(الخليفة عمر) لا قدرة له على تعلّم القرآن كاملاً إلا في مدة ( 260 ) سنة .. معقولة !!
12-06-2007
تعلم عمر سورة البقرة في مدة (12 سنة)
قال العلامة الشيخ الأميني – رحمة الله عليه - في الغدير ج 6 ص 196 :
أخرج الخطيب في "رواة مالك" ، والبيهقي في "شعب الإيمان" ، والقرطبي المالكي في "تفسيره" بإسناد صحيح عن عبد الله بن عمر قال : تعلم عمر سورة البقرة في اثنتي عشرة سنة فلما ختمها نحر جزورا (1) .
وقال القرطبي المالكي في تفسيره 1 ص 132 :
تعلمها عمر رضي الله عنه بفقهها وما تحتوي عليه في اثنتي عشرة سنة .
قال د . إبراهيم الدويش في موضوع له :
(وعن مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال:"تعلم عمر البقرة في اثنتي عشرة سنة فلما ختمها نحر جزوراً ".(انظر:الجامع لأحكام القرآن، 1/40؛ وتهذيب سير أعلام النبلاء، 1/35 ،وابن سعد في الطبقات 4/121). انتهى
ولا تنسوا ( ذبح الجزور ) !
لا أدري ، ربما فرحاً ، أو نذراً !!
وإذا كانت السنة الهجرية حوالي = 355 يوما .
فيكون مجموع الآيام التي تعلم فيها عمر سورة البقرة كاملة = 12 × 355 = 4260 يوماً .
- إذن فقد استغرق ما معدله ( 4260 ) يوماً لتعلّم سورة البقرة كاملة .
علماً أن عدد آيات سورة البقرة = 286 آية .
فيكون معدل تعلّمه للآية ( الواحدة ) = 4260 ÷ 286 = 14.89 يوماً / لكل آية .
فكل آية يستغرق الخليفة عمر لتعلمها حوالي ( 14.89 ) يوماً .
ــــــــــــــــــــــــــــــ
طيب لنحسب ما إذا أراد عمر أن يتعلم القرآن كاملاً بجميع سوره وآياته
لنرى ماذا سيخرج لنا
عدد آيات القرآن الكريم كاملاً = 6200 آية وكسر ( كما في مناهل العرفان للزرقاني 1/336 وغيره )
وأزحنا الكسر لصالح عمر ( بكسره )
أي سنحذف الكسر .
وبما أن معدل تعلّم عمر لكل آية = ( 14.89 ) يوماً / لكل آية .
فستكون النتيجة كالآتي :
6200 آية × 14.89 = 92318 يوماً
أي سيستغرق ما معدله 92 ألفاً و 318 يوم لتعلم جميع آيات القرآن الكريم .
وبتحويل هذا العدد إلى سنوات ينتج عندنا الآتي :
92318 ÷ 355 = 260.05 سنة .
إذن سيستغرق من عمره حوالي ( 260 سنة ) لتلعم جميع سور وآيات القرآن الكريم .
116700--الصلاه على محمد وال محمد
والتوحيد---8206 و100-سوره الفاتحه
وخمس ختمات للقران
ابو اسد البغدادي من منتدى انا شيعي
ومحمد علي حسين والاخت الكريمه فداك ياابالحسن والاخت قنوت من شبكه الحق
وخمس اجزاء للقران من الاخت تقوى القلوب اهدتها في منتدى انا شيعي
وسبعه اجزاء الاولى من القران اهدتها-الطالبة 50 -من منتدى انا شيعي
والاخت امة الزهراء من منتدى ياحسين ختمه قرأن ايضا
والاخت قنوت زياره بالنيابه--
وزيارة بالنيابة عنه لكل العتبات المقدسة في العراق ( الكاظمية - سامراء - النجف - كربلاء )
وزياره كربلاء والنجف بواسطه الاخ عرفان العراقي
وتمت اضافه -زياره للسيده معصومة مع زياره الامام الرضا-ع- وعشره سوره الفاتحه
وسوره يس مرتين
(شبهة في المستقلة وردها) من قتل الحسين (ع) .. هل هم شيعته ؟
05-23-2010
يقول الذهبي في سير أعلام النبلاء ج4/37 - 38 :
عن محمد بن أحمد بن مسمع قال : سَكَرَ يزيد ، فقام يرقص ، فسقط على رأسه فانشق وبدا دماغه.
قلت : كان قويا شجاعا ، ذا رأي وحزم ، وفطنة ، وفصاحة ، وله شعر جيد ، وكان ناصبياً (1) ، فظا ، غليظا ، جلفا . يتناول المسكر ، ويفعل المُنْكر. افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين ، واختتمها بواقعة الحرة ، فمقته الناس . ولم يُبَارَكْ في عمره . وخرج عليه غير واحد بعد الحسين ، كأهل المدينة قاموا لله ، وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ، ونافع بن الأزرق ، وطواف بن معلى السدوسي ، وابن الزبير بمكة.(انتهى بعين لفظه).
----------------------------------
(1) قال الشيخ شعيب الأرنؤوط في الحاشية : من "الناصبية" وهم المنافقون المتديِّنون ببغضة علي رضي الله عنه ، سُمُّوا بذلك لأنهم نَصَبوا له وعادوه. انتهى.
