اصبنا عندما مثلناكم بوهابية الشيعة فكما الوهابية عند السنة قلبوا الموازين فأنتم كذالك!!
فعندما يكون الجيفة الفظ الغليظ القلب صاحب الخلق السيء وما ينطق الا بالعهر والفحش سيدا فقد قلبت الموازين!
وعندما يصبح من يدعي انه ينتسب لرسول عرف بصاحب الخلق العظيم اماما للخلق السيء واللالفاظ البذيئة فقد قلبت الموازين!
صدقت يا سيدي يا أمير البلاغة بقولك: «الخُلقُ المَحمودُ مِن ثِمارِ العقلِ، الخُلقُ المَذمومُ مِن ثِمارِ الجَهلِ».
فهؤلاء يفتقرون للخلق المحمود لانهم بلا عقول فعلا فيبدو ان سيوفهم المسنونة التي تحز رؤوسهم كل عام افرغت جماجمهم وكنستها من كل اثر للعقل فحل الجهل والتخلف في رؤوسهم ونزل القول السيء والكذب على السنتهم فباتت افواههم نتنة من نتانة اخلاقهم
لقد قلبوا الموازين فعلا
فعندهم من صان حرائرهم من البطش والهتك دكتاتورا
وعندهم من اذاقهم طعم الكرامة دكتاتورا
وعندهم من رفع الهامات للشموس العاليات, واعلى للسماء المقامات دكتاتورا بعدما كانت اغلب الشيعة خدودها للصفع دوما جاهزة, ورقابها للضرب ممدوة حاضرة, فكانوا مطايا يركبها من هب ودب من اراذل الخلق وخرفانا تجر لكل حرب
نسوا كل هذا فجلسوا في امان الجمهورية ياكلون من خيرها ويبسقون في الصحن الذي اطعمهم من جوع.. واحدهم يملؤو بطنه من خيراتها حتى اصبح كعجلا له خوار
فبعد مليء بطونهم بالقرمة سبزي والزعفران الايراني اخذت سكاكينهم تفرغ عقولهم وتوذرها فبدأنا نسمع قباعهم يعلوا فتصوروا انه يزعجنا!
وهم لا يعلمون ان لو كل كلب عوى القمناه حجرا لاصبح الحجر بدولار والدولار عملة صعبة تحتاجها ايران لصنع قمر جديد او صنع قنبلة جديده تحمي بها من كانوا رقابهم لم تعرف غير القطع بسيوف الغدر
فما تبالي السما يوماً إذا نبـحـت .... كل الكلاب وحق الواحد الباري
موتوا بغيظكم, اسمعوا اول امس اسعدني حقا لقاء السيد وزيرخارجية الجمهورية مع غسان بن جدو قال كلمة والله حتى غسان تعجب وضحك
قال وزير الخارجية بخصوص الملف السوري قال: لايوجد حل للقضية السورية من غير ايران!!
ما هذه القوة والصلابه في المواقف اكثر من اربعين دولة تتكالب على سوريا والكل يلهج بالتدخل الايراني وحزب الله والعالم عاجز عن ايجاد حل وايران تقول لا حل من غيرنا!! كل هذه القوة وهي خائفة من الشيخ الطهراني او الروحاني او يمكن ارعبها الشيرازيه لان ممكن راح انفضوا الغبار عن فتاوي السراديب العفنه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه