حياك الله اختي الفاضله
وسؤال
ما تلميح عمر الى انه هو اولى برسول الله من غيره
اليس في ذلك اشاره الى الخلافه وخصرها في المهاجرين حصرا دون الانصار ومن المهاجرين اختار صنف عمر وابو بكر اي صحابه عمر
وهذا مالم يرضه له رسول الله
حميد الغانم
اتعبتك اختي الفاضله بطلبات الاحاديث لكن الله يشهد انه ليس لدي كتب حديث او موسعه حديث او كتب سنتيه او شيعيه
واعترف بهذا لا لخلل ولكن لنمطيه التفكير عندي
ممكن اطلب منك اختنا احزان الشيعه
ارفق مع هذا الموضوع احاددث السقيفه التي حصر عمر فيها الخلافه بالمهاجرين وليس الانصار
انا وانت نعرف هذا الموضوع ولكنني متاكد من ان المتابعين لموضوعك هذا يريدون الحديث مدعوما بحديث يسانده
وتقبلي اعتذاري وثقلي في طلب الاحاديث
اخوك
حميد الغانم
نعم أخي الفاضل فالرواية حول هذا الموضوع روتها كتب اهل السنة
أنسخ لكم اخي الفاضل من
سيرة ابن كثير
وقد بلغني أن قائلا منكم يقول: لو قد مات عمر بايعت فلانا فلا يغترن امرؤ أن يقول: إن بيعة أبى بكر كانت فلتة فتمت، ألا وإنها كانت كذلك إلا أن الله وقى شرها، وليس فيكم اليوم من تقطع إليه الاعناق مثل أبى بكر، وإنه كان من خيرنا حين توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(4/487)
إن عليا والزبير ومن كان معهما تخلفوا في بيت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتخلف عنها الانصار بأجمعها في سقيفة بنى ساعدة، واجتمع المهاجرون إلى أبى بكر فقلت له: يا أبا بكر انطلق بنا إلى إخواننا من الانصار.
فانطلقنا نؤمهم حتى لقينا رجلان صالحان فذكرا لنا الذى صنع القوم، فقالا: أين تريدون يا معشر المهاجرين ؟ فقلت: نريد إخواننا من الانصار.
فقالا: لا عليكم أن لا تقربوهم واقضوا أمركم يا معشر المهاجرين.
فقلت: والله لنأتينهم.
فانطلقنا حتى جئناهم في سقيفة بنى ساعدة، فإذا هم مجتمعون وإذا بين ظهرانيهم رجل مزمل، فقلت: من هذا ؟ قالوا: سعد بن عبادة.
فقلت.
ماله ؟ قالوا: وجع.
فلما جلسنا قام خطيبهم فأثنى على الله بما هو أهله وقال: أما بعد فنحن أنصار الله وكتيبة الاسلام، وأنتم يا معشر المهاجرين رهط نبينا، وقد دفت دافة (1) منكم يريدون أن يختزلونا من أصلنا ويحصونا من الامر.
فلما سكت أردت أن أتكلم وكنت قد زورت مقالة أعجبتني أردت أن أقولها بين يدى أبى بكر وكنت أدارى منه بعض الحد (2)، وهو كان أحكم منى وأوقر، والله ما ترك من كلمة أعجبتني في تزويري إلا قالها في بديهته وأفضل حين سكت.
فقال: أما بعد، فما ذكرتم من خير فأنتم أهله، وما تعرف العرب هذا الامر إلا لهذا الحى من قريش، هم أوسط العرب نسبا ودارا، وقد رضيت لكم أحد هذين الرجلين أيهما شئتم، وأخذ بيدى ويد أبى عبيدة بن الجراح.
فلم أكره مما قال غيرها، كان والله أن أقدم فتضرب عنقي لا يقربني ذلك إلى إثم ؟ أحب إلى أن أتأمر على قوم فيهم أبو بكر، إلا أن تغر نفسي عند الموت.
__________
(1) دفت دافة: بدرت بادرة.
والدفيف: المشى الخفيف ويختزلونا: يقتطعونا.
ويحصونا: يمنعونا.
(2) الحد: الغضب، كالحدة.
(*)
(4/488)
فقال قائل من الانصار: أنا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب (1)، منا أمير ومنكم أمير يا معشر قريش.
فقلت لمالك: ما يعنى: أنا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب ؟ قال: كأنه يقول: أنا داهيتها.
قال فكثر اللغط وارتفعت الاصوات حتى خشينا الاختلاف، فقلت: ابسط يدك يا أبا بكر.
