أين أجد من المعصوم علي عليه السلام أنه أحتج من أدلة الإمامةعندكم وقال أو خطب بالناس وذكرهم بها وحاججهم بها دليلاً وتذكيراً لهم بإمامته ؟؟
فكما نعلم الأنبياء خاطبوا الناس وأخبروهم بحقهم وبأنهم رسل وأنبياء وأخبروهم بحق الله
حتى يقيموا الحجة ويقيموا حقهم وحق الله على الناس ..
وكذلك نفس الشيء لبقية المعصومين
أين نجد حججهم بأنهم أئمة؟؟
أخبروني لأني أجهل .. ( الله يوفقنا وأياكم للحق )
الحاكم الحسكاني مؤلف " شواهد التنزيل" شيعي
قال آقا بزرالطهراني في كتابه الذريعة إلى تصانيف الشيعة ج 4 ص 194 :
(الحاكم الحسكاني مؤلف " شواهد التنزيل " " وهو الشيخ الحاكم أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن حسكان القرشى العامري النيسابوري المنسوب إلى جده حسكان كغضبان كما ترجمه كذلك الذهبي في تذكرة الحفاظ ( ج 3 - ص 390 ) وذكر أنه الحاكم المعروف بابن الحداد من ذرية عبد الله بن عامر الذى افتتح خراسان زمن عثمان ، وذكر أنه كان معمرا عالى الاسناد صنف وجمع وحدث عن جده وعن أبى عبد الله الحاكم بن البيع النيسابوري ( المتوفى 405 ) إلى أن قال وقد اكثر عنه عبد الغافر بن اسماعيل الفارسى ( المولود 451 والمتوفى 529 ) وذكره في تاريخه لكنه لم اجد فيه وفاته ، / صفحة 195 / وقد توفى بعد تسعين وأربعماية ، ووجدت له مجلسا يدل على تشيعه).
لكن نسيتي أن توردي لنا بقيت الروايات .. ( وفقنى وأياك للحق )
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال: كان علي بن أبي طالب قائمايصلي، فمر سائل وهو راكع فأعطاه خاتمه، فنزلت هذه الآية {إنما وليكم اللهورسوله...} الآية. قال: نزلت في الذين آمنوا، وعلي بن أبيطالب أولهم.
وأخرج ابن أبي حاتم وابن جرير عن ابن عباس في قوله {إنما وليكمالله...} الآية. قال: يعني من أسلم فقد تولى الله ورسولهوالذين آمنوا.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن أبي جعفر. انه سئل عنهذه الآية، من الذين آمنوا؟ قال: الذين آمنوا. قيل له: بلغنا انها نزلت فيعلي بن أبي طالب. قال: علي من الذين آمنوا.
وأخرج أبو نعيم في الحلية عن عبد الملك بن أبي سليمان قال: سألتأبا جعفر محمد بن علي عن قوله {إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتونالزكاة وهم راكعون} قال: أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم قلت يقولونعلي؟ قال: علي منهم.
1_
أبسط أثبات ضعي ( الذين ) في جملة مفيدة لتعظيم المفرد ..
ولدي الكثير .. لكن .. حاولي في هذا الإثبات ..
حاولي في ردي على سؤالك السابق .. ثم سأعطيك البقية ..
مقصود النبي صلى الله عليه وآله وسلم من ذلك وهو أنه لما بعثه إلى اليمن كثرت الشكاة عنه وأكثروا بغضه فأراد النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يذكر اختصاصه به ومحبته إياه ويحثهم بذلك على مودته وموالاته وترك معاداته فقال: "من كنت مولاه فعلي مولاه".والمراد به ولاء الإسلام ومودته
وهو في معنى ما ثبت عن علي رضي الله عنه أنه قال: والذي فلق الحبة وبرأ نسمته أنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه آله وسلم إلى أن لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق
وكذا قال الإمام الشافعي أن المراد به في الحديث ولاء الإسلام
ذلك كقوله تعالى: (ذَلِكَ بِأَنَّ اللهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لاَ مَوْلَى لَهُمْ) ولما سأل عنه الحسن بن الحسن بن علي رضي الله عنهم فقال له: لو يعني به رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أنصح للمسلمين وقال: يا أيها الناس! هذا ولي أمركم والقائم عليكم من بعدي فاسمعوا له وأطيعوا، والله لئن كان الله عز وجل ورسوله اختارا عليًّا لهذا الأمر وجعله القائم به للمسلمين من بعده ثم ترك علي أمر الله ورسوله، لكان علي أول من ترك أمر الله ورسوله وأعظم الناس خطيئة وجرماً في ذلك.
