السلامُ على الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
منذ طفولتي أهتديتُ لطريق الحسين عليه السلام حيث نشئت بأسره متدينه
جدي
طيب الله ثراه كان خادما مخلصا لآل البيت عليهم السلام
وهو بفضل الله وكرمه كان ميسور الحال فقدكان يتبنى أقامة العزاء الحسيني سنويا
وليس لوحده فقط بل كان يشاركهُ الموالين المخلصين ونختم العزاء بالمقتل الحسيني الأليم
كنت صغيرا الطم في المجلس واشد ما يحزنني مقتل عبدالله الرضيع عليه السلام
وكان جدي يصطحبنا لزيارة الأربعين كل عام ، ذات مره سأله أحد الموالين : لماذا تصطحب الأطفال ( أنا ولفيف من الأحفاد) معك يا حاج ؟ ردعليه ، قائلا : كي أعلمهم حب الحسين علبه السلام .
رحمك الله ياجدي يامنْ علمتنا حب الحسين وطريقه..
ورغم مضايقات نظام صدام اللعين لم ينقطع عزاء الحسين في دارنا وكنا نقيمه بشكل سري وبأفراد قلائل .
اقتباس :
ماهية خدمتهم الحسينية وماهي الألطاف والكرامات الحسينية التي تمت
الخدمه الحسينيه هي رفعه في الدنيا والأخره وثقوا أنها تجلب الرزق والبركه
وأنا أقوم بالتبرع المالي لأكثر من موكب حسيني وكذلك أمد بعض مواكب تقديم الخدمه للزوار
بما يتيسر من الأدويه والعلاجات والتي هي ضمن مجال عملي .
طبعا بالأظافه لعزاءنا الحسيني الخاص بعائلتنا .
أما الكرامات فهي كثيره
لاتعد ولا تحصى
وأذكر لكم واحده حدثت معي ، هي:
عام 1996 حصل عندنا في العراق أنهيار مفاجيء في الأقتصاد أثر على العراقيين جميعا
وكان من فعل صدام لعنة الله عليه وكنا في حصار أقتصادي عالمي مفروض علينا أمميا
خسرت جميع أموالي حينها ،وعند مجيء محرم الحرام كنت في موقف محرج جدا أذ لامال عندي ، قررت أن ابيع أغلى جهاز كهربائي في داري كي نطبخ ( القيمه والتمن) وأنا ذاهب لبيعه لأحد المحلات المتخصصه ، تصادفت مع صديق عزيز ، بادرني بالقول وينك أبومحمد أدور عليك عندنا مواد تنفعك ، تعال معي لتعاينها وتقدر ثمنها لأنها زائده عن حاجتنا ) فذهبنا سوية إلى مخزنه وعاينت المواد وأتفقنا على ثمنها ، أخبرته بعدها أني لا أمتلك ثمنها ، رد عليّ خذها وأجلب ثمنها فيما بعد
، شكرته وطالبته بأجور النقل لأني لا أملكه وهي تحتاج إلى عمال للتحميل والتفربغ ونقل !!
ضحكنا لغرابة المطلب وناولني مبلغ من المال لذلك ، جئت مسرعا للبيت وأتصلت بالعاملين معي وجاءوا مسرعين ، ناولتهم المبلغ وجهتهم للعمل ، هيئت كراج وحديقة المنزل لتفريغ الحموله ، وجاءت الحموله بحمدالله ، عند التفريغ جائني أحد أصحاب المعامل زائرا وطالبا حاجه للعمل وتبين أن جزء من الحموله هي طلبه ، أتفقنا على الثمن والمبلغ ودفع لنا المبلغ نقدا ، وبعد الدفع قصصت عليه ، قال أن أحدهم مر عليه وأخبره أن أبومحمد عندهُ الماده الذي تطلبها ولحاجتي إليها مررت عليك ، قلت هذا الذي أخبرك هو مبعوث من الحسين عليه السلام وخلال يومين بعنا جميع المواد وسددنا ثمنها وربحنا ربحا كبيرا ،فمنا مباشرة بالطبخ والعزاء .
هذهِ كرامه لمستها أنا شخصيا .
