أحمد بن حنبل- فضائل الصحابة - فضائل الحسن والحسين (ع)
1360 - حدثنا : العباس بن إبراهيم ، نا : محمد بن إسماعيل الأحمسي ، نا : مفضل بن صالح ، عن أبي إسحاق ، عن حنش الكناني قال : سمعت أبا ذر يقول : وهو آخذ بباب الكعبة : من عرفني فأنا من قد عرفني ، ومن أنكرني فأنا : أبو ذر ، سمعت النبي (ص) : يقول : ألا إن مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن تخلف عنها هلك.
إبن حجر- المطالب العالية - كتاب المناقب - باب فضل أهل البيت (ع)
4074 - قال أبو يعلى : ثنا : سويد بن سعيد ، ثنا : مفضل ، عن أبي إسحاق ، عن حنش ، قال : سمعت أبا ذر ، وهو آخذ بحلقة الباب ، وهو يقول : يا أيها الناس ، من عرفني فقد عرفني ، ومن أنكر أنكر ، وأنا : أبو ذر الغفاري : سمعت رسول الله (ص) : يقول : إنما مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح ، من دخلها نجا ، ومن تخلف عنها هلك .
إبن حجر- المطالب العالية - كتاب المناقب - باب فضل أهل البيت (ع)
4075 - حدثنا : عبد الله ، ثنا : عبد الكريم بن هلال ، أخبرني : أسلم المكي ، أخبرني : أبو الفضل ، أنه رأى أبا ذر قائماًً على الباب وهو ينادي : يا أيها الناس ، تعرفوني ؟ من عرفني فقد عرفني ، ومن لم يعرفني فأنا جندب صاحب رسول الله (ص) ، وأنا : أبو ذر الغفاري ، سمعت رسول الله (ص) : يقول : إن مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن تخلف عنها غرق ، وإن مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطة ، وأخرجه البزار من طريق الحسن بن أبي جعفر ، عن علي بن زيد ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبي ذر ، فذكر مثل حديث حنش .
مستدرك الحاكم- كتاب التفسير - تفسير سورة هود - رقم الحديث : ( 3312 )
3270 - أخبرنا : ميمون بن إسحاق الهاشمي ، ثنا : أحمد بن عبد الجبار يونس بن بكير ، ثنا : المفضل بن صالح ، عن أبي إسحاق ، عن حنش الكنانى ، قال : سمعت أباذر يقول وهو آخذ بباب الكعبة : أيها الناس من عرفني فأنا من عرفتم ومن أنكرني فأنا : أبو ذر سمعت رسول الله (ص) : يقول : مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق ، هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
مستدرك الحاكم- كتاب معرفة الصحابة (ر) - ومن مناقب أهل رسول الله (ص) - رقم الحديث : ( 4720 )
4703 - أخبرني : أحمد بن جعفر بن حمدان الزاهد ببغداد ، ثنا : العباس بن إبراهيم القراطيسي ، ثنا : محمد بن إسماعيل الأحمسي ، ثنا : مفضل بن صالح ، عن أبي إسحاق ، عن حنش الكناني قال :
سمعت أبا ذر (ر) يقول وهو آخذ بباب الكعبة : من عرفني فأنا من عرفني ومن أنكرني فأنا : أبو ذر سمعت النبي (ص) : يقول : ألا إن مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح من قومه من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق.
الطبراني- المعجم الصغير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 139 )
392 - حدثنا : الحسين بن أحمد بن منصور سجادة البغدادي ، حدثنا : عبد الله بن داهر الرازي ، حدثنا : عبد الله بن عبد القدوس ، عن الأعمش ، عن أبي إسحاق ، عن حنش بن المعتمر أنه سمع أبا ذر الغفاري يقول : سمعت رسول الله (ص) : يقول : مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها هلك ، ومثل باب حطة بني إسرائيل لم يروه ، عن الأعمش إلاّ عبد الله بن عبد القدوس.
الطبراني- المعجم الصغير - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 22 )
826 - حدثنا : محمد بن عبد العزيز بن محمد بن ربيعة الكلابي أبو مليل الكوفي ، حدثنا : أبي ، حدثنا : عبد الرحمن بن أبي حماد المقرئ ، عن أبي سلمة الصائغ ، عن عطية ، عن أبي سعيد الخدري ، سمعت رسول الله (ص) : يقول : إنما مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق ، وإنما مثل أهل بيتي مثل باب حطة في بني إسرائيل من دخله غفر له لم يروه ، عن أبي سلمة إلاّ إبن أبي حماد ، تفرد به عبد العزيز بن محمد.
الطبراني- المعجم الأوسط - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 9 )
3612 - حدثنا : الحسين بن أحمد بن منصور سجادة ، قال : ، نا : عبد الله بن داهر الرازي ، قال : ، نا : عبد الله بن عبد القدوس ، عن الأعمش ، عن أبي إسحاق ، عن حنش بن المعتمر ، قال : رأيت أبا ذر الغفاري أخذ بعضادتي باب الكعبة ، وهو يقول : من عرفني ، فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا : أبو ذر الغفاري سمعت رسول الله (ص) قال : مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح في قوم نوح ، من ركبها نجا ، ومن تخلف عنها هلك ، ومثل باب حطة في بني إسرائيل لم يروه ، عن الأعمش إلاّ عبد الله بن عبد القدوس.
الطبراني- المعجم الأوسط - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 9 )
5548 - حدثنا : محمد بن أحمد بن أبي خيثمة قال : ، نا : أحمد بن محمد بن سوادة الكوفي قال : ، نا : عمرو بن عبد الغفار الفقيمي ، عن الحسن بن عمرو الفقيمي ، عن أبي إسحاق ، عن حنش بن المعتمر ، عن أبي ذر قال : سمعت رسول الله (ص) : يقول : أهل بيتي فيكم كسفينة نوح (ع) في قومه ، من دخلها نجا ، ومن تخلف عنها هلك ، لم يرو هذا الحديث عن الحسن بن عمرو الفقيمي إلاّ عمرو بن عبد الغفار.
الطبراني- المعجم الأوسط - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 354 )
5694 - حدثنا : محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال : ، ثنا : علي بن حكيم الأودي قال : ، ثنا : عمرو بن ثابت ، عن سماك بن حرب ، عن حنش بن المعتمر ، قال : رأيت أبا ذر وهو آخذ بحلقة الكعبة ، وهو يقول : أنا : أبو ذر الغفاري ، من لم يعرفني فأنا جندب الغفاري ، سمعت رسول الله (ص) : يقول : مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن تخلف عنها غرق.
الطبراني- المعجم الأوسط - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 85 )
6032 - حدثنا : محمد بن عبد العزيز بن محمد بن ربيعة الكلابي قال : ، نا : أبي قال : ، نا : عبد الرحمن بن أبي حماد ، عن أبي سلمة الصائغ ، عن عطية ، عن أبي سعيد الخدري قال : سمعت رسول الله (ص) : يقول : إنما مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن تخلف عنها غرق ، إنما مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطة في بني إسرائيل ، من دخل غفر له لم يرو هذا الحديث عن أبي سلمة الصائغ إلاّ عبد الرحمن بن أبي حماد ، تفرد به عبد العزيز بن محمد بن ربيعة.
الطبراني- المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 45 )
2570 - حدثنا : علي بن عبد العزيز ، حدثنا : مسلم بن إبراهيم ، ثنا : الحسن بن أبي جعفر ، حدثنا : علي بن زيد بن جدعان ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبي ذر (ر) قال : قال رسول الله (ص) : مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح ، من ركب فيها نجا ، ومن تخلف عنها غرق ، ومن قاتلنا في آخر الزمان فكأنما قاتل مع الدجال.
الطبراني- المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 45 )
2572 - حدثنا : الحسين بن أحمد بن منصور سجادة ، ثنا : عبد الله بن داهر الرازي ، ثنا : عبد الله بن عبد القدوس ، عن الأعمش ، عن أبي إسحاق ، عن حنش بن المعتمر ، قال : رأيت أبا ذر أخذ بعضادتي باب الكعبة وهو يقول : من عرفني فقد عرفني ، ومن لم يعرفني فأنا : أبو ذر الغفاري ، سمعت رسول الله (ص) : يقول : مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح ، في قوم نوح ، من ركبها نجا ، ومن تخلف عنها هلك ، ومثل باب حطة في بني إسرائيل.
الطبراني- المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 46 )
2573 - حدثنا : علي بن عبد العزيز ، حدثنا : مسلم بن إبراهيم ، ثنا : الحسن بن أبي جعفر ، عن أبي الصهباء ، عن سعيد بن جبير ، عن بن عباس (ر) قال : قال رسول الله (ص) مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركب فيها نجا ومن تخلف عنها غرق.
