السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
عزيزي خادم لماذا تجعلنا نغير نظرتنا لك ؟! ادعوا ابو يحيى هذا حتى ترى كم كذبه كذب في موضوعه
وانا اكررها عليك مرة اخرى بان روايه الارتداد تعني الرده عن بيعة أمير المؤمنين عليه السلام لا الردة عن الاسلام
فماذا نفعل لكم اذ كنتم لا تريدون الفهم
اقتباس :
|
فى الحقيقة هذه الأحاديث "أحاديث الحوض" كانت من الأحاديث التى كنت أحتار فيها حتى قرأت بحث لأحد علماء أهل السنة أراح به قلبى
أسأل الله أن يجازيه عنى خير الجزاء و أن يعلى درجته فى أعلى عليين بصحبة سيد المرسلين
وسأنقل لك بعضه
|
أهذا الجاهل من علمائكم ؟!!!! ^_^ اضحكتني يا رجل
اقتباس :
|
أما بالنسبة لأحاديث الحوض فالكلام فيه إجمال وتفصيل :
أما الإجمال : فإنا علمنا من شأن الصحابة الكرام وثناء الله عليهم ورسوله بما يجعلنا نستقبل هذه الأحاديث مطمئنين أنها لا تمس الصحابة وإلا كان الرسول مناقضاً لنفسه حاشاه الله من هذا . واللطيف في الأمر أن الصحابة هم من رووا هذه الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فقد روى هذه الأحاديث أكثر من ستين صحابياً ، وهم أعلم بمراد رسول الله منا ، فقد سمعوها منه ثم رووها مطمئنين أنه لا يقصدهم ولا يعنيهم في الأحاديث وقد كان يسعهم كتمانها لو أرادوا ذلك . ولم تجر في عهدهم ولا في عهد من تبعهم من التابعين أي جدل حول الأحاديث ومعناها ، وقد نقلوها للتابعين ، ونقلها التابعون لتابعيهم دون أن يضطرب الناس في شأنها ، حتى أتى رؤوس أهل البدع والباطل فبدأوا يثيرون الشبهات حولها ويؤولوونها لتدعم معتقداتهم الفاسدة .
ثم لا شك أن استخلاص تهم من أقوال للنبي الكريم تفيد الطعن على صحابته أمر صعب جلل يحتاج إلى قطع وجزم واضح لا لبس فيه ، لأن الأصل بالرجل أن لا يطعن بصحبه ، ولم نعهد عن الكرام من الناس يطعنون بأصحابهم لا عندنا ولا عند أي ملة أو طائفة أخرى، فإن الطعن بالصاحب طعن بالنفس ، ولم نعهد عن عظيم عند قوم إلا وأتباعه عظموا صحبه ، إلا الروافض في ديننا قبحهم الله وأخزاهم .وإنا – أهل السنة والجماعة – مهتدون آمنون مطمئنون لهذه الأحاديث وننقلها كما نقلها الصحابة رضي الله عنهم للتابعين وكما نقلها التابعين وفسرها لتابعيهم .
|
كالعاده مصادره المطلوب يا عزيزي يا خادم اريدك ان تنقل كلامي لشيخك هذا ,,, ماهو الديل على تعديل الصحابه
فانتم تفرضون تعديلهم كلهم ثم تبدون في الدفاع عنهم ونحن نريد دليل على عدالتهم دليل لا يقبل الخطا
واما هذه المسرحيات فلو كانت اتباع الانبياء صالحه لما ارتدت اليهود والنصارى ولا فرق مابين امه محمد عن امه موسى او عيسى والدليل صحيحكم
صحيح البخاري - أحاديث الأنبياء - ما ذكر عن بني إسرائيل- رقم الحديث : ( 3197 )
- حدثنا سعيد بن أبي مريم حدثنا أبو غسان قال حدثني زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد ( ر ) أن النبي (ص) قال
لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه قلنا يا رسول الله اليهود والنصارى قال فمن .
فبطل هذيان الجاهل ابو يحيى وثبت سماجتك اخي العزيز وتعاملك بعواطفك التي ستؤدي بك الى التهلكه ...
