|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 30945
|
الإنتساب : Feb 2009
|
المشاركات : 17
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حيدر القرشي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 23-02-2009 الساعة : 01:36 PM
مع احترامي لك أنت ما تعرف معنى التدليس ويكرر الكثيرون هذا الكلام وهو لا يعرف معناه ، التدليس ليس جرحًا إنما سبب لرد الرواية لإنه مضنة انقطاع .. فالتدليس بصورته العامة هو رواية الراوي ممن سمع منه ما لم يسمع منه بمعني أن روايًا سمع من روايًا أحاديث كثيرة ، فإذا روى حديثًا عنه ولم يسمع ذلك الحديث بعينه منه يسمى تدليس والرواي لا يقول سمعت وحدثني إنما يذكر صيغة متحملة مثل : عن ، أو : أن أو قال ، لأنه إن صرح بالتحديث كان كذابًا فيستعمل الصيخ المحتملة ، فعلماء أهل السنة يردون الرواية المحتملة للراوي الذي عرف بالتدليس حتى يتبين لهم من طرق أخرى تصريحه بالتحديث أو تبين سماعه للراوي من طرق أخرى ..
وكثير في العلماء من كان يدلس ليعلو بالإسناد أي يقل عدد الرواة ولهم في هذا أسباب كثيرة ..
فالبخاري في صحيحه فقط كل روايته محمولة على السماع ليس من أجل أن اسمه البخاري ، ولكن لأنه استقصى طرقها وتتبع أصولها فلهذا شهد له العلماء بالصحة .
وهذا الكلام ينصب على روايات الصحيح .
ثم أفيدك التدليس ليس طعنا وجرحًا في الراوي إنما في الرواية وقد بينت لك بما تقدم طريقة البخاري .
يبقى الكلام على الآية فالقاعدة عندنا العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب ، فالأن نحن ننزل كثير من الأحكام ونحن في القرن الخامس عشر لماذا للقاعدة المذكورة ...
|
|
|
|
|