ويقول ابن العماد الحنبلي في شذرات الذهب ج: 1 ص: 68 (حوادث سنة 61هـ) :
والعلماء مجمعون على تصويب قتال على لمخالفيه لأنه الإمام الحق .
ونُقِلَ الإتفاق أيضا على تحسين خروج الحسين على يزيد ، وخروج ابن الزبير وأهل الحرمين على بني أمية ، وخروج ابن الأشعث ومن معه من كبار التابعين وخيار المسلمين على الحجاج.
ثم الجمهور رأوا جواز الخروج على من كان مثل يزيد والحجاج ، ومنهم من جوز الخروج على كل ظالم.
وعدَّ ابن حزم خروم الإسلام أربعة :
1-قتل عثمان
2-وقتل الحسين
3-ويوم الحرة
4-وقتل ابن الزبير.
ولعلماء السلف في يزيد وقتلهِ الحسين خلاف في اللعن والتوقف :
قال ابن الصلاح : والناس في يزيد ثلاث فرق :
فرقة تحبه وتتولاه
وفرقة تسبه وتلعنه
وفرقة متوسطة في ذلك ، لا تتولاه ولا تلعنه .
قال : وهذه الفرقة هي المصيبة ومذهبها هو اللائق لمن يعرف سير الماضين ويعلم قواعد الشريعة الطاهرة. انتهى كلامه.
ولا أظن الفرقة الأولى توجد اليوم ..
وعلى الجملة .. فما نقل عن قتلة الحسين والمتحاملين عليه يدل (على) الزندقة وانحلال الإيمان من قلوبهم وتهاونهم بمنصب النبوة . وما أعظم ذلك !!
فسبحان من حفظ الشريعة حينئذ وشيد أركانها حتى انقضت دولتهم.
وعلى فعل الأمويين وأمرائهم بأهل البيت حُمِلَ قوله صلى الله عليه وآله وسلم الله عليه وآله وسلم : هلاك أمتي على أيدي أغيلمة من قريش . قال أبو هريرة : لو شئت أن أقول بني فلان ، وبنى فلان لفعلت .
ومثل فعل يزيد فعل بشر بن أرطأة العامري أمير معاوية في أهل لبيت من القتل والتشريد حتى خَدَّ لَهُم الأخاديد..
وكانت له أخبار شنيعة في علي ..
وقتل ولدى عبيد الله بن عباس ، وهما صغيران على يدي أمهما ، ففقدت عقلها ، وهامت على وجهها ، فدعا عليه علي أن يطيل الله عمره ويُذهب عقله ، فكان كذلك ، خرف في آخر عمره .
ولم تصح له صحبة .
وقال الدارقطني : كانت له صحبة ، ولم تكن له استقامة بعد النبي صلى الله عليه وسلم .
وقال التفتازاني في (شرح العقائد النسفية) : اتفقوا على جواز اللعن على من قتل الحسين ، أو أمر به ، أو أجازه ، أو رضى به .
قال : والحق أن رضا يزيد بقتل الحسين واستبشاره بذلك وإهانته أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مما تواتر معناه ، وإن كان تفصيله آحاداً.
قال : فنحن لا نتوقف في شأنه ، بل في كفره وإيمانه ، لعنة الله عليه وعلى أنصاره وأعوانه .
وقال الحافظ ابن عساكر : نسب إلى يزيد قصيدة منها:
ليت أشياخي ببدر شهدوا.....جزع الخزرج من وقع الأسل
لعبت هاشم بالملك بلا (فلا)......ملك جاء ولا وحي نزل
فإن صَحَّتْ عنه فهو كافر بلا ريب. انتهى بمعناه .
وقال الذهبي فيه : كان ناصبياً ، فظا ، غليظا ، يتناول المسكر ، ويفعل المنكر. افتتح دولته بقتل الحسين وختمها بوقعة الحرة . فمقته الناس . ولم يبارك في عمره ، وخرج عليه غير واحد بعد الحسين . وذكر من خرج عليه .
وقال فيه في الميزان : أنه مقدوح في عدالته ، ليس بأهل أن يُرْوَى عنه .
وقال رجل في حضرة عمر بن عبد العزيز : أمير المؤمنين يزيد ، فضربه عمر عشرين سوطا .
واستفتى الكيا الهراسى فيه ، فذكر فصلا واسعا من مخازيه حتى نفدت الورقة ، ثم قال : ولو مددت ببياض ، لمددت العنان في مخازى هذا الرجل .
وأشار الغزالي إلى التوقف في شأنه والتنزه عن لعنه مع تقبيح فعله .
وذكر ابن عبد البر ، والذهبي وغيرهما مخازى مروان : بأنه أول من شق عصا المسلمين بلا شبهة ، وقتل النعمان ابن بشير أول مولود من الأنصار في الإسلام ، وخرج على ابن الزبير بعد أن بايعه على الطاعة ، وقتل طلحة بن عبيد الله يوم الجمل .