اقتباس :
|
أما التفصيل فنقول : قد أخرج البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " بينما أنا نائم (أو قائم) فإذا بزُمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل بيني وبينهم فقال هلمَّ ، فقلت أين ؟ قال: إلى النار والله ، قلت وما شأنهم؟ قال: إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقري. ثم إذا زُمرة، حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال : " هلـمّ، قلت أين؟ قال: إلى النـار . قلت: مـا شأنهـم؟ قـال إنـهم ارتدوا بعدَك على أدبارهم القهقـري، فـلا أراه يخلص منهم إلا مثـل همل النعـم " .
وروى البخاري عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تحشرون حفاة عراة غرلا ثم قرأ كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين فأول من يكسى إبراهيم ثم يؤخذ برجال من أصحابي ذات اليمين وذات الشمال فأقول أصحابي فيقال أنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم فأقول كما قال العبد الصالح عيسى بن مريم وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد أن تعذبهم فإنهم عبادك وان تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم " .
وأخرج البخاري ومسلم الحديث برواية أنس بن مالك وعبدالله بن عباس بلفظ " أصيحابي أصيحابي " ، كما أخرج البخاري الحديث عن ابن عباس بلفظ " رجال من أمتي ".
|
وهنا كذب عليك شيخك الذي يمارس الكذب كثيرا مثلما اقرا فالبخاري نقل هذه الصيغ
صحيح البخاري - تفسير القرآن - وكنت عليهم شهيدا.... - رقم الحديث : ( 4259 )
- حدثنا أبو الوليد حدثنا شعبة أخبرنا المغيرة بن النعمان قال سمعت سعيد بن جبير عن إبن عباس ( ر ) قال خطب رسول الله (ص) فقال يا أيها الناس إنكم محشورون إلى الله حفاة عراة غرلا ثم قال كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين إلى آخر الآية ثم قال ألا وإن أول الخلائق يكسى يوم القيامة إبراهيم ألا وإنه يجاء برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال فأقول يا رب أصيحابي فيقال إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول كما قال العبد الصالح وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد فيقال إن هؤلاء لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم .
صحيح البخاري - الرقاق - في الحوض - رقم الحديث : ( 6097 )
- حدثنا سعيد بن أبي مريم حدثنا محمد بن مطرف حدثني أبو حازم عن سهل بن سعد قال : قال النبي (ص) إني فرطكم على الحوض من مر علي شرب ومن شرب لم يظمأ أبدا ليردن علي أقوام أعرفهم ويعرفوني ثم يحال بيني وبينهم .
- قال أبو حازم فسمعني النعمان بن أبي عياش فقال هكذا سمعت من سهل فقلت نعم فقال أشهد على أبي سعيد الخدري لسمعته وهو يزيد فيها فأقول إنهم مني فيقال إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول سحقا سحقا لمن غير بعدي وقال إبن عباس سحقا بعدا يقال سحيق بعيد سحقه وأسحقه أبعده
- وقال أحمد بن شبيب بن سعيد الحبطي حدثنا أبي عن يونس عن إبن شهاب عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة أنه كان يحدث أن رسول الله (ص) قال يرد علي يوم القيامة رهط من أصحابي فيحلئون عن الحوض فأقول يا رب أصحابي فيقول إنك لا علم لك بما أحدثوا بعدك إنهم ارتدوا على أدبارهم القهقرى .
صحيح البخاري - الفتن - ما جاء في قول الله تعالى واتقوا فتنة لا تصيبن الذين - رقم الحديث : ( 6528 )
- حدثنا يحيى بن بكير حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن عن أبي حازم قال سمعت سهل بن سعد يقول : سمعت النبي (ص) يقول أنا فرطكم على الحوض فمن ورده شرب منه ومن شرب منه لم يظمأ بعده أبدا ليرد علي أقوام أعرفهم ويعرفوني ثم يحال بيني وبينهم . قال أبو حازم فسمعني النعمان بن أبي عياش وأنا أحدثهم هذا فقال هكذا سمعت سهلا فقلت نعم قال وأنا أشهد على أبي سعيد الخدري لسمعته يزيد فيه قال إنهم مني فيقال إنك لا تدري ما بدلوا بعدك فأقول سحقا سحقا لمن بدل بعدي .
والمسيب فقط من جاء بلفظ أصيحابي الذي سوف اجعله مثل الرماد بيوم اشتد بيه الريح .....
