اين انت يا قلبى وسط تلك القلوب
الى متى تاخذك احلامك بين متاهات الدروب
و تموت فى كل لحظه وتتمنى الهروب
وعيناك بالدم تسيل وتضرب باحزانك الغروب
فكيف تكون سلطاناً وقد هاجرت منك الشعوب
فالحب لايزل طفلا يركض باكياً
متمنياً راية بيضاء فى وسط الحروب
فيا ايها القلب الذى ملكته وليس لى
عد الى فلقد اًن للهاجر ان يكون محبوب