وإلى هؤلاء المذكورين ، والوليد بن عقبة ، والحكم بن أبي العاص ونحوهم الإشارة بما ورد في حديث المحشر وفيه : ((فأقول يا رب : أصحابي!! فيقال : أنك لا تدري ما أحدثوا بعدك )).
ولا يرد على ذلك ما ذكره العلماء من الإجماع على عدالة الصحابة ، وأن المراد به الغالب ، وعدم الاعتداد بالنادر والذين ساءت أحوالهم ولابسوا الفتن بغير تأويل ولا شبهة .
وقال اليافعي : وأما حكم من قتل الحسين ، أو أمر بقتله ممن استحل ذلك فهو كافر ، وإن لم يستحل ففاسق فاجر والله أعلم. انتهى بحروفه
قال الآلوسي في تفسير روح المعاني، عند تفسير قوله تعالى {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ} سورة محمد: 22 - 23
واستدل بها أيضاً على جواز لعن يزيد عليه من الله تعالى ما يستحق، نقل البرزنجي في الإشاعة والهيثمي في الصواعق إن الإمام أحمد لما سأله ولده عبدالله عن لعن يزيد قال: كيف لا يلعن من لعنه الله تعالى في كتابه؟
فقال عبدالله: قد قرأت كتاب الله عز وجل، فلم أجد فيه لعن يزيد!
فقال الإمام إن الله تعالى يقول:{فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّه} الآية... وأي فساد وقطيعة أشد مما فعله يزيد انتهى.
وهو مبني على جواز لعن العاصي المعين من جماعة لعنوا بالوصف، وفي ذلك خلاف فالجمهور، على أنه لا يجوز لعن المعين فاسقاً كان أو ذمياً حياً كان أو ميتاً ولم يعلم موته على الكفر لاحتمال أن يختم له أو يختم له أو ختم له بالإسلام بخلاف من علم موته على الكفر كأبـي جهل.
وذهب شيخ الإسلام السراج البلقيني إلى جواز لعن العاصي المعين لحديث الصحيحين "إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت أن تجيء فبات غضبان لعنتها الملائكة حتى تصبح" وفي رواية «إذا باتت المرأة مهاجرة فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى تصبح» واحتمال أن يكون لعن الملائكة عليهم السلام إياها ليس بالخصوص بل بالعموم بأن يقولوا: لعن الله من باتت مهاجرة فراش زوجها بعيد، وإن بحث به معه ولده الجلال البلقيني.
وفي «الزواجر» لو استدل لذلك بخبر مسلم "أنه صلى الله عليه وسلم مر بحمار وسم في وجهه فقال: لعن الله من فعل هذا" لكان أظهر إذ الإشارة بهذا صريحة في لعن معين إلا أن يؤول بأن المراد الجنس وفيه ما فيه انتهى.
وعلى هذا القول لا توقف في لعن يزيد لكثرة أوصافه الخبيثة وارتكابه الكبائر في جميع أيام تكليفه ويكفي ما فعله أيام استيلائه بأهل المدينة ومكة فقد روى الطبراني بسند حسن "اللهم من ظلم أهل المدينة وأخافهم فأخفه وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل"
والطامة الكبرى ما فعله بأهل البيت ورضاه بقتل الحسين على جده وعليه الصلاة والسلام واستبشاره بذلك وإهانته لأهل بيته مما تواتر معناه وإن كانت تفاصيله آحاداً، وفي الحديث "ستة لعنتهم ـ وفي رواية ـ لعنهم الله وكل نبـي مجاب الدعوة المحرف لكتاب الله ـ وفي رواية ـ الزائد في كتاب الله والمكذب بقدر الله والمتسلط بالجبروت ليعز من أذل الله ويذل من أعز الله والمستحل من عترتي والتارك لسنتي"
وقد جزم بكفره وصرح بلعنه جماعة من العلماء منهم: الحافظ ناصر السنة ابن الجوزي وسبقه القاضي أبو يعلى، وقال العلامة التفتازاني: لا نتوقف في شأنه بل في إيمانه لعنة الله تعالى عليه وعلى أنصاره وأعوانه، وممن صرح بلعنه الجلال السيوطي عليه الرحمة وفي تاريخ ابن الوردي. وكتاب «الوافي بالوفيات» أن السبـي لما ورد من العراق على يزيد خرج فلقي الأطفال والنساء من ذرية علي. والحسين رضي الله تعالى عنهما والرؤس على أطراف الرماح وقد أشرفوا على ثنية جيرون فلما رآهم نعب غراب فأنشأ يقول:
لما بدت تلك الحمول وأشرفت *** تلك الرؤس على شفا جيرون
نعب الغراب فقلت قل أو لا تقل *** فقد اقتضيت من الرسول ديوني
يعني أنه قتل بمن قتله رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر كجدة عتبة وخاله ولد عتبة وغيرهما وهذا كفر صريح فإذا صح عنه فقد كفر به ومثله تمثله بقول عبدالله بن الزبعرى قبل إسلامه:
لـيـت أشـيـاخـي .... الأبيات.