اقتباس :
|
ووجب جمع النصوص فيما بينها ، إذ أنها تتحدث عن نفس الحادثة حادثة ورود الحوض كما هو ظاهر.
أما الحديث الأول فقال " فإذا بزمرة حتى إذا عرفتهم " ، ولو كانت هذه الزمرة من أصحاب النبي عليه الصلاة والسلام لكان الأولى أن يقول " بزمرة منكم " ، ولو فهمها الصحابة أنها زمرة منهم لسألوه ، فقد سألوه عن أمور وأحوال أهون من هذا بكثير .
ثم إن النبي يقول أنهم عرفهم ، وهو لا يستلزم أنه عرفهم بأشخاصهم ، بل عرفهم بسيماهم ، ومن ذلك قوله تعالى : " وعلى الأعراف رجال يعرفون كلاّ بسيماهم ".
|
وهنا كذب كذبه لا اعرف هل لكم عقل ام لا حتى تصدقوها يقول لا يستلزم بان يعرفهم باشخاصهم بل بسيماهم وهذا باطل
لان حديث رسول الله واضح بان من يعرفهم هم اصحابه فاذا كانوا ليسوا ممن يعرفهم بشخصهم فانا وانت نكون من الصحابه وكل المسلمين صحابه وهذه لم يدعيها احد الا هذا الجويهل بل حتى ومع لفظ اصيحابي لا يمكن القول بان الرسول يعرف سيماهم وليس شخوصهم وهو كما وضح بان الحديث في المعنى الحادثه ذاتها وبطل قوله الاول
اقتباس :
|
وقد ورد الحديث أيضاً في صحيح مسلم عن أبي هريرة بلفظ : " إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى المقبرة فقال السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون وددت أنا قد رأينا إخواننا قالوا أو لسنا إخوانك يا رسول الله قال أنتم أصحابي وإخواننا الذين لم يأتوا بعد فقالوا كيف تعرف من لم يأت بعد من أمتك يا رسول الله فقال أرأيت لو أن رجلا له خيل غر محجلة بين ظهري خيل دهم بهم ألا يعرف خيله قالوا بلى يا رسول الله قال : فإنهم يأتون غراً محجلين من الوضوء وأنا فرطهم على الحوض ، ألا ليذادن رجال عن حوضي كما يذاد البعير الضال أناديهم ألا هلم فيقال إنهم قد بدلوا بعدك فأقول سحقاً سحقاً ".
|
وهنا سقط على ام راسه فهذا الحديث مقيد بمن كان مدفون في تلك المقبره فكيف اجراه على باقي الصحابه ؟! مع العلم بان خاتمه الحديث تدل على نفس حديث انقلابهم ( ليذادن رجال عن حوضي كما يذاد البعير الضال أناديهم ألا هلم فيقال إنهم قد بدلوا بعدك فأقول سحقاً سحقاً ".)
اقتباس :
|
فالكلام يدل صراحة على أن المقصود بالكلام إبتداء ليس الصحابة ، وأن النبي يتكلم عن أناس من أمته ثم يخبر أن رجالاً منهم لن يصلوا الحوض .
|
عجبا والله الحديث يتكلم عن مؤمنين من اصحاب رسول الله استشهدوا في حياته فكيف يدل على انهم ليسوا بصحابه ؟! وانا افهمك ماذا يقول ابو يحيى هذا يقول بان شهداء بدر واحد ليسوا بصحابه ؟!!!!!!! فهل تقبلها يا خادم الرضا ؟
نكمل مع المهرج ابو يحيى
اقتباس :
|
ويؤكد هذا أيضاً إجابة الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الثالث أنه يعرفهم بآثار الوضوء ، وهي ليست صفة خاصة في الصحابة بل في كل أهل الملة .
