|
شيعي محمدي
|
رقم العضوية : 57467
|
الإنتساب : Sep 2010
|
المشاركات : 3,238
|
بمعدل : 0.62 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ربيبة الزهـراء
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 11-04-2011 الساعة : 08:11 AM
صحيفة الوطن تشن هجوما على آية الله قاسم !!
قبل البدء سيدفع إلى الكاتب أجور و أموال من كذبه و زيفه و هجومه الجبان.
كتب*- محرر الشؤون المحلية*:
بعدما استطاعت مملكة البحرين بحكمة القيادة الرشيدة،* أن تدحر المشروع والمخطط الإيراني،* الذي* كان* يريد النيل من الوطن،* وزعزعة الأمن والاستقرار عن طريق إشاعة الفوضى والفتنة بين الشعب البحريني* الواحد،* كان لزاماً* على المتتبعين من إعادة قراءة لمجموعة من الخطب التي* بعض مشائخ الدين الحالمين بمشروع ولاية الفقيه في* البحرين*. ولعل أول ما* يلاحظ المتتبع لخطب الشيخ عيسى قاسم،* كثرة من مفردات التمجيد للقيادة الدينية في* إيران المتمثلة بولاية الفقيه،* ويعجب كثيراً* ببطولات حزب الله ودحره-على حد قولهم*- لإسرائيل،* مع أن المتتبع للأمر* يجد أن إسرائيل انسحبت من تلقاء نفسها،* بعد أن مشاريعها التدميرية مشاريعها في* جنوب لبنان،* دون أن* يكون لحزب الله أي* يد في* تحرير الجنوب،* الذي* قامت فيه مقاومة وطنية من جميع القوى السياسية اللبنانية،* قبل أن* يعرف حزب الله الذي* يمجده قاسم طريقاً* وسبيلاً* للمقاومة في* الجنوب*. ويتناسى بعض هؤلاء المشائخ الولاء لوطنهم مقابل الولاء لدول اخرى فتراهم* ينطلقون بخطبهم إلى لحظة نشواته التمجيدية،* أن* يدفع عن هذا الوطن الذي* يعيش فيه،* المخططات الخارجية التي* كانت تسعى للنيل منه ومن عروبته ومن أمنه واستقراره تثير خطب الشيخ عيسى قاسم* - وتحديداً* المتتبعين لها بعين الحياد لا الفتون و الإعجاب*- تساؤلات كبيرة بشأن التناقض الذي* يبديه هذا الرجل بين خطبة و أخرى،* و تحديداً* من النواحي* السياسية التي* تحملها الأجزاء الثانية من خطبه*. التناقض السياسي* في* خطب الشيخ عيسى قاسم تجعل المتتبعين لها* يؤكدون أن ما نطق به هذا الرجل لا* يتجاوز مسألة الظروف التي* تعيشها البلاد،* فأحياناً* ''يرمي*'' بثقل كلماته على النظام السياسي* في* البحرين و* يصفه بأوصاف لا تليق أن تخرج من فم رجل بمكانة قاسم،* و أحياناً* أخرى* يمجد لولاية الفقيه في* إيران و هو النهج القائم على الإقصاء لأي* طرف مخالف له،* بدليل المشاكل التي* تكاد تكون* يومية في* إيران من قبل المعارضين لنظام أحمدي* نجاد المدافع عن ولاية الفقيه،* و الأسلوب المتبع في* قمع تلك المظاهرات بوحشية و عنف ملحوظ،* وهو النظام الذي* لطالما دافع عنه قاسم في* مناسبات عديدة من على منبره*. ولكنه و في* نفس الوقت ذاته* يصف قاسم و بتناقض واضح أسلوب تعاطي* النظام في* البحرين مع المظاهرات،* حيث* يصفه بالنظام القاسي* كما أعلن ذلك في* خطبة* 18* فبراير الماضي* عندما قال*: '' يلاحظ حجم البلد الضيّق،* و عدد السكان الصغير تُبرهن على أنّ* الوضع الرسمي* في* البحرين أقسى نظام،* و الأشدّ* إرهابيّة من بين الأنظمة العربية التي* واجهت تحرّكات تغييرية و احتجاجات مطلبية في* هذه