وأفتى الغزالي عفا الله عنه بحرمة لعنه وتعقب السفاريني من الحنابلة نقل البرزنجي والهيثمي السابق عن أحمد رحمه الله تعالى فقال: المحفوظ عن الإمام أحمد خلاف ما نقلا، ففي الفروع ما نصه ومن أصحابنا من أخرج الحجاج عن الإسلام فيتوجه عليه يزيد ونحوه ونص أحمد خلاف ذلك وعليه الأصحاب، ولا يجوز التخصيص باللعنة خلافاً لأبـي الحسين. وابن الجوزي. وغيرهما، وقال شيخ الإسلام: يعني والله تعالى أعلم ابن تيمية ظاهر كلام أحمد الكراهة.
قلت: والمختار ما ذهب إليه ابن الجوزي. وأبو حسين القاضي. ومن وافقهما انتهى كلام السفاريني.
وأبو بكر بن العربـي المالكي عليه من الله تعالى ما يستحق أعظم الفرية فزعم أن الحسين قتل بسيف جده صلى الله عليه وسلم وله من الجهلة موافقون على ذلك.
قال ابن الجوزي: عليه الرحمة في كتابه السر المصون من الاعتقادات العامة التي غلبت على جماعة منتسبين إلى السنة أن يقولوا: إن يزيد كان على الصواب وأن الحسين رضي الله تعالى عنه أخطأ في الخروج عليه ولو نظروا في السير لعلموا كيف عقدت له البيعة وألزم الناس بها ولقد فعل في ذلك كل قبيح ثم لو قدرنا صحة عقد البيعة فقد بدت منه بواد كلها توجب فسخ العقد ولا يميل إلى ذلك إلا كل جاهل عامي المذهب يظن أنه يغيظ بذلك الرافضة.
هذا ويعلم من جميع ما ذكره اختلاف الناس في أمره فمنهم من يقول: هو مسلم عاص بما صدر منه مع العترة الطاهرة لكن لا يجوز لعنه، ومنهم من يقول: هو كذلك ويجوز لعنه مع الكراهة أو بدونها ومنهم من يقول: هو كافر ملعون، ومنهم من يقول: إنه لم يعص بذلك ولا يجوز لعنه وقائل هذا ينبغي أن ينظم في سلسلة أنصار يزيد.
وأنا أقول: الذي يغلب على ظني أن الخبيث لم يكن مصدقاً برسالة النبـي صلى الله عليه وسلم وأن مجموع ما فعل مع أهل حرم الله تعالى وأهل حرم نبيه عليه الصلاة والسلام وعترته الطيبين الطاهرين في الحياة وبعد الممات وما صدر منه من المخازي ليس بأضعف دلالة على عدم تصديقه من إلقاء ورقة من المصحف الشريف في قذر؛ ولا أظن أن أمره كان خافياً على أجلة المسلمين إذ ذاك ولكن كانوا مغلوبين مقهورين لم يسعهم إلا الصبر ليقضي الله أمراً كان مفعولا، ولو سلم أن الخبيث كان مسلماً فهو مسلم جمع من الكبائر ما لا يحيط به نطاق البيان، وأنا أذهب إلى جواز لعن مثله على التعيين ولو لم يتصور أن يكون له مثل من الفاسقين، والظاهر أنه لم يتب، واحتمال توبته أضعف من إيمانه، ويلحق به ابن زياد. وابن سعد. وجماعة فلعنة الله عز وجل عليهم أجمعين، وعلى أنصارهم وأعوانهم وشيعتهم ومن مال إليهم إلى يوم الدين ما دمعت عين على أبـي عبد الله الحسين، ويعجبني قول شاعر العصر ذو الفضل الجلي عبد الباقي أفندي العمري الموصل وقد سئل عن لعن يزيد اللعين:
يزيد على لعني عريض جنابه *** فاغدو به طول المدى ألعن اللعنا
ومن كان يخشى القال والقيل من التصريح بلعن ذلك الضليل فليقل: لعن الله عز وجل من رضي بقتل الحسين ومن آذى عترة النبـي صلى الله عليه وسلم بغير حق ومن غصبهم حقهم فإنه يكون لاعناً له لدخوله تحت العمول دخولاً أولياً في نفس الأمر، ولا يخالف أحد في جواز اللعن بهذه الألفاظ ونحوها سوى ابن العربـي المار ذكره وموافقيه فإنهم على ظاهر ما نقل عنهم لا يجوزون لعن من رضي بقتل الحسين رضي الله تعالى عنه، وذلك لعمري هو الضلال البعيد الذي يكاد يزيد على ضلال يزيد.
وللنبي صلى الله تعالى عليه وسلم أتمة وذكروا من علامات النفاق بغض علي كرم الله تعالى وجهه فقد أخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال : ما كنا نعرف المنافقين على عهد رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم إلا ببغضهم على بن أبي طالب وأخرج هو وابن عساكر عن أبي سعيد الخدري ما يؤيده وعندي أن بغضه رضي الله تعالى من أقوى علامات النفاق فإن آمنت بذلك فياليت شعري ماذا تقول في يزيد الطريد أكان يحب عليا كرم الله تعالى وجهه أم كان يبغضه ولا أظنك في مرية من أنه عليه اللعنة كان يبغضه رضي الله تعالى عنه أشد البغض وكذا يبغض ولديه الحسن والحسين على جدهما وأبويهما وعليهما الصلاة والسلام كما تدل على ذلك الآثار المتواترة معنى وحينئذ لا مجال لك من القول بأن اللعين كان منافقا )
(البداية و النهاية-ابن كثير ج8، منقول عن كتاب الحقيقة الغائبة لفرج فودة).
