال الكشي ، ص4.
( 8 ) رجال الكشي ، ص135، ترجمة كميت بن زيد.
( 9 ) رجال الكشي ، ص135،معرفة أخبار الرجال.
( 10 ) تفسير القمي ، لعلي بن إبراهيم القمي.
( 11 ) المرجع السابق، ص259.
( 12 ) ترجمة مقبول ص551، وتفسير القمي ص218.
* فبعد كل هذه الروايات بحق الشيخين ماهو حكم من بايعهما وناصرهما وركن إليهما والذين تدعون أنهم مؤمنين ؟!! ياكتاب زميلي ؟ ألم تقرأ أنت والمعصومين قوله تعالى
· ( وَلاَ تَرْكَنُوۤاْ إِلَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ ٱلنَّارُ وَمَا لَكُمْ مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِنْ أَوْلِيَآءَ ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ
فيازملائي وآخواني بالإنسانية هداكم الله أنتم تنفون أن يكون الصحابة مرتدون ورفضتم التعليق حولــ الروايات وأتيتمونا بتعقيبا أو إكمالــ لها بحجة التدليس والبتر ولا آرى إلا كما يرى المتدبر إلا أنها آتت ضدكم وهي تؤكد إرتداد الجميع إلا أربعين وحتى الأربعين أخلفوا وعدهم ولم يحلق سوى ثلاثة آتوا لباب الكرار !! إذن أين الحفاظ ع البيضة كما تزعمونه !! عموما هاؤلاء الصحابة كيف يكونوا مؤمنين عندكم وهم من الألاف الذين ركنوا للظالمين الخلفاء بل والكافرين ؟ أنظروا لتفسير شيوخك عن الآية فهل ياترى علم بها الكرار والحسن والأئمة والصحابة الذين تزعمون أنهم تثاقلوا عن النصرة ولازالوا مؤمنين !! تخبطاتكم الله بها عليم لنرى المؤمنين بزعمكم هل سيبقون كذلك بعد أن تخاذلوا عن نصرة الركن الركين !! وركنوا للذين ظلموا هل يعدون مؤمنين بفعلهم !!
} * تفسير مجمع البيان في تفسير القرآن/ الطبرسي (ت 548 هـ) مصنف و مدقق
{ وَلاَ تَرْكَنُوۤاْ إِلَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ ٱلنَّارُ وَمَا لَكُمْ مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِنْ أَوْلِيَآءَ ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ }
المعنى: نهى الله سبحانه عن المداهنة في الدين والميل إلى الظالمين فقال: { ولا تركنوا إلى الذين ظلموا } أي ولا تميلوا إلى المشركين في شيء من دينكم عن ابن عباس. وقيل: لا تداهنوا الظلمة عن السدي وابن زيد. وقيل: إن الركون إلى الظالمين المنهي عنه هو الدخول معهم في ظلمهم وإظهار الرضا بفعلهم أو إظهار موالاتهم ..
*تفسير القر آن/ علي بن ابراهيم القمي (ت القرن 4 هـ) مصنف و مدقق
وَلاَ تَرْكَنُوۤاْ إِلَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ ٱلنَّارُ وَمَا لَكُمْ مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِنْ أَوْلِيَآءَ ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ }
{ ولا تركنوا إلى الذين ظلموا } قال ركون مودة ونصيحة وطاعة:eek: { وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون }.
*تفسير التبيان الجامع لعلوم القرآن/ الطوسي (ت 460 هـ) مصنف و مدقق
وَلاَ تَرْكَنُوۤاْ إِلَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ ٱلنَّارُ وَمَا لَكُمْ مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِنْ أَوْلِيَآءَ ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ }
نهى الله تعالى في هذه الآية عباده المكلفين عن أن يركنوا الى الذين ظلموا نفوسهم وغيرهم. و (الركون) الى الشيء هو السكون اليه بالمحبة اليه والانصات اليه، ونقيضه النفور عنه. وانما نهاهم عن الركون الى الظلمة لما في ذلك من الاستئناس به { فتمسكم النار } جواب النهي وبيان، لانهم متى خالفوا هذا النهي، وسكنوا الى الظالمين نالتهم النار، ولم يكن لهم ناصر من دون الله يدفع عنهم ثم لا يجدون من ينصرهم، ويدفع عنهم على وجه المغالبة، والولي ضد العدو،
(113) وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ } ولا تميلوا إليهم أدنى ميل فانّ الرّكون هو الميل اليسير { فَتَمسَّكُمُ النَّارُ } بركونكم إليهم.
في المجمع عنهم عليهم السلام والقميّ مثله.
وفي الكافي عن الصادق عليه السلام هو الرّجل يأتي السلطان فيحبّ بقاءه إلى أن يدخِل كيسه فيعطيه والعياشي عنه عليه السلام أما انّه لم يجعلها خلوداً ولكن تمسّكم فلا تركنوا إليهم { وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللهِ مِنْ أَوْلِيَآءَ } من أنصار يمنعون العذاب عنكم { ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ } ثمّ لا ينصركم الله.
*تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة/ الجنابذي (ت القرن 14 هـ) مصنف و مدقق
{ وَلاَ تَرْكَنُوۤاْ إِلَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ ٱلنَّارُ وَمَا لَكُمْ مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِنْ أَوْلِيَآءَ ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ }
من قبيل ذكر الخاصّ بعد العامّ تأكيداً، والرّكون هو الميل اليسير والمراد بالظّلم ظلم آل محمّد (ص) ويجرى فى كلّ من ظلم غيره من حيث ظلمه، وامّا من ظلم نفسه فقط فهو وان كان من حيث ظلمه لنفسه ظالماً لكن لمّا كان حيثيّة ظلمه لنفسه خفيّة غير ظاهرة لغيره لم يكن داخلاً فيه ظاهراً وان كان بحسب الطّريق داخلاً والرّكون اليه موجباً لمسيس نار ظلمه النّاشئة من جهله { فَتَمَسَّكُمُ ٱلنَّارُ } عن الصّادق عليه السّلام هو الرّجل يأتى السّلطان فيحبّ بقاءه الى ان يدخل يده كيسه فيعطيه، وعنه (ع) امّا انّها لم يجعلها خلوداً ولكن تمسّكم فلا تركنوا اليهم { وَمَا لَكُمْ مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِنْ أَوْلِيَآءَ } فلا تتّخذوهم اولياء { ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ } الجملة الاولى حال عن مفعول تمسّكم والثّانية عطف على تمسّكم.
~~~
· هل سمع الأئمة والصحابة هذه الآيات أم جهلوها ؟؟ بمبايعتهم للخلفاء وركنوهم إليهم ؟!!
ونعود ونذكر بأساس الموضوع ..
* أين نجد شيء إسمه الإرتداد عن الإيمان ؟ بالولاية ؟ أيــــــــــــــــن ؟!!
وهل الصحابة أمنوا بها سلفا حتى يرتدوا عنها ؟ وخاصة الخلفاء إن كنتم تقولون أنهم بايعوا وأمنوا بالولاية ثم إرتدوا عنها فهنا يكذب معتقدكم أنهم منافقون !! وإن قلتم لم يؤمنوا بها آساساً فهذا يكذب زعمكم أنهم إرتدوا لأن الإرتداد هو الرجوع عن الشيء .. فأعطونا حكما يرحمكم الله .. ياشيعة الكرار !!
_ كما يعلم المسلمون كافة أن الإرتداد هو عن الإسلام أوعن الدين وذكرت آيات توضح ذلك بجلاء ببداية موضوعي هنا .. وعرفنا آركان الإسلام من القرآن ذكرت بجلاء لاتحتاج لتأويل أو قرينة !! كما قالــ ذلك علماؤكم بوجوب وجود نص أو دليل جلي لا يحتاج لتأويل عند آركان الدين أو آصوله !!
ومن يجحد أو ينكر وآحدة منها يرتد .. عن الدين وكما نرى ورأي المسلمون الخلف والسلف هذه الدلائل الجلية وأخبر الله بها بوضوح وهذه آدلتها ( آركان الإسلام ) فأين نجد مثلها حولــ الإمامة أو الولاية !
· الشهادتين .. دليله
:{ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت}،
( بديع السماوات والأرض أنى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة وخلق كل شيء وهو بكل شيء عليم ، ذلكم الله ربكم لا إله إلا الله هو خالق كل شيء فاعبدوه وهو على كل شيء وكيل ) الأنعام/101-102.
كما يعتقد الإنسان أن الله أرسل رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم وأنزل عليه القرآن وأمره بإبلاغ هذا الدين إلى الناس كافة ويعتقد أن محبة الله ورسوله وطاعتهما واجبة على كل أحد ولا تتحقق محبة الله إلا بمتابعة رسوله صلى الله عليه وسلم : ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم ) آل عمران /31
.
· إقام الصلاة ..دليله
:{وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار}
( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين ) البقرة/238
: ( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً ) النساء/ 103 .
· إيتاء الزكاة ..دليله
· ( وأقيموا الصلاة وأتوا الزكاة وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه إن الله بما تعملون بصير ) البقرة /110.
· :{وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار
· صوم رمضان .. دليله ,,
:{شهر رمضان الذي أُنزل فيه القران}، إلى قوله:{فمن شهد منكم الشهر فليصمه}.( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون ) البقرة /183
· حج البيت , دليله
"ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا "(آل عمران : 97).
*هذه الآركان جلية نصية وآضحة أمرنا بها ومن ينكرها أو يجحدها أو يتركها فإ‘نه كافر مرتد ..
فأين الإمامة ؟؟ حتى يطلقون على الصحابة أنهم مرتدون بها !! ومن أين آتيتم بشيء اسمه الإرتداد عن الإيمان بها ؟؟
نعود للمرة الألف ونذكر ,,
· هل يوجد شيء اسمه إرتداد عن الإمامة !! وأين نجد ذلك من القرآن الأمر بها ؟
· ماهو حكم الخلفاء عند المذهب الشيعي الجعفري ولن أقولــ الصحابة لأنكم تناقضتم بشكل صارخ حولها .. لنلملم جراحكم وتناقضات أقوالكم ونحصرها على الخلفاء رضوان الله عليهم وسلامه .. تفضلوا ..
· هل هم /
· * مؤمنين
· * منافقون
· * مرتدون
آرجو آن لانرى تغريدا خارج السرب يارب لاتردنا خائبين .. واهدهم أجمعين
السلام على من اتبع الهدى ..