بعد أن تعرفنا على خواص الكاميرة والأوضاع التي قد تُفيد المصور إثناء رحلة تصويره ، سنبحر إلى طرق إستعمال الكاميرة أثناء التصوير.
أول طريقة هي حل مشكلة الإهتزاز. لا بد أننا نواجه أهتزاز أثناء التصوير خصوصاً أن يد الإنسان غير مستقرة أثناء حمل مادة أثقل من وزن الذراعين.
لا أظن أن هنالك مصور يكتفي بالتقاط صورة واحدة لطائر أو لشخص ويكون واثقاً بأنها الصورة المعنية والله أعلم. لهذا نرى بعض المصورين يستلقوا على الأرض أو بعضهم يلجئ إلى الإستناد على حاط أو جذع شجرة أو ماشابه.
وقد نرى أن الكثير من المصورين لا يخرجوا لرحلة تصوير الا ومعهم الحامل الثلاثي. وكما ذكرنا مسبقاً بأن الحامل الثلاثي يجعل الصور ذات حدة عالية ووضح عالي.
وكذالك ضم الذراعين إلى الصدر يساعد على تقليل الإهتزاز أو وضع الركبتين على الأرض.
فعلى سبيل المثال هنا:-
أصعب إلتقاطات هي تصوير الطيور وخاصة بدون حامل ثلاثي. فالطيور تتحرك دائماً ولا يعرف المصور متى سيتوقف الطائر عن الحركة.
وكما نرى الصورة غير مرضية تماماً بسبب الإهتزاز.
فهنا لجئنا إلى الإستناد على جذع شجرة ووضع الركبتين على العشب لنحصل على تثبيت أكثر.
وهذه النتجة هي
قاعدة التثليث ( Rule of thirds ) :-
قاعدة التثليث هي قاعدة يعتمد عليها المصورين بكثرة. لن نقول هي القاعدة الصحيحة والوحيدة لأن بعض نتائج المصورين لا يعتمدوا على هذه القاعدة. فمن خلال المتابعة للمصورين نستطيع أن نقول بأن 80 ٪ من يتفق على هذه النقطة.
قاعدة التثليث تمتاز بأن تكسر قواعد نظرة العين للأشياء عادة. فعند التركيز على أرنب ، نراه في المنتصف الأ إذا أغلقنا عين واحد قد نراه بهذه القاعدة.
كما نرى أن الصور قسمت إلى ثلاثة أقسام ، وكل نقطة توضح كل ثلث.
فالنقطة الأولى أستقرت بين أربع مربعات من الأعلى وهذا أحد أثلاث الصورة والثانية كذالك إلى أن نصل إلى الرابعة
فنلاحظ أن الأرنب أخذ ثلثين الصورة وجزء بسيط من الثلث الثالث
وهذه النتيجة
الإنعكاس:-
دائما الإنعكاس يعطي جمالاً لأي صورة ، فلهذا عند تصوير الأشخاص عادة المصورين يُركزوا على العين. لايقتصر الأمر على العين فحسب فقطرة الماء كذاك وأي معدن صافي يعكس الأضواء أو الخلفية.
هنا لو لاحظنا أن جزء من السماء إنعكس على عين الأرنب.
أرفقناها بحجمها الطبيعي حتى تستطيعوا ملاحظة الإنعكاس.
التصوير الأفقي ، التصوير العمودي:-
التصوير العمودي ( portrait )
من المسمى عمودي يمكن التخمين كيف تكون وضعية الكاميرة. تستخدم هذه الوضعية لتصوير الأشخاص.
التصوير الأفقي ( landscape )
تستخدم هذه الوضعية لتصوير المناظر لكونها تأخذ أكبر قدر ممكن من البيئة. ولو قمتم بكتابة الكلمة landscape في محرك البحث ( google ) سنرى أن أكثر الصور هي للطبيعة.
فالمصور دائما يلتقط لأي شي بهذه الوضعيتين ، قد يتفوق التصوير الإفقي أو العمودي فـلتقط بالوضعيتن حتى تتجنب الحسرة بأنك لم تلتقط الا بوضعية واحدة.
هنا نرى بأننا التصوير الأفقي لم يكن بالشكل المطلوب وبالإضافة إلى أننا لم نستخدم قاعدة الثلث
وفي المقابل
قد يرى البعض بأن الصورة الأولى أجمل من الثانية ، وهذا أمر طبيعي لكون كل شخص منا يمتلك شخصية مختلفة وأنظمة معينة.
ننتقل الأن إلى المعالجة وكما وعدناكم في الدرس السابق به
المعالجة أمر يختلف فيه المصورين. البعض من يقول بأن جمال الصورة بألوانها الطبيعة والبعض يختلف على هذه النقطة.
فنحن من مؤيدين الفرقة الثانية والتي تصب حول أن الصور تحتاج إلى معالجة.