فهو لا يؤمن بالرسالة ولا الرسول ، و يعتقد أن اللعبة تدخل في إطار السياسة و الملك ،لا الدين و الوحي.
***
كان يزيد يضمر الإلحاد ولا يعتقد بالمعاد، وفي أيامه ظهر الغناء بمكّة والمدينة واستعملت الملاهي، وأظهر الناس شرب الشراب[8].
.
قال عنه ابن الجوزي: "ما رأيكم في رجل حكم ثلاث سنين؛ قتل في الأولى الحسين بن علي، وفي الثانية أرعب المدينة وأباحها لجيشه، وفي السنة الثالثة ضرب بيت الله بالمنجنيق"[11]، وهي إشارة إلى واقعة كربلاء، ووقعة الحرة التي ثار فيها أهل المدينة ضد واليها وأخرجوه منها وسائر بني أمية وبايعو عبد الله بن الزبير، فبعث إليهم يزيد مسلم بن عقبة على رأس جيش فقتل أهلها واستباحها.
وفي عام 64 هـ أرسل نفس ذلك الجيش لقمع ثورة عبد الله بن الزبير بمكة، فهجم عليها وضرب الكعبة بالمنجنيق وأحرق البيت الحرام وهدمه وقتل خلقاً كثيراً من أهلها[12]. وقال السيوطي: ((وبعث أهل العراق إلى الحسين الرسل والكتب يدعونه إليهم، فخرج من مكة إلى العراق في 10 من ذي الحجة، ومعه طائفة من آل بيته رجالاً ونساءاً وصبياناً. فكتب يزيد إلى واليه بالعراق عبيد الله بن زياد بقتاله، فوجه إليه جيشاً من أربعة آلاف , عليهم عمر بن سعد بن أبي وقاص...)) انتهى[13].
ابن تيمية يؤكد أن واقعة الحرة و ماجرى فيها على أهل المدينة من جرائم فاحشة و هدم بيت الله هي فعل يزيد !
/
1 - شرح الزرقاني على موطأ الإمام مالك ج 3 ص 158 :
ويوم الحرة بفتح الحاء المهملة والراء المشددة أرض ذات حجارة سود كأنها أحرقت بالنار بظاهر المدينة كانت به الوقعة بين أهلها وبين عسكر يزيد بن معاوية وهو سبع وعشرون ألف فارس وخمسة عشر ألف راجل سنة ثلاث وستين بسبب خلع أهل المدينة يزيد وولوا على قريش عبد الله بن مطيع وعلى الأنصار عبد الله بن حنظلة وأخرجوا عامل يزيد عثمان بن محمد بن أبي سفيان من بين أظهرهم فأباح مسلم بن عقبة أمير جيش يزيد المدينة ثلاثة أيام يقتلون ويأخذون النهب ووقعوا على النساء حتى قيل حملت في تلك الأيام ألف امرأة زوج وافتض فيها ألف عذراء وبلغت القتلى من وجوه الناس سبعمائة من قريش والأنصار ومن الموالي وغيرهم من نساء وصبيان وعبيد عشرة آلاف وقيل قتل من القراء سبعمائة ثم أخذ عقبة عليهم البيعة ليزيد على أنهم عبيده إن شاء عتق وإن شاء قتل وفي البخاري عن سعيد بن المسيب أن هذه الوقعة لم تبق من أصحاب الحديبية أحدا ..
2 - مصنف ابن أبي شيبة ج 7 ص 275 :
36039 حدثنا مسلمة حدثنا أبو علي عبد الله بن محمد بن أبي رجاء الزيات المالكي بمكة إملاء من حفظه حدثنا أبو حارثة أحمد بن إبراهيم الغساني بالرملة سنة سبع وسبعين ومائتين حدثنا أبي عن أبيه عن جده عن رجل من جيش مسلم بن عقبة قال لما نزلنا بالمدينة دخلت مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فصليت إلى جنب عبد الملك بن مروان فقال لي عبد الملك أمن هذا الجيش أنت قال قلت نعم قال ثكلتك أمك أتدري إلى من تسير إلى أول مولود في الإسلام وإلى ابن حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى ابن أسماء ذات النطاقين وإلى من حنكه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده وأما والله لئن جئته نهارا لتجدنه صائما ولئن جئته ليلا لتجدنه قائما ولو أن أهل الأرض أطبقوا على قتله لكبهم الله جميعا في النار على وجوههم قال ذلك الرجل ما مضت إلا أيام حتى صارت الخلافة إلى عبد الملك ووجهنا إليه فقتلناه ..
3- فتح الباري ج 4 ص 94 :
.. وروى السنائى من حديث السائب بن خلاد رفعه من أخاف أهل المدينة ظالما لهم أخافه الله وكانت عليه لعنة الله الحديث ولابن حبان نحوه من حديث جابر ..
