|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 34540
|
الإنتساب : Apr 2009
|
المشاركات : 95
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
موالي الحق
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 27-04-2009 الساعة : 01:30 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجف الاشرف
[ مشاهدة المشاركة ]
|
حدثنا عبد الله قال حدثنا زياد بن يحيى أبو الخطاب الحساني ، حدثنا كثير يعني ابن هشام ، حدثنا جعفر ، حدثنا عبد الأعلى بن الحكم الكلابي قال : أتيت دار أبي موسى الأشعري ، فإذا حذيفة بن اليمان ، وعبد الله بن مسعود ، وأبو موسى الأشعري فوق أجار لهم ، فقلت : هؤلاء والله الذين أريد فأخذت أرتقي إليهم ، فإذا غلام على الدرجة فمنعني فنازعته فالتفت إلي بعضهم قال : خل عن الرجل فأتيتهم حتى جلست إليهم ، فإذا عندهم مصحف أرسل به عثمان وأمرهم أن يقيموا مصاحفهم عليه ، فقال أبو موسى : " ما وجدتم في مصحفي هذا من زيادة فلا تنقصوها ، وما وجدتم من نقصان فاكتبوه ، فقال حذيفة : كيف بما صنعنا ؟ والله ما أحد من أهل هذا البلد يرغب عن قراءة هذا الشيخ ، يعني ابن مسعود ، ولا أحد من أهل اليمن يرغب عن قراءة هذا الشيخ ، يعني أبا موسى الأشعري ، وكان حذيفة هو الذي أشار على عثمان رضي الله عنه بجمع المصاحف على مصحف واحد ، ثم إن الصلاة حضرت ، فقالوا لأبي موسى الأشعري : تقدم فإنا في دارك ، فقال : لا أتقدم بين يدي ابن مسعود ، فتنازعوا ساعة ، وكان ابن مسعود بين حذيفة وأبي موسى فدفعاه حتى تقدم فصلى بهم " *
مُصْحَفُنَا وَمُصْحَفُ أَهْلِ الْبَصْرَةِ أَحْفَظُ مِنْ مُصْحَفِ أَهْلِ الْكُوفَةِ قَالَ :
96 حدثنا عبد الله قال حدثنا زياد بن أيوب ، حدثنا جرير ، عن مغيرة ، عن إبراهيم قال : " قال رجل من أهل الشام : مصحفنا ومصحف أهل البصرة أحفظ من مصحف أهل الكوفة قال : قلت : لم ؟ قال : إن عثمان رضي الله عنه لما كتب المصاحف بلغه قراءة أهل الكوفة على حرف عبد الله ، فبعث به إليهم قبل أن يعرض ، وعرض مصحفنا ومصحف أهل البصرة قبل أن يبعث به قال جرير : وكان في قراءة عبد الله : " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا والذين يقيمون الصلاة " *
فاين مصحف اهل البصرة ومصحف اهل الكوفه ومصحف عثمان ؟!؟!
|
أنا متأكد أنك قرأت عن التاريخ وجمع القرآن
1- نعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر بكتابة كل ما ينزل عليه من آيات .
وكان يتولى كتابة الآيات أربعه لايختلف فيهم أبى بن كعب ومعاذ بن جبل و زيد بن ثابت وأبوزيد, وكلهم من الأنصار, واختلفوا فى رجلين من ثلاثة هما أبو الدرداء وعثمان. وبذلك يكون المقصود بجمع القرآن فى زمن الرسول( ص ) التدوين فى الرقاع والعسب واللخاف والأكتاف , وكذلك بمعني حفظه فى الصدور .
2- ولم عندما مات الرسول صلى الله عليه وسلم ولحق بالرفيق الأعلى أضطربت أحوال الدوله الأسلأميه وقامت حركة الردة واضطر أبوبكر الصديق رضىالله عنه أن يقف موقفا حازماَ من المرتد ين و لم يتردد فى محاربتهم فى كل أنحاء الجزيرة العربية ودفع المسلمون فى ذلك ثمنا فادحا اذا استشهد الكثير من بينهم عدد لا يستهان به من حفاظ القرآن الكريم يقرب من أربعمائه وخمسين شهيدا و عندئذ رأى أبو بكر الصديق ضرورة جمع القرآن الكريم خشيه ضياعه
3- عهد الخليفه ابوبكر إلى زيد بن ثابت بجمع القرآن لثـقته فى حفظه وصدقه وقام زيد بن ثابت بدوره الذى عهد إليه به على أكمل وجه فكان لا يقبل من أحد شيئا حتى يشهد عليه شاهدان "مبالغه " منه فى الحيطة ويعتبرأبوبكرأول من جمع القرآن بين اللوحين بعد أن كان متفرقا فى قطع من العسب والحجر والجلد.
4- عرف هذا القرآن " بالمصحف " كما كان يطلق الأحباش على كتابهم وأودع المصحف عند أبى بكر ثم عند عمر بن الخطاب فى حياته وأنتهى به المطاف عند حفصه بنت عمر التى كانت تجيد القراءة والكتابة.
---------------------------------
اعتقد أن النقاط واضحه لجمع القرآن
----------------------------------
فلماذ سمي مصحف عثمان ، ومصحف البصرة ومصحف غيرهم؟
5- فى خلافه عثمان اتسعت الفتوحات الاسلاميه وشملت بلاد أرمينيه وأذربيجان. وكان حذيفة بن اليمان من بين من شهدوا فتح هذين البلدين, ورأى اختلاف الناس فى قراءة القرآن بسبب اختلاف اللهجات مما أدى إلى تعدد القراءات . فسار إلى المدنيه والتقى بعثمان بن عفان وقال له " أدرك هذه الأمه قبل أن يختلفوا اختلاف اليهود والنصارى".
6- قرر عثمان بن عفان رضى الله عنه جمع القرآن فى نسخ موحده على قراءة واحدة بلسان قريش ترسل الى الأمصار. وبعث الى السيدة حفصة أم المؤمنين أن ترسل مصحف أبى بكر ليأمر بنسخه وأسند عثمان بن عفان إلى زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام مهمة نسخ المصحف مرتب السور بلسان قريش.
7- لما فرغ النساخ من نسخ المصحف وكتابته أمرعثمان رضى الله عنه بإحراق ماعداه من مصحف أو مصاحف خاصة كان يحتفظ بها الصحابة. وقد اختلف فى تحديد السنه التى تم فيها استنساخ المصاحف.
8- عرفت هذه المصاحف " بالمصاحف الأئمة " أو " المصاحف العثمانيه " وقد اختلف فى عدد المصاحف العثمانية التى أرسلت الى الأمصار: فأبو كرالدانى جعلها أربعة وزعت على الكوفة والبصره ودمشق , وترك عثمان عنده نسخة لنفسه.
ومن هذا فإن المصحف الذي في الكوفه سمي مصحف الكوفه
و المصحف الذي في البصره سمي مصحف البصره
والمصحف الذي الذي في دمشق سمي مصحف دمشق او الشام
وكلها في الأصل هي من مصحف عثمان ( الذي جمعه عثمان) يعني المصحف العثماني.
والإختلاف لانه كل الأحرف في ذلك الزمن كانت من غير تنقيط.
فهل لي أن أطرح سؤالي؟؟؟
|
|
|
|
|