4. الميل في عكس اتجاه الكتابة من 110 – 140 درجة يعتبر ميلا غير طبيعيا ويدل على شخصية:
• انطوائية
• شديدة الحرص
• غامضة غير ميالة إلى إظهار شخصيتها أمام العامة
• غير اجتماعية تحب الوحدة
• غالبا تعاني من كبت، خاصة في المراحل العمرية الشبابية
• محبطة
• شخص مراهق أو يتصرف تصرف طفولي
• لا تنسى الإساءة بسهولة
• ميّالة للانتقام
• خائفة
• دائما تبرر عن سلوكها وتصرفاتها
• شكاكة ولا تصدق ما يقال بسهولة
• عدم تحقيق الذات
أمر مهم جدا:
إذا ظهرت هذه الميول في الذكور فإن الشخصية تميل في سلوكها إلى الأنوثة وتتمحور عادة حول الأم، وتنحاز إلى جانب الأم في الحب والولاء وتفضلها على الأب.
أما ظهور هذه الميول في الإناث فإنهن عادة يكنّ غير ودودات وغير مباليات ويقابلن الآخرين بنفور، وتغلب على تصرفاتهن تصرف الذكور.
5. زيادة الميل عن 140 درجة يدل على شخصية:
• تغلب عليها الانسحاب من المجتمع
• تتميز بمقاومة أفكار الآخرين
• تعتبر شخصية مرفوضة اجتماعيا
• تفكيرها سلبي في الغالب
. ميول عمودية على خط الكتابة الأفقي قريبة من 90 درجة
تعبر عن شخصية متزنة، إلا أن ثبات الخط بهذه الدرجة باستمرار بدون تغير تنبأ عن شخصية لا تستطيع تقبل التغيير في حياتها!!
والشخص ذو الميول العمودية في الخط مع نسبة بسيطة من التغيير في الميل يكون:
• هادىء الطباع ورزين
• لا يظهر عواطفه بسهولة
• يحاول في كل تصرفاته أن يكون مستقلا عن العالم الخارجي
• لا يطلب مساعدة من أحد بسهولة
• يتميز بتفكيره المنطقي
• يجيد الحكم على الأشياء
• يظهر إحساسا مرهفا مع الأصدقاء والمعارف
• يرفع الكلفة أمام الأهل والأقارب والأصدقاء بسهولة، إلا أنه يكون متحفظا أمام الغرباء
7. الميول المتغيرة تعبر عن التغير في الانفعال أو التغير في درجة الحب أو الكره للأمور، ويُربط ذلك بعامل السرعة أو البطء أو عامل الانتباه أو التركيز...الخ.
ونعني بالميول المتغيرة،
الميل في اتجاه الخط أحيانا والاتجاه في عكسه أحيانا أخرى في نفس الجملة.
ويرى أهل الاختصاص أن هذا النوع من الميل دليل على أن الشخص غير قادر على التحكم في تصرفاته.
فالكتابة في عكس اتجاه الكتابة في هذه الحالة تنبىء عن معاناة في مرحلة المراهقة من الانفعال الزائد أو العكس، كما أنها تنبىء عن شخصية:
• يصعب التنبؤ بسلوكها
• تتميز بالعصبية وعدم الثبات
• الشعور بالذنب
• عقد نفسية واضحة المعالم
والزيادة في درجة الميول زيادة شديدة تدل على أن هذه الشخصية غير مستقرة متغيرة على الدوام.
يعتبر حجم الخط أيضا من العوامل المهمة في التشخيص، إلا أنه ينبغي ربطه بعوامل أخرى والحرص على عدم الحكم على سلوك الشخص بمجرد حجم خطه!! فالتشخيص من عامل واحد يعتبر خطأ جسيما كما هو معروف.
تعريف حجم الخط:
هو المسافة بين أعلى نقطة في الحرف وأسفل نقطة فيه، بمعنى آخر هو المسافة بين ارتفاع أعلى وأسفل الحرف، علما بأن هذا العامل له خصائص ومميزات مهمة جدا تدل إلى حد كبير على شخصية صاحب الخط.
الخط الكبير:
هو الذي يصل في معدله إلى 10 ملليمتر ومكتوب تحت ظروف طبيعية للكاتب حيث تعكس طبيعته في الكتابة ويدل هذا الحجم من الخط على أن الشخص:
• موضوعي بدرجة كبيرة
• عملي النزعة
• يجذب الاهتمام إلى نفسه بإجادته لما يقوم به من عمل
• يبدو دائما فخورا بما يقوم به من عمل
• يحب النشاط الخارجي مثل الرياضة
• له خيال واسع
أما إذا زاد حجم الخط عن هذا المعدل فإن الشخص مبالغ إلى حد كبير ويتخيل أشياء يقصد بها إظهار ذاته بالقوة أو بالشجاعة.