4 - صحيح مسلم ج 2 ص 992 :
1363 وحدثنا بن أبي عمر حدثنا مروان بن معاوية حدثنا عثمان بن حكيم الأنصاري أخبرني عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثم ثم ذكر مثل حديث بن نمير وزاد في الحديث ولا يريد أحد أهل المدينة بسوء إلا أذابه الله في النار ذوب الرصاص أو ذوب الملح في الماء .
قال أبو محمد محقق هذا الكتاب: يزيد هذا افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين ابن علي بن أبي طالب - رضي الله عنهما - واختتمها بواقعة الحرة التي استباح بها مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم وقتل الصحابة وأبناءهم، فمقته الناس، ونحن لا نحبه، ولا كرامة، لافعاله الردية، وترجمته في كتاب يعنى برواة حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم شين له، والله الموفق للصواب إليه المرجع والمآب.
(*)
(32/247)
تهذيب الكمال
المؤلف : جمال الدين ابى الحجاج يوسف المزي
عنوان البحث : حيرة الذهبي في قول أمير المؤمنين : علمني (رسول الله) ألف باب، كل باب يفتح ألف باب
رب اشرح لي صدري
قول أمير المؤمنين صلوات الله عليه : علمني رسول الله ألف باب من العلم، كل باب يفتح ألف باب.
هذا الحديث أو الأثر حيَّر الذهبي أيما حيرة !!
فبعد أن أنكره قلبه - المريض ببغض أمير المؤمنين - لم يدر على من يرمي تهمة وضعه !! واختلاقه !! في زعمه !
فمرة على ابن لهيعة !! وأخرى على كامل بن طلحة الجحدري !! ومرة اخترع قصة أن أحد الرافضة أدخله في كتاب كامل بن طلحة مسبوقة بـ ((لعل)) !!
وهذا يذكرنا بحديث أنت سيد في الدنيا والآخرة ...
قاتلكم الله من نواصب .
والآن إلى القضية ..
معلوم بالتتبع أن ترتيب تأليف الذهبي لمصنفاته حسب الأسبقية ، هو كالتالي :
1- ميزان الاعتدال.
2- تاريخ الإسلام. ( أشار فيه إلى كتابه الميزان في 9 / 56 ، 9/65 مما يعني أن الميزان مصنف قبل تاريخ الاسلام).
3-سير أعلام النبلاء. (أشار فيه إلى كتابه الميزان في 4/155 ، 5/207 ، 11/152) و (أشار إلى تاريخ الاسلام في 1/279 ، 23/323 ) ما يعني أن الميزان والتاريخ صنفا قبل سير النبلاء.
[ - 1 -] رمي البلاء على ابن لهيعة !
يقول الذهبي في [ميزان الاعتدال 2/ 482 - 483] ناقلا الحديث عن ابن حبان :
وحدثنا أبو يعلى، حدثنا كامل بن طلحة، حدثنا ابن لهيعة، حدثني يحيى بن عبد الله المعافرى، عن أبي عبد الرحمن الحبلى، عن عبد الله بن عمرو - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في مرضه: ادعوا لي أخي، فدعى أبو بكر فأعرض عنه، ثم قال: ادعوا لي أخي، فدعى له عثمان، فأعرض عنه، ثم دعى له علي فستره بثوبه وأكب عليه، فلما خرج من عنده قيل له: ما قال لك؟ قال: علمني ألف باب كل باب يفتح ألف باب.
قلت: كامل صدوق.
وقال ابن عدي: لعل البلاء فيه من ابن لهيعة، فإنه مفرط في التشيع. ا.هـ.
أقول أنا مرآة التواريخ : إذن الذهبي يوافق ابن عدي أن البلاء في الحديث - بزعمه - لعله من ابن لهيعة !!
والسبب : أن ابن لهيعة مفرط في التشيع !!
هكذا قال الذهبي ...!!
أقول أنا مرآة التواريخ : لاحظ أن الذهبي هنا انقلب على رأيه السابق برمي البلاء على ابن لهيعة ، إذ قلب الرمي هنا على كامل بن طلحة !!
على أنه تناقض في بداية الخبر ، حيث قال عن ابن لهيعة (وَمَنَاكِيرُهُ جَمَّةٌ، وَمِنْ أَرْدَئِهَا) ثم ساق هذا الخبر ، ما يعني أن النكارة منه ! ثم عاد منقلباً بآخرة فرمى الأمر على كامل بن طلحة !! بقوله (فَلَعَلَّ الْبَلاءَ مِنْ كَامِلٍ) !!
حيث برأ ابن لهيعة بدفع تشيعه فضلا عن الإفراط فيه . وجعل العهدة في حجر كامل بن طلحة بقول أبي داود وابن معين . مع اعترافه بتوثيق أبي حاتم وابن حنبل له .! بل وبتوثيق الدارقطني كما في ميزان الاعتدال 3/400 ، فلاحظ !
أقول :
هل استقرَّ رأي الذهبي على رمي البلاء على كامل بن طلحة ؟!
