1- الشيعة تتّبع أقوال الرسول و تصدقه بينما السنّة تستهتر به ولا تصدّقه .
2- هل هناك حديث يقول بأن الخلفاء كثيرون و منهم 12 من قريش أم أن الحديث يقول أن الخلفاء فقط 12 كلهم من قريش ؟
3- كيف لا يضرّ المسلم معرفة إمامه و خليفته و الخلافة لها أهمية ذكرها التفتزاني في كلامه .
4- البيعة واجبة ... لكن ليس لأيّ كان ... و إلّا لما تخلّف الإمام علي بن أبي طالب 6 أشهر بحسب روايات البخاري عن بيعة أبي بكر .
5- حديث الموالاة و الثقلين سمعه ما يزيد عن 120 ألف صحابي ، فعن أي قليل من الصحابة تتكلمين ؟!
6- ما حكم المعارضين للخلفاء أمثال معاوية و طلحة و الزبير ؟
و ردي على هذه النقاط كالآتي :
اقتباس :
1- الشيعة تتّبع أقوال الرسول و تصدقه بينما السنّة تستهتر به ولا تصدّقه .
ليس هكذا تورد الإبل يا زميلة ... فالسنّة أيضا تتبع أقوال الرسول و تصدقه بلا شك . كلّ مافي الأمر ، أن هناك أحاديث يرى السنة صحتها و يكذبها الشيعة ، و هناك أحاديث يرى الشيعة صحتها و يكذبها السنة . و هذا التكذيب ليس في اعتبار أحد الطرفين الرسول كاذبا بل عدم تصديق الرواة الذين ينسبون الرواية للرسول . و هناك أحاديث يشترك السنة و الشيعة في صحتها . و تلك الأحاديث يختلفون في فهمها ، فكل يتّبع الحديث بالمفهوم الذي يعتقد أنه صحيح .. و ما حوارنا إلا للوصول إلى المفهوم الصحيح في المشترك من الأحاديث .. فليس لك أن تتهميني بعدم تصديق الرسول أو عدم اتباعه في ظل ا ختلافنا في مصارد الحديث و في فهمنا لها . و في ظل زعمك أن فهمك هو الصحيح لي حق الزعم أن فهمي هو الصحيح ،، و بالحوار يتضح أي الفهمين ثابت راسخ لا يناقض نفسه في كل مرّة .
اقتباس :
2- هل هناك حديث يقول بأن الخلفاء كثيرون و منهم 12 من قريش أم أن الحديث يقول أن الخلفاء فقط 12 كلهم من قريش ؟
لا أظن أنه يخفى عليك أسلوب الحصر .. فعندما نقول : " لا إله إلا الله " فهنا قد حصرنا الألوهية أنها لله فقط .. و الحديث محلّ البحث ليس فيه أي حصر ، فلم يقل الرسول : لا خلفاء إلا اثنا عشر خليفة .. فحينها لا يصح تسمية غير هؤلاء الـ 12 بالخليفة أو لا يصح تولي غيرهم للخلافة . في حين أن الرسول قال : يكون بعدي 12 خليفة كلهم من قريش .. و هذا ليس فيه حصر ، لثلاثة أدلة : الدليل الأول : أن الأسلوب ليس أسلوب حصر ، و ليس هناك إنسان أعلم من الرسول لأسلوب الحصر. و مع ذلك لم يستخدمه ! الدليل الثاني : أن الصفة المميزة لهؤلاء الـ 12 ليس كونهم خلفاء ، بل الصفة المميزة التي ميزتهم عن غيرهم هو أن الدين يكون عزيزا بهم و أنهم من قريش .. و هذا معناه أن هناك من لن يكون الدين عزيزا بهم و من ليسوا من قريش .. الدليل الثالث : أن الحديث جاء بأكثر من لفظ منها " الخليفة " منها " الأمير " .. و هناك أحاديث كثيرة صحيحة عندنا أن هناك أمراء كثيرون ، مثل قول الرسول صلى الله عليه و آله و سلم لعبد الرحمن بن سمرة : "يا عبد الرحمن لا تسأل الإمارة فإنك إن أعطيتها عن مسألة أكلّت إليها و إن أعطيتها عن غير مسألة أعنت عليها " ..صحيح مسلم ، كتاب الإمارة ، حديث رقم :1207
و بالتالي فالأمارة متحققة لكثيرين و ليس فقط لاثنا عشر شخص .. و لكن هناك اثنا عشر أمير من كل هؤلاء من قريش و يكون الدين عزيزا بهم .. فامتازوا عن غيرهم من الأمراء ..
اقتباس :
3- كيف لا يضرّ المسلم معرفة إمامه و خليفته و الخلافة لها أهمية ذكرها التفتزاني في كلامه .
المسلم سيعرف أن المسلمين بايعوا فلانا خليفة و بالتالي يبايعه .. لكن لا يضرّه معرفة حديث الاثنا عشر خليفة ..
و من ثم ،، أهمية وجود خليفة استمرت حتى بعد تحققت الخلافة لاثنا عشر شخصا .. فهذه الأهمية لضرورة وجود خليفة و ليس لضرورة كون الخلفاء اثنا عشر فقط بحيث يجب أن لا يكون هناك خليفة بعد الثاني عشر ..!!! فحتى في زماننا تجد علماءنا يقولون بضرورة وجود حاكم في كل دولة و عدم الخروج عليه ، و هذه الأهمية هي نابعة من نفس المبدأ رغم اختلاف الزمان و المكان ..
اقتباس :
4- البيعة واجبة ... لكن ليس لأيّ كان ... و إلّا لما تخلّف الإمام علي بن أبي طالب 6 أشهر بحسب روايات البخاري عن بيعة أبي بكر .
هل هذا الكلام يمثّل عقيدتك أم عقيدتنا ..؟؟!! لا شك أنه يمثل عقيدتكم .. و لكن جوابي كان مبني على عقيدتنا ..
