|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 82551
|
الإنتساب : Mar 2016
|
المشاركات : 106
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
للعلم
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 21-03-2016 الساعة : 11:51 PM
قلت: "انما استحق كل من ابي بكر وعمر وعثمان الخلود في النار لانهما غصبا خلافة الله ورسوله ومنعوا حق آل محمد وسلبوهم ارثهم وهبتهم من النبي الخاتم .وبدلوا وغيروا حدود الله بغير علم ولا كتاب مبين ولم يتوبوا ."
1- "ولم يتوبوا" هذه عقيدة الخوارج والشيعة تخالفهم. يرجى التوضيح؟
2- على حسب عبارتك فإن أول الكفر عندك هو اغتصاب الخلافة. وفيه مسائل:
الأولى: أفهم منك أن الخلافة صحيحة عندك بالأصل والذي يستحقها علي عليه السلام.
الثانية: أبوبكر لم يغتصب الخلافة لوحده بل شاركه كل من بايعه من المهاجرين والأنصار فلولاهم ما كان خليفة أصلا هم الذين أعانوه على ذلك. إذن كل هؤلاء كفار على هذا الاعتبار إلا من أحجم عن البيعة بشرط أن يكون عليا عنده هو الخليفة الشرعي. وأما من أحجم عن البيعة لسبب آخر فهو كافر أيضا. فاذكر لي أسماء من امتنع عن البيعة لكون علي عليه السلام هو الخليفة الشرعي بالدليل الصحيح الصادق وكم عددهم تحديدا حتى نقول كل الصحابة كفروا وهم في النار مخلدون إلا فلانا وفلانا وفلانا .... لا أن نركز على الثلاثة دائما ونضع كل الجرم عليهم فهذا موهم ويحصل به التباس.
الثالثة: طبعا لن تذكر عليا عليه السلام ضمن القائمة السابقة لأنه بايع أبابكر ورضي بعمر خليفة وكان مقربا وقاضيا عنده وأدهى من ذلك أنه رضي أن يكون ضمن الستة الذين اختارهم عمر للخلافة ولم يعزل نفسه. ظل راضيا بهذه الخلافة الكافر طيلة 23 سنة. فعلي كافر إذن أو نقول تنازل للثلاثة كما تنازل الحسن لمعاوية. فإما أن يكون هذا منهما كفر أعني عليا والحسن عليهما السلام فلا يجوز التفريط في هذا الحق أو يكون التنازل منهما براءة الصحابة بمن فيهم الثلاثة من الكفر. فليس لعلي عليه السلام بعد ذلك الحق في مخاصمتهم حول الخلافة.
الرابعة: بيعة الناس لعلي عليه السلام بعد مقتل عثمان لا ينجيهم من الكفر بل لا يزالون كفار لكونهم بايعوه كما بايعوا الثلاثة لا لكون علي عليه السلام الخليفة الشرعي. فعلي صار خليفة ببيعة الناس له فلولاهم ما صار خليفة. إذن قبوله بهذه البيعة كفر لأن الذي يعين ويساعد على الكفر كافر إلا أن يصرح لهم علنا بأنه بريء من بيعتهم الكافرة وأنه أحق بها رغما عنهم لحديث الغدير.
الخامسة: ليس المهاجرون والأنصار هم الكفار فحسب. بل جميع الطوائف الإسلامية خصوصا علماءهم لرضاهم بأبي بكر وعمر وعثمان خلفاء هم كفار عندكم. وكل من لم يفهم حديث الغدير كما تفهمه أنت كافر عندك والدليل أنك ألزمت الصحابة بفهمك ثم كفرتهم!
حديث الغدير:
أنت تقول أن حديث الغدير صريح واضح لا يقبل التأويل يأمر فيه الرسول صلى الله عليه وسلم الناس أن يولوا عليا عليه السلام عليهم بعد موته. وأنا أقول: ليس كذلك والدليل عليه أن الصحابة من المهاجرين والأنصار بمن فيهم علي والحسن والحسين عليهم السلام ما فهموا هذا الذي فهمته أنت. وهذا أكبر دليل على إبطال فهمك فالشواهد التي ذكرنا طرفا منها آنفا تثبت هذا. فإن كان فهمك صحيحا فأين الشواهد من عصر الثلاثة تعينك؟
هذا وابن ملجم وأصحابه الخوراج فعلوا مثلك هم كفروا عليا لدليل عندهم على فهمهم هم وأنت كفرت المهاجرين والأنصار لدليل عندك على فهمك أنت. سيان.
الحديث إما أن يكون على فهمك والصحابة خالفوه أو على خلاف فهمك والصحابة من المهاجرين والأنصار لم يخالفوه.
يهمنا الأول طبعا. الله تعالى وهب لي عقلا أفكر به. هب أن الصحابة من المهاجرين والأنصار خالفوا الحديث عمدا. فما هي دوافعهم أن يجتمع هؤلاء على اختلاف قبائلهم على مخالفة الرسول صلى الله عليه وسلم طيلة حياتهم أكثر من 23 سنة ويمنعوا عليا بالذات من تنصيبه خليفة؟!!!
إذا كانوا هم خالفوا أمر الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث لمجرد المخالفة لنصب الأنصار منهم أميرا رغما عن أنف المهاجرين ولنصب المهاجرون أميرا منهم رغم أنف الأنصار. لا بل لاختار من كل قبيلة في المهاجرين أميرا. ومن الأوس أميرا ومن الخزرج أميرا. ولن يجتمعوا على أمير قط. لكن قبول الأنصار بعد حادثة السقيفة بأن يكون الإمارة لقريش فقط دليل على بطلان هذا الزعم. هذا ولو كان المهاجرون والأنصار يضمرون شرا لجهزوا الأمر بعد يوم الغدير بل لا يضمر الشر إلا قلة من الناس لا كلهم فكيف اجتمعوا على أمير. إذن من المستحيل أن يكون الأمر لمجرد المخالفة. فمسألة المخالفة عن عمد مردودة.
أن تفهم الحديث على هواك فأنت حر لكن ليس من حقك أن تفرض فهمك على الناس. ثم تقول هم كفار لأنهم فهموا رغما عن أنفهم ما فهته أنت وزدت وقلت تعمدوا مخالفة الرسول صلى الله عليه وسلم. عجيب!
حديث الحوض:
أما الانقلاب فلا يوجد انقلاب فقد بينا بطلانه وننتظر منك الرد. وأما أن تختار من الأسماء من تشاء وتجعلهم ممن يقصدهم الحديث فهذا علميا مرفوض ورجم بالغيب. وما أفرح الخوارج بهذه الطريقة وعلى رأسهم ابن ملجم يجعلون عليا منهم.
أخيرا، فاطمة عليها السلام طالبت بفدك ولم تطالب برد الخلافة لعلي. هل فدك أعظم من الخلافة؟ إذا كان أبوبكر سلب الخلافة الخلافة أعظم حق لأهل البيت وتأتي فاطمة تطالب بفدك؟! عجيب!
علي لم لم يطالب بحقه كما طالبت فاطمة بفدك! هل فاطمة أقوى من علي؟! أم الخلافة طلبها صعب؟! 23 سنة لم يستطع المطالبة بحقه لا بل بحق الإسلام؟
الفكر الشيعي فيه تكلف مبالغ فيه فأنتظر منك حل هذه الإشكالات.
|
|
|
|
|