|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 25823
|
الإنتساب : Nov 2008
|
المشاركات : 157
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
دعبل
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 29-11-2008 الساعة : 09:55 PM
أنا بنزل موضوعي الجديد وكلــــــــه عن إبراهيم عليه السلام
واذا عندكم رد تعالوا في موضوعي.....
وانا أقول انه مشرك.... وإليكم الصفعاااات هههههه كما تدعون
قال تعالى:{ وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر أَتَتّخذُ أصناماً آلهةً إني أرَاك وقومك في ضلال مبين } ، ( الأنعام : 47) .
قال العلماء في " آزر " خمسة أقوال :
الأول : أنه اسم أبي ابراهيم ، روي عن ابن عباس والحسن والسدي وإبن إسحاق .
الثاني : أنه اسم صنم ، فأما اسم أبي ابراهيم فتارح ، قال مجاهد : فيكون المعنى : أتتخذ آزر أصناماً ؟ فكأنه جعل أصناما بدلا من آزر ، والاستفهام معناه الإنكار
ولكن الصحيح هو أنه أباه الصلبي لأن ظاهر القرآن يؤيده ، وكذلك ظاهر السنة ، فقد روى البخاري في " صحيحه " عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" يلقى إبراهيم أباه آزر يوم القيامة وعلى وجه آزر قَتَرةُ وغبرة ، فيقول : يا إبراهيم ، ألم أقل لك لا تعصني ، فيقول أبوهُ : فاليومَ لا أعصيك ، فيقول إبراهيم : يا ربِّ إنك وعدتني أن لا تخزني يوم يبعثون ، فأيُّ خزي أخزى من أبي الأبعد ؟ فيقول الله تعالى : إني حرمت الجنة على الكافرين ، ثم يقال : يا إبراهيم ما تحت رجليكَ ، فينظر ، فإذا هو بذيخ ( ذكر الضباع ) ملتطخ ( أي في رجيع أو دم أو طين ) ، فُيؤخذ بقوائمه فيلقى في النار " .
( أخرجه البخاري في صحيحه في كتاب -أحاديث الأنبياء-
وأيضا:
(وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر أتتخذ أصناما آلهة إني أراك وقومك في ضلال مبين) (الأنعام : 74)
(وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه إن إبراهيم لأواه حليم) (التوبة : 114)
(إذ قال لأبيه يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا) (مريم : 42)
( إذ قال لأبيه وقومه ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون ) (الأنبياء : 52)
( إذ قال لأبيه وقومه ما تعبدون ) (الشعراء : 70)
(إذ قال لأبيه وقومه ماذا تعبدون) (الصافات : 85)
( وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إنني براء مما تعبدون) (الزخرف : 26)
(إلا قول إبراهيم لأبيه لأستغفرن لك وما أملك لك من الله من شيء ) (الممتحنة : 4)
ثمانية آيات بينات توضح بمنتهى الجلاء ان آزر هو أبو إبراهيم عليه السلام فهل بعد هذا من شئ أو هل يحتاج الأمر لتفسير أو تأويل وهذه الآيات الثمانية تحدثنا عن ما قاله إبراهيم لأبيه وليس لعمه أو خاله وهناك ايضا آيات يخاطبه فيها سيدنا إبراهيم بكلمة يا ابت :
( يا أبت إني قد جاءني من العلم ما لم يأتك فاتبعني أهدك صراطا سويا ) (مريم : 43)
( يا أبت لا تعبد الشيطان إن الشيطان كان للرحمن عصيا ) (مريم : 44)
(يا أبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان وليا ) (مريم : 45)
وكلمة أبت ذكرت فى غير موضع من القرآن على لسان أناس نعلم انهم يخاطبون آبائهم الححقيقيين أو الصلبين وكمثال على هذا نجد :خطاب يوسف لأبيه عليهما السلام :
(إذ قال يوسف لأبيه يا أبت إني رأيت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين ) (يوسف : 4)
( ورفع أبويه على العرش وخروا له سجدا وقال يا أبت هذا تأويل رؤياي من قبل قد جعلها ربي حقا ) (يوسف : 100)
خطاب إسماعيل لإبراهيم عليهما السلام :
( قال يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى قال يا أبت افعل ما تؤمر ) (الصافات : 102) وهذا مثال لا حصر.