بأن عقيدتنا تقول بأنه يجب على المسلم بيعة الخليفة الذي اجتمعت حوله كلمة المسلمين .. و ما تذكرينه من فعل علي فإن عقيدتنا أنه بايع في نهاية المطاف .. فعندما تسألينني سؤال سأجيبك حسب معتقدنا لا حسب معتقدك !
اقتباس :
- حديث الموالاة و الثقلين سمعه ما يزيد عن 120 ألف صحابي ، فعن أي قليل من الصحابة تتكلمين ؟!
لكن موضوعنا حتى الآن يتحدث عن حديث الاثنا عشر خليفة .. فهل تستطيعين إثبات أن هذا الحديث تحدّث به الرسول أمام ما يزيد عن 120 ألف صحابي ؟؟ وحيث أنك لا تستطيعين .. فسنحتكم إلى الأصل ، و هو أن رواة هذا الحديث يقولون سمعت رسول الله يقول ... و لا يقولون : في غدير خم أو كنا مجتمعين فخطب بنا الرسول قائلا .. بل الرواية سمعها بعض الصحابة كغيره من الروايات ، و قام هذا البعض بنقلها إلى من لم يسمعها حتى تم كتابتها في الكتب .. و بالتالي فهناك مجموعة كبيرة من الصحابة لم تسمع بها .. و أما قولك بأن الصحابة كانت لهم قوة حفظ ، فلا تنسي أن الأحاديث التي يحفظونها ليس هذا فقط ، و بالتالي استحضار حديث ما عند شخص مبني على تعلقه بذلك الحديث و أهميته عنده .. فأنتي قد تحفظين جزء عمّ ، و مع ذلك هناك سور تستحضرينها دائما و لا تخطئين في قراءتها و سور لقلة قراءتها لا تستحضرينها جيدا .. و لا يعني هذا أنك غير مهتمة بكتاب الله أو شيء من هذا القبيل !
اقتباس :
- ما حكم المعارضين للخلفاء أمثال معاوية و طلحة و الزبير ؟
قد يكون سؤالك عن الحكم عند الناس أو الحكم عند الله ..
فأما عند الناس فيجب منع الفتنة بأية طريقة حتى إن وصلت لدرجة أن الخليفة الشرعي يقاتل المعارضين، فالفتنة أشد من القتل .
أما عند الله ، فكل شخص يحاسب حسب نيته و دوافعه للاعتراض ..
1- كيف يكون الرسول لم يصرّح بالأمر و النصوص تقول بأن هذا الأمر هو الدين الإسلامي صراحة !!
2- صحيح أنه لا توجد روايات صحيحة عندكم تذكر أسماء الخلفاء الاثنا عشر لكن على الأقل هناك روايات صحيحة عندكم تنص على الخليفة الأول .
3- لا يصح أن تنتقي من مرحلة الملك العاض و الملك الجبري خلفاء راشدين فهذا يناقض الحديث !
4- هل خفي على العلماء الذين سمّوا الخلفاء الاثنا عشر وقالوا بأن آخرهم هو هشام بن عبد الملك ، هل خفي عليهم الحديث الذي يقول بأن الخلافة الراشدة على منهاج النبوة ستعود في نهاية الزمان ؟!
و ردي على هذه النقاط كالآتي :
اقتباس :
اقتباس :
1- كيف يكون الرسول لم يصرّح بالأمر و النصوص تقول بأن هذا الأمر هو الدين الإسلامي صراحة !!
هو لم يصرّح عن معنى ( قيام الدين ) أو ( مضيّ الدين ) أو ( عزّة الدين و منعته ) ..!!
فقد يقول أحدهم أن قيام الدين هو تطبيقه و قد يقول آخر أنه انتشاره و قد يقول ثالث أنه خوف الكافرين من أهل الإسلام و رابع قد يقول ما يشاء ..
فليس هناك معنى صريح لقيام الدين أو مضيّه أو عزّته ، لأننا لو عكسنا الكلمة لما وجدنا لها معنى مخالفا واضحا ..
فما معنى ( عدم قيام الدين ) أو ( عدم مضيّ الدين ) أو ( ذلّ الدين و ضعفه ) ؟؟؟!!!!
اقتباس :
2- صحيح أنه لا توجد روايات صحيحة عندكم تذكر أسماء الخلفاء الاثنا عشر لكن على الأقل هناك روايات صحيحة عندكم تنص على الخليفة الأول .
يبدو أنك تريدين أن تجعلي من العقيدة الشيعية و الفهم الشيعي من المسلّمات التي يجب أن يسلّم بها السنّة !!!!
و إلّا فمن قال لكِ أننا ننكر أن علي مولانا ؟؟!! و من قال لكِ أننا ننكر أن الرسول قال : " من كنت مولاه فهذا عليّ مولاه " .. هذا النص موضع اتفاق ، أما مكمن الخلاف فهو أنكم تزعمون أن الرسول جمع الصحابة في الغدير ليقول هذه الجملة ، في حين أننا نزعم أن الرسول في طريق عودته من الحج جاءه علي و الوفد المرافق له ، و نتيجة لحدوث خلاف بين علي و أحد مرافقيه قال الرسول هذه الجملة . فكل طرف له روايته في بيان مناسبة الجملة ، فلماذا تريدين أن نفترض أن روايتكم هي الصدق الصرف و روايتنا هي الكذب المحض !! و من ثم ،، فأنتم تزعمون أن المولى هنا تعني الخليفة !!! لذا ترين أن للرواية علاقة بموضوعنا ، في حين أننا نزعم أن المولى هنا تعني المستحق للمحبة و النصرة؛ لذا لا أرى أن للرواية علاقة بموضوعنا ..
و بالتالي فليس للسنة أن يقولوا بأن هذه الرواية فيها تسمية لأول الخلفاء ، فلم تقل الرواية : إن علي هو أول خلفائكم الاثنا عشر .. و مادامت الرواية ليست هكذا ، و إنما استخدمت عبارات أخرى لها معاني كثيرة ، فلا تحجري على غيرك إذا أخذ المعنى الذي يراه حقا ..
