جوامع السيرة وخمس رسائل أخرى لابن حزم
المؤلف : علي بن أحمد بن سعيد بن حزم، الأندلسي، الظاهري
وهو ثالثة مصائب الإسلام بعد أمير المؤمنين عثمان، أو رابعها بعد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وخرومه، لأن المسلمين استضيموا في قتله ظلماً علانية. وأما عبد الله بن الزبير فاستجار بمكة، فبقى هنالكإلى أن أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة، حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإلى مكة، حرم الله تعالى، فقتل بقايا المهاجرين والأنصار يوم الحرة. وهي أيضاً أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة وخيار المسلمين من جلة التابعين قتلوا جهراً ظلماً في الحرب وصبراً. وجالت الخيل في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت في الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصل جماعة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد،
__________
(1) زعموا أن ذلك لأنه كان من أصحاب علي وشيعته، وقد شهد الجمل وصفين.
(2) هو قولها - حين عاتبت معاوية في قتل حجر وأصحابه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يقتل بعدي أناس يغضب الله لهم وأهل السماء.
وأكره الناس على أن يبايعوا يزيد بن معاوية على أنهم عبيد له، إن شاء باع، وإن شاؤ أعتق؛ وذكر له بعضهم البيعة على حكم القرآن وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمر بقتله فضرب عنقه صبراً. وهتك مسرف أو مجرم الإسلام هتكاً، وأنهب المدينة ثلاثاً، واستخف بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومدت الأيدي إليهم وانتهبت دورهم؛ وانتقل هؤلاء إلى مكة شرفها الله تعالى، فحوصرت، ورمي البيت بحجارة المنجنيق، تولى ذلك الحصين بن نمير السكوني في جيوش أهل الشام، وذلك لأن مجرم بن عقبة المري، مات بعد وقعة الحرة بثلاث ليال، وولى مكانه الحصين بن نمير. وأخذ الله تعالى يزيد أخذ عزيز مقتدر، فمات بعد الحرة بأقل من ثلاثة أشهر وأزيد من شهرين. وانصرفت الجيوش عن مكة.
(1/358)
جوامع السيرة وخمس رسائل أخرى لابن حزم
المؤلف : علي بن أحمد بن سعيد بن حزم، الأندلسي، الظاهري
المحقق : إحسان عباس
فالتضحية الشريفة المقدسة والتي هي في سبيل الله تعالى تعرف بتوفر شروط فيها وتلك الشروط نلخصها فيما يلي :
الشرط الأول : أن تكون التضحية والبذل والانفاق في سبيل شيء معقول محبوب عقلاً وعرفاً أي في سبيل غرض وهدف عقلاني . وإلا خرجت عن كونها تضحية عقلائية ودخلت في عداد الأعمال الجنونية أو اللاإرادية .
الشرط الثاني : أن يكون المفدّى والمضحّى له أشرف وأفضل من الفداء والتضحية لدى العقلاء والعرف العام كأن يضحى بالمال مثلاً لكسب العلم أو الصحة أو يضحي بالحيوان لتغذية الانسان .
وهكذا كلما كانت الغاية أفضل وأثمن كانت التضحية أشرف وأكمل .
قلت : فكيف بمن ضحى بنفسه ودمه في سبيل الله .
والجود بالنفس أقصى غاية الجود
ولكنهم نقلوا في كتبهم طاعة السلطان وان كان فاسقا وظالما بل وان كان عبدا حبشيا ؟!!
1 - فإن كان لله يومئذ في الأرض خليفة جلد ظهرك ، وأخذ مالك ، فالزمه
الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 4/400
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
2 - عن حذيفة ، قال : قلت : يا رسول الله ! أيكون بعد هذا الخير شر ، كما كان قبله شر ؟ قال : نعم ، قلت : فما العصمة ؟ ! قال : السيف ، قلت : وهل بعد السيف بقية ؟ ! قال : نعم ، تكون إمارة على أقذاء ، وهدنة على دخن ، قلت : ثم ماذا ؟ ! قال : ثم تنشأ دعاة الضلال ، فإن كان لله في الأرض خليفة جلد ظهرك ، وأخذ مالك ؛ فأطعه ؛ وإلا فمت وأنت عاض على جذل شجرة ، قلت : ثم ماذا ؟ ! قال : ثم يخرج الدجال بعد ذلك معه نهر ونار ، فمن وقع في ناره ؛ وجب أجره ، وحط وزره ، ومن وقع في نهره ؛ وجب وزره ، وحط أجره ، قال : ثم ماذا ؟ ! قال : ثم ينتج المهر ، فلا يركب حتى تقوم الساعة .
الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: الألباني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 5323
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن رجاله ثقات
تكذبون على الله ورسوله بهذه الاحاديث التي تعارض القرآن والسنة لتخوفوا الناس ولتسيروا بسيرة بني أمية بالقهر والكذب والزور .
فأمثالكم الخاضعون للسلطان الفاسق لايعي أو يفهم معنى التضحية في سبيل الله وان قتل الصحابة وان هدم الكعبة وان أباح المدينة والنبي الاكرم لعن من إستباح المدينة !
( لئن بليت الامة بحاكم مثل يزيد فعلى الاسلام السلام )
قبحكم الله وماتدعون اليه من الخضوع والخنوع للذل .
التعديل الأخير تم بواسطة الجابري اليماني ; 22-04-2011 الساعة 01:13 AM.
حياكم الله شيعة الكرار ومحبيه
اسلوب بالي ورث مازال بنو وهب يستخدموه
اسئلة كثيرة جدا
ردود كثيرة طبعا
ثم يسكت لفترة
ويعود ليجيب على ما يشتهي فقط
طبعا بعد فترة سوف يبدأ السب وسوء الخلق
ليطرد ويعتبر نفسه منتصرا ويقول طردوني لانني افحمتهم
هذا السيناريو هو سيناريو اشجع الوهابية
ولو كان باحثا عن الحقيقة لافرد الامور
ووزن المعقول والمنقول ليمحص الحق والحقيقة
ويقف على علات المرفوض لدي الطرفين
واستدلالات العلماء والراجح من القول
ورأى كل ذلك بعين العلم والانصاف
لا بالعصبية والاجحاف
ولكن كما نرى حتى الانتصار الوهمي لا مجال له
فابناء حيدرة بالمرصاد
وكما نرى لم يجلب ولا ربع دليل على دعواه في سؤاله الاول لحد الان
وفي صحيح مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص كان سعد ابن أبي وقاص في إبله فجاء ابنه عمر فلما رآه سعد قال أعوذ بالله من شر هذا الراكب فنزل فقال له أنزلت في إبلك وغنمك وتركت الناس يتنازعون في الملك بينهم فضرب سعد في صدره وقال اسكت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله يحب العبد التقي الغني الخفي
وابنه عمر هذا كان يحب الرياسة ولو حصلت على الوجه المذموم
ولهذا لما ولى ولاية وقيل له لا نوليك حتى تتولى قتال الحسين وأصحابه كان هو أمير تلك السرية
وأما سعد رضي الله عنه فكان مجاب الدعوة وكان مسددا في زمنه
كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 6، صفحة 335.