فقال عمر حين رأى أسماء: من هذه؟ قالت: أسماء بنت عميس. قال عمر: الحبشية هذه؟ البحرية هذه؟ فقالت أسماء: نعم. فقال عمر: سبقناكم بالهجرة. فنحن أحق برسول الله صلى الله عليه وسلم منكم. فغضبت
لما عمر لم يحي اسماء بتحيه الاسلام لما قال لها هذا الكلام
اليس من الادب ان يقول لها اختنا في الاسلام هذه المهاجره الطيبه مثلا حياك الله مثلا
لما هجم هذا الهجوم الشرس على اسماء بنت عميس بهذا الاسلوب الهمجي
ورسول الله هو رسول العالم بل الكون كله ليس لاحد فيه نصيب فكيف نسب عمر نفسه لرسول الله ورسول الله اخرجه من هذا النسب
فقال عمر حين رأى أسماء: من هذه؟ قالت: أسماء بنت عميس. قال عمر: الحبشية هذه؟ البحرية هذه؟ فقالت أسماء: نعم. فقال عمر: سبقناكم بالهجرة. فنحن أحق برسول الله صلى الله عليه وسلم منكم. فغضبت
لما عمر لم يحي اسماء بتحيه الاسلام لما قال لها هذا الكلام
اليس من الادب ان يقول لها اختنا في الاسلام هذه المهاجره الطيبه مثلا حياك الله مثلا
لما هجم هذا الهجوم الشرس على اسماء بنت عميس بهذا الاسلوب الهمجي
ورسول الله هو رسول العالم بل الكون كله ليس لاحد فيه نصيب فكيف نسب عمر نفسه لرسول الله ورسول الله اخرجه من هذا النسب
نعم أخي الفاضل هذا عمر بن صهاك لا يوجد في شخصيته أي شئ و لو بسيط يدل على الإحترام لأي كان
و لا حتى لرسول الله شخصيا
فكيف بامرأة هو يجد نفسه أفضل منها في حين أنها تعرف مكانتها بكل ثقة
و قد أكد رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم صحة قولها و كذب عمر راس النفاق
و هجومه بهذا الأسلوب الوقح عليها لن يكون اوقح من هجومه على رسول الله حين جره من ثوبه
و لا أحقر من هجومه على بيت أهل النبوة
حياك الله اختي الفاضله
وسؤال
ما تلميح عمر الى انه هو اولى برسول الله من غيره
اليس في ذلك اشاره الى الخلافه وخصرها في المهاجرين حصرا دون الانصار ومن المهاجرين اختار صنف عمر وابو بكر اي صحابه عمر
وهذا مالم يرضه له رسول الله
حميد الغانم
اتعبتك اختي الفاضله بطلبات الاحاديث لكن الله يشهد انه ليس لدي كتب حديث او موسعه حديث او كتب سنتيه او شيعيه
واعترف بهذا لا لخلل ولكن لنمطيه التفكير عندي
ممكن اطلب منك اختنا احزان الشيعه
ارفق مع هذا الموضوع احاددث السقيفه التي حصر عمر فيها الخلافه بالمهاجرين وليس الانصار
انا وانت نعرف هذا الموضوع ولكنني متاكد من ان المتابعين لموضوعك هذا يريدون الحديث مدعوما بحديث يسانده
وتقبلي اعتذاري وثقلي في طلب الاحاديث
اخوك
حميد الغانم
نعم أخي الفاضل فالرواية حول هذا الموضوع روتها كتب اهل السنة
أنسخ لكم اخي الفاضل من
سيرة ابن كثير
وقد بلغني أن قائلا منكم يقول: لو قد مات عمر بايعت فلانا فلا يغترن امرؤ أن يقول: إن بيعة أبى بكر كانت فلتة فتمت، ألا وإنها كانت كذلك إلا أن الله وقى شرها، وليس فيكم اليوم من تقطع إليه الاعناق مثل أبى بكر، وإنه كان من خيرنا حين توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(4/487)
إن عليا والزبير ومن كان معهما تخلفوا في بيت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتخلف عنها الانصار بأجمعها في سقيفة بنى ساعدة، واجتمع المهاجرون إلى أبى بكر فقلت له: يا أبا بكر انطلق بنا إلى إخواننا من الانصار.
فانطلقنا نؤمهم حتى لقينا رجلان صالحان فذكرا لنا الذى صنع القوم، فقالا: أين تريدون يا معشر المهاجرين ؟ فقلت: نريد إخواننا من الانصار.
فقالا: لا عليكم أن لا تقربوهم واقضوا أمركم يا معشر المهاجرين.
فقلت: والله لنأتينهم.
فانطلقنا حتى جئناهم في سقيفة بنى ساعدة، فإذا هم مجتمعون وإذا بين ظهرانيهم رجل مزمل، فقلت: من هذا ؟ قالوا: سعد بن عبادة.
