هناك مثل يقول : ( يا من شرى له من حلاله عله )
وانا بالفعل معتله ومغتاظه جداً منذُ ان اشتريت الـ
Quick net
من الأتصالات السعودية.. الخدمة سيئة للغاية ومنذُ الأمس
الأرسال ضعيف بسبب حالة الطقس
ولا استطيع استخدام الأنترنت بشكل مرضي
على كل حال سأصبر الى نهاية الشهر وانتهاء الأشتراك بعدها
سأقوم بتحطيمها بالمطرقة ورميها على باب شركتهم
هههههههههههههه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الخير جميعاً... ماهذا ؟ مـــــاهذا ؟؟
المكان يعبق برائحة القرفة والحلويات تملىء المكان ؟!!!
أرى انكم في أحسن حال احبتي والحمد الله
وبكل صدق ومن القلب اتمنى ان تستمرو على هذا المنوال
في حال لا قدر الله لم استطع اكمال مسيرتي معكم .. نأتي
الآن للكلمات الخاصة التي أوجهها للمرتادين :
سيدي الفاضل الهادي@... وهل أجرؤ على مخالفة قولك ؟!
(انت تفصل وحنا نلبس طال عمرك)
نسأل المولى ان يبؤك مكانه عاليه في
الجنة ويجعلك من رفيعي الدرجات بجاه النبي وآله... تواضعكم
يزيد من احترامنا لشخصكم الكريم حقاً... منور عمي
أرى ان اختنا الفاضله أم جعفر أنارة المقهى بحظورها .. ليس المقهى
فقط بل المنتدى بآسره ... اطلت الغيبة اختي الشيرازية
ونحن مسرورون لعودتك فأهلا بك وعودة محمودة..
العزيزة زينب واختي الصغيرة مريم والمفتشة المتذمرة من
كثرة غياب المديرة نور المستوحشين
ههههه منورين عزيزاتي
بالنسبة............
للموضوع المطروح من قبل صاحبة الأنامل المبدعة والفكر
المميز زينب..
المسألة وكما قُلتم : من يتحكم في تصرفات ونظرة الأفراد ؟؟
الدين الأسلامي أم العادات والتقاليد
والأفكار السائدة في المجتمع
والجواب طبعاً واضح من الأمثلة التي ضربتها لنا اختنا الكريمة
زينب أن القضية محسومة لصالح الأفكار السائدة
قرأت وجهة نظر سيدي الفاضل الهادي@ وأختي العزيزة زينب
ولا غبار على ماقالها ولكن سأضيف هذه الكلمة :
العقل السليم والذي لا يخاف في الله لومة لائم يقف دائماً
بالمرصد ليحارب هكذا افكار عنصرية هادمة لكيان الأمة ومزعزعه
لترابط أفرادها..
نحن اليوم نعاني كثيراً نتيجة لسبب واحد وهو:
البعد عن الله
لو كنا اكثر تمسكاً بتعاليم ديننا الحنيف لما سمحنا لبعض المعتقدات
التي محاها الأسلام بأن تبعث وتُحيا من جديد
لما سمحنا لأنفسنا بأن نرضي الغير على حساب رب العالمين
لما سمحنا للغرب في ان ينجح في بث سمومه وزعزعت صفوفنا
لما سمحنا لهويتنا العربية الأسلامية ان تكون وراء ظهورنا تختبأ
خوفاً لكي لا توصم بالأرهاب..
اختم كلمتي بهذه الأبيات ......
تعصي الإله ، وأنت تظهر حبه
هذا لعمرك ، في المقال ، بديع
لو كنت تصدق حبه لأطعته
إن المحب ، لمن يحب ، مطيع
في الختام خالص شكري وامتناني لكم جميعاً والى الملتقى
أن شاء الله
ملاحظة / اختي زينب لا تستهيني بقدراتك ربما اسلوبي
يختلف عنكِ وهذا الأمر طبيعي فلكلٍ منا شخصيته
ولكن لستُ والله افضل منكِ كما قلتي...... وبصراحه شديدة
قلمي يصاب برهبه في حظورك وحظور سيدي الفاضل الهادي@
ههههه ياويلي هذا انا اعترفت أخيراً
وطلعت ألي بقلبي : )
أرى ان اختنا الفاضله أم جعفر أنارة المقهى بحظورها .. ليس المقهى
فقط بل المنتدى بآسره ... اطلت الغيبة اختي الشيرازية
ونحن مسرورون لعودتك فأهلا بك وعودة محمودة..