ابن تيمية يصرح في منهاجه أن عمر ابن سعد تولى الإمرة بشرط قتل الإمام الحسين عليه السلام و كان هو أمير تلك السرية !
منهاج السنة النبوية
وكذلك الفتنة التي وقعت بين يزيد وأهل المدينة
فتنة الحرة فإنما كانت من بعض أهل المدينة أصحاب السلطان من بني أمية وأصحاب يزيد
كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 6، صفحة 339.
ابن تيمية يؤكد أن واقعة الحرة و ماجرى فيها على أهل المدينة من جرائم فاحشة و هدم بيت الله هي فعل يزيد !
بعض الأحاديث التي تثبت مكانة الإمام الحسين الشهيد عليه السلام و استشهاده
مسند أحمد - مسند العشرة المبشرين بالجنة - ومن مسند علي بن أبي طالب (ر) - رقم الحديث : ( 613 )
- حدثنا : محمد بن عبيد ، حدثنا : شرحبيل بن مدرك ، عن عبد الله بن نجي ، عن أبيه أنه سار مع علي (ر) وكان صاحب مطهرته فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين ، فنادى علي (ر) إصبر أبا عبد الله إصبر أبا عبد الله بشط الفرات ، قلت : وماذا قال : قال : دخلت على النبي (ص) ذات يوم وعيناه تفيضان ، قلت : يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان قال : بل قام من عندي جبريل قبل فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات ، قال : فقال : هل لك إلى أن أشمك من تربته ، قال : قلت : نعم ، فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا.
مسند أحمد - ومن مسند بني هاشم - بداية مسند عبدالله - رقم الحديث : ( 2057 )
- حدثنا : عبد الرحمن ، حدثنا : حماد بن سلمة ، عن عمار بن أبي عمار ، عن إبن عباس ، قال : رأيت النبي (ص) في المنام بنصف النهار أشعث أغبر معه قارورة فيها دم يلتقطه أو يتتبع فيها شيئاًً ، قال : قلت : يا رسول الله ما هذا قال : دم الحسين وأصحابه لم أزل أتتبعه منذ اليوم قال : عمار فحفظنا ذلك اليوم فوجدناه قتل ذلك اليوم.
مسند أحمد - ومن مسند بني هاشم - بداية مسند عبدالله - رقم الحديث : ( 2422 )
- حدثنا : عفان ، حدثنا : حماد هو إبن سلمة ، أخبرنا : عمار ، عن إبن عباس قال : رأيت النبي (ص) فيما يرى النائم بنصف النهار وهو قائم أشعث أغبر بيده قارورة فيها دم ، فقلت : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما هذا ، قال : هذا دم الحسين وأصحابه لم أزل ألتقطه منذ اليوم فأحصينا ذلك اليوم فوجدوه قتل في ذلك اليوم.
مسند أحمد - باقي المسند السابق - باقي مسند المكثرين - رقم الحديث : ( 13050 )
- حدثنا : مؤمل ، حدثنا : عمارة بن زاذان ، حدثنا : ثابت ، عن أنس بن مالك : أن ملك المطر إستأذن ربه أن يأتي النبي (ص) فأذن له ، فقال : لأم سلمة أملكي علينا الباب لا يدخل علينا أحد ، قال : وجاء الحسين ليدخل فمنعته فوثب فدخل فجعل يقعد على ظهر النبي (ص) وعلى منكبه وعلى عاتقه ، قال : فقال الملك للنبي (ص) : أتحبه قال : نعم ، قال : أما إن أمتك ستقتله وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه فضرب بيده ، فجاء بطينة حمراء ، فأخذتها أم سلمة ، فصرتها في خمارها قال : قال ثابت بلغنا أنها كربلاء.
مسند أحمد - باقي المسند السابق - باقي مسند المكثرين - رقم الحديث : ( 13293 )
- حدثنا : عبد الصمد بن حسان قال : ، أخبرنا : عمارة يعني إبن زاذان ، عن ثابت ، عن أنس قال : إستأذن ملك المطر أن يأتي النبي (ص) فأذن له ، فقال : لأم سلمة إحفظي علينا الباب لا يدخل أحد ، فجاء الحسين بن علي (ر) فوثب حتى دخل فجعل يصعد على منكب النبي (ص) ، فقال له الملك : أتحبه قال النبي (ص) : نعم ، قال : فإن أمتك تقتله وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ، قال : فضرب بيده فأراه تراباًً أحمر ، فأخذت أم سلمة ذلك التراب فصرته في طرف ثوبها قال : فكنا نسمع يقتل بكربلاء.
مسند أحمد - حديث أم سلمة - باقي مسند الأنصار - رقم الحديث : ( 25315 )
- حدثنا : وكيع قال : ، حدثني : عبد الله بن سعيد ، عن أبيه ، عن عائشة أو أم سلمة قال : وكيع شك هو يعني عبد الله بن سعيد أن النبي (ص) قال : لأحدهما : لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل علي قبلها ، فقال لي : إن إبنك هذا حسين مقتول ، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها ، قال : فأخرج تربة حمراء.
