بعد توقف طويل وإجباري بسبب الكثير من الظروف من أولها عدم وجود الوقت الكافي لتكملة الموضوع ، سنحاول اليوم
قدر المستطاع أن نكمل مسيرة هذا الجبل الأشم وهذا الرجل الكبير بمواقفه والمتواضع والبسيط بمظهره و الزاهد في حياته ، هذا السيد الذي لا ينكر أحد سواء من المخالفين لنا أو المؤمنين لا ينكرون موقعه ومكانته في هذا العصر وفي هذا الزمن الذي قل فيه رجال المواقف ورجال المبدأ ورجال الحكمة والصبر والتواضع . . .
بعد نهاية الانتخابات ونجاحها الساحق والمدمر لـ ( أعداء العراق ) من خلال فوز و انتصار قائمة ( الائتلاف العراقي الموحد ) والذي حثت المرجعية العظمى الشعب على انتخابها وبالخصوص شيعة أهل البيت لما تتضمنه هذه القائمة من تحالف شيعي قوي يحقق من خلاله نصر العراق ونصر شيعة أمير المؤمنين ( طبعاً من دون تهميش الأخوة السنة والآخرين من المذاهب والديانات الأخرى ) بعد هذا النجاح رغم التهديدات و الوعيد بإفشال هذه العملية لأنها غير شرعية بنظر بعض الناعقين والناقمين على العراق وعلى الشعب العراقي وبالخصوص من البعثيين و أعوانهم و خفافيش الظلام من الارهاب السعودي المعادي لكل شيئ أسمه ديمقراطية أو حرية ، ولأن نجاح هذه العملية الديمقراطية سيعيد للشيعة في العراق حقهم الذي سُلب منهم منذ عصور وعقود بسبب الإستكبار العالمي والعربي و الكارهين لأي شيئ أسمه تشيع وشيعه ، نعم الكثير بل أغلب الدول تتخوف من أن يكون العراق تحت السيطرة الشيعية لعدة أسباب ومن أهم هذه الأسباب بل السبب الرئيسي الأول هو تكوين تحالف بين الجمهورية الاسلامية الايرانية و العراق الشيعي الحر ، الذي لو نجح هذا التحالف سيجعل الدول الأخرى تحسب له ألف حساب ، و السبب الآخر الذي يريد ( أعداء العراق ) أن يفشلوا به نجاح هذه العملية الديمقراطية هو أن هذا النجاح سيفضح جميع الأنظمة الديكتاتورية في المنطقة كـ سوريا و مصر و غيرها من الدول التي تحكم بمنطق القوة ومنطق البطش بشعوبها و تهميش دور الشعب في إعطاء كلمته بمن يرأسه ومن يحكمه ، وعدم إعطاء الشعب أي حق من حقوقه بإختيار الرئيس أو حتى إنتخاب رئيس آخر ، فأصبح أسم الدولة ( جمهورية ) ولكن في الحقيقة هي ( ملكية ) بحته لرئيسها و أفراد عائلته التي تتحكم بمقتدرات الدولة و بمقدرات الشعوب التي تسلط عليها هؤلاء و كمموا أفواه الشعب و جعلوه يبحث عن رغيف ( الخبز ) في طوابير طويلة أو يذهب خارج البلد ويتغرب عن أهله و أولاده من أجل أن يكسب لقمة العيش ، وأكتفي بهذا الحد لنكمل الحديث عن العراق . . .
بعد هذا النجاح للعملية الديمقراطية وفشل كل العمليات ( الإنتحارية و السيارات المفخخة ) و الهاونات وقطع الرؤوس والخطف و التفجير في مساجد والحسينيات من أجل إشعال حرب طائفية تأكل العراق من أقصى جنوبه إلى شماله وتجعل هذا البلد محطم لا يقوى على أي شيئ ، فكر الإرهاب و ( أعداء العراق ) بخطة أخرى ستدعم ما يقومون به من عمليات التفجير والإستهداف الطائفي لهذا المسجد السني وتلك الحسينية بأن يقوموا بتفجير لمرقد من المراقد المقدسة ( عند شيعة أهل البيت ) حتى تعم الفوضى و يعم القتل كل منطقة في العراق وتشتعل نيران هذه الحرب الطائفية بعد أن كانت كالجمرة تحت الرماد ، نعم هذه المرة لن تخيب ولن تفشل الخطة أبداً فهذه العائلة الشيعية قتل أولادها وأبناءها لأنهم كانوا يعملون في الحسينية وتلك العائلة السنية خطف أولادها ولم يعودوا بعد أن عرفوا بأن الخاطفون هم من الذين يرتدون زي معين يرتديه أنصار جهة شيعية ، فهكذا ستكون الحرب الطائفية قد بدأت في العراق وهي بداية التخلص من هذه الدولة الشيعية الـ ( حديثة الولادة ) فقام المجرمون أعداء العراق و أعداء التشيع وأعدء أهل البيت على مر التاريخ بتفجير مرقد الإماميين العسكريين عليهما السلام في سامراء وقد ظنوا بأنهم هذه المرة نجحوا بنسبة 100% بإشعال هذه الحرب وتدمير العراق ، وراحوا يرقصون فرحاً لجريمتهم هذه ، ولكن لنرى كيف تلقى الشيعة في العراق و العالم هذا النبأ و هذا الخبر المفجع ؟؟!!!!