الآونة لحدّ* الآن*''. والملفت أن الجحود و النكران للديمقراطية البحرينية التي* حظيت بإعجاب القاصي* و الداني،* نجد أن قاسم* يمجد و بكل علانية ولاية الفقيه من خلال وصفه ثورة الخميني* في* خطبته بتاريخ* 11* فبراير* 2011* بأنها الثورة التي* قال فيها* '':لا* ينقصها الوفاء و الإخلاص،* و التقدير الدقيق*. وقد تجسّد هذا الشرط في* مثل قيادة الإمام الخميني* في* ثورته العملاقة أمام طغيان النظام* '' الشاهنشاهي*'' المقبور،* على أن أي* تغيير صالح في* الأنظمة الفاسدة،* تتوفر عليه الشعوب هو خيرٌ،* وإن لم* يبلغ* كلَّ* ما تبلغه ثورة تامّةُ* المقوّمات،* مكتملة الشروط*''. إن الربط الذي* يتبين من ما* يدعيه* قاسم لما* يتعلق بالنظامين البحريني* و الإيراني* و تمجيد الأخير تمجيداً* كبيراً* رغم أن النظام البحريني،* الذي* عرف عنه الديمقراطية و السلم و التعاطي* بكل حرية و شفافية و بشهادة العالم ألا وهو النظام البحريني،* وان النظام الذي* عرف كيف بدأ و كيف أصبح الآن و مخططاته المفضوحة لاحتلال منطقة الخليج العربي* من بوابة البحرين،* وتمجيد قاسم لهذا النظام رغم علمه هو ومن على نهجه،* جاء ليؤكد و بشكل قاطع رغبة قاسم الجامحة في* ولاية الفقيه و* ''بنفس*'' إيراني* رغم استبداده و إقصائه و قمعه لمن* يخالفه،* و في* هذا استنتاج للتناقض و الاستخفاف بعقول المسلمين،* فكيف لشخص* يمجد نظاماً* قام ولا* يزال على القمع و الإقصاء،* مقابل ازدرائه لنظام* يعيش أوج ازدهاره الديمقراطي* بفضل مشروع إصلاحي* دشنه جلالة الملك المفدى قبل عشر سنوات كان ولا* يزال حديث العالم الذي* ذهل و أعجب بوجود مثل هذه الديمقراطية في* دولة شرق أوسطية أو عالم ثالث كما* يقال في* الغرب*. ولاية الفقيه في* نظر عيسى قاسم لا تعدوا كونها التمجيد للعلماء في* إدارة شؤون الدولة من كل الأوجه السياسية والاقتصادية،* إلا أن النهج الذي* يرتضيه قاسم هو إدارة الدولة بل أنه من المتحمسين لذلك،* و قالها صراحة في* خطبة ألقاها في* 3* ديسمبر* 2010* تلك الخطبة التي* حملت الكثير بشأن ولاية الفقيه التي* نادى بها قاسم في* تلك الخطبة،* ومن أبرز ما قاله قاسم*:'' القيادة الدينيَّة ذات البُعد السياسي* لها تجربتان،* تجربة على مستوى القيادة الشعبيَّة المسهمة في* الوضع السّياسي،* و أخرى على مستوى القيادة من خلال الموقع الرسمي* و إدارة شؤون الدّولة،* و كلٍّ* منهما جسّد مثلاً* رائعاً* في* مجال القيادة و لم* يحدث على* يده إلا الانتصار للأمة و العدل و الأمن و الاستقلال و التقدم العلمي* الشامل،* إن تجربة الدولة الدينية قدَّمت كل ذلك،* وانفتحت على كل طيب من طيبات الدنيا،* و إيجابيٍّ* من إيجابيات الحضارات،* و صلاحٍ* من صلاح الإنسان،* و أحدثت نقلة كريمة في* حياة الأمة*''. ويلاحظ مما سبق في* هذه الجزئية من الخطبة أن قاسم مع إدارة شؤون الدولة من قبل القيادة الدينية مهما كان مستواها،* إلا أن النتيجة هي* ''الروعة*'' في* القيادة ومن ثم الانتصار و تحقيق صفاته الملازمة للأمة من عدل و أمن و استقلال و تقدم علمي* شامل،* و الشمولية هنا لم تكن لتأتي* لولا القيادة الدينية لشؤون الأمة،* التي* ستتحقق