اقتباس :
3- لا يصح أن تنتقي من مرحلة الملك العاض و الملك الجبري خلفاء راشدين فهذا يناقض الحديث !
لا يناقض الحديث أبدا ..
فالحديث يتحدث عن مراحل و أنظمة الحكم بشكل عام ، فعندما يقول أنه و لمدة 30 سنة تكون الخلافة راشدة ، فإنه يستفاد منه أن الخلفاء فيه راشدون . و لكن عندما يقول أنه بعد ذلك يكون الحكم ملكا عاضا ، فإنه يستفاد منه أن نظام الحكم ملك عاض . و فعلا ، كان نظام الحكم هو وراثة يتناقلوها بنو أمية و بنو العباس .. لكن هذا لا يمنع أن نجد فيهم حاكما يحكم بمنهاج النبوة و يكون الدين عزيزا به . إلا أن تفترضي أنه لا يمكن أن يخرج من نظام الملك العاض حاكم عادل راشد ... و هذا كلام لا سند شرعي أو عقلي لك فيه .. بدليل أن الجميع يشهد أن عمر بن عبد العزيز كان عادلا بشهادة السنة و الشيعة برغم أنه من بني أمية ، فكلهم ليسوا سواء .. من هذا المنطلق أخبرتك أنه يجوز إذا وجدنا شخصيات مضيئة لخلفاء عادلين راشدين أن نعدهم من الاثنا عشر ماداموا من قريش و مادام الدين كان عزيزا بهم ( بالفهم الذي نفهمه لعزّة الدين ) . و إن أبيتي ذلك ،، فاعلمي أن الخلافة الراشدة سترجع ، وبالتالي فإن اكتفينا بأربعة مضوا فقد بقي 8 سيكون آخرهم محمد بن عبد الله المهدي حسب رواياتنا ، و قبله خليفة يختلف الناس بعد موته ..
اقتباس :
اقتباس :
4- هل خفي على العلماء الذين سمّوا الخلفاء الاثنا عشر وقالوا بأن آخرهم هو هشام بن عبد الملك ، هل خفي عليهم الحديث الذي يقول بأن الخلافة الراشدة على منهاج النبوة ستعود في نهاية الزمان ؟!
و ما المشكلة لو خفي عليهم ...؟؟؟
فهناك من يقرأ حديث الاثنا عشر و يبدأ يعد الخلفاء من أبي بكر حتى الثاني عشر فيجده هشام بن عبد الملك فيقول بأن هؤلاء هم الاثنا عشر خليفة .. متغاضيا الطرف عن كون هؤلاء جميعا كان الدين عزيزا بهم أو لا ، متغاضيا الطرف عن الأحاديث الأخرى التي ينبغي أخذها في عين الاعتبار و الجمع بينها قبل إصدار الأحكام ..
فهل ترين أنه حرام أن يخطئ عالم أو يخفى عليه شيء ؟؟!!
الحديث اثنا عشري اميرا رواية صحيحة سند اكد بها علماء اهل السنة والشيعة...
الورطة اكبر بهذا خصوص عند مذهب السني متناقض في كل شيء وهم لا يعلمون من هم اثنا عشرية!!!
ولكن عند الشيعة يتضح معالم اكثر من هم اثنا عشري اماما واخرهم امام المهدي...يعني الشيعة اقرب الى الصواب من اهل السنة
في هذه المشاركة سأختصر موضوع ( الخلافة ) الذي تود الزميلة مسلمة سنية أن تحاورني فيه ... بالنسبة للحديث القائل : " يكون بعدي اثنا عشر خليفة " ..
سألت الزميلة الأسئلة الآتية :
1- هل السنة كانوا يعدون عدا تنازليا ، بحيث أنهم في عصر عثمان كانوا يعلمون أنه بقي 9 أئمة باعتبار أنه مضى منهم 3 ؟
2- ما هو الأمر الذي قال الرسول بأنه مازال ماضيا حتى يقوم 12 أميرا ؟ و هل انتهى الأمر بموت الخلفاء الـ 12 ؟
3- من هم الخلفاء الذين مضوا من الخلفاء الـ 12 إذا لم يكونوا قد مضوا كلهم ؟
4- لماذا يربط الدين بـ 12 شخص ؟
بالنسبة للآية القائلة : " يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم " ..
سألت الزميلة السؤال التالي :
1- ولي الأمر هو الخليفة حسب المذهب السني ، فكيف يتم اختياره ؟
و جوابي على هذه الأسئلة باختصار كالتالي : بالنسبة لحديث الاثني عشر خليفة ،،
1- لا يوجد عد تنازلي للخلفاء ، فلا يوجد سنّي أثناء خلافة علي بن أبي طالب يقول بأنه بقي 8 خلفاء بعده ، و أنه ستنتهي الخلافة بعد خلافة 8 خلفاء من موت علي . هذا غير موجود أبدا .. و أبسط دليل على ذلك أن السنة تطلق لقب " خليفة " على جميع الأمراء من عصر الخلفاء الراشدين إلى عصر الخلفاء الأمويين إلى عصر الخلفاء العباسيين ، فكلهم أمراء المؤمنين و لم نحصر اللقب على 12 شخص فقط ، مما يدل على عدم وجود عد تنازلي من قبلنا .
2- الرسول صلى الله عليه و آله و سلم لم يصرّح بمعنى ( قيام الدين ) ، و بالتالي فباب الاجتهاد مفتوح على مصراعيه . فانتهاء قيام الدين بمني على معناه ، و بطبيعة الحال لازال الدين قائما أو لنقل : سيرجع للقيام بعد حين .