فبسط يده فبايعته وبايعه المهاجرون ثم بايعه الانصار ونزونا على سعد بن عبادة.
فقال قائل منهم: قتلتم سعدا.
فقلت: قتل الله سعدا ! قال عمر: أما والله ما وجدنا فيما حضرنا أمرا هو أوفق من مبايعة أبى بكر، خشينا إن فارقنا القوم ولم تكن بيعة أن يحدثوا بعدنا بيعة فإما نتابعهم على مالا نرضى وإما أن نخالفهم فيكون فساد.
فمن بايع أميرا عن غير مشورة المسلمين فلا بيعة له ولا بيعة للذى بايعه تغرة (2) أن يقتلا قال مالك: فأخبرني ابن شهاب عن عروة: أن الرجلين اللذين لقياهما عويم بن ساعدة ومعن بن عدى.
قال ابن شهاب: وأخبرني سعيد بن المسيب أن الذى قال، أنا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب هو الحباب بن المنذر.
وقد أخرج هذا الحديث الجماعة في كتبهم من طرق عن مالك وغيره عن الزهري به.
* * * وقال لامام أحمد حدثنا معاوية عن عمرو، حدثنا زائدة، حدثنا عاصم ح وحدثني حسين بن على، عن زائدة، عن عاصم عن زر، عن عبدالله - هو ابن مسعود - قال:
__________
(1) الجذيل: عود ينصب للجربى لتحتك به، يريد أنه يشتفى برأيه.
والعذيق تصغير العذق، وهو النخلة بما عليها.
والمرجب الذى ضم أعذاقه إلى سعفاته وشدت بالخوص لئلا تنفضها الريح.
(2) التغرة: مصدر غررته إذا ألقيته في الغرر.
أي خوف التغرة.
(*)
(4/489)
لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت الانصار: منا أمير ومنكم أمير، فأتاهم عمر فقال: يا معشر الانصار ألستم تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أمر أبا بكر أن يؤم الناس ؟ فأيكم تطيب نفسه أن يتقدم أبا بكر.
فقالت الانصار: نعوذ بالله أن نتقدم أبا بكر ؟ ورواه النسائي عن إسحاق بن راهويه وهناد بن السرى، عن حسين بن على الجعفي،
عن زائدة به.
ورواه على بن المدينى عن حسين بن على، وقال: صحيح لا أحفظه إلا من حديث زائدة عن عاصم.
وقد رواه النسائي أيضا من حديث سلمة بن نبيط، عن نعيم بن أبى هند، عن نبيط ابن شريط، عن سالم بن عبيد، عن عمر مثله.
وقد روى عن عمر بن الخطاب نحوه من طريق آخر.
وجاء من طريق محمد بن إسحاق، عن عبدالله بن أبى بكر، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبدالله، عن ابن عباس، عن عمر، أنه قال: قلت: يا معشر المسلمين إن أولى الناس بأمر نبى الله ثانى اثنين إذ هما في الغار وأبو بكر السباق المسن.
ثم أخذت بيده وبدرنى رجل من الانصار فضرب على يده قبل أن أضرب على يده، ثم ضربت على يده وتبايع الناس.
وقد روى محمد بن سعد عن عارم بن الفضل، عن حماد بن زيد، عن يحيى بن سعيد، عن القاسم بن محمد، فذكر نحوا من هذه القصة وسمى هذا الرجل الذى بايع الصديق قبل عمر بن الخطاب فقال: هو بشير بن سعد والد النعمان بن بشير.
(4/490)
الكتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد
المؤلف : الهيثمي
فقالوا: انطلقوا إلى إخواننا من الأنصار فإن لهم في هذا الأمر نصيبا فانطلقوا فقال رجل من الأنصار: منا أمير ومنكم أمير فأخذ عمر رضي الله عنه بيد أبي بكر فقال: أخبروني من له هذه الثلاث ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن من صاحبه إن الله معنا فأخذ بيد أبي بكر فضرب عليها وقال للناس بايعوه فبايعوه بيعة حسنة جميلة - قلت روى ابن ماجه بعضه - رواه الطبراني ورجاله ثقات.