مسند أحمد - حديث أم سلمة - باقي مسند الأنصار - رقم الحديث : ( 25339 )
- حدثنا : أبو النضر هاشم بن القاسم ، حدثنا : عبد الحميد يعني إبن بهرام قال : ، حدثني : شهر بن حوشب قال : سمعت أم سلمة زوج النبي (ص) حين جاء نعي الحسين بن علي لعنت أهل العراق ، فقالت : قتلوه قتلهم الله ، غروه وذلوه قتلهم الله فإني رأيت رسول الله (ص) جاءته فاطمة غدية ببرمة قد صنعت له فيها عصيدة تحمله في طبق لها ، حتى وضعتها بين يديه ، فقال لها : أين إبن عمك ، قالت : هو في البيت ، قال : فإذهبي فأدعيه وأئتني بإبنيه ، قالت : فجاءت تقود إبنيها كل واحد منهما بيد وعلي يمشي في أثرهما حتى دخلوا على رسول الله (ص) فأجلسهما في حجره ، وجلس علي عن يمينه ، وجلست فاطمة عن يساره ، قالت أم سلمة : فإجتبذ من تحتي كساءً خيبرياً ، كان بساطاً لنا على المنامة في المدينة ، فلفه النبي (ص) عليهم جميعاًًً فأخذ بشماله طرفي الكساء ، وألوى بيده اليمنى إلى ربه عز وجل قال : اللهم أهلي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، اللهم أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، اللهم أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قلت : يا رسول الله : الست من أهلك ، قال : بلى فإدخلي في الكساء ، قالت : فدخلت في الكساء بعدما قضى دعاءه لإبن عمه علي وإبنيه وإبنته فاطمة (ر).
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل علي (ع)
1134 - حدثنا : عبد الله ، قال : ، حدثني : أبي ، قثنا : أبو النضر هاشم بن القاسم ، قثنا : عبد الحميد يعني إبن بهرام ، قال : ، حدثني : شهر قال : سمعت أم سلمة زوج النبي (ص) حين جاء نعي الحسين بن علي ، لعنت أهل العراق ، فقالت : قتلوه قتلهم الله ، غروه وذلوه لعنهم الله ، فإني رأيت رسول الله (ص) جاءته فاطمة غدية ببرمة قد صنعت له فيها عصيدة ، تحملها في طبق لها حتى وضعتها بين يديه ، فقال لها : أين إبن عمك ؟ ، قالت : هو في البيت ، قال : إذهبي فأدعيه ، وإئتيني بإبنيه ، قالت : فجاءت تقود إبنيها كل واحد منهما بيد ، وعلي يمشي في أثرهما ، حتى دخلوا على رسول الله (ص) ، فأجلسهما في حجره ، وجلس علي على يمينه ، وجلست فاطمة على يساره ، قالت أم سلمة : فإجتبذ كساءً خيبرياً كان بساطاً لنا على المنامة في المدينة ، فلفه رسول الله (ص) جميعاًًً ، فأخذ بشماله طرفي الكساء ، وألوى بيده اليمنى إلى ربه عز وجل ، قال : اللهم أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، اللهم أهلي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، اللهم أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قلت : يا رسول الله ، الست من أهلك ؟ ، قال : بلى ، فإدخلي في الكساء ، قالت : فدخلت في الكساء بعدما قضى دعاءه لإبن عمه علي وإبنيه وإبنته فاطمة.
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل الحسن والحسين (ع)
1315 - حدثنا : عبد الله ، قال : ، حدثني : أبي ، قثنا : وكيع قال : ، حدثني : عبد الله بن سعيد ، عن أبيه ، عن عائشة ، أو أم سلمة قال : وكيع شك هو : أن النبي (ص) قال : لأحدهما : لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل علي قبلها ، فقال لي : إن إبنك هذا حسين مقتول فإن شئت آتيك من تربة الأرض التي يقتل بها ، قال : فأخرج إلي تربة حمراء.
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل الحسن والحسين (ع)
1338 - حدثنا : عبد الله ، قال : ، حدثني : أبي ، نا : عبد الرحمن ، نا : حماد بن سلمة ، عن عمار هو إبن أبي عمار ، عن إبن عباس قال : رأيت النبي (ص) في المنام بنصف النهار أشعث أغبر ، معه قارورة فيها دم يلتقطه ، أو يتتبع فيها شيئاًً قلت : يا رسول الله ، ما هذا ؟ ، قال : دم الحسين وأصحابه لم أزل أتتبعه منذ اليوم قال عمار : فحفظنا ذلك فوجدناه قتل ذلك اليوم (ع).
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل الحسن والحسين (ع)
1339 - حدثنا : عبد الله ، قال : ، حدثني : أبي ، قثنا : عفان ، نا : حماد قال : ، أنا : عمار بن أبي عمار ، عن إبن عباس قال : رأيت النبي (ص) فيما يرى النائم بنصف النهار ، قائلاً أشعث أغبر بيده قارورة فيها دم ، فقال : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما هذا ؟ ، قال : دم الحسين وأصحابه فلم أزل ألتقطه منذ اليوم ، فأحصينا ذلك اليوم فوجدوه قتل في ذلك اليوم (ع).
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل الحسن والحسين (ع)
1347 - حدثنا : إبراهيم بن عبد الله البصري ، نا : حجاج ، نا : حماد ، قثنا : عمار بن أبي عمار ، عن إبن عباس قال : رأيت رسول الله (ص) فيما يرى النائم بنصف النهار أغبر أشعث بيده قارورة فيها دم ، فقلت : بأبي وأمي يا رسول الله ، ما هذا ؟ ، قال : هذا دم الحسين وأصحابه لم أزل منذ اليوم ألتقطه فأحصى ذلك اليوم فوجدوه قتل يومئذ.
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل الحسن والحسين (ع)
1349 - حدثنا : إبراهيم بن عبد الله ، نا : حجاج ، نا : حماد ، عن أبان ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة قالت : كان جبريل (ع) عند النبي (ص) والحسين معي فبكى ، فتركته فدنا من النبي (ص) ، فقال جبريل أتحبه يا محمد ؟ ، فقال : نعم ، فقال : إن أمتك ستقتله ، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها ، فأراه إياه فإذا الأرض يقال لها : كربلاء.
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل الحسن والحسين (ع)
1350 - حدثنا : إبراهيم بن عبد الله ، نا : حجاج ، نا : عبد الحميد بن بهرام الفزاري ، نا : شهر بن حوشب قال : سمعت أم سلمة تقول حين جاء نعي الحسين بن علي : لعنت أهل العراق ، وقالت : قتلوه قتلهم الله غروه وذلوه لعنهم الله ، وجاءته فاطمة (ر) ، ومعها إبنيها جاءت بهما تحملهما ، حتى وضعتهما بين يديه ، فقال لها : أين إبن عمك ؟ ، قالت : هو في البيت ، قال : إذهبي فأدعيه وإئتيني بإبني قال : فجاءت تقود إبنيها كل واحد منهما في يد وعلي يمشي في أثرها حتى دخلوا على رسول الله (ص) فأجلسهما في حجره ، وجلس علي على يمينه ، وجلست فاطمة على يساره ، قالت أم سلمة : فأخذ من تحتي كساءً كان بساطاً لنا على المنامة في المدينة ، فلفه رسول الله (ص) فأخذه بشماله بطرفي الكساء وألوى بيده اليمنى إلى ربه عز وجل قال : اللهم أهل بيتي أذهب عنهم الرجس ، وطهرهم تطهيرا ثلاث مرار ، كل ذلك يقول : اللهم أهلي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قالت : فقلت : يا رسول الله ، الست من أهلك ؟ ، فقال : بلى فإدخلي في الكساء قالت : فدخلت في الكساء بعدما قضى دعاءه لإبن عمه وإبنيه وإبنته فاطمة (ع).