3- الخلفاء الذين مضوا على سبيل اليقين هم الخلفاء الراشدون الأربعة ، بدليل حديث آخر للرسول وصف أول 30 سنة بعد موته بأنها خلافة راشدة على منهاج النبوة . كما أنه أخبر بأن الخلافة الراشدة سترجع . ففي أقل الحالات فقد مضي من الخلفاء الـ 12 أربعة ، و بقي 8 في عصر الخلافة الراشدة الثانية التي يكون آخرهم المهدي . و يصح أن يجتهد أحدهم و يزيد إلى الخلفاء الأربعة ، أي خليفة راشد كان الدين عزيزا به مثل عمر بن عبد العزيز و غيره ، و الباقي سيكون في عصر الخلافة الراشدة الثانية .
4- الدين لم يربط بهؤلاء الـ 12 ، فالحديث لم يكن على سبيل الحصر . فلم يقل الحديث ، لا قيام للدين إلا بهؤلاء الـ 12 ، بل الحديث قال بأن الدين سيكون قائما بهم . بدليل أنه في المعتقد السني سيحكم المسيح عليه السلام بعد موت المهدي ( الخليفة الثاني عشر ) ، و سيكون الدين عزيزا منيعا في عصر المسيح رغم أن المسيح ليس من قريش !
بالنسبة للآية القائلة :" يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم "
فجواب سؤالك هو : الإسلام جعل أمر اختيار الخليفة من مقتضيات الزمان و المكان حسب ما يحقق مصلحة الأمة . فجعلها شورى بين المسلمين ، فكل آلية يتوافق عليها المسلمون فلا بأس فيها . و الآليات التي قام بها المسلمون هي :
أ - تشاور أهل الحل و القعد : بأن يجتمع من المسلمين خيارهم ، و يختاروا من يرونه أصلح للخلافة . كما حدث في اختيار أبي بكر و اختيار علي .
ب- الوصية : بأن يوصي الخليفة لشخص يراه الأصلح . كما حدث في اختيار عمر .
ج- التزكية : بأن يقوم الخليفة بتزكية مجموعة من الأشخاص يرى استحقاقهم للخلافة ، و يقوم أهل الحل و العقد في الاختيار من بينهم . كما حدث في اختيار عثمان .( وهي متبعة الآن في اختيار ولي العهد في المملكة العربية السعودية )
د - الوراثة : بأن يتوافق المسلمون على أن تكون الخلافة لعائلة معينة ينتقل بينهم . كما حدث في وراثة بني أمية و بني العباس . و كما يحدث في دول الخليج و الأردن و غيرها من الدول .
ج - الديمقراطية : بأن يرشح أي مسلم يرى في نفسه القدرة على الحكم ، و يقوم المسلمون باختيار الحاكم الذي يرونه مناسبا . كما يحدث في الجزائر و مصر و فلطسين و غيرها .
لا يستطيع أحدهم أن أحد الآليات السابقة مخالفة للإسلام ، لعدم وجود نص على آلية محددة . و لكن الأهم هو أن يتوافق المسلمون على الآلية . أما إذا قام أحدهم باستخدام السيف للبقاء في الحكم و توريثه لأبنائه دون أن يتوافق على ذلك المسلمون فهو بهذا مخالف للإسلام و آثم .
و الآلية الأفضل من كل تلك الآليات هي الآلية الأولى ، رقم ( أ ) ؛ ليس لوجود نص عليه ، بل لأنها أول ألية طبقها المسلمون .
اقتراح : ما رأيك أيتها الزميلة الفاضلة أن تفتحي موضوعا جديدا لحوار ثنائي حول موضوع الخلافة ، بحيث يكون هذا الموضوع مناقشة للمعتقد السني حول الخلافة . و نجعل هذا الموضوع مقتصر على موضوع الإمامة و الذي يناقش المعتقد الشيعي حول الإمامة . لأننا لو أردنا مناقشة القضيتين المختلفتين في مكان واحد قد يحدث تشتت .. فما رأيك ؟!
اقتراح : ما رأيك أيتها الزميلة الفاضلة أن تفتحي موضوعا جديدا لحوار ثنائي حول موضوع الخلافة ، بحيث يكون هذا الموضوع مناقشة للمعتقد السني حول الخلافة . و نجعل هذا الموضوع مقتصر على موضوع الإمامة و الذي يناقش المعتقد الشيعي حول الإمامة . لأننا لو أردنا مناقشة القضيتين المختلفتين في مكان واحد قد يحدث تشتت .. فما رأيك ؟!
بل نبقى في نفس الموضوع ...
..............................
للأسف جهازي الكمبيوتر تعطّل ... حالياً بستعمل جهاز زوجي ... و للأسف برضو انو بيوخدو معو ع الشغل بالنهار
ع كلٍ ... ان شاءالله هلّا ببدا أرد على مشاركتك الأولى ازا ما صار عائق
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم
السلام عليكم
اقتباس :
النصوص المتباحث فيها :
1- حديث الاثنا عشر خليفة .
2- آية الولاية .
3- حديث الثقلين .
4- آية الإمامة .
إن كنت فعلاً باحثة عن الحق فأضيفي للنصوص أعلاه ...
حديث الموالاة
و حديث المنزلة
ثمّ يجب دراستها و تحليلها مع بعضها كي نصل إلى نتيجة
اقتباس :
طرحت سؤالين و هما :
1- هل الشيعة كانت تعلم منذ زمن الرسول بهذا الحديث و بالتالي حين عاصروا أئمتهم كانوا يعلمون كم بقي من الأئمة ؟
2- هل الشيعة كانت تعلم بأسماء الأئمة منذ زمن الرسول بحيث أنهم كانوا يعرفون الإمام اللاحق قبل أن يولد ؟
أجابت الزميلة على السؤالين كالتالي :
1- نعم ،، الشيعة كانت تعلم بالعدد ، و كان هناك عد تنازلي ، فعند معاصرتهم للإمام العاشر ، كانوا يعلمون أنه بقي إمامين فقط في المستقبل .
2- نعم ،، لكن الرسول لم يفصح عن أسماء الأئمة للعامة بل للخاصة ، و الخاصة يندرج فيهم الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام على الأقل ؛ كما أن معظم الروايات التي تذكر أسماء الأئمة منسوبة إلى علي .