(2/341)
[ مصنف ابن أبي شيبة ]
الكتاب : المصنف في الأحاديث والآثار
المؤلف : أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة الكوفي
أنه كان من شأن الناس أن رسول الله صلى الله عليه و سلم توفي فأتينا فقيل لنا إن الأنصار قد اجتمعت في بني ساعدة مع سعد بن عبادة يبايعونه فقمت وقام أبو بكر وأبو عبيدة بن الجراح نحوهم فزعين أن يحدثوا في الإسلام فتقا فلقينا رجلان من الأنصار رجل صدق عويم بن ساعدة ومعن بن عدي فقالا أين تريدون فقلنا قومكم لما بلغنا من أمرهم فقالا ارجعوا فإنكم لن تخالفوا ولن يؤت شيء تكرهونه فأبينا إلا أن نمضي وأنا أزوي كلاما أريد أن أتكلم به حتى انتهينا إلى القوم [ ص 432 ] وإذا هم عكوف هناك على سعد بن عبادة وهو على سرير له مريض فلما غشيناهم تكلموا فقالوا يا معشر قريش منا أمير ومنكم أمير فقام الحباب بن المنذر فقال أنا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب إن شئتم والله رددناها جذعة فقال أبو بكر على رسلكم فذهبت لأتكلم فقال أنصت يا عمر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال يا معشر الأنصار إنا والله ما ننكر فضلكم ولا بلاءكم في الإسلام ولا حقكم الواجب علينا ولكنكم قد عرفتم أن هذا الحي من قريش بمنزلة من العرب ليس بها غيرهم وإن العرب لن تجتمع إلا على رجل منهم فنحن الأمراء وأنتم الوزراء فاتقوا الله ولا تصدعوا الإسلام ولا تكونوا أول من أحدث في الإسلام ألا وقد رضيت لكم أحد هذين الرجلين لي ولأبي عبيدة بن الجراح فأيهما بايعتم فهو لكم ثقة قال فوالله ما بقي شيء كنت أحب أن أقوله إلا وقد قاله يومئذ غير هذه الكلمة فوالله لأن أقتل ثم أحيا ثم أقتل ثم أحيا في غير معصية أحب إلي من أن أكون أميرا على قوم فيهم أبو بكر قال ثم قلت يا معشر الأنصار يا معشر المسلمين إن أولى الناس بأمر رسول الله صلى الله عليه و سلم من بعده ثاني اثنين إذ هما في الغار أبو بكر السباق المبين ثم أخذت بيده وبادرني رجل من الأنصار فضرب على يده قبل أن أضرب على يده ثم ضربت على يده وتتابع الناس وميل على سعد بن عبادة فقال الناس قتل سعد فقلت اقتلوه قتله الله ثم انصرفنا وقد جمع الله أمر المسلمين بأبي بكر فكانت لعمر الله كما قلتم أعطى الله خيرها ووقى شرها فمن دعا إلى مثلها فهو للذي لا بيعة له ولا لمن بايعه
(7/431)
جامع الأصول من أحاديث الرسول - (أحاديث فقط)
المؤلف : أبو السعادات ابن الأثير
2074- (خ س) عائشة - رضي الله عنها - : قالت : « إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مات وأبو بكر بالسنح . [ قال إسماعيل] :- تعني بالعالية - فقام عمر يقول : والله ما مات رسول الله ، قالت: وقال عمر : [والله] ما كان يقع في نفسي إلا ذاك ، وليبعثنه الله فليقطعن أيدي رجال وأرجلهم ، فجاء أبو بكر ، فكشف عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فقبله ، وقال : بأبي أنت طبت حيا وميتا ، والذي نفسي بيده ، لا يذيقنك الله الموتتين أبدا ، ثم خرج أبو بكر ، فقال : أيها الحالف ، على رسلك ، فلما تكلم أبو بكر جلس عمر ، فحمد الله أبو بكر، وأثنى عليه ، وقال : ألا ، من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت ، وقال : {إنك ميت ، وإنهم ميتون} [الزمر: 30] ، وقال : {وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل، أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ؟ ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا ، وسيجزي الله الشاكرين} [آل عمران: 144] قال : فنشج الناس [يبكون] قال : واجتمعت الأنصار إلى سعد بن عبادة في سقيفة بني ساعدة ، فقالوا : منا أمير ، ومنكم أمير ، فذهب إليهم أبو بكر ، وعمر بن الخطاب ، وأبو عبيدة بن الجراح ، فذهب عمر يتكلم ، فأسكته أبو بكر ، وكان يقول : والله ما أردت بذلك إلا أني قد هيأت كلاما أعجبني ، خشيت أن لا يبلغه أبو بكر ؟ ثم تكلم أبو بكر ، فتكلم أبلغ الناس ، فقال في كلامه : نحن الأمراء ، وأنتم الوزراء ، فقال حباب بن المنذر : لا والله ، لا نفعل ، منا أمير ،
ومنكم أمير ، فقال أبو بكر : لا ، ولكنا الأمراء وأنتم الوزراء - زاد رزين - : لن يعرف هذا الأمر إلا لحي من قريش - هم أوسط العرب دارا ، وأعزهم أحسابا - فبايعوا عمر ، أو أبا عبيدة بن الجراح ، فقال عمر : بل نبايعك أنت ، فأنت سيدنا ، وخيرنا ، وأحبنا إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فأخذ عمر بيده فبايعه ، وبايعه الناس ، فقال قائل : قتلتم سعد بن عبادة ، فقال عمر : قتله الله».