سيدة المقهى الرائعة وفاء نادر
المكان يعبق برقي فكركم وجمال حرفكم وطرحكم
ممتنة لهذا الترحيب الرقيق
وها أنا أتابع رشات أفاكاركم الممتعة كمطر نيسان
بوركتم جميعاً
كنت على وشك تسجيل خروج ولحسن الحظ
انتبهت لتواجدكم اخوي محمد
مساك ورد يا طيب وسعيده لحظورك
وبالنسبة للباقة المديرة ستضعها في اناء زجاجي
وتضعها على المنضده ليستمتع بجمالها الحظور الكريم
تحياتي لك وشكرا جزيلاً ... الى الملتقى
نبدأ من حيث أنتهينا في بحثنا السابق
الأسلام دين التكامل وهو الدين الذي أرتضاه
لنا رب العزه والجلاله بمعنى أنه طرق جميع ابواب الحياة
ولم يترك ثغره للأهواء والعادات الجاهليه ثغره
تتحكم بأرادة العباد الذين أنعم عليهم الله بنعمة الدين والأيمان
لكن المشكله تكمن بطريقة التعامل بين الدين وضروريات الحياة
المجتمعات تتكون بصوره طبيعيه من أفراد وبمجموعهم تتشكل الأسره والقبيله والمجتمع بكافة طبقاته
هذه الأسر والقبائل تتحكم بها عاداتها وتقاليدها التي تتبجح بها
وتضع لها حساب فوق حساب الدين
فمثلا هنا في العراق تختلف عادات الجنوب عن الوسط
وعادات الشمال عن المنطقه الغربيه وهكذا
طبقا لقوانين العشائر التي تحكم أفرادها
إن المشكله التي يعاني منها المربي في الوقت الحاضر
تنحصر بين التطلعات نحو الأنفتاح مع أخذ الشريعه بنظر الأعتبار
وبين العادات والتقاليد القبليه التي تضع المربي
في دائرة الحرج عندما يحاول الأنسلاخ من جلدته القديمه
ليرى النور المعاصر والأنفتاح على عوالم الدنيا
لا يخفى على الجميع أن للثقافه الدور الرئيسي
وكذلك الألتزام بالمبادىء العليا والقيم الساميه
والتربيه الصحيحه والسلميه والتعليم المستمر
وكذلك النمو الأقتصادي والأجتماعي والصحي
هذه جميعها تنتج في النهايه الطريقه السليمه للتربيه السويه .
...
في البداية شاكرين
حضور المديرة
التي نتمنى أن يحل الله
مشكلة تواصلها
مع شبكة النت سريعا
وثانيا نشكرها على مشاركتها
في الموضوع وأقول
نعم أوافقكم في الرأي
والعجيب في واقعنا الحياتي
الإجتماعي كم منا يخلط
بين مبادئ الإسلام والتقاليد فأحيانا
يجعل التقاليد قناعا ليهرب
من مسؤولياته بالرغم
من أنه يعلم علم اليقين
أنها ليست منه
ومنا من يجعل منها بابا
من الخروج من مأزق الحياة
فنرى الشاب مثلا يردد
أنا رجل يحل لي أن أفعل
ما أشاء بينما أنت أي يوجه
الكلام لأخته وهذا في نطاق البيت الواحد
لا يحق لك ذالك لأنك
إمرأة بينما العمل
الذي يقوم به تراه لا يقيد
حرية كلاهما كذهابه للتنزه
كتلك الأمور الحيايتة العادية
فتراه يزمجر
في وجها بحكم الدين
مرة وأحيانا بحكم العادات
مصائب أمتنا أنها حين أرادت
أن تخرج من عنق العادات
علقت آملاها على تقاليد
وعادات غيرها فأضاعت هويتها
العرفية ليعود أجيال أمتنا اليوم
يسألون أين حكم إسلامنا
بين كل عاداتنا
قد يكون هذا في رأي
بداية للتفكير الأصح
طريق بالنهوض الفكري
حين يبحث الجيل الجديد
عن طريق عقيدته بين عادات وتقاليد
آبائه وأجداده ويبدأ بالتمحيص فيها
هذا يجعله يدرك بعين اليقين
أن واجبه الأخذ بما يلزم عليه دينه
وليس تقاليد هي قد تربى عليها
وقد تكون مخالفة للنهج المحمدي الأصيل
هذا يجعلنا نفكر
كم من عادة وتقاليد
إنضمحلت حين تجد أنفس
سلمت نفسها لنور الإسلام
وكم منها كانت مقاربة
ومتقاربة للأخلاق والتعاليم الإسلامية
ظلت معها بل إمتزجت
لتوافق الفطرة التي جاء بها الإسلام
إذن حين يوجد عرفا
أو تقليدا يتوافق مع الفطرة الإنسانية
فسوف تجد منهج الإسلام
يهذبه ويقومه ليكون عرفا يتماشى
مع مبادئه في حين لما نجد
غير ذالك تعارض ورجعية
في نظرية عرفية هذا يجعل الإسلام
يرفضه ويحاول عمل بناء ذات
بفكر يجدد نشاط البنية الفكرية
على أساس خلقي قويم
...