العراقيون كعادتهم استيقضوا صباحاً وكل شخص ذهب الى عمله كالعادة ، ولكن ما إن وصلت الساعة الى التاسعة و النصف ( إذا لم تخني الذاكرة ) وإذا بالخبر يعم العراق ، البعض كان يعتقد أنه تفجير إعتيادي ( مثلي أنا ) ولم يفكر أنه تهديم كامل للمرقد الشريف ، ولكن ما أن ظهرت صورة المرقد المهدم والمنهار بالكامل حتى عم الغضب الممزوج بالألم و الحسرة والضعف عن حماية المرقد في نفس اللحظة عند أكثرنا من الشيعة ولم نذهب بالتفكير العقلاني لأن المنظر كان عاطفي بشكل كبير ينسيك أي تفكير بالعقل ، لأن هذا المنظر يعني أننا ضعفاء فيولد لدينا شعور النقص ولكي نبين ونبرهن قوتنا يجب أن نفعل كما فعل هؤلاء الحثالة السفلة المنحطين ، حتى نرجع لنا بعض الهيبة و القوة التي فقدناها بسبب هذا العمل الجبان ، كان التفجير كـ صفعة قوية لنا نريد أن نردها على الفاعل بصفعة أخرى ، ولكن في أسرع وقت وبأقصر مدة أجتمع المراجع العظام في النجف الأشرف حفظهم الله أجتمعوا في منزل السيد السيستاني(حفظه الله) ليقفوا وقفة واحدة وبكل قوة وبكل حكمة ضد هذه الخطة الجهنمية و المجرمة وحتى يفشلوا هدفهم من هذا العمل الجبان خرجوا بـ بيان واحد وهو حرمة التعرض لأي مبنى يرمز للأخوة السنة سواء مسجد أو غيره من مراقد للصحابة أو أئمة أهل السنة كـ ابي حنيفة أو القيلاني ، وهكذا كانت المرجعية في مواجهة من نوع جديد وفي موقف غير عادي ابداً ، من جهة العوائل الشيعية تغلي من الغضب و من القهر سواء على أولادها وعوائلها و من جهة أخرى على ما طال المراقد المقدسة ، فأصبحت المصيبة كبيرة في العراق ، الحسينيات تفجر وتستهدف والشيعة صامتون ، الزوار يستهدفون ولا يفعل شيئ هؤلاء الشيعة ، المساجد والمصليين يفجرون ولا أي تحرك يقوم به الشيعة ، الأسواق والمناطق الشيعية بأكملها تستهدف ولعدة مرات والشيعة لم يفجروا سيارة في منطقة من المناطق التي توالي ( صدام ) ، وأخرها تفجير للمراقد المقدسة وبيان المراجع هو حرمة التعرض لمباني الرموز الدينية للسنة فكيف نتعرض للأخوة السنة أنفسهم ؟؟؟!!!!
إذا كانت مبانيهم محرمة من الإستهداف فكيف يمكن أن يقتل سني واحد ؟؟؟!!!!!!!
والله أنها حكمة المراجع حفظهم الله في إخماد وإطفاء بل في إفشال الهدف الرئيسي من هذا العمل ، وربما لم يصدق أكثرنا هذا البيان أقول ربما لأن هناك من كان يتوقع أن يكون البيان أو الفتوى بشكل من الشدة ربما يكون به ردة فعل ، ولكن المراجع يدركون أن أي كلمة ( كلمة واحدة ) فيها تحريض أو حتى شبه تحريض ربما ستشعل العراق بأكمله ، لهذا أفشل المراجع خطط الأرهابيين الخبيثة بحكمتهم وبصبرهم وبعلمهم ، وصدقوني يا أخواني لو وضع أحدنا موقعه بموقع المرجعية لما لها من مسؤلية ومهام صعبة ربما لن نتحمل كل هذا ، ربما لا يمكن أن نكون بهذا الشكل من الروية ومن التعقل ، تخيلوا أن كلمة واحدة لو صدرت من أحدنا تقلب الوضع رأساً على عقب ماذا فعلنا ؟؟!!!!
