اللهم العن الظالميييييييييييييييين
اللهم العن النواصب لمن نصبو العداء لمحمد وال محمد عليهم السلام
والله غريبه عجيبه الواحد ينفجع بردود هالنواصب
يعترفون بنصب العداء لاهل البيت عليهم السلام
ويدعون بحبهم لهم قمة التناقض في عقول الناصبييين
كيف تتمنون ان يحشركم الله مع من سب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم!!!!!!!!!!!!!!!!
كيف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بس ولا تحزنون ندعي لكم ليل ونهار انشالله بان الله يحشركم مع معاويه لعنة الله عليه
الله يحشركم مع يزيد لعنة الله عليه
الله يحشركم مع الظالمين اللذين ظلمو نبي الرحمه واهل بيته الاطهار في قعر جهنم انشاء الله
الله يحشركم مع اكلة الاكباد
الله يحشركم مع جنود ابليس اجمعين ممن تحبونهم وتقدسونهم وتفضلونهم على نبي الرحمه واهل بيته الاطهار
امين يارب العالمين
بدعي لكم يالنواصب من كل قلبي ان الله يحشركم بقعر جهنم مع جنود ابليس الرجيم ممن تحبونهم يالامويين
لعنة الله على الظالمين امثال النواصب
وقفتُ أخيراً على دراسة لسند حديث (إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه) ، قام بها الأستاذ الباحث السعودي الدكتور حسن بن فرحان المالكي، وذلك في كتابه مع الشيخ عبد الله السعد في الصحبة والصحابة، أنقلها بتمامها فيما يلي:
الحديث الأول: حديث أبي سعيد: إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه.
هذا الحديث قد يظنه أكثر طلبة العلم حديثاً موضوعاً لا يعرف له إسناد مع أنه سيتبين أنه أقوى من كل الأحاديث الضعيفة التي يصححونها في فضل الرجل، وهو حديث أقل ما يقال عنه أنه حديث حسن وإلا تناقضنا وخالفنا قواعد أهل الحديث، بل هو صحيح بمجوع طرقه الآتية لكنه يبقى حديث آحاد، وقد روي بأسانيد بعضها حسن لذاته ولا ينزل الحديث بهذه الأسانيد عن رتبة الحسن عند المتشددين من المحدثين وهو مروي عن أبي سعيد الخدري وسهل بن حنيف وابن مسعود وجابر ابن عبدالله وجماعة من أهل بدر والحسن البصري مرسلاً:
أولاً: حديث أبي سعيد الخدري، وروي عنه من طريقين، أحد الطريقين يصحح به ابن تيمية منفرداً لكن في أحاديث أخرى:
الطريق الأول: أبو نضرة عن أبي سعيد:
رواه جماعة من الثقات عن علي بن زيد بن جدعان عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري.
ولهذا متابعة من طريق عثمان بن جبلة عن عبد الملك عن أبي نضرة عن أبيه عن أبي سعيد.
أما الطريق الثانية... عن أبي سعيد:
فروي من طريق مجالد عن أبي الوداك عن أبي سعيد.
وهذا تفصيل الحكم على هذه الأسانيد:
طريق علي بن زيد بن جدعان عن أبي نضرة عن أبي سعيد:
هذا الإسناد ضعيف لوجود علي بن زيد بن جدعان التيمي البصريوإن كان من رجال مسلم إلا أنه ضعيف ـ كما قال الحافظ في التقريب ـ ولسنا إن شاء الله ممن يأخذه الهوى إلا في طلب الحقيقة ولو كنا ممن يجامل على حساب الحقيقة لقلنا أن هذا الإسناد على شرط مسلم فرجاله رجال مسلم ومن المحدثين من يصحح ما هو دون هذا بكثير وابن تيمية ـ مع منافحته عن معاوية ـ ممن يصحح لعلي بن زيد هذا، فهذا حجة عليه.
ثم يضاف لهذا انه قد توبع علي بن زيد عن أبي نضرة برواية عبد الملك بن أبي نضرة.
فرواه ابن حبان في المجروحين (1/157) عن أحمد بن محمد الفقيه عن أبيه وعمه عن جده عن يحيى بن عثمان عن عثمان بن جبلة عن عبد الملك بن أبي نضرة عن أبيه عن أبي سعيد، وهذا الإسناد ضعيف جداً؛ فشيخ ابن حبان أحمد بن محمد بن مصعب بن بشر بن فضالة بن عبدالله بن راشد أبو بشر الفقيه متهم بالوضع وقلب الأسانيد ومثله لا يقبل لا في المتابعات ولا الشواهد.
لكن الإسناد حسن لغيره لا سيما مع الطريق الثاني وبشواهد الحديث الكثيرة التي ستأتي:
وللحديث متابعة عن أبي سعيد:
فقد روى الحديث جمع عن مجالد عن أبي الوداك عن أبي سعيد الخدري.
قلت: وهذا الإسناد ضعيف جداً، فمجالد هذا توقف فيه الذهبي وقال عنه ابن حجر: (ليس بالقوي).
قلت: لو كنت مقوياً الأسانيد بالتقليد لقويته، والصواب عندي أن مجالد ضعيف جداً ورأي الشيخ في مجالد أفضل من هذا فهو ممن يقبل متابعاته.
أما أبو الوداك (جبر بن نوف) فهو ثقة صدوق من رجال مسلم وأصحاب السنن، قال عنه ابن حجر في التقريب (صدوق ربما يهم) والصواب أنه ثقة أو صدوق مطلقاً.