فثبت أن المراد بقوله " طائفة منكم " هو طائفة من أمته .
|
ما اغبائك يا ابا يحيى فالحديث يدل على الصحابه لان الرسول قصد الصحابه المستشهدين في المقبره والا هل يمكن القول بان اهل الشرك كانوا مؤمنين ؟ واما اثار الوضوء والطائفه فهم يقصد طائفه من امته الذين هم الصحابه وهذا بين
اقتباس :
|
كما أن أول الحديث يشعر أن الأمم كلها تأتي الحوض لتسقى منه كما دلت عليه أحاديث أخرى ، وأن النبي الكريم وصف ذوده عن أمته كذود الرجل الأبل عن إبله ، فدل أنه يذود باقي الأمم عن أمته ويتعرف على أفراد أمته بالوضوء (وهو دليل أن الوضوء قد خُصّ به هذه الأمة ، ودليل أن تارك الصلاة كلية ليس من المسلمين) .
|
وهذه سخافه اشد فضاعة من التي قبلها لندع مسلم يلطمه على فاه الكذوب
صحيح البخاري - بدأ الخلق - ما جاء في قول... - رقم الحديث : ( 2953 )
- حدثنا عمر بن حفص بن غياث حدثنا أبي حدثنا الأعمش حدثنا جامع بن شداد عن صفوان بن محرز أنه حدثه عن عمران بن حصين ( ر ) قال دخلت على النبي (ص) وعقلت ناقتي بالباب فأتاه ناس من بني تميم فقال اقبلوا البشرى يا بني تميم قالوا قد بشرتنا فأعطنا مرتين ثم دخل عليه ناس من أهل اليمن فقال اقبلوا البشرى يا أهل اليمن إذ لم يقبلها بنو تميم قالوا قد قبلنا يا رسول الله قالوا جئناك نسألك عن هذا الأمر قال كان الله ولم يكن شيء غيره وكان عرشه على الماء وكتب في الذكر كل شيء وخلق السموات والأرض فنادى مناد ذهبت ناقتك يا إبن الحصين فانطلقت فإذا هي يقطع دونها السراب فوالله لوددت أني كنت تركتها وروى عيسى عن رقبة عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال سمعت عمر ( ر )
يقول قام فينا النبي (ص) مقاما فأخبرنا عن بدء الخلق حتى دخل أهل الجنة منازلهم وأهل النار منازلهم حفظ ذلك من حفظه ونسيه من نسيه.
وهذه الروايه تنسف زعم ابا يحيى واكاذيبه التي مرت عليك يا عزيزي يا خادم .. وكم مره اقول لك خذ دينك من اناس تفهم ولا تاخذه من جهله فالرسول لا يحتاج الى معرفه امته بالوضوء وهو يعرفهم حق المعرفه كما قال حذيفه خازن السر رضوان الله تعالى عليه
اقتباس :
|
فالمشهد الذي يصفه الرسول صلى الله عليه وسلم هنا هو ورود كل الأمم الحوض ، والرسول يذود عن أمته ويتعرف عليها عن طريق آثار الوضوء ، فتأتي زمرة كما في الحديث الأول وهي نفس ما عناه رسول الله بقوله " ثم يجيء برجال من أصحابي " في الحديث الثاني ، وما عناه بقوله " وليُصدَّن عني طائفة منكم فلا يصلون " في الحديث الثالث ، وما عناه بقوله في الحديث الرابع " فسيؤخذ ناس دوني " .
وهذه الزمرة أو الرجال من أصحابه أو الرجال من أمته كما في الرواية الأخرى للحديث أو الطائفة أو الرهط كما في رواية أخرى أو الناس كما في الرواية الرابعة لم يُمَكّن لهم من الوصول إلى الحوض ، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن شأنهم كما في الحديث الأول وقال " أصحابي " أو " أصيحابي أصيحابي " أو قال " يا رب هؤلاء من أصحابي " أو قال " يا رب مني ومن أمتي " . فأُخبر النبي الكريم أنه قد أحدثوا بعده ، وأنهم قد ارتدوا على أعقابهم .
هذه هي الحادثة التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم عن الحوض ، وأخبرها لأصحابه ، ونقلها الصحابة إلى باقي الناس .
