يكون الحساب ليثيب الله المؤمن على عمله ويعاقب الكافر بنعمه
ولماذا لم يهدينا الله جميعا
قلناها منذ البداية
لماذا يهدي الله جميع الناس
أليس لديهم عقول يفكرون بها فبعد العقل ماذا تريد
فقط المجنون الذي لا عقل له لا يحاسبه الله فقد رفع الله عنه القلم
"أليس لديهم عقول يفكرون بها فبعد العقل ماذا تريد "
ومع وجود العقول هناك من لا يهتدي إذن المسؤول الأول عن عدم هدايته هو خالق هذه الآلية الساذجة:"أضع لكم عقولاً للهداية لكن هذه رالعقول ليست فعالة دائماً،هل تسخر منا؟"
أنت ربما لاتفهم سأضرب لك مثالا إذا كان كل الناس لديهم حواسيب سواء كانت لوحية أو لا بتوب أو مكتبية نعم وزعوها للناس مجانا ولكنهم قالوا للناس هذه الحواسيب لا تعمل إلا إذا قمتم بتفعيلها وتفعيلها لا يحتاج إلا جهد كبير القليل من التركيز ويعمل حاسوبك طبعا الأغلب رموا الحواسيب وأما الباقين فاستطاعوا فتحها بمدة قليلة نعم هكذا تفعلون أنتم عندما يصل الأمر إلى القليل من التعب والتفكير ترمون بعقولكم في القمامة فهل هكذا بشر يستحقون هذه العقول لا والله لو وضعت النعال في رؤسهم لكن هذا ظلما للنعال وتأتي وتقول العقول ليست فعالة الله أعطاك مفتاح تفعيلها أنت الذي لا تريد استخدامه تعتبر التفكير لساعة مجهد كثيرا أو لربما شخص يعلم كيف يشغل عقله ويعرف سبيل الهدى ولكنه يتجاهل أو يتهرب فمثلا أنت تعرف أن القرآن كتاب الله وأنه لا خطأفيه وكله آفاق علميةو ولكنك تهرب منه
مجتمع الفلاسفة إن اطلع على هذا الحوار سيجد ثغرات واضحة في كلام اللاهوتيين ،لقد دافعتم عن الإسلام لكن الثغرات ما زالت موجودة في كلامكم وستشكك من يقرأ بصحة الإسلام-الملحد الأعظم-
"أعطاك مفتاح تفعيلها أنت الذي لا تريد استخدامه" وعندما لم أرد استخدامها هل كان ذلك بإرادة الله أم رغماً عنه-العبقري الملحد-
لم اتابع كل المشاركات من اولها وهي كثيرة جدا ... ولكني من خلال مشاركاتك الأخيرة " اعتقد" اني فهمت الموضوع .
أخي العلماني الكريم ..
فرضا انك أحد عُمّالي ... اعطيتك فاسا وأمرتك أن تحفر حفرة في مكان عيّنته لك , وحدرتك الحفر في مكان آخر "معين أيضا"...
ثم تفقدك بعد حين فوجدتك لم تفعل شيئا في ذلك المكان بذاك الفأس ... وربما فعلت حفرت في أين مُنعت الحفر .... فماذا تتوقع فعلي معك ؟؟؟؟.
الجواب" خلاصة موضوعك باختصار"
نعتقد ان الله سبحانه وتعالى ما خلقنا إلا لعبادته سبحانه ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ) " واعلم إن احسنتُ إليك وأحسنتَ إلي واحترمتك واحترمتني ونحن مخلوقان فهي عبادة للخالق عز وجل" لأن الله عز وجل امر بالإحسان ونهى عن الظلم والتعدي...
وقبل أن يكلفنا وينهانا , خلق لنا وسائل نكرم ونحسن او نتعدى ونظلم بها " كذاك الفاس" فهذه الوسائل هي اليد والرجل والعين والأذن والفم ..... وأعطانا مديرا حرّا يدير هذه الوسائل , وهو العقل الذي هو العضو الوحيد الذي يستوعب البرنامج الملخص في " إفعل , لا تفعل " .
هذا "المدير" اعطي الوسائل وأهديّ السبيل يتصرف فيهما كما شاء بكل حرية,
إن استعملها وفق السبيل المبين لطريق الجنة ، نجا , وإن عكس إفعل بلا تفعل ولا تفعل بإفعل كفر وهلك { إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا } تفسيرها: ( إنا هديناه السبيل إما شاكرا ) للنعم ( وإما كفورا ) لها " {" فإما وإما " في الآية الكريمة بعد الهداية إلى السبيل الأقوم تدلان على الحرية المطلقة للعقل } ثم إن هذا العفل إن فقد وسيلة من الوسائل التي هو مأمور بقيادتها يرفع عنه تكليف تلك الوسيلة ؟ "مثلا" أصيبت المعدّة بقرحة أو أصيب الجسم بداء السكر او ... يرفع عنه الصيام . وكذلك يرفع التكليف عن كل عضو فُقْد , وإذا أصيب المدير رفع عنه القلم ؟ حتى وإن سرقت اليد , او زنت العين , أو اغتاب اللسان , او سارت الرجل إلى ما لا يرضي الله عز وجل .... لا يحاسب الإنسان بما فعلته هذه الأعضاء السليمة لأن مديرها عطب , وفي الحديث {رُفِعَ القلمُ عن ثلاثةٍ : عَن المَجنونِ المَغلوبِ على عَقْلِهِ حتى يَبْرَأَ ...} الراوي: علي بن أبي طالب و عمر بن الخطاب المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3512 خلاصة حكم المحدث: صحيح
"بعد الهداية إلى السبيل الأقوم تدلان على الحرية المطلقة للعقل" السلام على آكسل
ثم بعد هذه الحرية المطلقة للعقل يوجد من يختار الشر فعند اختياره الشر هل كان ذلك بإرادة الله العظيم أم رغماًعنه-الملحد الأعظم-