مع الأسف أن هناك من لم يعجبه بيان المراجع ولم يقدر موقفهم فراح البعض من المتهورين بكل سرعة الى بعض المساجد السنية وقام بحرقها وهدمها كما فعل بـ مسجد ( طلحة ) في الزبير بالبصرة ، طبعاُ هذا ما كان يريده المجرمين الذين استهدفوا المراقد الشريفة ، ولكن كانت أعمال عشوائية تم السيطرة عليها وتمت معالجتها ، بل أصردت بيانات من المراجع ومن السيد السيستاني تدين هذه الأعمال وتستنكرها ، ليتأكد للجميع حرص المرجعية على البيان الذي صدر منها قبل هذه الأعمال ، ويوماً بعد يوم تم إطفاء نار الغضب عندنا وتمت السيطرة على المدينة المقدسة في سامراء و تم إلقاء القبض على بعض المتورطين وعادت الأمور تدريجياً الى طبيعتها ، والحمد الله الذي أفشل خطط هؤلاء المجرمين بحكمة مراجعنا ، وسقطوا هؤلاء المجرمين في الرهان على اشعال الحرب الطائفية بالعراق لتدميره وأنتهت خططهم بأكملها تقريباً فلم تنجح أي خطة من خططهم وافكارهم لا من خلال استهداف المناطق الشيعية أو الحسينيات والمواكب أو حتى المراقد ، لم يبقى لهم شيئ فقد تحطمت كل أفكارهم و خططهم و أموالهم التي أنفقوها و التي تتدفق لهم كلها كلها تحطمت واحترقت تحت رجل المرجعية بل عند عتبة باب منزل السيد السيستاني(حفظه الله) أموالهم التي ربما لا تعد ولا تحصر ذهبت رماداً بحكمة المرجعية العليا ولم ينجحوا أبداً ، وها هي اليوم القبة المقدسة تعود من جديد وبعد أيام ستعود تبرق بذهبها وبسماء العراق الجديد . . .
السلام على السيد السيستاني .............
السلام على رجل السلام السيد السيستاني ........
السلام على زعيم الحوزة في النجف الاشرف السيد السيستاني ...............
بوركت اخي (محب شهيد المحراب وفقك الله ودمت بحفظ الله وامنه ...................
اخي العزيز اسمح لي انا لا اتهجم على السيد السيستاني
لكن هو حوار مفتوح نحن نعرفة جيدا الحوار سؤال وجواب
لكن نريد ان نعرف من هو اي اسمه واسم ابائة ومن اين اتى وما هي مؤلفاتة
اخي لا ياخذك الشك انا اريد ان اعرف فقط
ولكم الشكر
يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
الى الاخ عادل ...... ارجو ان تكون عادلا قولا وفعلا ......
مشاركاتك في منتدى (انا شيعي ) مايقارب 600 مشاركه !!!!!
يعني قد تمتلك نت في البيت ..... ليس هذا فحسب بل ناهيك عن المشاركات الخارجيه في باقي المنتديات ؟؟!!!!
ولم تعرف او تسأل عن السيد ( ادام الله ظله ) !!!!!!!!!!!!
نستنتج من هذا الكلام على انك ممن يتبع احد الخطين ؟؟؟؟؟؟؟
اولا اما ان تكون من جماعة العين احمد اسماعيل كاطع مدعي العصمة كذبا وزورا .
واماتكون من جماعة ممن ادعى المرجعيه وليس المرجعيه منه بشي اي لم ولن يكون .الا وهو (مقتدى)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتم أن السيد السيسباني رجل عظيم ومرجع كبير وموثوق به، ولكن للتقليد يجب تقليد الاعلم. وهناك عدد كبير يقول أن السيد علي الخامنئي هو الاعلم فوجب تقليده في هذه الحالة. فسؤالي هو من برأيكم الاعلم؟ وما هو الدليل؟ شكرا لكم
التعديل الأخير تم بواسطة xena ; 11-05-2009 الساعة 01:31 PM.