الدر المنثور - سورة الواقعة - الآية 34 الى 40
وأخرج ابن عساكر عن معاوية بن أبي سفيان أنه راود زوجته فاختة بنت قرطة فنخرت نخرة شهوة ثم وضعت يدها على وجهها فقال: لا سوأة عليك فوالله لخيركن الناخرات والشخارات
الرهز نوع من أنواع المتعة الزوجية
اما ما نوع الحركة فعليكم البحث عنها
لابنتي عند هديتي - تأليف الشيخ الدكتور محمد بن رزق بن طرهوني
وروي عن ابن عباس إنه سئل عن الشخير والنخير عند الجماع فقال : إذا خلوتم فاصنعوا ماشئتم .
والمرأة تمتدح بإجادتها للرهز لما فيه من متعة لزوجها :
قال الشاعر :
... ويعجبني منك عند الجماع ... حياة اللسان وموت النظر
وروي أنه لما زوج أسماء بن خارجة ابنته من عبيد الله بن زياد قيل :
جزاك الله ياأسماء خيرا كما أرضيت فيشلة الأمير
بصدع قد يفوح المسك منه ...عظيم مثل كركرة البعير
فقد زوجتها حسناء بكرا ...تجيد الرهز من فوق السرير
والفيشلة : حشفة الذكر ، والصدع : الشق ويعني به فرجها ، وكركرة البعير: رحله .
وقيل : عرضت على المتوكل جارية فقال : ماتحسنين ؟ فقالت : عشرين فنا من الرهز ! فاشتراها .
تحذير : كلام بشع و وسخ و كلام شوارع من إمامهم السيوطي
يصف فيه ابشع و اقذر الكلام بل كلام شوارع و ليس كلام عالم
نواضر الأيك في معرفة النيك - المؤلف جلال الدين السيوطي - ص 37
قال عباد البشري : مررت بمنزل من منازل الحجاز يقال له : الكرتاح و غذا مكتوب على منزل في حائظ فقرأته فإذا هو :
النيك اربعة : الأول شهوة ، و الثاني : لذة ، و الثالث شقاء ، و الرابع داء .
و حر إلى أيرين أحوج من أير إلى حرين.
و في ص 38 :
قال الأصمعي : لا ينبغي للإنسان أن يدخل على الملوك بغير الملح من الشعر فإن الرشيد أعطاني في أبيات أشدته في ليلة ثلاثة آلاف دينا و انشدت أقول :
تزوجت واحدة منكمو فنكت بشفعتها أوربعيناً
و نكت الرجال و نكت النساء و نكت البنات و نكت البنينا
و ارسلت أيرى في داركم فطوراً شمالاً و طوراً يميناً
و في ص 40 :
و قيل : تزوج رجل بامرأة فوجدها رحبة ( اي واسعة الفرج )
فقال لها ما هذه الشقة ؟
قالت : ايها الرجل إنه فتق للعول علظ رأسه لم يتعلق بشيء
قالت سلمي القريعية : نكحني في الجاهلية خمسة نفر كلهم يقرعني
بمثل المورد فما رأيت اعجب من بعير النباش في اقل من عشرين
فقالت إبنتها : و الله ماذاك إلا لسعة المدخل لا لرقة الداخل
ص 51 :
كس المرأة لا يخلو :
إما أن يكون مسه من باطنه مشككاً كمس لسان البقرة و غلظه و لينه أو كمس شجرة يقال لها ( بابلتوس ) و غلظها و لينها و لسان البقرة أفضل لأنه احد و ألين
أو كمس حياء الشاة و هو احسن هذه الثلاثة لأنه أحسن و أبرد و أرق
ص 54 :
سئلت امرأة : اي الأيور أحب إلى النساء : الغليظ الكبير أم الدقيق الصغير ؟
قالت : أما سمعت قول القائل : أحسنها العشيري الغليظ الكبير الضخم الكمرة المكتنز الناتئ المعروق المشرف المتين العريض القفا ...إلخ
ص 57 : من ارادت من النساء أن تظفر بلذة النيك :
و تقبض على أيره و يقبض هو على كسها و لا تزال تهز أيره من غير أن ترهقه حتى يشتد قيامه و سخونته و تمتد عروقه في يدها ....إلى ان قال السيوطي ... و يرهزها مع الشخير و النخير و الحمحمة و الصهيل ...إلخ
و الله قلة أدب
هل هذا كتاب يباع و يصنف من إمام ؟ أليس هذه الاقوال منحطة و وصف الجنس مثل الأفلام الإباحية ؟