أقول: وعلى هذا إن كان مجالد كما يقول ابن حجر (ليس بالقوي) فهذا ضعف غير شديد يرتقي به هذا الإسناد إلى الحسن لغيره لكن الصواب عندي في مجالد أنه ضعيف جداً وقد بحثته وظهر لي ضعفه الشديد ـ إن لم أقل كذبه ـ ولا أقبل حديث مجالد لا في المتابعات ولا في الشواهد فقد جربت عليه أخطاء كثيرة أكاد أجزم بأنه يكذب، وكنت لو أريد مجرد التصحيح ـ بلا حجة ولا اقتناع ـ لاعتمدت على الذهبي والحافظ ابن حجر ولاستطعت بهذا الاعتماد أن أقول: الإسناد الأول حسن والثاني حسن لغيره لكن الصواب أن الأول ضعيف لذاته حسن لغيره ـ مما سيأتي ـ أما هذا الإسناد إسناد مجالد فهو ضعيف جداً، والحديث قوي بطرق أخرى ستأتي.
ثانياً: حديث ابن مسعود: إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه
والإسناد ـ إلى ابن مسعود ـ قوي:
وقد روي عنه الحديث: ((إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه)) من طريق عاصم ابن أبي النجود عن زر بن حبيش عن عبدالله بن مسعود، وروي عن عاصم من أربع طرق:
الطريق الأول: رواه ابن حبان في المجروحين (2/172) قال: أخبرنا الطبري عن محمد بن صالح ثنا عباد يعقوب الرواجني عن شريك عن عاصم عن زر عن عبدالله.
أقول: هذا الإسناد حسن فعباد بن يعقوب من رجال البخاري وهو ثقة شيعي (والتشيع مع الصدق ليس جرحاً -كما قرر الشيخ السعد نفسه- وقد توبع) وشريك صدوق ـ وقد توبع ـ وكذلك عاصم صدوق أما زر بن حبيش فثقة جليل وابن مسعود صحابي كبير.
الطريق الثاني والثالث: رواها الحكم بن ظهير عن عاصم بن أبي النجود عن زر ابن حبيش عن عبدالله بن مسعود فذكره.
أقول: الإسناد ضعيف جداً لوجود الحكم بن ظهير (متروك ورمي بالرفض) أما عاصم فصدوق وزر بن حبيش ثقة وابن مسعود صحابي كبير.
لكن الحكم هذا قد توبع من شريك وسلام أبي المنذر (وهو الطريق الثالث) فأصبح الحديث حسناً بهذا الطريق، ولو لم يتابع الحكم لكان الإسناد ضعيفاً جداً.
تنبيه مهم: ينبغي التنبيه إلى أن كثيراً من التضعيفات التي لحقت الشيعة الأوائل كانت بسبب روايتهم هذه الأحاديث الثابتة التي أصبحت غريبة عند العلماء المرضي عنهم من السلطات في عهد الدولتين الأموية والعباسية، أما في عهد الدولة الأموية فواضح سبب منع مثل هذه الأحاديث وأما في عهد الدولة العباسية فإن رواة هذه الأحاديث غالباً يكونون من أنصار آل علي في الثورات على العباسيين فلذلك يهم الدولة العباسية ألا يخرج من هؤلاء قدوة تزحف خلفه الجماهير؛ أو تثق في فتواه إذا أفتى بالخروج مع الثائرين من آل علي.
ثالثاً: حديث جابر بن عبدالله
روى سفيان بن محمد الفزاري عن منصور بن سلمة (ولا بأس بمنصور) عن سليمان بن بلال (ثقة) عن جعفر بن محمد (وهو ثقة) عن أبيه (ثقة) عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه مرفوعاً (إذا رأيتم فلاناً .
قلت: هذا الإسناد ضعيف جداً لوجود سفيان بن محمد.
رابعاً: حديث سهل بن حنيف
وسنده حسن:رواه ابن عدي (6/112) قال: حدثنا علي بن سعيد حدثنا الحسين ابن عيسى الرازي حدثنا سلمة بن الفضل ثنا حدثنا محمد بن إسحاق عن محمد بن إبراهيم التيمي عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ((إذا رأيتم فلاناً على المنبر فاقتلوه)).
أقول: الإسناد حسن؛ رجاله ثقات إلا ابن إسحاق صدوق وهو من كبار علماء المغازي ومن رجال مسلم والسنن الأربعة.
أما شيخه محمد بن إبراهيم التيمي فهو ثقة من رجال الجماعة وشيخه أبو أمامة ابن سهل بن حنيف فمعدود في الصحابة فالإسناد أقل أحواله الحسن، وقد يعكر عليه عنعنة ابن إسحاق لكن مسلم قبل عنعنات ابن إسحاق في صحيحه.
أما تلميذ ابن إسحاق فهو راويته سلمة بن الفضل الأبرش فهو (صدوق كثير الخطأ) لكن العلماء قبلوا روايته عن ابن إسحاق ومنها كتب السيرة التي رواها عن شيخه ابن إسحاق فهو من المختصين به، حتى قال جرير بن عبد الحميد: (ليس من لدن بغداد إلى أن تبلغ خراسان أثبت في ابن إسحاق من سلمة بن الفضل إذن فإن كان يخطئ كثيراً فهو في غير أحاديثه عن ابن إسحاق.
أما تلميذ الأبرش فهو الحسين بن عيسى بن ميسرة الرازي الحارثي (صدوق، وتلميذه علي بن سعيد شيخ ابن عدي إن كان العسكري فهو ثقة وإن كان الرملي ففيه ضعف وقد قال فيه الذهبي (الحافظ البارع)، لا سيما والآخذ عنه هو ابن عدي وهو من المتثبتين في الأخذ.
أقول: فالحديث حسن الإسناد ويصبح الحديث صحيحاً لغيره بهذا الإسناد إن شاء الله، خاصة وأن له شواهد بعضها حسن الإسناد لذاته كما في حديث ابن مسعود. وهو أقوى من حديث ابن أبي عميرة.