أختي الكريمة وفاء
أجدتم التعبير وأجدتم المقارنة
وأنا بكل تواضع أقول لكم
بل أنا التي أجد حروفي تستشعر بالخجل
حين تجد كلماتها ليست
في مستوى طبيعة
مواضيعكم القيمة
لكن بكم ولكم أحاول بإرتجالية
حروفي أن تكون هنا كلماتي
تشارك هاهنا
ولي الفخر كله
أن أكون بينكم
في مقهى أدبي كهذا
...
نرجع بالترحيب بالأخ الكريم عاشق الأكرف
ولا أعلم لكيف تظهر لكم كلماتنا
على شكل رموز وآسفة لهذا
ويكفينا تواجدكم الطيب
معنا ونتمنى من الله أن نجدكم
في وماضيع نقاشية أخرى
لنحضى برأيكم الكريم
ونقول للأخت الكريمة مريم محمد
كنا ننتظر رأيكم في موضوع الحوار
وللأخ الطيار أهلا
ومرحبا بكم وشاكرين للجميع
حضورهم الطيب
ولو كنا آملين في رأي الأخت نور
في الموضوع لكن عادتها
أن تمر للتفتيش وتذهب
ومع هذا لن نلومها بالقدر
الذي نتمنى أن تكون بكل خير
هي وكل المارين على صفحات
المقهى الأدبي هذا
..
دام الجميع محاطا بالألطاف المحمدية
"" ونغلق الحوار في الموضوع
المطروح ونتمنى طرح موضوعا آخر
''فتفظلوا ولكم الأجر''
.....
كنت أهم بتسجيل الخروج
لكن لفتني رد الأخ الهادي
فعدت أدراجي لأقرأ
بما أفاضه علينا
بفيض أفكاره القيمة
...
هذا الذي كان بودي جمع شتاته
من أفكاري فلم أوفق في ربط جزيئيات
تراصه مثلكم فلكم الخير
كله وفي ميزان حسناتكم ووفقكم
جميعنا بالإلمام وفهم ما كنا نود
توصيله للقراء الكرام
من خلال طرحنا
هذا الموضوع الشائك
الذي يعاني منه
كل إنسان عربي
في واقعنا الحالي
أخي الهادي الكريم في ميزان حسناتكم
ما جئت به من أفكار موضوعية
ورؤى وجدتها واقعية
وفيها الكثير من العلاج
للتخبط الحاصل في مفترق
طرق شبابنا دمتم موفقين
لكل خير ونشكر حضروكم
ووقتكم الذي منحنا
كل هذا الفكر النير
والآن نهم بالخروج
لأن النت عندي هذه الأيام
يعاكس حروفي ويضيق
عليها حضورها هاهنا
..
فدام الجميع محاطا بالألطاف المحمدية
لحين الملتقى إن شاء الله تعالى
التعديل الأخير تم بواسطة zaineb ; 02-05-2010 الساعة 09:48 PM.
مسائُكم بيلسان آل المقهى الكرام
عوداً للموضوع الذي فتحتهُ الراقية زينب
حول العادات والتقاليد والدين
ولأيهما الحاكمية
أقول إن العادات والتقاليد هي من صناعة البشرأما أحكام الدين فهي صنيعة الله سبحانه وتعالى
وهذا الأنسان الذي صنع قوانينهُ والتي سميت في علم الأجتماع بالعادات والتقاليد المجتمعية يرى لنفسهِ شئنية رغم إحساسه بوجود الله الا أنهُ بطبيعته يميل للموجود لا للمحسوس
فنستنتج من هؤلاء صانعي العادات بدأ من عادات القبيلة وصولاً الى الأحكام الوضعية والتي صارت جزأ من مجتمعاتنا وسياساتنا الحاكمة
هذا الأنسان يريد ان تكون الحاكمية له دون الله ((من حيث يشعر او لايشعر))
فالذي ينصب أقولهُ أحكاماً دون شرع السماء فهو جاحدٌ بالرب وهذا الجاحد رغم كل شيء في مكنوناته يستشعر نقصان عقله وبطلان رئيه
لذلك أنشأ معادلةً هجينة وغريبة
وموازنةً قلقة حيث أدخل نفسهُ في حاكميةٍ معينة
وترك الباقي لله في أحيان أُخرى
وربما في بعض الحالات يجتذبه الغرور فينتزع ما لله ليكون لهُ وفق ماتمليه عليه مصلحتهُ
واحياناً يستشعر الضعف فيعود لحاكمية الله مرغماً
وبين هذا المد والجزر عاش الأنسان تناقضاتهِ
وازدواجيته في تطبيق احكام الله واتباع العرف
هذا رأيي ولكم ارق تحياتي