مَن هذا الذي يزعم أن عليًّا رضي الله عنه كان مقهوراً وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره بأمور لم ينفذها
لكان أزراً على علي رضي الله عنه ومنقصه لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمره بأمر فلم ينفذه!!( والعياذ بالله )
أولا نصوصك هذه لا تصلح للرد علينا لأنها من مصادركم
ثانيا مفهومنا نحن للولاية لا يوافق لمفهومكم لها
ولا تفرض علينا مفهومكم
ثالثا كثير من الروايات والأحاديث بكتبكم تذكر أحقية الإمام علي ع بالخلافة
فكونكم تخرجونها من مسارها فهذا لا يمنع من تأويلها الأصلي والسلام
عذرا اختي الغالية اثنا عشرية .... لكن تمّت دعوتي من قبل صاحب الموضوع للمتابعة .... فظننت انه قد اتى بما هو جديد .. و لا يدري بأن كل هذه الشبهات قد قرأتها و اعترف بأني توقفت عندها قليلا .... ثمّ لم اجدها الا مزيجا من التضارب و التناقض و التحريف للانقاص من فضل مولاي امير المؤمنين علي عليه السلام ....
أخ سعد افضل ما جئت به في كل مشاركاتك ما يلي :
اقتباس :
وهو في معنى ما ثبت عن علي رضي الله عنه أنه قال: والذي فلق الحبة وبرأ نسمته أنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه آله وسلم إلى أن لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق
بدوري ادعوك لقراءة رأي حول مفسري حديث الغدير ..... في هذا الموضوع
جميل جدا .. أتفقنا على أن الركوع = الخضوع والتذلل .. ( سجلوا نقطه اتفاق )
اتفاقي ليس معك بل مع علمائي ( حيث اتهمتني انني اخالفهم) ومعليش شكلك ماستوعبت قصدي فمظطره اعيد عشان توصل لك الفكره زي ماابي
فأنت ع حد قولك اتيت بتفاسير كلمة الركوع .. وقلت ان احد علمائنا يقول ان ..
اقتباس :
والركوع هو الانحناء أو مطلق التذلل
فرديت وقلت لك وأيضاً يروي السيوطي في (باب النقول في أسباب النزول) (81) عن الطبراني بأنها نزلت في علي(ع)، ثم يذكر له شواهد ويقول: ((فهذه شواهد يقوي بعضها بعضاً)).
ثم قلت ...
اقتباس :
ولماذا تخالفين تفسيرات أئمتكم ؟؟!!;)
فرجعت وقلت لك ... الركوع في الصلاه ( يعني الخضوع والتذلل ) ..
يعني لافرق بين كلامي وبين علماااااااائي .. فالركوع في اصلاة هو تذلل وانحناااااااااااء زي ماتفضل العالم الشيعي ..
أنا نقلت لك نص التفسير .. ( وهذا القول لراوي الحديث عتبة بن أبي حكيم.. وليس أنا )
!_وهل تفسيرك اصح واضبط واثبت من عتبه ؟ او بالاصح يعني هل لك باااااااع طويل في تفسيرات القران .. حتى تعترض ع المفسرين اللذين قالو انها نزلت على علي ؟
وعلى اي اساس تنكر حتى تفسير واحد صحيح يقول انها نزلت في علي ؟.
اقتباس :
وجاء هذا التفسير توضيح لأن أهل السنة لا يستثنوا علي رضي الله عنه وتوضيح للخوارج الذي كفروا علي رضي الله عنه .. وانا لم أرد استثناء علي رضي الله عنه من المؤمنين
ولكن اعظم مفسرين علماء السنه قالو انها نزلت في علي .. ويكفيك واااحد موثوق تصدق به .. يعني يكفي تصديق احد الثقاة ..
