أخي وجهكَ المُتعب كانَ أكثرُ سماحةً من وجهِ المياه
وصوتكَ الغارق في التأريخ كان أكثر تحضراً من هدوئهم المزعوم
وكنتَ ومازلتَ أصدق قلبٍ عرفته في حياتي
فعلاً أنت صاحبي وصديقي..؛
أشكرُ الله لأنك مازلت معي
يقولون ان الدمع قد يجف احيانا وانا اعاني من تصحر عيني ،،
ومن خريف لم يعد بوسعه ان يغادرني ،،
انه بئر من الذكريات سكنه يوسفكَ تحت وطئة الالم ،،
ايها الاحبة ،، ما زالت مساحتي مفتوحة لاستقبال احزانكم
فتراتيل الرحيل لم تحن بعد ،،،!!
ثمةَ طفوف بداخلي تصرخ ،،
صوتها ينبعث من بئر عميق ممتزج بحوافر الخيول وصهيلها المنكسر ،،،
كل يوم احاول ترتيب الكلمات التي وددت تفجيرها امام كربلاء ،،
ولكنها كغيوم الانتظار لم تمطر يوما ! ؟ بل تكتفي بالرعد والبرق ،،