فاكتشفت أن إجاباتها تتعارض مع بعض الروايات الشيعية ، فعقبت على إجابتها لنرى إذا كانت تستطيع التوفيق بين جوابها و بين تلك الروايات أو أنها ستستنكر تلك الروايات الشيعية في مقابل إثبات جوابها . و حين تستقر على جواب أخير بعد التعقيب ، تعتبر أجوبتها نتائج يجب أن لا تتراجع عنها عند الانتقال إلى أسئلة أخرى أو نصوص أخرى . أما أثناء تعقيبي على أجوبتها فلها حق التراجع ؛لأنها قد ترى أن هناك أمر أصوب من الأمر الذي اعتقدته في البداية ، وهذا حقها إذ الغاية في النهاية هو الوصول إلى الحق و ليس الصراع و النزاع .
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم
السلام عليكم
اقتباس :
في زمن الرسول صلى الله عليه و آله و سلم لا يصح أن تقسّم الصحابة إلى عامّة و خاصّة ؛ لأن هذا التقسيم شيعي ، إذ يطلق على من آمن بالإمامة وتشيّع لعلي ( الخاصة ) أما المنكرون للإمامة فهم ( العامّة ) . هكذا يطلق المذهب الشيعي هذا المصطلح ، فنحن السنة بالنسبة لكم عامّة ، أما الشيعة أنفسهم فهم ليسوا عامّة .. و في زمن الرسول لم يكن هناك إنكار للإمامة بعد أو ارتداد ، فكل الصحابة قد علموا من هو الإمام بعد الرسول ( و أنا أكلمّك وفقا للمذهب الشيعي طبعا ) ، فكيف اعتبرتي بعض الصحابة غير مأتمنين و عامّة و هم لم ينكروا الإمامة حينها ؟؟!! فكل الصحابة كانوا مأتمنين بإمام زمانهم و هو رسول الله ، و قد أخبرهم الرسول بأن عدد الخلفاء 12 خليفة أولهم علي ، فلماذا تعتبرين الكثير من الصحابة عامة لا يجب أن يعرفوا الإمام الثاني و الثالث ؟؟ و هل هناك ائتمام بعلي و رسول الله لازال هو إمام زمانه و لم يمت بعد ؟؟!!
أليس هذا كلام غير منطقي يا زميلة ؟؟!!
أولاً : لم أتحدث بالمفهوم الشيعي للعامة و الخاصة ...
بل كان القصد واضحاً ... بأنّ المقصود مَن المؤتمن على الأمر ... و مَن يختارهم رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) لمعرفة الأمر ...
بينما بقيّة المسلمين ... فالمهم لهم أن يعرفوا الإمام بعد رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) و هذا ما كان ...
رجاءاً رجاءاً رجاءاً
لا تحملي النص ما لا يحتمل ... الكلام واضح جداً ... و الطفل الصغير بيفهمو ... خليني أشعر انو حوارنا ممكن يكون مفيد شوي ... و لو بتبادل محترم للحوار دون لوي أعناق النصوص !!!
ثانياً : لو كنت قد تحدّثت بالمفهوم الشيعي للعامة و الخاصة ( مع اني ما استعملتو ) ... لحقّ لي ذلك ...
اقتباس :
فكيف اعتبرتي بعض الصحابة غير مأتمنين و عامّة و هم لم ينكروا الإمامة حينها ؟؟!!
هل تريدني أن أعتبر من كان يبغض الإمام علي عليه السلام من الخاصة بالمفهوم الشيعي ؟!
إبن تيمية - منهاج السنة - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 137 / 138 ) - ط : مؤسسة قرطبة
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- .... أن الله قد أخبر أنه سيجعل للذين آمنوا وعملوا الصالحات وُداً ، وهذا وعدٌ منه صادق ، ومعلوم أن الله قد جعل للصحابة مودة في قلب كل مسلم ، لا سيما الخلفاء رضي الله عنهم ، لا سيما أبو بكر وعمر ، فإن عامَّة الصحابة والتابعين كانوا يودّونَهما ، وكانوا خير القرون ، ولم يكن كذلك عليٌّ ، فإنَّ كثيراً من الصحابة والتابعين كانوا يبغضونه ويسبونه ويقاتلونه.
مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة - من علامات المنافق بغض علي - رقم الحديث : ( 4698 )
4618 - حدثنا : أبو جعفر أحمد بن عبيد الحافط بهمدان ، ثنا : الحسن بن علي الفسوى ، ثنا : إسحاق بن بشر الكاهلى ، ثنا : شريك ، عن قيس بن مسلم ، عن أبي عبد الله الجدلي ، عن أبي ذر (ر) قال : ما كنا نعرف المنافقين إلاّّ بتكذيبهم الله ورسوله والتخلف عن الصلوات والبغض لعلي بن أبي طالب (ع) ، هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.
فإن كنت تقصدين بأني كنت أتحدث بالمفهوم الشيعي للعامة و الخاصة ... فأكرر يحقّ لي هذا ... فبالمفهوم الشيعي للعامة و الخاصة ... يستحيل أن يبغض أو يقدح أو يسب أحد الخاصة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ...
فبالرغم من كون المفهوم الشيعي ينطبق آنذاك لكني لم أتحدث به ...
فليس كل من أحبّ عليّاً عليه السلام علم بأسماء الإثنا عشر أميرا ...
بل عرف الأسماء ( خاصة ) بعض الأشخاص الذين اختارهم رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ... و أمّا البقية ... فعلموا ما يلزمهم ... و هو الإمام بعد رسول الله ( صلى الله عليه و آله )
كلامي كتير واضح ... و ما بدو كل هالإعادة !!!
اقتباس :
هل تقصدين أن علي بن أبي طالب لم يكن يعلم من هو الإمام بعده حتى أخبره الرسول بذلك ؟؟ معنى كلامك أن علي و غيره من الصحابة في عدم معرفة أسماء الخلفاء الـ 12 سواء ، كل الاختلاف أن الرسول أخبر عليا فعلم و لم يخبر غيره فلم يعلم !!