اليك هذي التفاسير << يمكن قناعاتك تستوعب اليوم
الرازي : فخر الدين الرازي المتوفى سنة : 604 هجرية ، قال : روي عن أبي ذر ( رضي الله عنه ) قال : صليت مع رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) يوما صلاة الظهر ، فسأل سائل في المسجد فلم يعطه أحد ، فرفع السائل يده إلى السماء و قال : اللهم اشهد أني سألت في مسجد الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) فما أعطاني أحد شيئا ، و علي ( عليه السَّلام ) كان راكعا ، فأومأ إليه بخِنْصَره اليمنى و كان فيها خاتم ، فأقبل السائل حتى أخذ الخاتم بمرأى النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) فقال ـ أي النبي ـ :
" اللهم إن أخي موسى سألك فقال : { قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي } [5] إلى قوله { وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي } [6] فأنزلت قرآنا ناطقا { قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا ... } [7] اللهم و أنا محمد نبيك و صفيك فأشرح صدري و يسّر لي أمري و أجعل لي وزيرا من أهلي عليا أشدد به ظهري " . قال أبو ذر : فو الله ما أتم رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) هذه الكلمة حتى نزل جبريل فقال : يا محمد اقرأ : { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ } [8] .
4. الكنجي : أبو عبد الله محمد بن يوسف بن محمد القرشي الشافعي ، المتوفى سنة : 658 ، رَوى عن أنس بن مالك أن سائلا أتى المسجد و هو يقول : من يقرض الملي الوفي ، و علي ( عليه السَّلام ) راكع ، يقول بيده خلفه للسائل [9] ، أي إخلع الخاتم من يدي ، قال رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) : " يا عمر و جبت " ، قال : بابي أنت و أمي يا رسول الله ما و جبت ؟ قال : " و جبت له الجنة والله ما خلعه من يده حتى خلعه الله من كل ذنب و من كل خطيئة " ، قال : فما خرج أحد من المسجد حتى نزل جبرائيل ( عليه السَّلام ) بقوله عَزَّ و جَلَّ : { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ } [10] ، :
ثم إن أكثر من أربعين كتابا من كتب التفسير و الحديث جاء فيها أن الآية إنما نزلت في الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام )
روى الحاكم الحسكاني بسند صحيح عن ابن عباس : ان رسول الله (ص) صلى يوماً بأصحابه صلاة الظهر وانصرف هو وأصحابه فلم يبق في المسجد غير علي قائماً يصلي بين الظهر والعصر , إذ دخل المسجد فقير من فقراء المسلمين , فلم ير في المسجد أحداً خلا علياً , فأقبل نحوه فقال : يا ولي الله بالذي تصلي له أن تتصدق عليّ بما أمكنك ,وله خاتم عقيق يماني أحمر كان يلبسه في الصلاة في يمينه , فمد يده فوضعها على ظهره وأشار إلى السائل بنزعه , فنزعه ودعا له , ومضى , وهبط جبرئيل , فقال النبي (ص) لعلي : فقد باهى الله بك ملائكته اليوم , اقرأ : (( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ )) شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني النيسابوري 1/212 في سبب نزو ل آية (( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ ... ))
مصادر على ان الامام علي عليه السلام هو الذي تصدق بالخاتم :
المصادر السنية في الموضوع فقد تجاوزت العشرات بل المئات في المقام , واليك بعض مواردها :
[ التفسير الكبير للرازي 3/431 ـ الكشاف للزمخشري 1/422 ـ الدر المنثور 2/293 ـ احكام القرأن للجصاص /542 ـ المعجم الكبير 7/130 , ح 6228 ـ اسباب النزول للسيوطي / 81 ـ مجمع الزوائد /80 , ح 10978 ـ كنز العمال 13/165 ـ شواهد التنزيل 1/209 ـ وغيرها ] .