وقد بالغ أهل الباطل في ذكر الأحاديث وإنتقاء الألفاظ منها وتأويل المعنى بما يوافق أهواءهم ومذاهبهم ، فعدها الروافض إشارة إلى أبي بكر وعمر ومن تبعهما من الصحابة وعدها الخوارج الإباضية إشارة إلى عثمان وعلي ومن تبعهما .
|
الحمد لله تعالى اذ جعل الكذب دليلكم الاوحد لرد الحق والحمد لله الذي اذلكم بحيث جعلكم تكذبون على رسول الله وتفسرون على هوائكم فكل تفاسيرك باطله تم كشفها والله ان الطفل يضحك على استنتاجاتك فكل الطرق تقول اصحابي وطريق واحد يقول ايصحابي وانت تاخذ بالشاذ وتترك المجمع عليه ونعم انت تراهن على غباء قومك فتسود لهم الصحفات فهذا هو دينكم
اقتباس :
|
أولاً : إن إخباره عن زمر تأتي الرسول فيعرفها بسيماتها ثم لا يصل منهم إلا همل النعم تدل على أن الصحابة ليسوا المقصودين بل إنهم أناسٌ من أمة النبي الكريم . فإن كلمة " حتى إذا عرفتهم " توحي بعدم معرفتهم إبتداءً ولو كانوا أصحابه لعرفهم فوراً .
|
الروايه احدى اوجهاها هي الزمره وهذه الزمره يعرفها رسول الله بشخصها والروايه تقول ( ليردن علي أقوام أعرفهم ويعرفوني )
( يرد على الحوض رجال من أصحابي ),( أبدا ليرد علي أقوام أعرفهم ويعرفوني ثم يحال بيني وبينهم ) واما عن لفظ حتى اذ عرفتهم هو لفظ شاذ يقطع العقل بانه من الراوي لان الحكايه واحده وكلها تدل على ان الرسول يعرفهم عز المعرفه
اقتباس :
|
ثانياً : إن الرسول عليه الصلاة والسلام قد بدأ الكلام في الحديث الثاني مخاطباً الصحابة بقوله " تحشرون حفاة عراة غرلاً " ، ثم حوّل الكلام لصيغة الغائب قائلاً " ثم يؤخذ برجال من أصحابي " . فلو كان المقصود بالكلام أصحابه لاستمر في أسلوب الخطاب ولقال ثم يؤخذ برجال منكم ، وهو الأولى والأفصح في اللغة .
على أنا نقول أن قوله " تُحشرون " لا تفيد حصر الخطاب بالصحابة لأن المعروف أن الحشر الذي وصفه النبي يشمل كل الناس ولا ينحصر بالصحابة ، ولكن قوله " برجال من أصحابي " تؤكد أن الصحابة ليسوا المقصودين بالكلام .
ويؤكد ذلك أيضاً الحديث الرابع وفيه " أنظر من يرد عليّ منكم ، وسيؤخذ ناس دوني " فبدأ الكلام بصيغة الخطاب وأنهاه بصيغة الغائب فدل على أن المراد ب " ناس دوني " ليس الصحابة ، بل إن هذا لا يستقيم في اللغة وليس بفصيح .
|
ليعطينا اين هي حفاء عراة
صحيح البخاري - الرقاق - في الحوض - رقم الحديث : ( 6097 )
- حدثنا سعيد بن أبي مريم حدثنا محمد بن مطرف حدثني أبو حازم عن سهل بن سعد قال : قال النبي (ص) إني فرطكم على الحوض من مر علي شرب ومن شرب لم يظمأ أبدا ليردن علي أقوام أعرفهم ويعرفوني ثم يحال بيني وبينهم .
- قال أبو حازم فسمعني النعمان بن أبي عياش فقال هكذا سمعت من سهل فقلت نعم فقال أشهد على أبي سعيد الخدري لسمعته وهو يزيد فيها فأقول إنهم مني فيقال إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول سحقا سحقا لمن غير بعدي وقال إبن عباس سحقا بعدا يقال سحيق بعيد سحقه وأسحقه أبعده
ولا يمنع من ان الرسول يصور مراحل الاخره ثم يعطف على حال اصحابه الخونه واما لماذا لم يقل رجال منكم في ذلك الوقت هي يوجد غيرهم حتى يؤكد عليهم ؟!!!! الظاهر بان ابى يحيى هندي لا يفهم في العربيه
اقتباس :
|
ثالثاً : إن كلمة أصحابي قد تُحمل على المعنى الشرعي وهي صحابة النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد تحمل على المعنى اللغوى ، فأصحاب الرجل هم أتباع الرجل ، وكل من تبع الرجل أو لازمه في أمر فهو صاحب له ، وأصحاب الأيكة هم قوم شعيب وهو إسم لكل من عبد شجرة الأيك منهم ولازمها ، ومنه قوله صلى الله عليه وسلم : " اللهم أنت الصاحب في السفر " أي ملازم لنا في سفرنا لا يغيب عنا ، وقوله صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها : " إنكن صويحبات يوسف " وقوله لعمر بن الخطاب عندما أراد أن يقطع عنق عبدالله بن أبي بن سلول " دعه لا يتحدث الناس أن محمداً يقتل أصحابه " فهنا قد استعمل النبي الكريم المعنى اللغوي وهو كل من يلازم الرجل أو يتبعه حتى وإن كان في الظاهر ، ومعلوم أن عبدالله بن أبي من المنافقين ولا يمكن بحال أن يكون من الصحابة الذين أثنى عليهم الله ورسوله .