فقلت.
ماله ؟ قالوا: وجع.
فلما جلسنا قام خطيبهم فأثنى على الله بما هو أهله وقال: أما بعد فنحن أنصار الله وكتيبة الاسلام، وأنتم يا معشر المهاجرين رهط نبينا، وقد دفت دافة (1) منكم يريدون أن يختزلونا من أصلنا ويحصونا من الامر.
فلما سكت أردت أن أتكلم وكنت قد زورت مقالة أعجبتني أردت أن أقولها بين يدى أبى بكر وكنت أدارى منه بعض الحد (2)، وهو كان أحكم منى وأوقر، والله ما ترك من كلمة أعجبتني في تزويري إلا قالها في بديهته وأفضل حين سكت.
فقال: أما بعد، فما ذكرتم من خير فأنتم أهله، وما تعرف العرب هذا الامر إلا لهذا الحى من قريش، هم أوسط العرب نسبا ودارا، وقد رضيت لكم أحد هذين الرجلين أيهما شئتم، وأخذ بيدى ويد أبى عبيدة بن الجراح.
فلم أكره مما قال غيرها، كان والله أن أقدم فتضرب عنقي لا يقربني ذلك إلى إثم ؟ أحب إلى أن أتأمر على قوم فيهم أبو بكر، إلا أن تغر نفسي عند الموت.
__________
(1) دفت دافة: بدرت بادرة.
والدفيف: المشى الخفيف ويختزلونا: يقتطعونا.
ويحصونا: يمنعونا.
(2) الحد: الغضب، كالحدة.
(*)
(4/488)
فقال قائل من الانصار: أنا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب (1)، منا أمير ومنكم أمير يا معشر قريش.
فقلت لمالك: ما يعنى: أنا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب ؟ قال: كأنه يقول: أنا داهيتها.
قال فكثر اللغط وارتفعت الاصوات حتى خشينا الاختلاف، فقلت: ابسط يدك يا أبا بكر.
فبسط يده فبايعته وبايعه المهاجرون ثم بايعه الانصار ونزونا على سعد بن عبادة.
فقال قائل منهم: قتلتم سعدا.
فقلت: قتل الله سعدا ! قال عمر: أما والله ما وجدنا فيما حضرنا أمرا هو أوفق من مبايعة أبى بكر، خشينا إن فارقنا القوم ولم تكن بيعة أن يحدثوا بعدنا بيعة فإما نتابعهم على مالا نرضى وإما أن نخالفهم فيكون فساد.
فمن بايع أميرا عن غير مشورة المسلمين فلا بيعة له ولا بيعة للذى بايعه تغرة (2) أن يقتلا قال مالك: فأخبرني ابن شهاب عن عروة: أن الرجلين اللذين لقياهما عويم بن ساعدة ومعن بن عدى.
قال ابن شهاب: وأخبرني سعيد بن المسيب أن الذى قال، أنا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب هو الحباب بن المنذر.
وقد أخرج هذا الحديث الجماعة في كتبهم من طرق عن مالك وغيره عن الزهري به.
* * * وقال لامام أحمد حدثنا معاوية عن عمرو، حدثنا زائدة، حدثنا عاصم ح وحدثني حسين بن على، عن زائدة، عن عاصم عن زر، عن عبدالله - هو ابن مسعود - قال:
__________
(1) الجذيل: عود ينصب للجربى لتحتك به، يريد أنه يشتفى برأيه.
والعذيق تصغير العذق، وهو النخلة بما عليها.
والمرجب الذى ضم أعذاقه إلى سعفاته وشدت بالخوص لئلا تنفضها الريح.
(2) التغرة: مصدر غررته إذا ألقيته في الغرر.
أي خوف التغرة.
(*)
(4/489)
لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت الانصار: منا أمير ومنكم أمير، فأتاهم عمر فقال: يا معشر الانصار ألستم تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أمر أبا بكر أن يؤم الناس ؟ فأيكم تطيب نفسه أن يتقدم أبا بكر.
فقالت الانصار: نعوذ بالله أن نتقدم أبا بكر ؟ ورواه النسائي عن إسحاق بن راهويه وهناد بن السرى، عن حسين بن على الجعفي،
عن زائدة به.
ورواه على بن المدينى عن حسين بن على، وقال: صحيح لا أحفظه إلا من حديث زائدة عن عاصم.
وقد رواه النسائي أيضا من حديث سلمة بن نبيط، عن نعيم بن أبى هند، عن نبيط ابن شريط، عن سالم بن عبيد، عن عمر مثله.
وقد روى عن عمر بن الخطاب نحوه من طريق آخر.
وجاء من طريق محمد بن إسحاق، عن عبدالله بن أبى بكر، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبدالله، عن ابن عباس، عن عمر، أنه قال: قلت: يا معشر المسلمين إن أولى الناس بأمر نبى الله ثانى اثنين إذ هما في الغار وأبو بكر السباق المسن.
ثم أخذت بيده وبدرنى رجل من الانصار فضرب على يده قبل أن أضرب على يده، ثم ضربت على يده وتبايع الناس.
وقد روى محمد بن سعد عن عارم بن الفضل، عن حماد بن زيد، عن يحيى بن سعيد، عن القاسم بن محمد، فذكر نحوا من هذه القصة وسمى هذا الرجل الذى بايع الصديق قبل عمر بن الخطاب فقال: هو بشير بن سعد والد النعمان بن بشير.
(4/490)
الكتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد
المؤلف : الهيثمي
فقالوا: انطلقوا إلى إخواننا من الأنصار فإن لهم في هذا الأمر نصيبا فانطلقوا فقال رجل من الأنصار: منا أمير ومنكم أمير فأخذ عمر رضي الله عنه بيد أبي بكر فقال: أخبروني من له هذه الثلاث ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن من صاحبه إن الله معنا فأخذ بيد أبي بكر فضرب عليها وقال للناس بايعوه فبايعوه بيعة حسنة جميلة - قلت روى ابن ماجه بعضه - رواه الطبراني ورجاله ثقات.
(2/341)
[ مصنف ابن أبي شيبة ]
الكتاب : المصنف في الأحاديث والآثار
المؤلف : أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة الكوفي
أنه كان من شأن الناس أن رسول الله صلى الله عليه و سلم توفي فأتينا فقيل لنا إن الأنصار قد اجتمعت في بني ساعدة مع سعد بن عبادة يبايعونه فقمت وقام أبو بكر وأبو عبيدة بن الجراح نحوهم فزعين أن يحدثوا في الإسلام فتقا فلقينا رجلان من الأنصار رجل صدق عويم بن ساعدة ومعن بن عدي فقالا أين تريدون فقلنا قومكم لما بلغنا من أمرهم فقالا ارجعوا فإنكم لن تخالفوا ولن يؤت شيء تكرهونه فأبينا إلا أن نمضي وأنا أزوي كلاما أريد أن أتكلم به حتى انتهينا إلى القوم [ ص 432 ] وإذا هم عكوف هناك على سعد بن عبادة وهو على سرير له مريض فلما غشيناهم تكلموا فقالوا يا معشر قريش منا أمير ومنكم أمير فقام الحباب بن المنذر فقال أنا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب إن شئتم والله رددناها جذعة فقال أبو بكر على رسلكم فذهبت لأتكلم فقال أنصت يا عمر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال يا معشر الأنصار إنا والله ما ننكر فضلكم ولا بلاءكم في الإسلام ولا حقكم الواجب علينا ولكنكم قد عرفتم أن هذا الحي من قريش بمنزلة من العرب ليس بها غيرهم وإن العرب لن تجتمع إلا على رجل منهم فنحن الأمراء وأنتم الوزراء فاتقوا الله ولا تصدعوا الإسلام ولا تكونوا أول من أحدث في الإسلام ألا وقد رضيت لكم أحد هذين الرجلين لي ولأبي عبيدة بن الجراح فأيهما بايعتم فهو لكم ثقة قال فوالله ما بقي شيء كنت أحب أن أقوله إلا وقد قاله يومئذ غير هذه الكلمة فوالله لأن أقتل ثم أحيا ثم أقتل ثم أحيا في غير معصية أحب إلي من أن أكون أميرا على قوم فيهم أبو بكر قال ثم قلت يا معشر الأنصار يا معشر المسلمين إن أولى الناس بأمر رسول الله صلى الله عليه و سلم من بعده ثاني اثنين إذ هما في الغار أبو بكر السباق المبين ثم أخذت بيده وبادرني رجل من الأنصار فضرب على يده قبل أن أضرب على يده ثم ضربت على يده وتتابع الناس وميل على سعد بن عبادة فقال الناس قتل سعد فقلت اقتلوه قتله الله ثم انصرفنا وقد جمع الله أمر المسلمين بأبي بكر فكانت لعمر الله كما قلتم أعطى الله خيرها ووقى شرها فمن دعا إلى مثلها فهو للذي لا بيعة له ولا لمن بايعه
(7/431)