حتى بعض علمائهم ـ كالتفتازاني والقوشجي في شرح التجريد ـ يصرح بأن آية الولاية نزلت في حق علي بن أبي طالب (ع) حين أعطى السائل خاتمه وهو راكع .
فهل كل هالمفسرين يكذبن .. وانت احاسيسك وقناعاتك هي بس اللي صح ؟
اقتباس :
لم يقل لا يروون الموضوعات .. أنما قال : فلم يذكروافيها مثل هذه الموضوعات .. راجعي الصفحات التى قبلها ..
معليش هذي يمكن يبي لها تفكير اكبر من تفكيري .. كيف يروي عن الايه ( انما وليكم )
وتجي تقولي مايروي في ذي الموضوعات ( ايش هالتناقض هذا )
عن أبي سعيد الأشج عن الفضيل بن دكين عن موسى بن قيس الحضرمي عن سلمة بن كهيل ـ وكلهم ثقات ـ أن الآية نزلت في حق أمير المؤمنين علي(ع) عندما تصدق بخاتمة على السائل في مسجد رسول الله(ص).
كيف هو روى .,, وانت تقول لايروي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سَلَمة بن كهيل ( ؟ - 121هـ ، ؟ - 739م). سلمة بن كهيل الحضرمي، أبو يحيى الكوفي. محدّث مكثر ثقة. روى عن بعض من تأخرت سنوات وفياتهم من الصحابة أمثال: جُنْدُب بن عبدالله البجْلي، وأبي الطفيل عامر بن واثلة وعبدالله بن أبي أوفى وأبي جحيفة وهب بن عبدالله. كما روى عن زيد بن وهب وسويد بن غفلة وإبراهيم بن يزيد التيمي وعبدالرحمن بن يزيد النخعي وسعيد بن جبير وعامر الشعبي ومجاهد بن جبر وأبي سلمة ابن عبدالرحمن وغيرهم. روى عنه سعيد بن مسروق الثوري وابنه سفيان وسليمان بن مهران الأعمش وشعبة بن الحجاج ومنصور بن المعتمر وحماد بن سلمة وغيرهم. قال العجلي عنه: كوفي تابعي ثقة ثَبتٌ في الحديث. وهو من ثقات الكوفيين. وقال عبدالرحمن بن مهدي: لم يكن بالكوفة أثبت من أربعة؛ وذكره منهم. خرج من الكوفة فأقام في اليمامة. أخرج حديثه أصحاب الكتب الستة.
ومن ذلك ما رواه الثعلبي في تفسير قوله تعالى " إنما وليكم الله ورسوله " الاية ( 2 ) قال : السدي وعتبة بن أبي الحكيم وغالب بن عبد الله : إنما عنى بهذه الاية عليي بن أبي طالب عليه السلام لانه مر به سائل وهو راكع في المسجد فأعطاه خاتمه ( 3 ) .
ورواه أيضا الزمخشري في كتاب الكشاف في تفسير الاية ( 4 ) .
ورواه الشافعي ابن المغازلي من خمس طرق : فمنها عن عبد الله ابن عباس قال : مر سائل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وفي يده خاتم قال : من اعطاك هذا الخاتم ؟ قال : ذاك الراكع - وكان علي عليه السلام يصلي - فقال : الحمد لله الذي جعلها في وفي أهل بيتي ( 2 ) .
43 - ومن روايات الشافعي ابن المغازلي في المعنى يرفعه الى علي بن عابس قال : دخلت أنا وأبو مريم على عبد الله بن عطاء ، قال أبو مريم : حدث عليا بالحديث الذي حدثتني عن أبي جعفر ، قال : كنت عند أبي جعفر جالسا إذ مر ابن عبد الله
بن سلام ، قلت : جعلت فداك هذا ابن الذي عنده علم الكتاب . قال : لا ولكنه صاحبكم علي بن أبي طالب عليه السلام الذي نزلت فيه آيات من كتاب الله عز وجل " ومن عنده علم الكتاب " ( 3 ) ، " أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه " ( 4 ) ، " إنما وليكم الله ورسوله " ( 5 ) الاية . وذكر السدي في تفسيره ان هذه الاية نزلت في علي ( ع )
2 ) المناقب : 321 وفيه زيادة وهي : ( إنما وليكم الله ورسوله ) وكان على خاتمه الذي تصدق به ( سبحان من فخري بأني له عبد ) .