يا ترى السؤال لكل عاقل متدبر ما هي العظمة في قتل السبط الشهيد عليه السلام لكي يحظى بهذا الإهتمام الكبير من الله عز وجل و من النبي الأعظم صلى الله عليه و آله و سلم ؟
سنن الترمذي - المناقب - مناقب الحين والحسين (ع) - رقم الحديث : ( 3704 )
- حدثنا : أبو سعيد الأشج ، حدثنا : أبو خالد الأحمر ، حدثنا : رزين قال : حدثتني سلمى قالت : دخلت على أم سلمة وهي تبكي فقلت : ما يبكيك قالت : رأيت رسول الله (ص) تعني في المنام وعلى رأسه ولحيته التراب ، فقلت : ما لك يا رسول الله ، قال : شهدت قتل الحسين آنفاً ، قال : هذا حديث غريب.
مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة - رقم الحديث : ( 4818 )
4805 - أخبرنا : أبو عبد الله محمد بن علي الجوهري ببغداد ، ثنا : أبو الأحوص محمد بن الهيثم القاضي ، ثنا : محمد بن مصعب ، ثنا : الأوزاعي ، عن أبي عمار شداد بن عبد الله عن أم الفضل بنت الحارث أنها دخلت على رسول الله (ص) ، فقالت : يا رسول الله إني رأيت حلماً منكراً الليلة ! قال : وما هو ؟ ، قالت : إنه شديداًًً قال : وما هو ؟ ، قالت : رأيت كان قطعة من جسدك قطعت ووضعت في حجري فقال رسول الله (ص) رأيت خيراًًًً تلد فاطمة إن شاء الله غلاماًًً فيكون في حجرك ، فولدت فاطمة الحسين فكان في حجري كما قال رسول الله (ص) ، فدخلت يوماًً إلى رسول الله (ص) فوضعته في حجره ثم حانت مني التفاتة فإذا عيناً رسول الله (ص) تهريقإن من الدموع ، قالت : فقلت : يا نبي الله بأبي أنت وأمي مالك ؟! قال : آتاني جبريل عليه الصلاة والسلام ، فأخبرني إن أمتي ستقتل إبني هذا ، فقلت : هذا !! فقال : نعم وأتاني بتربة من تربته حمراء ،
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة - أول فضائل أبي عبدالله الحسين (ع) - رقم الحديث : ( 4824 )
4811 - حدثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا : محمد بن إسحاق الصغاني ، ثنا : محمد بن إسماعيل بن أبي سمينة ، ثنا : محمد بن مصعب ، ثنا : الأوزاعي ، عن أبي عمار ، عن أم الفضل قالت : قال لي رسول الله (ص) والحسين في حجره : إن جبريل عليه الصلاة والسلام أخبرني : إن أمتي تقتل الحسين قد إختصر إبن أبي سمينة هذا الحديث ورواه غيره ، عن محمد بن مصعب بالتمام.
مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة - ذكر أم المؤمنين ( أم سلمة ) - رقم الحديث : ( 6764 )
6848 - أخبرني : أبو القاسم الحسن بن محمد السكوني ، بالكوفة ، ثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : أبو كريب ، ثنا : أبو خالد الأحمر ، حدثني : رزيق ، حدثتني سلمى قالت : دخلت على أم سلمة ، وهي تبكي فقلت : ما يبكيك ؟ ، قالت : رأيت رسول الله (ص) في المنام يبكي وعلى رأسه ولحيته التراب ، فقلت : ما لك يا رسول الله ؟ ، قال : شهدت قتل الحسين آنفاً.
مستدرك الحاكم - كتاب تعبير الرؤيا - رقم الحديث : ( 8201 )
8316 - حدثني : أبوبكر محمد بن أحمد بن بالويه ، ثنا : بشر بن موسى ، إلاسدي ، ثنا : الحسن بن موسى ، الأشيب ، ثنا : حماد بن سلمة ، عن عمار بن عمار ، عن إبن عباس (ر) ، قال : رأيت النبي (ص) فيما يرى النائم نصف النهار ، أشعث أغبر معه قارورة فيها دم ، فقلت : يا نبي الله ما هذا ؟ ، قال : هذا دم الحسين وأصحابه ، لم أزل ألتقطه منذ اليوم ، قال : فأحصي ذلك اليوم فوجدوه قتل قبل ذلك بيوم ،
مستدرك الحاكم - كتاب تعبير الرؤيا - رقم الحديث : ( 8202 )
8317 - أخبرناه : أبو الحسين علي بن عبد الرحمن الشيباني بالكوفة ، ثنا : أحمد بن حازم الغفاري ، ثنا : خالد بن مخلد القطواني قال : ، حدثني : موسى بن يعقوب الزمعي ، أخبرني : هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص ، عن عبد الله بن وهب بن زمعة قال : أخبرني : أم أن رسول الله (ص) إضطجع ذات ليلة للنوم فإستيقظ وهو حائر ثم إضطجع فرقد ، ثم إستيقظ وهو حائر دون ما رأيت به المرة الأولى ثم إضطجع فإستيقظ وفي يده تربة حمراء يقبلها فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ؟ ، قال : أخبرني جبريل عليه الصلاة السلام أن هذا يقتل بأرض العراق للحسين فقلت لجبريل : أرني تربة الأرض التي يقتل بها فهذه تربتها ،
الهيثمي - مجمع الزوائد - باب مناقب الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 187 )
15112 - عن نجي الحضرمي : أنه سار مع علي (ر) وكان صاحب مطهرته فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي : إصبر أبا عبد الله إصبر أبا عبد الله بشط الفرات. قلت : وما ذاك؟ ، قال : دخلت على النبي (ص) ذات يوم وإذا عيناه تذرفان ، قلت : يا نبي الله أغضبك أحد؟ ما شأن عينيك تفيضان؟ ، قال : بل قام من عندي جبريل (ع) قبل فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات ، قال : فقال : هل لك أن أشمك من تربته؟ ، قلت : نعم ، قال : فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عينيي أن فاضتنا ، رواه أحمد وأبو يعلي والبزار والطبراني ورجاله ثقات ولم ينفرد نجي بهذا.
