|
عضو ذهبـي
|
رقم العضوية : 15998
|
الإنتساب : Jan 2008
|
المشاركات : 2,894
|
بمعدل : 0.47 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الهادي@
المنتدى :
المنتدى العام
سلسلة بحث القيم والمُثل العليا (خاتمة البحث)
بتاريخ : 31-12-2010 الساعة : 07:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
((أصالة القيم والمُثل ومدى تأثيرها على الجيل الجديد))
((خاتمة البحث))
من كل ما تقدم نستخلص النتيجة التالية:
إن منظومة القيم الدخيلة, من خلال الغزو الثقافي
أو من خلال مفهوم العولمة الجديد يبين,
أن غرضهما الأساس هو المساس
بالقيم الأسلامية الأصيلة من خلال إستعمال
التقنية الحديثه كالسمعية والمنظورة والحاسوبية,
وتأثيرها على الشباب وتقديمها بأسلوب سهل ويسير.
مما تجعل الشاب العربي ينجرف معها ويقلد إسلوبها,
وهذا بحد ذاته سلب للشخصية المستقيمة
بأصالتها ومقومات عراقتها وقيمها,
وضياع هويتها الثقافية والدينية.
وهذا هو الهدف الستراتيجي للعولمة الجديدة.
في حين أن القيم الإسلامية هي الدين ذاته؛
وبما أن الدين يجمع بين التشريعات والمعاملات,
والعبادات ومكارم الأخلاق ...
فهذا يعني ان التمسك بالدين الحنيف,
هو بمثابة التمسك بكل القيم النبيلة.
والثبات على القيم يأتي من ثبات مصدرها
وهي معيار الصواب والخطأ،
بها يميز المؤمن الخبيث من الطيب،
ويرجع إليها عند صنع القرارات واتخاذها..
في حين أن القيم عند العلمانيين أو الملحدين
ذوي القيم الفاسدة تقوم على مبدأ الحرية الزائفة,
التي لا تميّز بين الحلال والحرام,
فكل شيء عندهم مباح,
مادام يحقق أهدافهم بغض النظر عن الأعتراضات عليها.
لذا يستوجب الوقوف على أعتاب كل واحده
من هذه القيم وأختيار ما يلائم العقل والفطرة.
((إنتهى))
|
|
|
|
|