وقد ورد الحديث بلفظ " رجال من أمتي " في صحيح البخاري ، والجمع بينها وبين لفظ " رجال من أصحابي " يقتضي حمل الأصحاب على المعنى اللغوي وهو منسجم تماماً مع ما ذكرنا.
|
وياغبائك يا رجل فمن كان يكلم رسول الله اكان يكلم قوم غير اصحابه حتى تصرف المعنى عن ظاهره ؟ والمعنى اللغوي والمعنى الاصطلاحي للصحابه عندكم واحد وهم اتباع الرسول بقيد ان يكونوا ممن عاشره وماتوا على الاسلام
والمعنى اللغوي الذي حاولت صرفه بغير دليل رد بسئك عليك
اقتباس :
|
رابعاً : إن كلمة أصيحابي كما وردت في الرواية الأخرى تدل على جمع القلة كما صرح عدد كبير من أهل اللغة .
قلت قد تدل على القلة في الصحبة وليس العدد ، وإليه أميل ويشهد لذلك قول أبو فراس الحمداني في قصيدته الشهيرة " أراك عصي الدمع ":
وقال أصيحابي الفرار او الردي
فقلت هما امران احلاهما مر
فقد وصف أبو فراس صحبه في المعركة بالأصيحاب لأنهم تخلوا عنه في المعركة ولم يثبتوا معه خوفاً من الموت ، فلم يعدّهم من أصحابه المقربين فوصفهم بالأصيحاب ، ولم يكن يشير إلى عددهم بل إلى تخليهم عنه .
ويؤيد هذا قوله " ليرد علي أقوام أعرفهم ويعرفوني ثم يحال بيني وبينهم " فالنبي صلى الله عليه وسلم يتكلم عن أقوام يعرفهم ويعرفونه ، والظاهر الصريح من الكلام أنهم ليسوا أصحابه ، إذ لم يكن ليصف أصحابه بقول أقوام ، كما أن الأولى أن يوجه الخطاب لهم مباشرة ، أو على الأقل يقول (أقوام منكم) ، ولا نجد داع من إخفاء ذلك عنهم ، فدل أنهم ممن عاشوا في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وأدركوه ولكن لم يتمتعوا بحق الصحبة معه ، إذ معلوم أنه ليس كل من أسلم في حياة الرسول ورأى الرسول صحابي ، وربما يكون وصف أصيحابي لهم مناسب على اعتبار أنهم ممن قلت صحبتهم لرسول الله
|
واما تمسك بلفظ اصيحابي فقد بانت عورته اذ انه لفظ شاذ يحتمل بانه زياده لان جميع الطرق تؤكد على لفظ واحد والا ليس من العقل ان ياخذ بالشاذ ويترك المجمع عليه والدليل على بطلان قولك خاتمه الحديث (فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم ) وهذه كنايه عن القله ورسول الله خير من نطق بالضاد كيف يناقض نفسه بسطرين ؟!
وكما ترى اخي المسلم فان الوهابي مستعد ان يرمي رسول الله بالتناقض من اجل الخونه الذي يرمون في جنهم
اقتباس :
|
خامساً : إن هذه الأحاديث قد رواها ما يزيد عن ستين صحابياً ، ولم يرو عن أحد منهم أنه سأل النبي عن هؤلاء المقصود بهم في الحديث ، ولا يعقل أن الصحابي يروي حديثاً فيه تلميح خطير عن الصحابة دون أن يستفصل من الرسول عنهم وعن نفسه إن كان منهم ، كما لا يعقل أن يجتمع أكثر من ستين صحابياً على ترك الإستفصال عن المقصود بهم في الحديث بعد أن سمعوا الكلام من الرسول الكريم وأن أياً منهم لم يدرك أنه كان يقصدهم .