ومن الأحاديث:
حدثنا إسماعيل حدثنا أخي عن ابن أبي ذئب عن سعيد المقبري عن أبي هريرة رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يلقى إبراهيم أباه فيقول يا رب إنك وعدتني أن لا تخزيني يوم يبعثون فيقول الله إني حرمت الجنة على الكافرين (البخارى – 4396) .
ومن فتح الباري أنقل لك التالي للتدليل على ابوة آزار لإبراهيم عليه السلام :
قوله : ( يلقى إبراهيم أباه آزر ) هذا موافق لظاهر القرآن في تسمية والد إبراهيم , وقد سبقت نسبته في ترجمة إبراهيم من أحاديث الأنبياء . وحكى الطبري من طريق ضعيفة عن مجاهد أن آزر اسم الصنم وهو شاذ .
ويقول ايضا :
قوله : ( فيقول إبراهيم يا رب إنك وعدتني أن لا تخزني يوم يبعثون , فأي خزي أخزى من أبي الأبعد ) وصف نفسه بالأبعد على طريق الفرض إذا لم تقبل شفاعته في أبيه , وقيل : الأبعد صفة أبيه أي أنه شديد البعد من رحمة الله لأن الفاسق بعيد منها فالكافر أبعد , وقيل : الأبعد بمعنى البعيد والمراد الهالك , ويؤيد الأول أن في رواية إبراهيم بن طهمان " وإن أخزيت أبي فقد أخزيت الأبعد "
وبعد اثبات عدم وجود الحديث المذكور فى التفسير وضعف وبطلان الأحاديث التى جاءت فيها عبارات مشابهة لهذا الحديث وبعد اثبات ان آزر هو ابو إبراهيم عليه السلام وإن كان كافرا من القرآن والأحاديث فتعالوا بنا نطرح هذا السؤال فحتى لو لم يكن ابو إبراهيم عليه السلام كافرا فماذا سيقول المفسر فى أن والد الرسول عليه الصلاة والسلام وأمه كافران كما أخبرنا فى الأحاديث التالية :
(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس أن رجلا قال يا رسول الله أين أبي قال في النار فلما قفى دعاه فقال إن أبي وأباك في النار) . [ صحيح مسلم 302].
وشرح النووى للحديث:
قوله : ( أن رجلا قال : يا رسول الله أين أبي ؟ قال : في النار , فلما قفى دعاه قال : إن أبي وأباك في النار )
فيه : أن من مات على الكفر فهو في النار , ولا تنفعه قرابة المقربين , وفيه أن من مات في الفترة على ما كانت عليه العرب من عبادة الأوثان فهو من أهل النار , وليس هذا مؤاخذة قبل بلوغ الدعوة , فإن هؤلاء كانت قد بلغتهم دعوة إبراهيم وغيره من الأنبياء صلوات الله تعالى وسلامه عليهم . وقوله صلى الله عليه وسلم : ( إن أبي وأباك في النار ) هو من حسن العشرة للتسلية بالاشتراك في المصيبة ومعنى ( قفى ) ولى قفاه منصرفا
اما عن ام الرسول عليه الصلاة والسلام فنجد هذا الحديث :
(حدثنا يحيى بن أيوب ومحمد بن عباد واللفظ ليحيى قالا حدثنا مروان بن معاوية عن يزيد يعني ابن كيسان عن أبي حازم عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم استأذنت ربي أن أستغفر لأمي فلم يأذن لي واستأذنته أن أزور قبرها فأذن لي). [صحيح مسلم 1621].
وشرح النووى للحديث:
قوله : صلى الله عليه وسلم : ( استأذنت ربي أن أستغفر لأمي فلم يأذن لي , واستأذنته أن أزور قبرها فأذن لي )
فيه جواز زيارة المشركين في الحياة , وقبورهم بعد الوفاة ; لأنه إذا جازت زيارتهم بعد الوفاة ففي الحياة أولى , وقد قال الله تعالى : { وصاحبهما في الدنيا معروفا } وفيه : النهي عن الاستغفار للكفار . قال القاضي عياض رحمه الله : سبب زيارته صلى الله عليه وسلم قبرها أنه قصد قوة الموعظة والذكرى بمشاهدة قبرها , ويؤيده قوله صلى الله عليه وسلم في آخر الحديث : ( فزوروا القبور فإنها تذكركم الموت ) .
أهــــــــــــــداء للشيعه
|
|
|
|
|