15113 - وعن عائشة أو أم سلمة : أن النبي (ص) قال : لأحدهما : لقد دخل على البيت ملك فلم يدخل علي قبلها ، قال : إن إبنك هذا حسين مقتول ، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها ، قال : فأخرج تربة حمراء ، رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
الهيثمي - مجمع الزوائد - باب مناقب الحسين بن علي (ر)- الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 188 )
15116 - عن أم سلمة قالت : كان رسول الله (ص) جالساًًً ذات يوم في بيتي قال : لا يدخل علي أحد ، فإنتظرت فدخل الحسين ، فسمعت نشيج رسول الله (ص) يبكي ، فإطلعت فإذا حسين في حجره والنبي (ص) يمسح جبينه وهو يبكي ، فقلت : والله ما علمت حين دخل ، فقال : إن جبريل (ع) كان معنا في البيت ، فقال : أفتحبه؟ قلت : أما في الدنيا فنعم ، قال : إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها كربلاء ، فتناول جبريل من تربتها ، فأراها النبي (ص) فلما أحيط بحسين حين قتل قال : ما إسم هذه الأرض؟ ، قالوا : كربلاء ، فقال : صدق الله ورسوله ، كرب وبلاء .
الهيثمي - مجمع الزوائد - باب مناقب الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 190 )
15121 - وعن أبي الطفيل ، قال : إستأذن ملك القطر أن يسلم علي النبي (ص) في بيت أم سلمة فقال : لا يدخل علينا أحد ، فجاء الحسين بن علي (ر) فدخل فقالت أم سلمة : هو الحسين ، فقال النبي (ص) : دعيه ، فجعل يعلو رقبة النبي (ص) ويعبث به والملك ينظر ، فقال الملك : أتحبه يا محمد؟ ، قال : إي والله إني لأحبه ، قال : أما إن أمتك ستقتله ، وإن شئت أريتك المكان ، فقال : بيده فتناول كفاً من تراب ، فأخذت أم سلمة التراب فصرته في خمارها ، فكانوا يرون أن ذلك التراب من كربلاء ، رواه الطبراني وإسناده حسن.
الهيثمي - مجمع الزوائد - باب مناقب الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 194 )
15141 - وعن إبن عباس قال : رأيت النبي (ص) في المنام بنصف النهار أشعث أغبر ، معه قارورة فيها دم يلتقطه أو يتتبع فيها شيئاًًً ، فقلت : ما هذا؟ ، قال : دم الحسين وأصحابه ، فلم أزل أتتبعه منذ اليوم ، رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد رجال الصحيح.
15142 - وعن عمارة بن يحيى بن خالد بن عرفطة قال : كنا عند خالد بن عرفطة يوم قتل الحسين بن علي (ر) ، فقال لنا خالد : هذا ما سمعت من رسول الله (ص) : إنكم ستبتلون في أهل بيتي من بعدي ، رواه الطبراني والبزار ورجال الطبراني رجال الصحيح غير عمارة وعمارة وثقه إبن حبان.
/////////////
الألباني - كتب تخريج الحديث النبوي الشريف - رقم الحديث : ( 822 )
نوع الحديث : صـحـيـح
- نص الحديث : لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل علي قبلها ، فقال لي : إن إبنك هذا : حسين مقتول ، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها ، قال : فأخرج تربة حمراء ،
صحيح
صحيح إبن حبان - كتاب التاريخ - ذكر الأخبار ، عن قتل هذه المة
6866 - أخبرنا : الحسن بن سفيان ، قال : ، حدثنا : شيبان بن فروخ ، قال : ، حدثنا : عمارة بن زاذان ، قال : قال : ، حدثنا : ثابت ، عن أنس بن مالك ، قال : إستأذن ملك القطر ربه أن يزور النبي (ص) ، فأذن له ، فكان في يوم أم سلمة ، فقال النبي (ص) : إحفظي علينا الباب ، لا يدخل علينا أحد ، فبينما هي على الباب إذ جاء الحسين بن علي فظفر ، فإقتحم ، ففتح الباب ، فدخل ، فجعل يتوثب على ظهر النبي (ص) ، وجعل النبي يتلثمه ويقبله ، فقال له الملك : أتحبه ؟ ، قال : نعم ، قال : أما إن أمتك ستقتله ، إن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ؟ ، قال : نعم فقبض قبضة من المكان الذي يقتل فيه ، فأراه إياه ، فجاءه بسهلة أو تراب أحمر ، فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها ، قال ثابت : كنا نقول إنها كربلاء.
4576 - قال إسحاق ، أنا : المغيرة بن سلمة المخزومي ، حدثنا : مهدي بن ميمون ، عن واصل مولى أبي عيينة ، عن يحيى بن عقيل ، عن أبي يحيى ، عن رجل من بني ضبة قال : شهدت علياًً حين نزل كربلاء ، فإنطلق فقام في ناحية ، فأومأ بيده ، فقال : مناخ ركابهم أمامه ، وموضع رحالهم ، عن يساره ، فضرب بيده الأرض ، فأخذ من الأرض قبضة فشمها فقال : واحبي ، واحبذا الدماء تسفك فيه ، ثم جاء الحسين ، فنزل كربلاء قال الضبي : فكنت في الخيل الذي بعثها إبن زياد إلى الحسين ، فلما قدمت ، فكأنما نظرت إلى مقام علي وأشار بيده ، فقلبت فرسي ، ثم إنصرفت إلى الحسين بن علي فسلمت عليه ، وقلت له : إن أباك كان أعلم الناس ، وإني شهدته في زمن كذا وكذا قال : كذا وكذا ، وإنك والله لمقتول الساعة قال : فما تريد أن تصنع أنت ، أتلحق بنا ، أم تلحق بأهلك ؟ ، قلت : والله إن علي لدينا ، وإن لي لعيالا ، وما أظنني إلاّ سألحق بأهلي قال : أما لا ، فخذ من هذا المال حاجتك ، وإذا مال موضوع بين يديه ، قبل أن يحرم عليك ، ثم النجاء ، فوالله لا يسمع الداعية أحد ولا يرى البارقة أحد ، ولا يعنتنا إلاّ كان ملعوناً على لسان محمد (ص) قال : قلت : والله لا أجمع اليوم أمرين : آخذ مالك وأخذلك ، فإنصرف وتركه وحديث زينب بنت جحش في إخباره (ص) بقتل الحسين مضى في كتاب الطهارة ، في باب إزالة النجاسة ، وتقدم شيء منه في فضله في المناقب.