و الذي يثير دهشتي أن هناك روايات شيعية كثيرة تقول بأن أنوار علي و الأئمة الـ 12 خلقت قبل آدم ، و أن علي هو الذي علّم الملائكة كيف تعبد الله ، كما يفسّر بعض علماء الشيعة لسورة الصافات . فكيف نكتشف في النهاية أن علي لم يكن يعرف أسماء الأئمة حتى أخبره الرسول بذلك في نهاية حياته !!! مع العلم أن علي هو الذي كان يقرأ سورة المؤمنون حين ولد نجده لم يكن يعرف اسم الإمام من أبنائه حتى أسرّ له الرسول بذلك في آخر عهده !!!!
أليس هذا كلام يناقض بعضه البعض ، فتصديق جزء يؤدي إلى تكذيب الجزء الآخر ضمنيا ؟!
لا أدري هذا الحوار جرى قبل خلق آدم عليه السلام بكم عام ؟؟!!!!!!
فمع أنّ الله قد خلق الأرواح قبل الأجساد ... و أخذ منها الشهادة ... إلّا أنها احتاجت في الدنيا إلى الرسل !!!
ما فائدة الرسل و هم كانوا قد شهدوا لله تعالى ؟!
و بالرغم من أنّ الله قد أرسل الرسل ... فقد صدّق القليل و أنكر الكثير !!!
راجعي الرابط التالي للإستزادة ببعض المعلومات عن عالم الذر ... و طبعا هو موقع سني :
ثمّ و بالرغم من أنّ سيدنا موسى عليه السلام نبي من أولي العزم و رسول مُرسل يُوحى له من ربّ العالمين ... إلّا أنه أخذ بعض المعلومات من الخضر عليه السلام !!!
لماذا هذا العناد يا عزيزتي ... و لماذا يدور الحوار في القشور ؟!
رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) أخبر عن 12 أميراً ... يتولّون أمور المسلمين
رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) نصّب الإمام علي ( عليه السلام ) والياً للمسلمين
فيكون هو الأول من الـ 12
فكما عيّنه رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ... فهو سيعين من بعده و هكذا
فلماذا التعقيد ؟! و ادّعاء التناقض في غير مكانه ؟!
!!!
اقتباس :
أيتها الزميلة .. يجب أن تفرّقي بين أصل من أصول الدين يجب على أكبر مجموعة ممكنة من المسلمين معرفته و بين معلومة لا يضر المسلمين عدم معرفتها ...
لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم !!!
أشهدّ أنّ سيدي و رسولي و نبيي و إمامي محمد بن عبد الله ( صلى الله عليه و آله ) قد بلّغ الأمانة كاملة
نرجع نعيد و نزيد
قد بلّغ رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) بالأصل أمام أكبر قدر ممكن من المسلمين ... فأوصى باتباع الثقلين كتاب الله و عترته أهل بيته ... فهما لن يفترقا حتى يردا عليه الحوض ... و أوّل العترة الواجب اتّباعهم هو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ...
إذاً على المسلم التمسك بعترة رسول الله ( صلى الله عليه و آله )
و يبدأ الأمر مع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام
فهذا هو الأهم الذي يقود للبقية
لكن إن قلنا عن حديث الإثنا عشر تحديداً
فبما أنّ رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) قد قاله ... فهو حق ... لا يهم كم عدد الذين سمعوه ... بما أنهم قادرين على نقله و توصيله ... بأنّ الأمراء إثنا عشر ...
بالله عليك ... هل كل أحاديث التوحيد قيلت أمام جمعٍ كبيرٍ من المسلمين ؟!
هل عدد الرسل و أسماءهم معلوم لدى الجميع ؟! مع أنه ركنٌ من أركان الإيمان لديكم ؟!
كل ما هو على المسلم هو معرفة و نصرة إمام زمانه ... و هذا الإمام سيعلن عن الإمام الذي يليه ...
هل في أوضح من هيك ؟!
للتأكيد الأسماء قيلت للخاصة من المؤتمنين ... لكن العدد فهو معلوم 12 أميراً
أمّا عن المقارنة التي عقدتها سابقاً ... فهي لتوضيح معنى الخاصة الذي لم تدركيه بدايةً ...
هم أشخاص اختارهم رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) دون سواهم لمعرفة الأمر و حفظه ...
فبالرغم من ملازمة عمر بن الخطاب لرسول الله ( صلى الله عليه و آله ) كما تزعمون ... إلّا أن رسول الله
( صلى الله عليه و آله ) لم يختاره لإخباره بأسماء المنافقين ... بل اختار حذيفة رضي الله عنه ... و كان عمر يستفسر من حذيفة إن كان هو منهم !!!
!!!
و يا ريت ما ترجعي تحكي ... أمر هام و مش أمر هام ... لأني كلامي وضاح جداً ... رسول الله أخبر العامة بما يلزمهم ... و لم يقصّر في تبليغه ... فولّى الإمام من بعده ... و الإمام من بعده ينصب من يخلفه للإمامة و هكذا ...
اقتباس :
أوليس تقولون أن الرسول جمع الصحابة في غدير خم و نادى بأعلى صوته : " من كنت مولاه فهذا علي مولاه " .. ما معنى هذا ؟؟ معنى هذا أن معرفة المسلمين لاسم الإمام القادم أمر مهم جدا يجب جمع الناس و إخبارهم بأعلى صوت ممكن
لسنا فقط من نقول !!! بل كتبكم أيضا تقول هذا :
مسند أحمد - مسند العشرة المبشرين بالجنة - مسند الخلفاء الراشدين - ومن مسند علي بن أبي طالب (ر)
642 - حدثنا : إبن نمير ، حدثنا : عبد الملك ، عن أبي عبد الرحيم الكندي ، عن زاذان أبي عمر قال : سمعت علياًً في الرحبة وهو ينشد الناس من شهد رسول الله (ص) يوم غدير خم وهو يقول : ما قال : فقام ثلاثة عشر رجلاًًً فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله (ص) وهو يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه.
