السنة الصحيحة مقدمة وحاكمة ومبينة ومفسرة ومخصصة ومقيدة للقرآن.." ولكنها لا تناقضه ولذلك عندما تروي حديثا "صحيحا" بالنسبة لك عن حبيبنا ابو بكر بانه خالف الرسول هذا يناقض القرآن الذذي يبين ان ابو بكر كاان يعرض نفسه للقتل في سبيل الاسلام في آية الغار الشهيرة لذلك نرفض حديثك "الصحيح"
السنة الصحيحة مقدمة وحاكمة ومبينة ومفسرة ومخصصة ومقيدة للقرآن.." ولكنها لا تناقضه ولذلك عندما تروي حديثا "صحيحا" بالنسبة لك عن حبيبنا ابو بكر بانه خالف الرسول هذا يناقض القرآن الذذي يبين ان ابو بكر كاان يعرض نفسه للقتل في سبيل الاسلام في آية الغار الشهيرة لذلك نرفض حديثك "الصحيح"
كلامك هذا مخالف تماما لمقصد الآية الشريفة ،، بل بالعكس كان ابو بكر هنا في موضع معصية لله بدليل الآية التي استددلت بها ( ثاني اثنين) ،، ودليل قولي أن الاية تقول ان النبي قال لآبي بكر ( لا تحزن ) بالإتفاق ،، والـ ( لا ) هنا ناهية ، فهل يا ترى كان ابو بكر في طاعة الله والنبي نهاه ام على معصية ؟؟؟ وحاشا ان يكون على طاعة والنبي ينهاه ؟؟ وهذه الآية غاية ما يستدل بها أهل السنة والجماعة على فضل ابي بكر ..
بسمه تعالى
مبهر و في الصميم لا أظن بعد قولكم يبقى لهم رداً ...
هذا البحث و الاستدلال سيفيد الكثيرين سواء محاورين شيعة أو باحثين من أهل السنة ..
حفظكم المولى و أيدكم بنصره دائماً بحق و آل محمد شيخنا الجليل الهاد ..
بتجاوز هذا الأمر , لماذا ذهب أبو بكر
أصلا مع رسول الله باعتقادك يا جعفر المندلاوي
أولا: لا دليل ثابت لدينا على ان النبي صلى الله عليه وآله دعا ابا بكر ليذهب معه الى الغار حسب ما اعلم .. ثانيا : احتمالية ان يكون النبي صلى الله عليه وآله قرر أن يأخذ ابا بكر لأنه اُخبر صلى الله عليه وآله أن ابا بكر قد علم بهجرته الشريفة فخشي ان يشيع الخبر في الناس ، وارد . وثالثا: لو تمعنت في الآية لوجدت ان الذي في الغار لم يكن ابا بكر اصلا وانما شخصا آخر ، بدليل الآية ذاتها (ثاني اثنين) ,, فالثابت تاريخيا وعقلا انه كان مع النبي الاكرم صلى الله عليه وآله دليلا في هجرته ، فصارا اثنين هو صلى الله عليه وآله والدليل ،ولو كان أبو بكر موجودا لكان ثالثا ،والآية تنفي ذلك !!؟
التعديل الأخير تم بواسطة جعفر المندلاوي ; 10-01-2014 الساعة 05:08 AM.
"أولا: لا دليل ثابت لدينا على ان النبي صلى اللهعليه وآله دعا ابا بكر ليذهب معه الى الغار حسب ما اعلم .."
نعم يا جعفر ,ولكن حتى لو لم يكن النبي قد دعاه,فرغبة ابو بكر بالذهاب مع شخص مهدد بالقتل كافية لإثبات عظمته
نعم يا جعفر ,ولكن حتى لو لم يكن النبي قد دعاه,فرغبة ابو بكر بالذهاب مع شخص مهدد بالقتل كافية لإثبات عظمته..
----------
ما ظننتك وانت( الباحث الدقيق) ، أنك تثبت العظمة لشخص لمجرد مسايرته لنبيً .!!؟ وكم من نبيٍ قد مشى بل وصاحب اُناس كفرة ومشركين فما ثبتت لهم فضيلة ، كأصحاب يوسف في السجن وصاحب موسى على نبينا وآله وعليهما سلام الله والشواهد كثيرة ،، بل حتى النبي الأعظم كان يزور جاره اليهودي ويسأل عنه في غيابه وليس في ذلك فضيلة ؟؟ بل اكثر من هذا ان القرآن صرح بكفر بعض نساء الانبياء كلوط ونوح ، فالصحبة ليست تزكية كما هو واضح ...؟؟
ولو كنت تريد الحق لعلمت ان الذي بات في فراش النبي صلى الله عليه وآله وقدم مهجته امام سيوف قريش الاربعين وهم على باب داره يريدون اغتيال الرسول الآكرم ومباهاة الله تعالى الملائكة به وهو أمير المؤمنين عليه السلام ،، لعلمت ان هذا أعظم تضحية وعظمة من الذي يمشي مع النبي وهو يعلم ان الله تعالى حافظه من كيد المشركين ؟؟
التعديل الأخير تم بواسطة جعفر المندلاوي ; 10-01-2014 الساعة 04:40 PM.
"وثالثا: لو تمعنت في الآية لوجدت ان الذي في الغار لم يكن ابا بكر اصلا وانما شخصا آخر ، بدليل الآية ذاتها (ثاني اثنين) ,, فالثابت تاريخيا وعقلا انه كان مع النبي الاكرم صلى اللهعليه وآله دليلا في هجرته ، فصارا اثنين هو صلى اللهعليه وآله والدليل ،ولو كان أبو بكر موجودا لكان ثالثا ،والآية تنفي ذلك !!؟"
ما الذي يمنع أن يكون رسول الله وأبو بكر قد التقوا بهذا الدليل بعد خروجهم سالمين من الغار؟