|
تدوين الحديث عندكم في عصر متاخر اي في عصر عمر بن عبد العزيز وجلد عمر وابو بكر وقتل معاويه لاصحاب رسول الله دليل على انهم يعرفون من هم هولاء والرسول قد اعطى الاشاره يا عمار تقتلك الفئه الباغيه فتلك الفئه وقوادهم من تلك الزمره التي ترمى في جنهم وعدم الوجودان لا يدل على عدم الوجود
اقتباس :
|
سادساً : لو أردنا إتباع المتشابه ، فإن قول الرسول الكريم : " مني ومن أمتي " يُشعِر بتلميحه إلى أهل البيت ، إذ أن الحسن والحسين من النبي الكريم ، وقد وصف فاطمة رضي الله عنها أنها بضعة منه . ولا نرى الروافض قد حملوا المعنى على ظاهر الكلام كما فعلوا ذلك في كلمة أصحابي .
ولكن أهل السنة والجماعة هم أهل الحق والإنصاف لا يسعهم النيل من أهل بيت النبي الكريم عليه الصلاة والسلام ، كما لا يسعهم النيل من أصحابه الكرام عليهم رضوان الله جميعاً .
|
وهنا ظهر معدن هذا الناصبي فان الناصبي لعنه الله يقول بان الحسن والحسين وفاطمة هم المقصودين بالحديث ؟!!!!!!!!
ثقل القران الكريم هم المقصودين بالارتداد هل هذا هو دينك وحبك لاهل البيت يا خادم ؟؟؟؟ وهل هذا هو شيخ اهل السنة كما تدعي
اقتباس :
|
سابعاً : إن الكلام قد ورد بعمومه دون تعيين لأحد من الصحابة ، ومع ذلك فقد حمل الروافض الكلام على أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما ولعن من لعنهما - ومن تبعهما من الصحابة ، بينما حمل الخوارج المعنى على عثمان وعلي - رضي الله عنهما ولعن من لعنهما - ومن تبعهما من الصحابة ، ولا نجد أياً منهما - أعني الروافض والخوارج - بأولى من الآخر ، لأن العام لا يدل على الخاص إلا بمخصّص ، ولا نجد أياً منهم قد خصّص بمخصّص يدل على التخصيص .
فثبت أن المخصّص عند الطرفين لم يكن سوى الأهواء والأحقاد على فئة من الصحابة ، والرغبة في نصرة مذاهبهم الباطلة . فالطرفان أرادا تخصيص الكلام بالصحابة ، ثم خصص كلٌ منهم الكلام عن فئة من الصحابة لا كل الصحابة ، فإذا كان الكلام قد ورد بشأن الصحابة فإنه باق على عمومه ،
فنقول للروافض ما دليلكم على خروج علي بن أبي طالب وباقي أهل البيت من الكلام ؟
ونقول للخوارج ما دليلكم على خروج أبي بكر وعمر من الكلام ؟ قال كل منهم أن خروج من أخرجناه من الكلام كان بسبب ما ورد في النصوص والأحاديث بفضلهم فلا يمكن أن يكون الكلام في حقهم .
فإنا نقول نحن أهل السنة والجماعة فما توردونه كلاكما من أدلة بشأن هؤلاء وهؤلاء يحملنا على الإعتقاد على منع أن يكون الكلام في حق أي منهم .
|
واما ابو بكر وعمر فدليل عصياهم ابين من ان يبين يكفي غضب الزهراء عليهما واما باقي كلامك تفاهه ولكن اريدك يا خادم يا من تدعي حب اهل البيت تجيب شيخك الحقير
(فنقول للروافض ما دليلكم على خروج علي بن أبي طالب وباقي أهل البيت من الكلام ؟) انا اجيبه بانه حديث الثقلين كيف يكونوا عدل القران وهناك احتمال ان يكونوا من المبعدين عن الحوض
ويا ابا يحيى انت فاشل جدا في تطبيق اسلوب ابن تيمية النجس
اقتباس :
|
ثامناً : إن البعض قد حمل المعنى على من ارتد من الناس من بعد وفاته ، ممن أدركوا الرسول الكريم ورأوه ، فعندما يراهم الرسول الكريم سيظنه أحد أصحابه لأنه مات وهو صاحب له .