والسبب يعود إلى أنظمة كل كاميرة. فالكاميرة تحوي على أنظمة لفصل الألوان ومن خلال النظر إلى الكاميرة تُرضينا النتائج ، ولكن بمجرد أن ننقل الصور إلى أجهز الحاسوب والتي هي أيضاً تملك أنظمة مختلفة في فصل الألوان تغير لنا الألوان إما بتخفيفها أو تعتيمها.
لهذا نرى بأن المعالجة ضرورية.
قد يقول البعض بأن الكاميرة نفسها تحوي على هذا الوضع أي أنك تملك خاصية الألوان ، فبستطاعتك تعتيم الألوان وحين نقلها ترجع كما كانت.
نعم الأمر صحيح ولكنها تضحية ولهذا نقول ( إختر الطريق الطويل لترجع سالماً )
هناك أنواع لصيغة الصور والكاميرة الإحترافي تسمح للمصور بتصوير إما بـ jpg or raw
Raw : صغية يستطع المصور أن يتحكم بجميع الألوان
فعلى سبيل المثال يلتقط الصورة بـ خاصية ـ الأبيض والأسود ـ ثم يدرجها إلى أحدى البرامج التي تستطيع التعامل مع هذه الصغية ليعيدها إلى ألوانها الأصلية
برنامج الفوتوشب CS5 يحوي على هذه الميزة أي عندما المصور يُرفق الصور في الفوتوشب وهي في الأساس بصيغة Raw
يفتح لك نافذة المعالجة
وهذه الصورة كما إلتقطتت
ونلاحظ بأن القيم جميعها ( 0 )
وفي هذه الصورة قمنا بتخفيف الحدة. وكما ذكرنا الحدة تقلل عند تصوير الأشخاص لتظهر نعومة الجلد
ثم عكسنا إلى زيادة الحدة وهذا ما أعجبنا لهذا إنتقلنا إلى خيار أخر
جميع هذه الخيارت تعتمد على رؤية الشخص للمعالجة فليس هنالك طريقة معين أو ماشابة. فالتجربة قد تصلكم إلى أي خيار تحتاجوا أكثر
وبعد أن ترضينا النتائج نضغط على Open Image
وينقلنا الفوتوشب إلى الصفحة الرئيسة
من خلال الخيارات الموجودة بالأسفل نسطيع أن نعالج أكثر وأكثر وهذا الخيار يعرفه المصممين يسمى بـ ( الأقنعة )
وكما نرى بأن صفحة بيضاء اللون وضعت بجانب الصورة للتأكيد بأن هذه الصورة تملك قناع.
القناع له ميزة فريد وهي أن المعالج أو المصمم يستيطع أن يتلاعب بالصورة بغير المساس بالصورة الأصلية
فنا إخترنا خيار الأبيض والأسود وكما ترون نستطيع أن نزيد من قيمة لون معين أو نخفف من اللون.
وطريقة الإستعمال تكون بستخدام أداة الفرشة.
في حين إختيار لون الفرش أسود يصبغ التأثير وإختيار اللون الأبيض نخفف.
فعلى سبيل المثال لو أردنا جعل الخلفية أبيض وأسود ونريد السيارة بلونها الطبيعي
نختار القناع الذي يخص الأبيض والأسود ثم نختار الفرشاة بلون أبيض ونصبغ القناع بمكان السيارة حتى تظهر الألوان الطبيعة.
وددت أن أرفق لكم الخطوات ولكن ضاق بنا الوقت ، إن أردتم رؤية الخطوات نرفها لكم في موضوع مستقل فهي موجودة.
ولكن كيف لمستخدمين الصغية jpg أن يستخدموا المعالجة الأولى؟
يجب أن نعرف بأن ليس كل الخيارات متاحة.
التعديل الأخير تم بواسطة القلم الرقيب ; 17-05-2012 الساعة 09:12 AM.
شكراً استاذي القلم الرقيب لهذا الدرس النافع المفيد
جزاك الله عنا بقضاء حوائجك وتسهيل أمرك
كل التقدير والإمتنان
الشكر لله يا طيب. الحمد لله على التوفيق ، وأتمنى أن نكون ذو فائدة لكم.
أشكر طيبة قلبك وبدعائك المقبول إن شاء الله تقضى حوائجنا وحوائجكم والمؤمنين والمؤمنات جميعاً
تحية طيبة لك
بالمناسبه صورة الانعكاس للأرنب تشيب الراس راح اقتل نفسي حتى احصل على انعكااس بهالدقه وان شاء الله اتوفق
السياره استاذي جعلتني في خطر:o:o:o:o:o
عاااشت الايادي
أعطاك الله الصحة والعافية وأبعد عنك الشيب ياطيبة. تصلون إن شاء الله لأدق منه ، فأنتم رمز الإبداع.
وأما بالنسبة إلى السيارة ، الإلتقاطة كان أخر صورة ولم نتوقع أن تكون محل المعالجة ولهذا نقول لا تحذف أي صورة تلتقطها فقد تكون هي المطلوب في حين مراجعتك لتصويرك