عنوان البحث : حيرة الذهبي في قول أمير المؤمنين : علمني (رسول الله) ألف باب، كل باب يفتح ألف باب
عظم الله لكم الأجر عزيزتي الفاضلة كربلائية حسينية بارك الله بكم على هذه المبادرة الطيبة حياكم الله و رحم الله أستاذنا الباحث مرآة التواريخ العجيب في القوم أنهم يرون كل نقل ذكر فيه أسم أمير المؤمنين علي سلام الله عليه منكر !!!!! و لكنهم لا يستنكرون كم المنكرات التي يرويها البخاري !!!!!!!
بسمه تعالى
رحمة الله على روحه الطاهرة حملنا الراية التي سقطت من يده عندما رحل عنا
لازلنا نستفيد من علمه الذي نثره ...
مأجورة أختي الغالية أحزان الشيعة ...
عظم الله لنا ولكم الاجر بوفاة الاستاذ الباحث مرآة التواريخ
انار الله قبره واسكنه فسيح جناته
انه لا يخلف الميعاد
وشكرا لكم لجمع هذا الكم الرائع من بحوثه
وفقكم الله لما يحب ويرضى
عنوان الموضوع من شبكة أنصار الإمام الحسين عليه السلام
متى نشأت نظرية عدالة الصحابة أجمعين ؟
-2010 08:29
كنت مرة ــ منذ سنوات ــ أناقش أحد المخالفين في هذه النظرية ..
فقلت له : إسمعني جيداً.
فقال : تفضل.
قلت : هذه النظرية لا تعدو أنها
- إما كانت في زمن النبي الأعظم. يعني هو الذي أمر بها.
- أو في زمن الصحابة أنفسهم.
- أو في زمن ما بعد الصحابة.
أليس كذلك ؟
فقال : نعم ، صحيح.
فقلت : إن كانت في زمن النبي الأعظم روحي فداه (بمعنى أنه هو الذي أمر بها) ، فقد ثبت أنهم خالفوه فيها .
فقال : كيف ؟!
قلت : أليس تقاتلوا ، وتلاعنوا بعده ؟!
فسكت !
ثم قال : أكمل ..
قلت : وإن كانت في زمن الصحابة أنفسهم (بمعنى أنهم هم الذين وضعوها وأمروا بها لأنفسهم) ، فقد ثبت أنهم خالفوا أنفسهم ، وهدموا ما بنوه بأيديهم !
فسكت ! وكأنه علم المقصود ..
ثم أضفت : هل يعقل أن صحابيين يتقاتلان ، بينهم السيف والرمح ، ومع ذلك فكل منهما كان يعتقد في الآخر هذه النظرية ؟
وهل يتعقل إنسان أن أحدهم كان يقول للآخر مثلاً وقد اغبرت السماء بينهما من أثر القتال ، واصطبغت الأرض بدمائهما : أنتَ أخي ، فأعنِّي يا أخي على نفسك حتى أعجِّل بروحك إلى الجنة ؟! والعكس كذلك ؟!
أفهل المواقف تلك تعكس كونهم كانوا يعتقدون هذه النظرية ، أو كونهم أمروا بها لأنفسهم جميعاً ؟!
فبقي الأخ مدهوشاً مما سمع بلا كلام .. وكأنه يسمعه لأول مرة !!
فقلت له : هل تتعقل ما أقول ؟!
فقال : ..... !! (لا تعليق) !
فقلت : أيّ خيار بقي الآن بعد انتفاء الأولين ؟!
فقال : قطعاً ، الخيار الأخير.
فقلت : إذن ، من وضع هذه النظرية المخالفة للنقل والعقل هم غير الصحابة ممن جاء بعدهم ، فإن كان كذلك أفلا يحق لنا نحن أن نخالفهم فيها ؟! فلا هم أنبياء ، ولا هم صحابة ! حتى لا يصح لنا مخالفتهم على مبناكم.
قال عبدالرحمن المعلمي اليماني (ت 1386 هـ) في كتابه "التنكيل" ص666 ، ترجمة ابن حبان [رقم 200] ، مدافعاً عنه في ردّه على الكوثري ..
ما نصـّـه الآتي :
( وأما التنديد بابن حبان . فذكر الأستاذ – أي الكوثري - أموراً :
منها : أن ابن الصلاح وصفه بأنه غلط الغلط الفاحش في تصرّفه .
أقول : ابن الصلاح ليس منزلته أن يُقبل كلامه في مثل ابن حبان بلا تفسير ، والمعروف ممّا يُنسَبُ ابن حبان فيه إلى الغلط أنه يذكر بعض الرواة في ( الثقات ) ثم يذكرهم في ( الضعفاء ) !! ، أو يذكر الرجل مرتين !! ، أو يذكره في طبقتين ونحو ذلك !!. وليس ذلك بالكثير ، وهو معذور في عامَّة ذلك ، وكثير من ذلك ، أو ما يشبهه قد وقع لغيره ؛ كابن معين ، والبخاري :rolleyes: !!. ) انتهى بحروفه.
عنوان الموضوع من منتديات يا حسين
عبدالله بن أحمد في كتاب السنة : هجوم عمر في عصابة على علي (ع) ومن معه في دار فاطمة
05-08-2008
كتاب السنة لعبدالله بن أحمد بن حنبل (2/553)
تحقيق د. محمد سعيد سالم القحطاني ، الطبعة الأولى
، 1406 هـ ، الناشر : دار ابن القيم - الدمام . http://islamport.com/d/1/aqd/1/112/312.html?