4070 - وقال إسحاق : نا : يعلي بن عبيد ، ثنا : موسى الجهني ، عن صالح بن أربد النخعي ، عن أم سلمة ، قالت : دخل الحسين بن علي على رسول الله (ص) البيت أنا جالسة عند الباب ، فإطلعت فرأيت رسول الله (ص) يقلب شيئاًً بكفه ، والصبي نائم على بطنه ، فقلت : يا رسول الله ، رأيتك تقلب شيئاًً بكفك والصبي نائم على بطنك ودموعك تسيل ، فقال : إن جبريل آتاني بالتربة التي يقتل فيها ، وأخبرني : إن أمتك يقتلونه.
12 - وقال أبو يعلى : حدثنا : عبد الرحمن بن صالح الأزدي ، ثنا : عبد الرحيم بن سليمان ، عن ليث بن أبي سليم ، عن حدير بن الحسن العبسي ، عن مولى لزينب أو عن بعض أهله ، عن زينب (ر) قالت : بينما رسول الله (ص) في بيتي ، وحسين (ر) عندي حين درج فغفلت عنه ، فدخل على رسول الله (ص) ، فجلس على بطنه فبال ، فإنطلقت لآخذه ، فإستيقظ رسول الله (ص) ، فقال : دعيه فتركته حتى فرغ ، ثم دعا بماء فقال : إنه ليصب من الغلام ، ويغسل من الجارية ، فصبوا صباً ثم توضأ ثم قام يصلي ، فلما قام إحتضنه إليه ، فإذا ركع أو جلس وضعه ، ثم جلس يدعو فبكى ، ثم مد يده فقلت حين قضى الصلاة : يا رسول الله ، إني رأيتك اليوم صنعت شيئاًً ما رأيتك صنعته ، قال (ص) : إن جبريل (ع) آتاني فأخبرني أن إبني هذا تقتله أمتي ، فقلت : أرني تربته فأراني تربته حمراء.
أرجو من الأخ صاحب الموضوع ان يعتذر عن استهزائه بوضع عنوان الموضوع و نقله لاشكالات بالية أكل الدهر عليها و شرب و ان يفتح بكل احترام موضوع آخر يعرض فيه شبهة متكاملة لا عوج فيها تكون من عقله المتدبر
ليست كالمواضيع التي نقرأها من شبهات الوهابية المرقعة المنسوخة
وهل رأيت اللذين قاموا بالرد عليك,,, وأجابوا على أسئلتك...!!
وأني لا أراك سوى جباناً قد تشبثت بشي تافه لتبرر هروبك...!!
اذا كنت تملك من الأدله فتفضل وأدلو بدلوك ... وأقطع الشك باليقين ...
فما هروبك هذا دليل واحد... هو انك لا تملك شي لترد على كل هذه الصفعات
الحمدلله على نعمة الولايه ونسال الله لك الهدايه ان شاء الله
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اخي الكريم الفارس المغوار حياك الله ونور دربك اخي اذا كنت فعلا تبحث عن الهدايه والحقائق فيجب ان لا تعرف الاستسلام وان تكن اكثر صبرا فأن الله يحب الصابرين وانا سأحاول اجيبك على الاسئله
الجواب على سؤالك هل نؤمن بالقضاء والقدر
نعم نؤمن بالقضاء والقدر وايماننا بالقضاء والقدر لامانع عن البكاء والحزن على الامام الحسين
فقد نقل لنا التاريخ بأن النبي ص قد بكى على فقد ابنائه وبكى يوم مقتل عمه الحمزه ولما رجع النبي ص ورأى اهل المدينه يبكون على ابناؤهم ولا احد يبكي على الحمزه ع قال عمي الحمزه لا نوادب له اي لا احد يبكي عليه ويندبه
فأخذت نساء النبي قبل ان يندبوا ابناءهم يبدأو بالحمزه
ومايرتبط بالامام الحسين ع فقد بكى النبي ص قبل ان يقتل بل منذ ان علم انه سيقتل فهل النبي لايؤمن بالقضاء والقدر
واليك هذه الشواهد من كتب السنه والجماعه
فقد اخرج الهيثمي في مجمع الزوائد9/188 عن ام سلمه قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا ذات يوم في بيتي
قال لايدخل علي احد
فأنتظرت فدخل عليه الحسين فسمعت نشيج بكاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يبكي فأذا الحسين في حجره والنبي يمسح جبينه وهو يبكي فقلت والله ماعلمت حين دخل فقال جبرائيل ع كان معنا في البيت فقال: اتحبه؟
فقلت اما في الدنيا فنعم
فقال ان امتك ستقتله هذا بأرض يقال لها كربلاء فتناول جبرائيل من تربتها فأراها النبي صلى الله عليه وسلم فلما احيط بالحسين قال ما اسم هذه الارض ؟ فقالوا كربلاء فقال صدق رسول الله كرب وبلاء
و قال الهيثمي رواه الطبراني بأسناد ورجاله احدها ثقات ومنها ما رواه الهيثمي في مجمع الزوائد 9/187 عن نجي الحضرمي انه سافر مع علي رضي الله عنه وكان صاحب مطهرته فلما حاذى نينوى وهو منطلق والى صفين فنادى علي اصبر يا ابا عبد الله
اصبر يا ابا عبد الله بشط فرات قلت وما ذاك؟
قال دخلت على نبي الله صلى الله عليه وسلم واذا عيناه تذرفان فقلت يانبي الله اغضبك احد؟ ما شاءت عيناك تفيضان
فقال بل قام من عندي جبرائيل ع قبل فحدثني ان الحسين يقتل بشط الفرات
فقال هل لك ان اشمك من تربته؟
قلت نعم قال فمد يده فقبضت قبضه من تراب فأعطانيها فلم املك لعيني فاضتا
وقال الهيثمي رواه احمد وابو لعلي والبزار والطبراني ورجاله ثقات ولم ينفرد نجي لهذا
وقال البوصيري في اتحاف الخيره المهره 9/318 رواه ابو بكر بن ابي شبه واحمد بن حنبل وابو يعلي بسند صحيح ومنها ما اخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد عن ام سلمه قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
نعم نؤمن بالقضاء والقدر وايماننا بالقضاء والقدر لامانع عن البكاء والحزن على الامام الحسين