كما أن هذا الشخص في العادة ينقصه التحكم في نفسه وقد يكون ميال للغيرة الشديدة أحيانا والتي تحوله إلى عدواني.
وزيادة الخط زيادة كبيرة عن هذا يدل على أننا أمام مشاكل في الشخصية تكون عسيرة الحل ومتطرفة إلى حد كبير، ويجب الإشارة في هذا المقام إلى أن كبر الخط أو صغره قد يظهر أيضا في كلمة واحدة أولها كبير وآخرها صغير أو العكس وهذا العامل له دلالة أخرى سنتطرق إليه لاحقا إن شاء الله.
أما الأطفال فعادة تظهر لديهم الخط الكبير في مراحل عمرية محددة وهي أحيانا تدل على الأنانية أو الفخر والاعتزاز أو محاولة جذب انتباه من حولهم إليهم.
الخط المتوسط:
هو الذي يصل في معدله إلى 7 ملليمتر ويدل على شخصية:
• تسهل التعامل معها
• يمكن أن تتكيف بسهولة
• انبساطية في أغلب الأحيان
• تتصف بالعلاقات الحميمة والكرم المادي أحيانا، إلا أن هذا العامل لابد أن يربط بسعة الحروف أي مدى الهواء الداخل في الحروف المقفولة مثل القاف والفاء والطاء ..... الخ.
الخط الصغير:
هو الذي يصل في أقصى معدله إلى 6 ملليمتر، ويدل على أن صاحب هذا الخط:
• موضوعي
• عملي النزعة
• غير متطرف في آرائه
• عنده ذكاء حاد
• يجيد التحصيل العلمي والتركيز
• لديه مهارات التذكر
• يجيد التحكم في نفسه
• ملاحظ جيد للتفاصيل
• يجيد التطبيق العملي
أما إذا كان الخط أصغر من 3 ملليمتر فنحن أمام شخصية شديدة التعقيد أنانية ذات أفكار خاطئة عن نفسها بالإضافة إلى أمراض نفسية قد تكون واضحة التأثير .
الدرس التاسع
حجم بدايات و نهايات الحروف في الكلمات:
بعض الأشخاص تكون كتابة الحروف لديهم في بداية الكلمة أكبر من نهايتها ويدل على أنالشخص:
• مهتم بمظهره
• متمركز شيئا ما حول ذاته
• له طموحات عالية غالبا
• يجيد صناعة الكلام وإظهار مواهبه أمام الآخرين
إذا تباين هذا العامل بشدة أي أن بداية الكلمة كان كبيرا جدا وآخرها صغير جدا (ويظهر هذا غالبا في الإمضاء) يدل هذا على اضطراب في الدورة الدموية وفقدان سريع للطاقة وهذا الجانب من علم الجرافولوجي يهتم به علماء الطب حيث أنه أداة تساعد في التشخيص للأمراض قبل أن تظهر أثرها على الجسم وهذه الحالة تعتبر بمثابة الكشف المبكر عن أنواع من الأمراض في مجال الوقاية والعلاج وهذه ما زالت تحت الأبحاث المكثفة.
أما إذا بدأ الحرف في أول الكلمة أصغر منه في آخرها فدل ذلك على:
• القناعة
• الصبر
• حسن استقبال الآخرين والحفاوة الزائدة بهم
• عدم الشعور بالأمان أحيانا أو الاستقرار
• هذا الشخص يبالغ في التقليل من أهمية نفسه خاصة فيما ينجزه من أعمال.
وإذا زادت نهايات الحروف في الكلمات زيادة شديدة في الحجم وخاصة في التوقيع فيكون الشخص:
• كريم
• طموح
• يجيد إقناع الآخرين
• متمركز بعض الشيء على ذاته.
أما إذا قلت الحروف في نهاية الكلمات قلة شديدة وخاصة في التوقيع كان الشخص:
• شديد الدهاء
• يجيد المحاورة
• يتكيف مع المواقف بسهولة
• تنبأ عن شخصية كانت في الأصل خجولة أو حساسة في مرحلة من مراحل حياتها ثم تغلبت عليها
• لا يمكن لهؤلاء الأشخاص أن يعدو وعودا بسهولة
• دائما يتهربون من الوعود حتى إذا كانت أمام أنفسهم.