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم
السلام عليكم
اقتباس :
و عليه ،، فيجب يا شيعة أن لا تناقضوا أنفسكم ، و التزموا بما ألزمتم أنفسكم به ، إذا كان الرسول فعلا ، جمع الصحابة في مكان واحد و نادى بأعلى صوته يخبرهم بالإمام القادم ، أوليس المفروض أن يقوم الإمام القادم بالمثل ؟؟ فمالنا نرى الأئمة يخفون عن الناس اسم الإمام القادم و يخبرونه للمقربين منهم فقط ؟؟؟
لا إله إلا الله ... محمد رسول الله ... علي ولي الله
و هل كان الأئمة في أمان ؟!
رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) أخفى نبوته لفترة من الزمان ... و كان ينشر الدعوة سرّاً ...
فما بالكِ لا تريدين أن يحرص الأئمة على أنفسهم و على دين جدهم اقتداءاً بجدهم الأعظم ( صلى الله عليه و آله ) ؟!!!
اقتباس :
المشكلة يا زميلتي أنك إذا عاصرتي الإمام علي بن أبي طالب و أنتي في فلسطينو هو في الكوفة . فكيف لك أن تعرفي أن الإمام بعد علي هو ابنه الحسن ؟؟!!! و علي لم يخبر إلا المقربين منه فقط الملازمين له ؟؟؟ لقد وصلت لك معلومة أن الإمام بعد الرسول هو علي ؛لأن الرسول أخبر كل الصحابة ، والصحابة تفرّقوا و سافروا ، فمنهم من ذهب إلى الشام و منهم من ذهب إلى العراق ، فوصل هذا الأمر إليكِ فآمنتي بإمامة علي وواليتيه . و لكن ، بعد ذلك ، لن تعرفي إسم الإمام بعد موت الإمام علي لكون هذه المعلومة سرية للغايةلا يعلمها إلا المقربون ، فأهل الكوفة لا يعرفون ، فما بالنا بأهل الشام ؟؟!!!! فستظلين بعد موت علي بلا إمام لعدم معرفتك باسمه .
و هذه المشكلة منطقية و جوهرية و لو تأملتيها جيدا فإنها تهز عقيدة الإمامة ، حيث أصبح الناس في مشارق الأرض و مغاربها لا يصلهم بلاغ باسم الإمام الذي يجب أن يأتموا به .. فكيف نطالبهم بالإئتمام به وهم حتى لا يعرفون اسمه ؟؟؟!!!
من جديد
لا إله إلا الله ... محمد رسول الله ... علي ولي الله
أولاً ... في حال وفاة إمام ... فاسم الإمام التالي ليس سراً ... بل يجب الإعلان عنه لشيعة أهل البيت عليهم السلام ... إذ أنّ على الشيعة بيعته كإمام زمانهم و طاعته و نصرته ...
ثانياً ... يحدث التكتم على اسمه لا من الشيعة ... بل من المتربصين بهم
ثالثاً ... غالباً ما تتسرّب الأخبار ... و هذا لتداولها و تناقلها ...
فبالرغم من كون دعوة رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) سريّة في بداية الرسالة ... إلّا أنّ الأخبار كانت تتناقل بسرعة ... و كان يأتي البعض من خارج مكة ليشهد بوحدانية الله تعالى و بنبوة رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ...
هناك أمثلة كثيرة تُسرد هنا ... لكن فقط للإشارة ... راجعي إسلام أبي ذر الغفاري رضي الله عنه ... و انظري كيف أسلم قومه دون رؤية رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) !!!
رابعاً : رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) حرص على أن يستمع أكبر قدر من المسلمين بتنصيب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ولاية المسلمين من بعده ... و تناقل المسلمون الخبر في الأمصار ... فإذا وصلني الخبر و أنا في فلسطين بولاية الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ... ثمّ وردني خبر وفاته ... فبما أني أتّبع أهل البيت عليهم السلام ... فعلي استقصاء الأمر لأعرف من ولّى الإمام علي عليه السلام من بعده ... و حتى ما تعقدي الأمور ... فيكفي أن يصل الخبر مع رسولٍ ثقة بين الأمصار لتناقل الخبر ...
اقتباس :
سأمشي معكِ خطوة خطوة ..
الأعداء سمعوا بأن هناك 12 أمير بعد الرسول .. و سمعوا أن الأمير الأول هو علي .. و قام علي بإخبار الخاصة فقط بأن الأمير الثاني هو الحسن .. و بالتالي فأصبح الأعداء لا يعرفون من هو الأمير الثاني ، فهناك 6 احتمالات ، فقد يكون الأمير الثاني الحسن ، و قد يكون الحسين ، و قد يكون العباس ، و قد يكون عثمان ، و قد يكون جعفر ، و قد يكون عبد الله ، فكلهم أبناء لعلي بن أبي طالب . فمن أين بالأعداء أن يعلموا أنه الحسن ..؟؟!!
أولا ... معلومة ربما تجهلينها ...
الأمراء من عترة رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ... أي من ولد فاطمة عليها السلام ... فإن كان للأمر حيرة ( و لم يكن ) فهو بين اثنين الحسن و الحسين عليهما السلام ...