فقد نقل لنا التاريخ بأن النبي ص قد بكى على فقد ابنائه وبكى يوم مقتل عمه الحمزه ولما رجع النبي ص ورأى اهل المدينه يبكون على ابناؤهم ولا احد يبكي على الحمزه ع قال عمي الحمزه لا نوادب له اي لا احد يبكي عليه ويندبه
فأخذت نساء النبي قبل ان يندبوا ابناءهم يبدأو بالحمزه
ومايرتبط بالامام الحسين ع فقد بكى النبي ص قبل ان يقتل بل منذ ان علم انه سيقتل فهل النبي لايؤمن بالقضاء والقدر
واليك هذه الشواهد من كتب السنه والجماعه
فقد اخرج الهيثمي في مجمع الزوائد9/188 عن ام سلمه قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا ذات يوم في بيتي
قال لايدخل علي احد
فأنتظرت فدخل عليه الحسين فسمعت نشيج بكاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يبكي فأذا الحسين في حجره والنبي يمسح جبينه وهو يبكي فقلت والله ماعلمت حين دخل فقال جبرائيل ع كان معنا في البيت فقال: اتحبه؟
فقلت اما في الدنيا فنعم
فقال ان امتك ستقتله هذا بأرض يقال لها كربلاء فتناول جبرائيل من تربتها فأراها النبي صلى الله عليه وسلم فلما احيط بالحسين قال ما اسم هذه الارض ؟ فقالوا كربلاء فقال صدق رسول الله كرب وبلاء
قال الهيثمي رواه الطبراني بأسناد ورجال ثقات مضافا الى ورود رويات كثيره من طرق اصل البيت ع تحث على البكاء على الامام الحسين منها صحيحه بكر بن محمد علي ابي عبد الله عليه السلام قال من ذكرنا عنده ففاضت عيناه ولو مثل جناح الذباب غفر ذنبه ولو كانت مثل زبد البحر كامل الزيارات207
وهناك العديد من المصادر الاخرى في كتب اهل السنه والجماعه في هذا الخصوص اكتفي بهذا القدر منها اما في كتب الشيعه فلايكاد كتاب يخلوا من البكاء على الحسين
وان فلسفة البكاء على الحسين لكي تبقى القلوب الحرى تطالب بثأره مع الامام المهدي عجل الله فرجه ومحاربه كل من اتبع الباطل وترك الهدى
جواب سؤالك لماذا العلماء منا لايطبرون ويلطمون
وطبعا علماءنا لايكرهون اهل البيت
انا لو سلمنا ان العلماء لايلطمون ويطبرون فهذا لايعني انهم لايحبون اهل البيت ع لان هذه الافعال مستحبه وليست واجبه عند الشيعه سواء من العلماء او غيرهم
جواب سؤالك خروج الامام فيه ذل للاسلام ام عز
لاشك ان موقف الامام الحسين وخروجه عز للأسلام ولكن بمقتله انثلم الاسلام وذل المسلمون
فخروجه مع اهله واصحابه من اجل الدفاع عن الدين كان عزا للأسلام لكن موقف الذين حاربوه ولما قتلوه انثلم الأسلام وانحمق الحق لانهم خذلو اولياء الله ونصروا اعداءه فموقف الامام هو الذي فيه عز وليس مقتله فمثلا لانستطيع ان نقول ان مقتل بنت رسول الله فيه عز لدين الله كيف هذا والمسلمون يقتلون اهل بيت نبيه هذا في خصوص من عز دين الله اما اذا اردت ان تعرف من حاول ذله ودين الله لايذل فراجع رزية يوم الخميس ومن قال ان رسول الله يهجر وحاشه لله
جواب سؤالك ماذا استفاد الامام من الخروج الى كربلاء
لم يخرج الامام لكربلاء ليستفاد من امر دنيوي وانما خرج ليأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويدعوا الى الخير
في حين استغرب كيف تلومون الامام الحسين ع لخروجه على يزيد الفاجر لكونه الخليفه ولم تتخذوا موقف من خروج عائشه ضد الامام علي وهي التي صدر امر من الله بعدم خروجها من مزلها وليس لخوض حرب ضد اخ النبي وابن عمه حيث قال
وقرن في بيوتكن الاحزاب
جواب سؤالك لماذا اخذ الحسين النساء والاطفال
الامام ع لم يخرج محاربا حتى يقال لما اصطحب معه النساء والاطفال وانما دعاه اهل الكوفه للبيعه وتعهدوا له بالنصره فخرج ليستقر في الكوفه خليفه للمسلمين ولا سيما ان يزيد امر ولاته بأخذ البيعه من الحسين او قتله بالمدينه اومكه وهذا كله يقتضي ان يصحب النساء والاطفال
مردود بأن العصمه ليست متوقفه على علم الغيب لاسيما مثل هذه الامور فأن عدم العلم بالحوادث المستقبليه لا ينفي العصمه فأن موسى بن عمرآن ع لم يطلع على بعض الأمور التي اخبره بها الخضر بعد ذلك وهذا لاينفي عصمته
كماذكرت الامام خرج ليأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ولم يخرج ليقتل ابناءه وانما هم الذين قتلوه وقتلوا ابناءه
اما قولك هل الاسلام منحرفا
الأسلام لم ينحرف ولكن المسلمون هم الذين ينحرفون عن الأسلام وافترقوا عما امرهم النبي بالتمسك به
وقلنا سبق ان الامام لم يخرج للقتال وانما لطلب الأصلاح في امة جده ص
اعلم ان عليا روحي فداه طالب بحقه وخلافته
اعلم ان علي ع عندما علم بما دبره ابا بكر وعمر وابو عبيده وسالم موسى وابي حذيفه ومعاذ وماتعاقدوا عليه في الكعبه ووقعوا على صحيفتهم ومن ثم السقيفه
قام الامام بتذكير المهاجرين والانصار احاديث النبي ص ونصوص الوصايه وما قاله النبي في حقه ومناقبه فأستجاب له اربعون رجل فأخذ عليهم البيعه والعهد ان يوافقوه بكره عند الفجر بالقرب من احجار الزيت فلم يوافيه إلا اربعه وهم ابي ذر والمقداد والزبير وجاء سلمان في اخرهم
فقال ارجعوا