وقد قال محمد بن يوسف : ذكر عن أبي عبد الله ، عن قبيصة قال : هم المرتدون الذين ارتدوا على عهد أبي بكر ، فقاتلهم أبي بكر رضي الله عنه. قلت : هذا جيد ، ولفظ أصيحابي يدل على من قلت صحبته وعشرته للرسول الكريم ، وهو موافق لقول النبي: " ليرد علي أقوام أعرفهم ويعرفوني ثم يحال بيني وبينهم " ، وربما يكون وصف أصيحابي لهم مناسب على اعتبار أنهم ممن قلت صحبتهم لرسول الله كطلحة بن خويلد الذي أسلم عام التاسع للهجرة وارتد بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وادعى النبوة، إلا أنه قد تاب بعد ذلك وأناب وحسن إسلامه وقُتل في نهاوند بعد أن أبلى بلاء حسناً في المعركة ، فليس لنا أن نصرّح بإسمه كواحد من هؤلاء الذين لن يردوا الحوض ، فإنه من تاب تاب الله عليه ، ولكننا نقول فيه وجه لمن حمله على من قلّت صحبته لرسول الله ، فيكون هم المراد من قوله أصيحابي ، وقوله أقوام أعرفهم ويعرفوني .
|
وصرف الحديث على المرتدين ؟! وانا اقول الرسول بان المرتدين هم قله من بين المسلمين والحديث يدل على كثره المنقلبين فيكون المرتدين ومن تؤمن بهم وتعدهم صحابه داخلين في الحديث ومن مصاديقه
اقتباس :
|
تاسعاً: إننا رأينا كيف يمكن فهم الأحاديث ، وإن تطرق الإحتمال يبطل الإستدلال، فليس لأحد الطعن بالناس - لا سيما الصحابة - بما لا جزم فيه ولا قطع من الكلام ، وقد قال تعالى: " يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين " فما بالنا أن يكون القوم صحابة رسول الله الذين نصروه ومنعوه ؟ ولا شك أن كلمة التبين تحمل التثبت والإستيقان والجزم ، فهل نجد بعد ما ذكرنا ما يدعو إلى ثبوت الطعن على الصحابة عليهم رضوان الله جزماً ويقيناً ؟؟؟
|
وهل هذا فهمك لقاعده اذ تطرق الاحتمال بطل الاستدلال ؟! وانت هنا ناقضت نفسك بنفسك فالاحتمال وارد على ان ابو بكر وعمر منهم فكيف نفيت هذا الاحتمال واستدللت على عدالتهم ؟! مشكلتك يا ابا يحيى تستخدم اللفاظ حتى تؤهم القارى الساذج من امثال خادم بانك من اهل العلم وانت لست باكثر من حامل اسفار
اقتباس :
|
نسأل الله أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا إتباعه ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا إجتنابه ، ونقول كما قال ابن أبي مليكة : " اللهم إنا نعوذ بك أن نرجع على أعقابنا أو نفتن " .
|
الحمد لله تعالى الذي كشف عوراتك واكاذيبك ,, الزميل خادم هل رايت كيف ان شيخك يكذب ويكذب ويتلاعب في الحديث من اجل نصره المنافقين ؟!!!!!!
صحيح مسلم - الفضائل- إثبات حوض نبينا ( ص ) وصفاته - رقم الحديث : ( 4259 )
- وحدثني محمد بن حاتم حدثنا عفان بن مسلم الصفار حدثنا وهيب قال سمعت عبد العزيز بن صهيب يحدث قال حدثنا أنس بن
مالك أن النبي (ص) قال :
ليردن علي الحوض رجال ممن صاحبني حتى إذا رأيتهم ورفعوا إلي اختلجوا دوني فلأقولن أي رب أصيحابي أصيحابي فليقالن لي إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ، و حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعلي بن حجر قالا حدثنا علي بن مسهر ح و حدثنا أبو كريب حدثنا إبن فضيل جميعا عن المختار بن فلفل عن أنس عن النبي (ص) بهذا المعنى وزاد آنيته عدد النجوم .
وهذا الحديث ينسف كل اكاذيب وتبريرات الساذج ابا يحيى واوصل ردي عليه يا خادم