هذه أمك عيشه تكذب على النبي وتقاتل الوصي
بشهادة اسيادك وهذه الروايات صحيحة لأنها في مصحف البخاري ومسلم وهي باغية كما
يقول أسيادك
حدثني الحسن بن محمد بن صباح حدثنا حجاج عن أبي جريج قال زعم عطاء أنه سمع عبيد بن عمير يقول
: سمعت عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يمكث عند زينب بنت جحش ويشرب عندها عسلا فتواصيت أنا وحفصة أن أيتنا دخل عليها النبي صلى الله عليه و سلم فلتقل إني أجد فيك ريح مغافير أكلت مغافير فدخل على إحداهما فقل له ذلك فقال ( بل شربت عسلا عند زينب بنت جحش ول أعود له ) فنزلت { يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك - إلى - إن تتوبا إلى الله } لعائشة وحفصة إذ أسر النبي
إلى بعض أزواجه . لقوله ( بل شربت عسلا )
صحيح البخاري ج 5 ص2016
الكتاب : الجامع الصحيح المختصر
المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي
الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة - بيروت
الطبعة الثالثة ، 1407 - 1987
تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق
عدد الأجزاء : 6
مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا
وحدثني محمد بن حاتم حدثنا حجاج بن محمد أخبرنا ابن جريج أخبرني عطاء أنه سمع عبيد بن عمير يخبر أنه سمع عائشة تخبر النبي صلى الله عليه و سلم كان يمكث عند زينب بنت جحش فيشرب عندها عسلا قالت فتواطيت أنا وحفصة أن أيتنا مادخل عليها النبي صلى الله عليه و سلم فلتقل أني أجد منك ريح مغافير أكلت مغافير ؟ فدخل على إحداهما فقالت ذلك له فقال
: بل شربت عسلا عند زينب بنت جحش ولن أعود له فنزل { لم تحرم ما أحل الله لك }
[ 66 / التحريم / 1 ] إلى قوله إن تتوبا ( لعائشة وحفصة )
[ 66 / التحريم / 4 ] وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا ( لقوله بل شربت عسلا )
[ 66 / التحريم / 3 ]
صحيح مسلم باب وجوب الكفارة ج 2 ص 1100
الكتاب : صحيح مسلم
المؤلف : مسلم بن الحجاج أبو الحسين القشيري النيسابوري
الناشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت
تحقيق : محمد فؤاد عبد الباقي
عدد الأجزاء : 5
مع الكتاب : تعليق محمد فؤاد عبد الباقي
و قال أبو عمر بن عبد البر في كتاب الاستيعاب له في ترجمة عمار
و تواترت الأخبار عن
النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال : [ يقتل عمار الفئة الباغية ]
و هو من أصح الأحاديث
و قال فقهاء الإسلام فيما حكاه الإمام عبد القاهر في كتاب الإمامة من تأليفه
و أجمع فقهاء
الحجاز و العراق من فريقي الحديث و الرأي منهم مالك و الشافعي
و أبو حنيفة و الأوزاعي و
الجمهور الأعظم من المتكلمين إلى أن عليا مصيب في قتاله لأهل صفين
كما فالوا بإصابته في
قتل أصحاب الجمل و قالوا أيضا بأن الذين قاتلوه بغاة ظالمون له
ولكن لا يجوز تكفيرهم ببغيهم
و قال الإمام أبو منصور التيمي البغدادي في كتابه الفرق من تأليفه في شان
القصة عقيدة أهل
السنة و أجمعوا أن عليا كان مصيبا في قتاله لأهل صفين كما
قالوا بإصابته في قتل أصحاب
الجمل و قالوا أيضا : بأن الذين قاتلوه بغاة ظالمون له و لكن
لا يجوز تكفيرهم ببغيهم
و قال الإمام أبو منصور التيمي البغدادي في كتاب الفرق في بيان عقيدة أهل السنة :
و أجمعوا
أن عليا كان كصيبا في قتال أهل الجمل :
أعني طلحة و الزبير و عائشة بالبصرة و أهل صفين
: أعني معاوية و عسكره
امير المؤمنين اراك لما ذكرتك عند ذي حسب صغى لي
وان كررت ذكرك عند نغل تكدرعيشه وبغى قتالي
فصرت اذا شككت باصل مرء ذكرتك بالجميل من المقال
فليس يطيق سمع ثناك الا كريم الاصل محمود الفعال
فها انا قد عرفت بك البرايا فانت محك اولاد الحلال
الجواب : لان الائئمة لا يمتلكون ولاية تكوينية تخضع لها ذرات الكون ولايعلمون الغيب متى ارادوا ان يطلعهم الله عليه كما تدعون
ولوكانوا يمتلكون هذه الصفات لاساتخدمها علي رضي الله عنه وسلم قتلة عثمان وحقن دماء المسلمين
الذي عنده جواب اخر فلياتي به
عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن سنان، عن يونس بن يعقوب، عن الحارث بن المغيرة، وعدة من أصحابنا منهم عبدالاعلى وأبوعبيدة وعبدالله ابن بشر الخثعمي سمعوا أبا عبدالله عليه السلام يقول: إني لاعلم ما في السماوات وما في الارض وأعلم ما في الجنة وأعلم ما في النار، وأعلم ما كان وما يكون، قال: ثم مكث هنيئة فرأى أن ذلك كبر على من سمعه منه فقال: علمت ذلك من كتاب الله عزوجل، إن الله عزوجل يقول فيه تبيان كل شئ(1).
معلومة صغيرة
يوجد في سند هذه الرواية محمد بن سنان و قد يوجد غيره من الضعفاء
فكيف تلزمنا برواية ضعيفة ؟؟؟؟؟؟
و ثانيا محتوى هذه الرواية مغاير مافي فهمك يعني يعلم ما في الجنة من نعيم و يعلم ما في النار من جحيم
و يعلم ما في الكون من احداث عن طريق القرآن و عن طريق العلم الغيبي الذي اخبر الله لنبي صلى الله عليه و اله
و اين الخلل ؟؟؟؟
على العموم السند ضعيف
التعديل الأخير تم بواسطة كتاب بلا عنوان ; 05-07-2009 الساعة 09:57 PM.
و اما سؤالك قد توجهه لنبي صلى الله عليه و اله و سلم و توجهه الى جميع الانبياء عليهم السلام
قبل توجيهه الى الامام علي عليه السلام
فلماذا نبي الله موسى عليه السلام لم يعلم بأن قومه سيعبدون العجل
وكذلك عليه السلام لماذا لم يعلم بأن الخضرعليه السلام كان يختبره في مواضع عدة منها الجدار و غرق السفينة وووو
و كذلك نبينا صل الله عليه و آله لماذا لم يعلم ان اصحابه سوف يرتدون في خلافة ابي بكر في قضية الزكاة و لماذا لم يذكر اسماءهم لتحذير الامة منهم
اليس هذا اختبار و بلاء ؟؟؟
و اما خضوع ذرات الكون لهم لان لولا وجود حجة لساخت الارض بأهلها و هذا معناه و لا تفسر من رأسك الاعوج
لكن هل قرأت كتب ابن تيمية عن الولاية التكوينية ؟؟؟؟ التي وصفها بوصف في معتقدك بالغلو و الارتفاع
التعديل الأخير تم بواسطة كتاب بلا عنوان ; 05-07-2009 الساعة 10:09 PM.