بيعة أبي بكر رضي الله عنه
1291 - حدثنا محمد بن إسحاق بن محمد المخزومي المسيبي ، نا : محمد بن فليح بن سليمان ، عن موسى بن عقبة ، عن ابن شهاب ، قال : وغضب رجال من المهاجرين في بيعة أبي بكر رضي الله عنه منهم علي بن أبي طالب والزبير بن العوام رضي الله عنهما فدخلا بيت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم ومعهما السلاح فجاءهما عمر رضي الله عنه في عصابة من المسلمين ، فيهم : أسيد ، وسلمة بن سلامة بن وقش ، وهما من بني عبد الاشهل ، ويقال : فيهم ثابت بن قيس بن الشماس ، أخو بني الحارث بن الخزرج ، فأخذ أحدهم سيف الزبير فضرب به الحجر حتى كسره .
قال موسى بن عقبة : قال سعد بن إبراهيم : حدثني إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف أن عبد
الرحمن كان مع عمر يومئذ ، وأن محمد بن مسلمة كسر سيف الزبير والله اعلم .// تقدم في
1236 ) انتهى.
وفي الرياض النضرة - للمحب الطبري http://islamport.com/d/1/trj/1/50/778.html?
(قال ابن شهاب : وغضب رجال من المهاجرين في بيعة أبي بكر منهم علي بن أبي طالب والزبير فدخلا بيت فاطمة معهما السلاح .
فجاءهما عمر بن الخطاب في عصابة من المسلمين ، منهم :
أسيد بن حضير ،
وسلمة بن سلامة بن وقش ،
وهما من بني عبد الأشهل .
ويقال منهم : ثابت بن قيس بن شماس من بني الخزرج .
فأخذ أحدهم سيف الزبير فضرب به الحجر حتى كسره .
ويقال : إنه كان فيهم عبد الرحمن بن عوف ، ومحمد بن مسلمة ، وإن محمد بن مسلمة هو الذي كسر سيف الزبير والله أعلم .
خرجه موسى بن عقبة .
وهذا محمول على تقدير صحته على تسكين نار الفتنة وإغماد سيفها لا على قصد إهانة الزبير .
وتخلف عن بيعة أبي بكر يومئذ :
سعد بن عبادة في طائفة من الخزرج .
وعلي بن أبي طالب ،
وابناه ،
والعباس عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وبنوه ،
في بني هاشم ،
والزبير ،
وطلحة ،
وسلمان ،
وعمار ،
وأبو ذر ،
والمقداد ،
وغيرهم من المهاجرين ،
وخالد بن سعيد بن العاص .
ثم إنهم بايعوا كلهم ، فمنهم من أسرع بيعته ، ومنهم من تأخر حينا ، إلا ما روي عن سعد بن عبادة ، فإنهم قالوا : أدركته المنية قبل البيعة ، ويقال : قتلته الجن ، وقصته مشهورة عند أهل التاريخ.) انتهى.
النتيجة :
( أ ) - غضب عدد من المهاجرين من بيعة أبي بكر منهم أمير المؤمنين والزبير ، ودخلا بيت فاطمة صلوات الله عليها ومعهما السلاح .
( ب ) - الهجوم على دار الزهراء (ع) من قبل عمر بن الخطاب ومعه عصابة ، هم :
1- أسيد بن حضير ،
2- وسلمة بن سلامة بن وقش ،
3- وثابت بن قيس بن شماس من بني الخزرج .
4- وعبد الرحمن بن عوف .
5- ومحمد بن مسلمة
( ج ) - كسر سيف الزبير .
( د ) أسماء المتخلفين عن بيعة أبي بكر ( كما في نقل المحب الطبري ) :
1-سعد بن عبادة .
2- طائفة من الخزرج .
3- وعلي بن أبي طالب ،
4 وَ 5 - وابناه ،
6- والعباس عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
7- وبنوه ،
8 - في بني هاشم ،
9- والزبير ،
10- وطلحة ،
11- وسلمان ،
12- وعمار ،
13- وأبو ذر ،
14- والمقداد ،
15- وغيرهم من المهاجرين ،
16- وخالد بن سعيد بن العاص .
المجموع :
( 12 )
+
طائفة من الخزرج
+
أبناء العباس بن عبدالمطلب
+
بنو هاشم جميعاً
+
وغيرهم من المهاجرين
كم يصل المجموع ؟!
!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
للتذكير /
اقتباس :
حب المشاركة الأصلية: كتاب السنة لعبدالله بن أحمد بن حنبل
اقتباس :
وغضب رجال من المهاجرين في بيعة أبي بكر رضي الله عنه ، منهم :
علي بن أبي طالب ،
والزبير بن العوام رضي الله عنهما ،
فدخلا بيت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم ومعهما السلاح .
فجاءهما عمر رضي الله عنه في عصابة من المسلمين :mad: ، ....
مرآة التواريخ / اسم الكتاب ( السنة ) ، ( السنة ) ــــــــــــــــــــ :rolleyes: