|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 64414
|
الإنتساب : Feb 2011
|
المشاركات : 248
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ربيبة الزهـراء
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 19-02-2011 الساعة : 04:00 PM
تعالوا نتأمل في خطبة البيان لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السلام،
فقد ذكر في أكثر من مرة ماذا سوف يجري على البحرين وأهلها من أحداث ..
( القطفة الأولى )
ألا يا ويل لأهل البحرين من وقعات تترادف عليها من كل ناحية
ومكان، فتؤخذ كبارها وتسبى صغارها و أني لأعرف بها سبعة
وقعات عظام فأول وقعة فيها في الجزيرة المنفردة عنها من قربها
الشمالي تسمى سماهيج، والثانية تكون في القاطع و بين النهرين
عن يمين البلد وقربها الشمالي الغربي وبين الايلة والمسجد وبين
الجبل العالي وبين التلتين المعروفة بجبل ( حبوة ) ثم مقتل الكرخ
بين والجادة و بين شجرات النبق المعروفة بالسديرات بجانب شطر
الماجي، ثم الخورتين وهي شايعة الطامة الكبرى وعلامة ذلك يقتل
فيها رجل من أكابر العرب في بيته وهو قريب من ساحل البحر فيقطع
رأسه بأمر حاكمها فتغير العرب عليه، فتقتل الرجال و تنهب الأموال
فتخرج بعد ذلك العجم على العرب.
( القطفة الثانية )
أيها الناس: قولوا فينا ما شئتم واجعلونا مربوبين الا وإنكم ستختلفون
وتتفرقون الا وان أول السنين إذا انقضت سنة مائه وثلاثون وستون
منه توقعوا أول الفتن فأنها نازلة عليكم ثم تأتيكم في عقبها الدهماء
تدعم الفتن فيها بالغزو وتغزوا بأهلها، والسقطة تسقط الأولاد من
بطون أمهاتكم والكسحاء تكسح فيها الناس من القحط والمحن، والفتناء
تفتتن بها من أهل الأرض والنازحة تنزح بأهلها إلى الظلم، والغمراء
تغمر قيها الظلم، والمنفية تنفي منهم الأيمان، والكراه تكر عليهم
الخيل من كل جهة، والبرشاء تخرج فيها الابرش من خراسان، والسوء
لا يخرج فيها ملك الى جزائر البحر ببرهم ثم يؤيدهم الله بالنصر عليه
ثم تخرج بعد ذلك العرب و يخرج صاحب علم اسود على البصرة فتقتصد
الفتيان إلى الشام ثم العناء عنت الخيل بأعنتها في ديار البصرة، والطخياء
تطخت الأقوات من كل مكان، والفاتنة تفتن أهل العراق، والمرجاء تمرج
الناس إلى اليمن، والسكتاء تكست الفتن بالشام، والحدواء تحدر الفتن
إلى الجريرة المعروفة (أوال) قبال البحرين.
( القطفة الثالثة )
قال : فقام إليه ابن يقطين و جماعة من و جوه أصحابه و قالوا يا أمير
المؤمنين أنك ذكرت لنا السفياني ونريد أن تبين لنا أمره.
قال : ذكرت خروجه لكم أخر السنة الكائنة فقال : اشرح لنا فان قلوبنا
قد ارتاعت حتى نكون على بصيرة من البيان ؟ فقال (ع) : علامة خروجه
ثلاث رايات من العرب فيا ويل لمصر وما يحل بها منهم وراية من البحرين
من جزيرة (أوال) من ارض فارس وراية من الشام فتدمر الفتنة بينهم
ثم يخرج رجل من العباس فيقولون أهل العراق قد جاءكم قوم خفاف
أصحاب أهواء مختلف فتضطرب أهل الشام و فلسطين و يرجعون إلى
رؤساء الشام و مصر فيقولون أطلبوه ولد الملك فطلبوه ثم يوافقوه
الفوطة دمشق بموضع يقال له صرقا فإذا حل بهم أخرج أخواله بني
كلاب و بني دهانة ويكون له بالواد اليابس عدة عديدة فيقولون له يا
هذا ما يحل أن تضيع الإسلام إما ترى إلى الناس فيه من أهوال و فتن
فانق الله و أخرج لنصر دينك فيقول أنا لست بصاحبكم فيقولون له الست
من قريش و من أهل الملك القائم إما تغتصب لأهل بيت نبيك و ما قد
نزل من الذل و الهوان منذ زمان طويل فانك ما تخرج رغباً بالأموال و رغيد
العيش بل محامياً لدينك فلا يزال القوم يختلفون إليه واحدا بعد واحد
فعندها يقول اذهبوا إلى خلفاء كم الذين كنتم لهم هذه المدة ثم انه
يجيبهم ويخرج معهم في يوم الجمعة.
( القطفة الرابعة )
قال فيقول إليه جبرائيل في صيحة يا عباد لله اسمعوا ما أقول : إن
هذا مهدي محمد خارج من ارض مكة فأجيبوه ؟ قال فقامت إليه
الفضلاء و العلماء و وجوه أصحابه وقالوا يا أمير المؤمنين صف لنا هذا
المهدي فان قلوبنا اشتاقت إلى ذكره ؟ فقال (ع) : هو صاحب الوجه
الأقمر والجبين الأزهر وصاحب العلامة والشامة العالم الغير معلم
والمخبر بالكائنات قبل إن تعلم معاشر الناس : ألا و إن الدين فينا قد
قامت حدوده واخذ علينا عهوده ألا و إن المهدي يطلب القصاص ممن
لا يعرف حقنا و هو الشاهد العالم الحق وخليفة الله خلقه اسمه
كأسم جده رسول الله ابن الحسن بن علي من ولد فاطمة من ذرية
الحسين ولدي فنحن الكرسي واصل العلم والعمل فمحبنا هم الأخيار
وولايتنا فضل الخطاب ونحن حجة الحجاب ألا و إن المهدي أحسن الناس
خلقاً و خلقة ثم إذا قام تجمع إليه على عدة أهل بدر و أصحاب طالوت
وهم ثلاثمائة عشر رجلا كلهم ليوث قد خرجوا من غاباتهم مثل زبر
الحديد لو أنهم هموا بازالة الرواسي لأزالوها عن مواضعها فهم الذين
وحدوا الله تعالى حق توحيده لهم بالليل أصوات كأصوات الثواكل حزناً
من خشية الله تعالى قوام الليل صوام كأنما آباءهم أب واحد و أم وحدة
قلوبهم مجتمعة بالمحبة والنصيحة ألا واني لا عرف أسماءهم وأمصارهم .
.... و خمسة رجال من جزيرة أوال و هي البحرين عامر وجعفر ونصير وبكير وليث.
( القطفة الخامسة )
وتخرب جزيرة أوال من البحرين و تخرب قيس بالسيوف وتخرب الكبش
بالجوع، ثم يخرج (يأجوج و مأجوج) وهم صنفان الأول طول أحدهم مائة
ذراع و عرضه سبعون ذراعاً و الثاني طول عدداً من النجوم فيسبحون
في الأرض فلا يمرون بنهر إلا وشربوه ولا جبل إلا لحسوه ولا وردوا
على شط إلا انسفوه، ثم بعد ذلك تخرج دابة من الأرض لها رأس كرأس
الفيل ولها وبر وصوف وشعر من كل لون ومعها عصى موسى وخاتم
سليمان فتنكث وجه المؤمن بالعصا فتجعله أبيض وتنكث وجه الكافر
بالخاتم فتجعله أسود، ويبقى المؤمن مؤمنا والكافر كافراً ثم ترفع بعد
ذلك التوبة فلا تنفع نفس إيمانها إن لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في
إيمانها خيراً.
|
|
|
|
|