( 3 ) الرعد : 43 .
( 4 ) هود : 17 .
( 5 ) المناقب : 314 . ( * )
يعني للحين مصر ان نكذب علمائك الثقاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااة
نقطــــــة ظــــــــــام
-----------------------
لقد أتمت الأخت الكريمة من قبلها الرد على مشاركة الأخ الكريم " سعد "
وعليه هنا الآن الرد على هذه المشاركة بالذات مفنداً ومكذباً أقوال كل هؤلاء المفسرين جميعهم وبالدليل دون إنشاءً من عنده وما صح من أدلتهم وعلى مبانيهم ومن أقوال علمائهم المنصفين
ولن يقبل رداً غيره بعد هذه والسلام
------------------------------------------------------------------------
الرازي في تفسيره يقول: - بعد أن ذكر كلاماً طويلاً في إبطال القول في أنها نزلت فيعلي – ( وعلي بن أبي طالب أعلم بتفسير القرآن من هؤلاء الروافض ولو كانت هذه الآيةدالة على إمامته لأحتج بها في محفل من المحافل , وليس للقوم أن يقولوا إنه تركهللتقية , فإنهم ينقلون عنه أنه تمسك يوم الشورى بخبر يوم الغدير وخبر المباهلة فيجميع فضائله ومناقبه ولم يتمسك البته بهذه الآية لإثبات إمامته وذلك يوجب القطعبسقوط قول هؤلاء الشيعة ) هكذا قال .
وكذلك قال : ( وأماإستدلالهم بأن هذه الآية نزلت في حق علي فهو ممنوع و قد بينا أن أكثر المفسرينزعموا أنه في حق الأمة ) يعني ليس في علي .
فرجاء لا تبتري كلام المفسرين (الله يهديك )
وهؤلاء المفسرين وغيرهم كثير لايقولون أنها نزلت في علي انظري هنا قليلا
إبن كثير -رحمه الله تعالى- قال
اقتباس :
( وأما قوله { وَهُمْ رَاكِعُونَ} فقد توهم البعض أن هذه الجملة في موضع الحال من قوله { وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ } – يعني أنهم يؤتون الزكاة والحال أنهم راكعون - حتى أن بعضهم ذكر هذا أثراً عن علي رضي الله عنه أن هذه الآية قد نزلت فيه وأن مر به سائل في حال ركوعه فأعطاه خاتمه) ثم ذكر بن كثير الآثار التي رُويت عن علي وأنها نزلت فيه وبين ضعفها جميعاً ثم قال : ( وليس يصح منها شيء بالكلية لضعف أسانيدها وجهالة رجالها ) .
بن عطية في المحرر الوجيز يقول
اقتباس :
: ( قال مجاهد : نزلت هذه الآية في علي بن أبي طالب تصدق وهو راكع , وفي هذا القول نظر والصحيح ما قدمناه من تأويل الجمهور ولقول الله تبارك وتعالى : { وَالَّذِينَ آمَنُواْ } أي ومن آمن من الناس حقيقة لا نفاقاً وهم الذين يقيمون الصلاة المفروضة بجميع شروطها ويؤتون الزكاة ) وهذا قول - كما قلنا - جماهير المفسرين نقلها عنهم بن عطية رحمه الله تعالى .
النيسابوري في هامشه على تفسير الطبري
اقتباس :
قال : (فيها قولان الأول أن المراد عامة المسلمين لأن الآية نزلت على وفق ما مر من قصة عبادة بن الصامت رضي الله عنه , والقول الثاني أنها في شخص معين ورُوي أنه أبو بكر وروي أنه علي .. ) ثم رد القول الثاني وهو أن المراد فيهاشخص بعينه .
وهذا القرطبي في الجامع لأحكام القرآن قال
اقتباس :
: ( والذين عام في جميع المؤمنين , وقد سؤل أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي رضي الله عنه – الذي هو الباقر - عن معنى قول الله تعالى { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ } هل هو علي بن أبي طالب ؟ فقال : علي من المؤمنين , يذهب إلى أن هذا لجميع المؤمنين , قال النحاس : ( وهذا قول جيد ) ) .
