السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
ومسـائكم معطر برائحة الورد والفل والياسمين
رواداً ومتصفحين..
لقد حل العيد بثوبة الجميل ذو الألـوان الزاهية
حاملاً معه البهجة والسرور يوزعها ها هنا وها
هناك، فترا الشفاة مبتسمة والأعُين تتلألأ فرحـاً
والقلوب مُفعمة ٌبالمشاعر..
مر من هنا ايضاً وعلى اعتاب مقهى انا شيعي
ترك ورقة مُزدانة بالألوان مكتوبٌ عليها :
وكـأنه بذلك يحفز المديرة لتقـوم بواجبها وتجهـز
المقهى ليكون لائقاً لستقبال المهنئين بالعيد السعيد
وبالفعل كان للورقة مفعولها وبدأ العمل، عُلقتْ
الزينة في ارجاء المكان ،ومتلئتْ
الطاولات بأصناف الحلويات وكعك العيد، والقهوة
والعصائر تنتظر فقط من يرتشفها..
وآخر اللمســـات لوحة عُلقتْ على باب المقهى وفيها
عبارة :
مقهى انا شيعي يتمنى لكم عيداً سعيداً وكل عـام و
أنتم بألف ألف خير..
مديرة المقهى/ وفــاء نادر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
ومسائكم معطر برائحة الورد والفل والياسمين رواداً و
متصفحين..
اخي العزيز سيد حسين، وردتي الجميلة لحن الشجن
مسرورة جداً لرؤيتكما والأجتماع بكما من جديد ومن
القلب شكراً جزيلاً على المعايدة اللطيفة...
انا خاملة قليلاً لذلك فلنحضر القهوة ونعلق على ماورد
تفضلا....
في الحقيقة ماحدث للغالية ام جعفر اثر في نفسي فهذه
الطيبه لا تستحق، ولكن هذا قضاء الله نسأل العلي القدير
لها ولجميع مرضى المؤمنين والمؤمنات الصحة
والعافية، اما السيدة الفاضلة ام هاني نحنُ مشتاقون لــ
تواجدها الكريم بيننا، كذلك العم ابو ظاهر والعزيز ابو
محمد والكثيرين.. من القلب اتمنى ان يكونو بخير أينما
كانو..
بالنسبة الى ( مُبارك ) والعيد هههه
سنحرص الا نقولها لأي مصري عزيزتي لحن مُراعاة
لمشاعره هههه
والآن سنغير مسار الحديث ونسلك طريقاً، يقول الأستاذ
وائل عادل :
بينما انا ذاهبٌ لشراء تذكرة ركوب قطار الأنفاق، إذ بي
افاجأ بطابور طويل وكلما آتى فرد ينظر مندهشاً لطوله ثم
يفق تلقائياً فيه. بالرغم من وجود شباكين آخرين لشراء
التذاكر لا يقف احد امامهما!
ذهبت الى احد الشبابيك الخاويه فوجدت الموظف يبيعني
التذكرة، فإذا بالسيل المنهمر يخرج من الطـابور الطـويل
ليأتي على الشباك الذي وقفت عنده..
ايقنت حينها ان الكثير من معطلات تقدمنا ليست ألا نتاج
عقولنا وانماط تفكيرنا، لقد سلمو جدلاً ان التذاكر لا تباع ألا
في ذاك الطابور الطويل ولم يحاول اياً منهم اكتشاف
سبيل آخر، وهذا هو الحال البشر في معظم الأمورلماذا لا
ادرس المعطيات بدل الأستنتاج السريع؟ لماذا
اكون تابعاً لمن سبقني ولا احاول اكتشاف مسار جديد؟!...الخ
في الختام اعتذر من الأستاذ وائل للحذف وتبديل في بعض
المواقع..
اخي العزيز سيد حسين، الغالية لحن الشجن سرني الحديث
معكما في رعاية لله والى الملتقى..
أوه عزيزتـي نرجس مفاجأه جداً رائعة
سعيدة بكل صدق لتشريفك لنا اليوم
عيداً سعيداً يا اختي الحبيبة وكل عــام
وانت بألف الف خير
من القلب شكراً لتخصيصنا بهذه الزيارة
ممتنه لكرمك
مساكِ ورد وفل وياسمين، في رعاية
لله والى الملتقى..
أين القهوة؟!.. اين قهوتي احتاجها.. احتاجهااااااااا
لحن الشجن : وفاء هدئي من روعك اختاه لما كل
هذا التعصيب؟!
وفاء نادر: لأن هناك من استفزني الى حد أني أريد
تحطيم شيء ما على رأسه
لحن الشجن : الى هذا الحد؟!
وفاء نادر : نعم واكثر
لحن الشجن : تمالكِ اعصابك واخبرني ، ولكن أولا
أليكِ قهوتكِ مع لحن يهديء احاسيسك الُمستفزة ههه
وفاء نادر: تضحكين؟!.. قالوها ( ألي يده في نار مو
مثل الي يده في الماي ). ألي بالترياق يا مشاكسه هه
مسائكِ ومساء جميع رواد ومتصفحي انا شيعي معطر
برائحة الورد والفل والياسمين..
اعتذر اولاً عن هذا الدخول الدرامي ، ولكن ما يقدم
عليه البعض من ظلم قبيح جداً، يثير في النفس
الغيض والنفور.... قبل ان ادخل المقهى كنت اتصفح
بعض عناوين الأخبار واذا بخبر عنوانه :
(الهند مصعوقة بعد اكتشاف امر مصاص دماء)
لقد عكف رجل من ولاية مادهيا بالهند على شرب دم
زوجتة لمدة ثلاث سنوات، وذلك بسحب دمها بحقنه
ومن ثم افراغه في كوب وشربه بحجة الحصول على
القوة والشباب. المرأة المسكينة كانت تتعرض لضرب
المبرح في حال صدور اي اعتراض منها، ولقد
تمكنت من الهرب من براثينه وتبليغ السلطات عنه ألا
أنهم لم يتمكنو من اعتقاله بعد..
اترين عزيزتي مبلغ الظلم والمعاناة التي تتعرض لها
الأنثى من قبل الرجل، لم يعد امتصاص عواطفها
كافياً بل تعدى الأمر ووصل الى دمها ؟!...
(فإن تولو فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو
رب العرش العظيم)...
والآن حان وقت الرحيل، في رعاية لله اتركك عزيزتي
والجميع.. الى الملتقى