فقط بتحقق القيادة الدينية و تكون صلاحا للإنسان و حياة كريمة للأمة كما* يقول قاسم،* وفي* ذلك الولاء الصريح و التمجيد اللامتناهي* لنظام ولاية الفقيه القائم الآن في* إيران،* التي* يعلم قاسم جيداً* أنها لا تعيش أحلاماً* وردية وحياة*- كما* يقول*- كريمه رغم القيادة فيها دينية*. في* نفس تلك الخطبة أراد قاسم أن* يقدم ما* يدعم حديثه،* و* يؤكد ما للقيادة الدينية من تبعات ونتائج،* رغم أن قاسم من الشخصيات التي* يميل عدد ليس بقليل إلى تصديقها بدون أدلة أو براهين،* ولا* يحتاج إلى ذلك،* فكل ما* ينطق به قاسم بعيدا عن الشك والريبة كما* يظن اتباعة،* ولكن قاسم آبي* إلا أن* يلحق حديث بمزاعم دامغة تؤكد ما قاله،* لذلك استشهد ببعض القيادات الدينية التي* حققت نتائج ملموسة للأمة حيث قال قاسم في* تلك الخطبة* '' و تجسّدت تجربة القيادة من خلال الموقع الشعبي* في* مثل*(....) الخميني* الذي* تمثّلت فيه القيادة الدينية في* كلٍّ* من الموقعين،* (....) ونصر الله،* وكل هذه القيادات لم تتأخر بالأمَّة عِلماً* و لا عَمَلاً* بل أعطتها التقدم و النباهة و اليقظة،* و أثارت فيها روح العزّة و الكرامة،* و ساهمت في* إصلاح الأوضاع،* و أنارت الطريق،* و دعت إلى كل تقدّم نافع،* مضيفا أن قيادة حسن نصر الله،* قدمت نصراً* كبيراً* للأمَّة على إسرائيل التي* ركَّعت كثيراً* من الأنظمة الرسميَّة الدنيويَّة*'' على حد زعمه*. القيادة الدينية التي* استشهد بها قاسم في* تلك الخطبة لا شك في* أنها صاحبة مقام رفيع دينيا،* و لكن من الناحية السياسية فإنها سببت الكثير من الأوجاع للأمة العربية و الإسلامية،* في* مصر و إيران و العراق و لنبان،* و الغريب أن قاسم مجد حزب الله،* رغم ضلوعه الكبير في* زعزعة الأمن في* منطقة الخليج وخاصة البحرين،* و الجميع* يعلم العناصر البحرينية التي* دربها حزب الله سواء في* الوقت الحاضر،* أو في* فترة أحداث التسعينيات من القرن الماضي،* و ما عملته إيران من جرم في* بيت الله الحرام و سعيها إلى الإرهاب و الترهيب في* أحداث الثمانينيات،* و أيضاً* ما تسببت به جماعة الصدر عبر ما* يسمى بجيش المهدي* المرتبط بإيران من طائفية لا* يزال* يدفع ثمنها الشعب العراقي*. وينسى قاسم أو* يتناسى ما تسببت فيه تلك القيادات الدينية التي* مجدها في* تلك الخطبة من انشقاق و فتن في* الصف العربي،* خصوصاً* حزب الله و زعيمةه حسن نصر الله من باب العاطفة و التعاطف الذي* يعرف و* يشتهر به الشعب العربي،* لذلك* ''حشر*'' إسرائيل في* حديثة المتعلق بحزب الله،* وكأنه* يقول أنه* يقصد إسرائيل و ما أحدثه حزب الله فيها،* ولكن الجميع* يعلم ما فعلته إسرائيل قبل سنوات قليلة من حرب على أهل الجنوب اللبناني،* و الدمار الذي* لحق بهذه الدولة الشقيقة بسبب* ''شطحات*'' حزب الله،* و الضحايا و القتلى الكثر من مختلف الأعمار في* لبنان،* فتلك الجراح لم تضمد بعد،* ودمار البنى التحتية اللبنانية من شوارع و جسور و مبان و* غيرها أكبر شاهد على ذلك الدمار،* و السؤال هل القيادة الدينية التي* يطمع فيها قاسم تلك التي* تسببت بمآسي* للأمة العربية التي* دفعت ثمنها الشعوب العربية؟*.
|
|
|
|
|