جزيت اختي الفاضله احزان الشيعه كل الخير ولدي سؤال
هذا قولهم صحابه عمر كما وصفهم الرسول
ولكنكم قد عرفتم أن هذا الحي من قريش بمنزلة من العرب ليس بها غيرهم وإن العرب لن تجتمع إلا على رجل منهم فنحن الأمراء وأنتم الوزراء فاتقوا الله ولا تصدعوا الإسلام ولا تكونوا أول من أحدث في الإسلام ألا وقد رضيت لكم أحد هذين الرجلين لي ولأبي عبيدة بن الجراح فأيهما بايعتم فهو لكم ثقة قال فوالله ما بقي شيء كنت أحب أن أقوله إلا وقد قاله يومئذ غير هذه الكلمة فوالله لأن أقتل ثم أحيا ثم أقتل ثم أحيا في غير معصية أحب إلي من أن أكون أميرا على قوم فيهم أبو بكر قال ثم قلت يا معشر الأنصار يا معشر المسلمين
سؤالي لك اختي الفاضله ما معنى كلمه الاماره هنا
ممكن توضحي لي
مره اكثر من مره هذه الكلمه اماره
منا امير ومنكم امير
فهل خلافه رسول الله كانت اماره ام ماذا
وايضا سؤال لماذا حصروها في هذا الحي من قريش ولم يحصروها في اهل البيت
كما ورد اعلاه ان مثل اهل بيتي كسفينه نوح ولم يقل اهل الحي
حياك الله
حميد الغانم
ولكنكم قد عرفتم أن هذا الحي من قريش بمنزلة من العرب ليس بها غيرهم وإن العرب لن تجتمع إلا على رجل منهم فنحن الأمراء وأنتم الوزراء فاتقوا الله ولا تصدعوا الإسلام ولا تكونوا أول من أحدث في الإسلام ألا وقد رضيت لكم أحد هذين الرجلين لي ولأبي عبيدة بن الجراح فأيهما بايعتم فهو لكم ثقة قال فوالله ما بقي شيء كنت أحب أن أقوله إلا وقد قاله يومئذ غير هذه الكلمة فوالله لأن أقتل ثم أحيا ثم أقتل ثم أحيا في غير معصية أحب إلي من أن أكون أميرا على قوم فيهم أبو بكر قال ثم قلت يا معشر الأنصار يا معشر المسلمين
سؤالي لك اختي الفاضله ما معنى كلمه الاماره هنا
ممكن توضحي لي
مره اكثر من مره هذه الكلمه اماره
منا امير ومنكم امير
فهل خلافه رسول الله كانت اماره ام ماذا
وايضا سؤال لماذا حصروها في هذا الحي من قريش ولم يحصروها في اهل البيت
كما ورد اعلاه ان مثل اهل بيتي كسفينه نوح ولم يقل اهل الحي
حياك الله
حميد الغانم
هي إمرة المؤمنين طبعا أخي الفاضل
بما انه صلى الله عليه و آله و سلم قال لهم
الأمراء من بعدي اثنا عشر أميرا
لهذا هجم ابوبكر و عمر وعصابتهما و باشروا بالأمر قبل دفن النبي الأعظم صى الله عليه و آله و سلم
و حصروها في قريش تحديدا
لكي يكون قولهم مطابقا لحديث رسول الله
كلهم من قريش
و بهذا كانوا يحسبون أنهم يغلقون عليهم باب الاعتراض و الشغب !!!!
حياك الله اختي الفاضله احزن الشيعه ذات الحجج المنيعه والقاطعه لرؤوس اعداء الشيعه
ولماذا ذكر كلمه وزير هنا
اليست هي اماره الملوك ام ماذا
ومن اين حصلوا على كلمه وزير ها هنا
حياك الله
حميد