وفي الليله الثانيه كرر نفس الشىئ وكانت النتيجه نفسها
وفي اليوم الثالث كرر نفس الشىئ وكانت النتيجه نفسها
فقال الامام ع لأصحابه ارجعوا والزموا بيوتكم وبقى الامام يطالب بحقه وخلافته المقدسه فالامام لو وجد الناصر لاباد خضرائهم
اما الامام الحسن ع فقد كان عازم على مواجهة معاويه وجنده وجيشه وتجهزت الكتائب والوية القبائل
إلا انه حصل من داخل معسكره بفعل وعود معاويه لأمراء القبائل بالاموال والمناصب والى ان تطورت الامور الى نهب متاع الامام وطعن في ساقه فأحجم عن القتال حفاظا على القله الباقيه من الشيعه
اما الامام الحسين فتوفر له كلا العنصرين الناصر والاخلاص
سؤالك من قتل الحسين
ان الامام الحسين لم يقتله شخص واحد حتى ينحصر القاتل في يزيد او شمر فقط وانما اشرك يزيد بأعتباره خليفة وامر بقتل الامام وعبد الله بن زيد لانه اعد الجيش لقتل الامام و عمر بن سعد الذي كان قائدا للجيش الاموي وكل مسؤل عن رعيته
وكل ساهم في قتل الامام لعنهم الله جميعا
لاشك ان الامام ع قتل في عهد يزيد ولااظن منصفا يزعم ان يزيد لم يكن امرا او لا راضيا بقتل الحسين ع او انه لايعلم بما جرى إلا بعد مقبل الامام الحسين بل قد امر يزيد جنوده ببيعة الحسين له او قتله
اذن يزيد كان امرا بقتل الامام الحسين وقد جيش الجيش لقتاله وهذا يندفع بكلامك ايها الأخ فيما يتعلق بتحميل الامام المهدي ع مسؤلية كل دم سفك في العراق وفلسطين وافغانستان لان الامام المهدي ع لم يكن امرا او راضيا بسفك دماء الابرياء
سؤالك ايهما اشد على الاسلام استشهاد النبي ص ام الحسين ع
فيا اخي كلاهما شديدتين علينا فبكلاهما فجع الدين فبعد وفاة الرسول تفرق المسلمون ومصيبة الحسين لكونه سبط النبي ص وقتل مذبوحا من الوريد الى الوريد عطشانا يدار برأسه من بلد الى بلد وتسبى نساءه ويقتل ابناءه وبلنهايه انا لا اجد فرق بين المصيبتين فالرسول هو القائل حسين مني وانا منه
اما قولك لما لاترون علماء الشيعه والشيعه يلطمون في وفاة الرسول فهذا لكونكم لاتريدون الاختلاط بالشيعه ولم تشاهدوا ما تعرضه القنوات الشيعيه من مراسيم العزاء في ذكرى استشهاده ص في النجف وكربلاء المقدستين
اما سؤالك لما يأخذ الخطباء والرواديد اجر على مايلقونه فلعلك يا اخي تتفق معي ان لكل عمل محترم اجر وها هو المؤذن وراعي المسجد يأخذ اجرا على عمله فهل كرهت عليه اخذ الرزق وها هم مدرسي القرآن الكريم في المدارس والجامعات يأخذون اموال مقابل عملهم وهذا لا يقلل من حبهم للقرآن والدين كما انه لايقلل من حب الرادود للحسين ع
سؤالك نصرخ يال ثار الحسين
فالجواب
خرج سليمان بن صرد الخزاعي والمسيب بن نجبه الفزاري وهم من كبار شيعة علي ع يطالبون بدم الحسين في الكوفه ونادوا يالثارات الحسين
اما لماذا لم يثر اهل البيت ع فأوضحنا انهم مكرمون لايعصون الله وينفذون اوامره وهم لم يأمرو بأخذ الثأر بالسيف في زمانهم ممن قتل الامام ع ولأي سبب كان سواء اكانت لهم ولايه تكوينيه كما يقول الشيعه او لم تكن فأنهم اذا لم يأمرو بأخذ الثأر فلا حاجه للبحث في انهم لماذا لم يعملوا ولايتهم التكوينيه في اخذ الثأر
وكذلك الشيعه لم يأمر بأخذ الثأر ممن قتل الامام ع في عصر الغيبه وانما امر بذلك الامام المهدي ع بعد ظهوره كما دلت الروايات الشيعيه
اما الذين سيأخذ منهم الثأر فهو يعرفهم وهم الذين تبوا نهج قتلة الامام وطعنوا بالامام حتى بعد مقتله اولئك الذين اشتروا الضلال بالهدى اولئك الذين يقتلون كل من يحب الحسين فقط لانه احبه فكن على علم ان من احب عمل قوم حشر معهم
اما عن خروج الامام
اما هذا السؤال فليس موجه الينا ولكن سوف يجاوبك عليه الامام حين ترى رايته خفاقه في مشارق الارض ومغاربها ورأيت دولة العدل قائمه
إلا اننا نجيب عليه لنبين مقدار اقتدار الشيعه على الاجابه على كل مايشكل مذهبهم
والامام ليس بهارب كما هرب من هرب في خيبر والخندق وانما هو لم يعلن هويته للناس الذين يريدون به السوء ولا يجب على المؤمن ان يعلن هويته اذا كان ذلك يضره ويضر الدين نفسه واذا كنت تفسر اختفاء الامام عن الذين يريدون به السوء بالهروب
فيلزمك ان تقول بهروب الخضر ع لانه مختفي منذ اكثر من الف عام وهو حي الى الآن
وقت خروج الامام مرتبط بمصالح لايعلمها إلا الله والامام لايخرج لانك انت او انا نريده ان يخرج وانما هو ينتظر امر الله
لامام لا يجب عليه ان يثبت لك هذا الامر حتى يحق لك ان تطالبه بدليل وانما الامام يعمل بوظيفته الشرعيه ورضي من رضي وسخط من سخط
ثم قلت ان النبي لم يترك شيئ إلا بينه
وإلا ستطعن بالنبي
اذن هذا خلاف مايصرح به اهل السنه من ان النبي استشهد ولم يوصي بخليفه بعده وبسبب ذلك اختلف المسلمون الى يومنا هذا فهل ترى هذا طعن بالنبي ص
اخي العزيز هداك الله وحماك اتمنى اكون استطعت ان اوصل لك المعلومات بشكل جيد
تقبل تحياتي
اختكم
الــــ ضــــيـﮯ ــــــــــــحجــــه