العام الماضي أسسنا نحن آل البغدادي مؤسسه لخدمة زوار آل البيت عليهم السلام وبأشراف الحاج الوالد أدامهُ الله ، فزداد رزقنا كثيرا بفضل الله وبركات آل البيت
ختاما:
أردد ماقالهُ المنذور الكربلائي على لسان الملا حمزه الصغير طيب الله ثراهما
((راحة الدارين بالخدمه الحسينيه .. راحة الدارين بالخدمه الحسينيه))
مثلما تربينا على حب الحسين وآل البيت عليهم السلام ، سعينا لتربية أولادنا لينهلوا من ذلك الحب الكبير..
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن اعداءهم
السلام عليك يا اباعبد الله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك وأناخت برحلك عليك مني سلام الله أبداً ما بقيت وبقي الليل والنهار ولا جعله الله أخر العهد مني لزيارتكم .
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين .
اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد وال محمد وأخر تابع له على ذلك .
اللهم العن العصابة التي حاربت الحسين وشايعت و بايعت وتابعت على قتله اللهم ألعنهم جميعاً
اللهم العن الكفر والفسوق والعصيان .
مأجورين مولانا البغدادي ... و أدام الله عليكم هذه النعمة في خدمة الحسين و زوّار الحسين ... بارك الله فيكم و رزقكم شفاعة الأطهار ...
و لا أنسى أن أسأل الله بأن يتغمّد الجدّ الفاضل المجاهد بواسع رحمته و يسكنه فسيح جنانه
السلام عليك يا أبا عبدالله وعلى الأرواح التي
حلت بفنائك عليك مني سلام الله أبدا مابقيت وبقي الليل والنهار
السلام على سيدتي ومولاتي فاطمة الزهراء يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا
ليتَ شعري أين استقرت بكَ النوى, بل أي أرضٍ تقلك أو ثرى
أبرضوى أو غيرها أم ذي طوى, عزيزٌ علي أن أرى الخلق ولا تُرى
ولا أسمعُ لك حسيساً ولانجوى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالأمس فقط بكيت عندما علمت أن أحد المقربين مني سيتوجه الى
كربلاء بعد أيام..... دموعي لم تكن من أجل فراقه صدقاً بالرغم من اني
سأشتاقه له بكل تأكيد ولكن بكائي كان بسبب غيضي وحسرتي على نفسي
فأن أموت من أجل أشم رائحة كربلاء ,, رائحة حبيبي وسيدي ومولاي
الحسين سلام الله عليه..
وهاأنتم اليوم تضعون الملح على الجرح من جديد !!!
عندما قرأت الرسالة الموجهه وقرأت لفظ " الخادم الجديد "
اطلقت ضحكه تشوبها الحسرة فياليتني حظيت بهذه الشرف الذي ناله المحظوظون
فا والله لوكنت عراقية المولد لما فارقت كربلاء ونذرت نفسي لخدمة
زوار الحسين............ لن اطيل عليكم اكثر....
لم ازر سيد الشهداء قط في حياتي ألا من بعيد لذلك دعواتكم لي
أخوتي وأخواتي ولكل من لم يأُذن لهم للآن بالزيارة...
بالنسبة لمسألة الألطاف والكرامات ..... في الحقيقة هذه أول مره
أخبر فيه احد واتكلم فيها عن كرامه نالتني من أهل البيت سلام الله عليهم
لذلك اسمعوني..... قبل سنتين تقريبا أو ثلاث توجهت أمي لكربلاء
لزيارة الحسين سلام الله عليه
حملتها رساله لسيد الشهداء و مولاي أبي الفضل العباس
اطلب فيها منهما ان يتفضلا على شخص عزيزاً علي مصاب بالسرطان
ويباركاه ليشفى بأذن الله... وختمت الرساله بنذر مني سأوفيه الى آخر يوم
في عمري كل عام في شهر محرم...
كان أملي كبيراً وكنت واثقه من أني لن أرد خائبه وبالفعل
لم يمضي حول على وجود رسالتي في مرقدهما الشريف حتى جائتني
البشرى.....
في الختام اشكركم على الدعوة للمشاركه في هذه الموضوع المميز
جداً ... أن اختياري لهو شرف لي صدقاً
لكم مني جزيل الشكر ونسأل المولى أن يجمعنا
دائماً على الخير وحب أهل البيت....
تحيــــــــــــاتي لكم
ملاحظه / شكراً اختي أم محمد غمرتيني بلطفك
ثقي ان الشعور متبادل ياطيبه...