وهذا الألوسي كذلك في المعاني يقول :
اقتباس :
( وهم راكعون حال من فاعل الفعلين أي يعملونما ذُكر من إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وهم خاشعون ومتواضعون لله جل وعلا ) .
وهذا بن جرير الطبري رحمه الله تعالى
اقتباس :
يقول : ( يعني تعالى ذكره في قوله { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ } ليس لكم أيهاالمؤمنون ناصر إلا الله ورسوله والمؤمنون الذين صفتهم ما ذكر الله تعالى , وقيل أنهذه الآية نزلت في عبادة بن الصامت في تبرأه من من ولاية يهود بني قينقاع وحلفهمإلى رسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين , وأما قوله { وَالَّذِينَ آمَنُواْالَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ } فإنأهل التأويل إختلفوا في المعنيّ به فقال بعضهم عُني به علي وقال بعضهم عُني به جميعالمؤمنين ) ثم ذكر من قال بهذين القولين .
وهذا الشيخ عبد الرحمن السعديرحمه الله تعالى
اقتباس :
يقول : ( فولاية الله تُدرك بالإيمان والتقوى فكل من كان مؤمناًتقياً كان ولياً لله ومن كان ولياً لله فهو ولي لرسوله وقوله { وَهُمْ رَاكِعُونَ } أي خاضعون لله ذليلون .
والشوكاني كذلك في فتح القدير وبن الجوزي في زادالمسير .
فأين الإجماع ؟!
تنبيه
الكنجي و الحسكاني ( من الشيعة ) ليسوا من أهل السنة ..
فلا تخلطي بينهم ...
أنتي تقولين أن ابن تيمية قال : ابن أبي حاتملا يروون الموضوعات ..
فبحث في كتابه فوجدته قال : فلم يذكروافيها مثل هذه الموضوعات ..
وأنتي جئتني لي بهذا الحديث .. وقلتي أنه ذكره في تفسيره ..
( وهذا الحديث لا يصح ) وهنا الدليل
حدثنا إسماعيل بن إسرائيل الرملي, قال: ثنا أيوب بن سويد, قال: ثنا عتبة بن أبي حكيم في هذه الآية: {إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا} قال: علي بن أبي طالب
تفسير الثعلبي
أكثر الثعلبي في كتابه من الإسرائليات والأحاديث الضعيفة والموضوعة، وقد تقدم أنهذكر الحديث الموضوع في فضائل السور، وهذا مما أخذ عليه
قال ابن الجوزي عن تفسيرالكشف والبيان: "ليس فيه مايعاب به، إلا ماضمنه من الأحاديث الواهية التي هي فيالضعف متناهية، خصوصاً أوائل السور" .
ويقول شيخ الإسلام –رحمه الله- : لقد أجمعأهل العلم بالحديث أنه روى طائفة من الأحاديث الموضوعة، كالحديث الذي يرويه في أولكل سورة، وأمثال ذلك، ولهذا يقال: هو كحاطب ليل").
ويقول أيضاً "والثعلبي هو فينفسه كان فيه خير و دين، وكان حاطب ليل، ينقل ما وجد في كتب التفسير من صحيح وضعيفوموضوع".
ويقول في موضع آخر: الثعلبي والواحدي وأمثالهما، هؤلاء من عادتهم يروونمارواه غيرهم، وكثير من ذلك لا يعرفون: هل هو صحيح أم ضعيف؟ ويروون من الأحاديثالإسرائيليات ما يعلم غيرهم أنه باطل في نفس الأمر، لأن وظيفتهم النقل لما نُقل، أوحكاية أقوال الناس، وإن كان كثير من هذا وهذا باطلاً، وربما تكلموا على صحة بعضالمنقولات وضعفها، ولكن لا يطردون هذا ولا يلتزمون".
رجاء .. لا تأخذي من التفسير بعضه وتتركي بعضه ..
فالتفسيرات تشمل الصحيح والضعيف ..