[QUOTE]و لو افترضنا أنه قام أحد الخاصة بكشف هذه المعلومة للأعداء ، فعلموا بأنه الحسن ، أيضا للحسن أبناء كثر و كل ابن من أبنائه له احتمال أن يكون إماما ؛ لأن الأعداء لا يعلمون أن الإمام سيكون أحد إخوان الحسن وليس أحد أبنائه . و لو افترضنا أنهم علموا أن الأمير الثالث هو الحسين ، فأيضا للحسين أبناء و لو افترضنا أنهم علموا الإمام الرابع ، فلعلي السجاد أبناء كثيرون و احتمالات كون أحدهم أميرا خامسا كثيرة .. و هكذا تتوالى الاحتمالات و تتعقد .. فمن أين بالأعداء أن يعلموا يقينا أن الحسن العسكري هو الأمير الحادي عشر ؟؟
صدقيني يا زميلة أنه لا يوجد حل منطقي لهذا الأمر إلا بأحد احتمالين : الأول : أن الإمام كان يخبر الجميع باسم الإمام القادم ( الخاصة + العامة + الأعداء ) ( و هذا يناقض كل كلامك ) . الثاني : أن الخاصة المقربين من الإمام كانوا أعداء أو كانوا يفشون بالسر للأعداء .. إذ لا يمكن للأعداء أن يعرفوا اسم الإمام القادم بالتخمين في ظل تعدد الاحتمالات في أن يكون أي ابن من أبناء الإمام الحالي إماما قادما !!!!!!
[/QUOTE]
كنت بدي أبدا بالرد على هذه الفقرة ... بس لقيت اني رح أرجع أكرر نفس الكلام السابق :
اقتباس :
أولاً ... في حال وفاة إمام ... فاسم الإمام التالي ليس سراً ... بل يجب الإعلان عنه لشيعة أهل البيت عليهم السلام ... إذ أنّ على الشيعة بيعته كإمام زمانهم ...
ثانياً ... يحدث التكتم على اسمه لا من الشيعة ... بل من المتربصين بهم
ثالثاً ... غالباً ما تتسرّب الأخبار ... و هذا لتداولها و تناقلها ...
فبالرغم من كون دعوة رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) سريّة في بداية الرسالة ... إلّا أنّ الأخبار كانت تتناقل بسرعة ... و كان يأتي البعض من خارج مكة ليشهد بوحدانية الله تعالى و بنبوة رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ...
هناك أمثلة كثيرة تُسرد هنا ... لكن فقط للإشارة ... راجع إسلام أبي ذر الغفاري رضي الله عنه ... و انظر كيف أسلم قومه دون رؤية رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) !!!
لتقريب الصورة ... فقط للتقريب ... ( مع انها واضحة )
لو أنّ هناك جماعة مناهضة للحكم ... و كان لها قائد ... هذه الجماعة ستعمل على زيادة عدد أفرادها ... و ستعمل على نشر فكرها ... ستحاول أن تكون حريصة ... لكن تناقل الأخبار و اندساس البعض ( كما بالعادة في اغلب الجماعات ... حتى في المحيطين برسول الله ( صلى الله عليه و آله ) كان فيهم المنافقين ) سيعمل على تسريب الأخبار ...
أنا هون بحكي عن سؤالك عن معرفة العدو بالإمام التالي
أمّا الشيعة ( فجميعهم ) يجب أن يعرفوا إمام زمانهم كما أشرتُ سابقاً ...
اقتباس :
الرد المختصر على المشاركات (31+35)
ردك المختصر أجبته عنه بالتفصيل فلن أكرر هنا
اقتباس :
هل الإمام كان يخبر باسم الإمام اللاحق في الملأ أمام الجموع الغفيرة ( كما فعل الرسول ) أم أنه كان يسرّه للمقربين منه فقط ؟
رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) وقف أمام المسلمين ... مسلمين معناها مسلمين بالله الواحد الأحد و مسلمين له بالنبوة !!! فأعلن خليفته ...
و الأئمة صلوات الله عليهم ... كانوا يعلنون لمن يؤمنون بإمامتهم ( و هم شيعتهم ) ... فما الفائدة من إعلام من ينكر إمامة الإمام الحالي باسم الإمام التالي ؟!!!
و إن قلتِ هل كان الإمام يقف أمام الحشود الغفيرة من المؤمنين به ليعلن ذلك ... كما فعل رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ... أقول لك : هل عرّض رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) المسلمين للخطر حين أوقفهم في غدير خم و نصّب الإمام علي عليه السلام والياً من بعده ؟!
المفروض انك تدركين تماما أنّ لكل مقامٍ مقال
لي عودة ...
و السلام عليكم
التعديل الأخير تم بواسطة ** مسلمة سنية ** ; 19-06-2012 الساعة 03:38 AM.
ملاحظة : أنا على استعداد للاستمرار في الحوار لأشهر ... لكن رجاءاً ابعدي عن السطحية ...
ليس هناك سطحية و لا هم يحزنون ...
لكن سأذكرك بمنهجي في الحوار ،،
لكل نص من النصوص المتباحث فيها مجموعة من الأسئلة الواضحة المحددة ، التي يفترض أن تجيبي عليها بإجابات واضحة محددة . عند إجابتك على السؤال ستجدينني أعقب على جوابك من خلال بيان أنه مخالف لأحد الروايات الشيعة أو فيه خلل منطقي أو علمي . و حينها لك أحد ثلاث خيارات : إما أن تزيلي اللبس المنطقي و تجمعي بين جوابك و الرواية . أو أنك تنكري الرواية بحجة ضعفها في مقابل الثبات على إجابتك . أو تغيري من جوابك لكي لا يناقض الرواية و لإزالة الخلل المنطقي . و أيّا كان الخيار الذي اتخذتيه ، فلن أعقب على القرار النهائي الذي اتخذتيه و الإجابة التي ترينها الحق . لكن حينها يكون جوابك مبدأ لا يجب مناقضته فيما بعد و إلا دلّ ذلك على هشاشة المعتقد .
أنا أذكرك بهذا الآن ؛ لأنك ستجدين في نهاية تعقيبي سؤالا مباشرا لن أعقب على إجابتك عليه ؛ لأن إجابتك ستمثل إجابة نهائية يمثل قناعتك النهائية بعد أن أوضحت لك الإشكالات المحيطة بالجوابين ..
هذا بخصوص موضوعي الذي أطرحه عليكِ ، أما الموضوع الذي تطرحينه عليّ فلك كامل الحق في السؤال و التعقيب بالطريقة التي ترتئينها ...