صحيح مسلم - صفات المنافقين وأحكامهم - باب - رقم الحديث : ( 4983 )
- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أسود بن عامر حدثنا شعبة بن الحجاج عن قتادة عن أبي نضرة عن قيس قال : قلت لعمار أرأيتم صنيعكم هذا الذي صنعتم في أمر علي أرأيا رأيتموه أو شيئا عهده إليكم رسول الله (ص) فقال ما عهد إلينا رسول الله (ص) شيئا لم يعهده إلى الناس كافة ولكن حذيفة أخبرني عن النبي (ص) قال قال النبي (ص) في أصحابي اثنا عشر منافقا فيهم ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط ثمانية منهم تكفيكهم الدبيلة وأربعة لم أحفظ ما قال شعبة فيهم .
صحيح البخاري - تفسير القرآن - وكنت عليهم شهيدا.... - رقم الحديث : ( 4259 )
- حدثنا أبو الوليد حدثنا شعبة أخبرنا المغيرة بن النعمان قال سمعت سعيد بن جبير عن إبن عباس ( ر ) قال خطب رسول الله (ص) فقال يا أيها الناس إنكم محشورون إلى الله حفاة عراة غرلا ثم قال كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين إلى آخر الآية ثم قال ألا وإن أول الخلائق يكسى يوم القيامة إبراهيم ألا وإنه يجاء برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال فأقول يا رب أصيحابي فيقال إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول كما قال العبد الصالح وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد فيقال إن هؤلاء لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم .
أنظروا كيف يغالط فقهاء السلاطين الحقائق بهذا الحديث الذي اغتر به هذا المسكين في توقيعه:
1- ان البحث في التاريخ ليس فيه محاباة أو سب في أحد بل سرد حقائق يراها هؤلاء الفقهاء دحض لخبثهم فيسمونه سبا حتى يظللون أمثال هذا المسكين في الخوض في ذلك.
2- الغرض الآخر من هذا الحديث هو سياسي طائفي لمحاربة معارضي مذهب فقهاء السلطان و ذلك باتهامهم زورا بأنهم يسبون الصحابة اذا خاضوا في بيان العلل التي نشأ عليها مذهب أهل السنة من أساس الخلاف القبلي و الصراع على المكاسب المادية.
3- الذي ثبت أنه يسب الصحابة هم الصحابة بعضهم البعض.
4- ثم أن هذا الحديث يتعارض مع كتاب الله في أية الأنقلاب ويتعارض مع الدين في يترتب عليه من اضفاء صفة العصمة لغير من خصهم الله.
5- وهذا الحديث شك فيه أهل السنة ففي مصادرهم لم يذكره صحيح البخاري ومسلم و كتب الصحاح التسعة من مصادر السنة. و مصدره آحاد آحاد رجال مطعون بهم.
7- أن الأضرار التي نشأ ت من هذا الحديث المشبوه شوهت مذهب أهل السنة أيما تشويه بقتل روح البحث في أسس الخلاف و الاصلاح وأوقعت الفتنه بين المسلمين و لم تقدم تفسيرا لمن أراد أن يدخل الاسلام من أهل الأرض الذين رأوه دين يتقاتل أهله بدون علة. ولم يستفيد من الا طائفة واحدة فقط وهم الطواغيت وفقهائهم المظللين.
التعديل الأخير تم بواسطة عبد الحسن2 ; 18-03-2010 الساعة 10:11 AM.
قال محمد بن عبد الوهاب ما نصه : إن جماعة من الصحابة كانوا يجاهدون مع الرسول ويصلون معه ويزكون ويصومون ويحجون ، ومع ذلك فقد كانوا كفارا بعيدين عن الإسلام ( الرسائل العملية التسع لمحمد بن عبد الوهاب - رسالة كشف الشبهات : 120 طبعة سنة 1987 م ).
"و ليعذرني الأخ النجف الأشرف على الاقتباس من رد على موضوع سابق له"
ولا تقل هؤلاء منافقون الا اذا اثبتت أن كل المنافقون ماتوا أو أختفوا بموت النبي صلى الله عليه وآله.
و الآن ماذا ستقول عن محمد بن عبد الوهاب هل هو كافر أو أن له الأجر و الأجران كما هو حال من يتخذ الدين غرضا يكفر و يقتل من يريد أن يسرق حقوقه ويعذر الفاجر و القاتل و من شرع له بالحجة الأخرى بعد ذلك.
التعديل الأخير تم بواسطة عبد الحسن2 ; 20-03-2010 الساعة 01:07 PM.