السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
عجيب والله يا اعلامي ؟!
وهل تعتقد ان الرسول يجامل في العقيده الاسلامية ؟!؟! يجامل بدنين الله ؟!؟
الله احل لرجل اربع زوجات فكيف تعتقد انت وغيرك ممن زين لهم الشيطان الدرب ان ابنته الرسول وان الرسول يجاملون في العقيده ؟!؟!
ومن ثم التزويج او الخطبة ليس لها اي صحه وهذه احدى افتراءات الخوارج على الامام علي
ولكن الرسول قد قال ان ما يغضب الزهراء يغضبني الى خروفين جنهم لماذا ؟!؟!
والان الخيار عندك :-
1- اما رسول الله يجهل او يجامل في العقيده من اجل ابنته
2- واما ان المراد بتحذير الرسول من أغضاب الزهراء سلام الله عليها لا يشمل الامام علي
ليشاهد الجميع الحقد على خير البشر رسول الله ونفسه أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام بنص المباهله
عذرا اعلامي ... هل غبت تلك الفترة لتأتي بهذا الرد ؟؟؟؟؟!!!!!!!
لنفرض جدلا انّ الحديث قد قيل في قصّة خطبة سيدي و مولاي علي عليه السلام على غير الزهراء عليها السلام >> فهل تمّت الخطبة >> المعلوم انها لم تتم >> اي انّ سيدي علي عليه السلام لم يستطع اغضاب بضعة رسول الله عليه و عليها اشرف الصلاة و السلام .... اذا يسقط اتهام السنّة للروافض بأنهم عندما يستشهدون بهذا الحديث على غضب الزهراء من ابي بكر فإنهم يلحقون ذلك الغضب بأميري علي عليه السلام ......
لننظر الى الموضوع من جهة أخرى .... لو كان المقصود هو حبيب قلبي علي عليه السلام فلم تكن هناك حاجة لقول رسولنا الكريم ( صلوات الله و سلامه عليه و على آله ) لهذا الحديث لغير أمير المؤمنين و المعلوم ان هذا الحديث قد قيل امام جمع من المسلمين كما هو مكتوب في كتبكم الصحيحة .... فالحديث يشمل كل من سمع الحديث .... و انظر و تأمل كلمات الحديث و تأمل التشديد و التأكيد الذي فيه : فاطمة بضعة مني ما يغضبها يغضبني ...........
هل قال عليه و على آله اشرف الصلاة و السلام هذا القول في غير الزهراء عليها السلام .... بضعة >>> قطعة >>> جزء من رسول الله ( الذي لا ينطق عن الهوى ) فهل كانت قطعة منه ( عليه و على آله اشرف الصلاة و السلام ) في تلك الحادثة ... ثمّ انسلخت عنه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!
كلا يا اعلامي انمّا الزهراء هي بضعة رسول الله ( عليه و على آله اشرف الصلاة و السلام ) من البداية و حتى النهاية فمتى ما غضبت غضب ............................
فما بالك باصرارها على الغضب و الهجر حتى توفيت على هذا الحال لتلقى ربّها و اباها بهذا الغضب ..................................
فأي تبرير هذا يا اعلامي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!! سامحك الله
التعديل الأخير تم بواسطة ** مسلمة سنية ** ; 04-04-2009 الساعة 10:43 PM.
اخي الكريم عبد محمد حتى و ان كان هذا صحيحا ( جدلا ) فإنه لم يحصل .... لكن الحديث غير مقيد بحادثة .... فالرسول الكريم ( عليه و على آله اشرف الصلاة و السلام ) لم يقل : ما يغضب فاطمة يغضبني .... و انما قال من لا ينطق عن الهوى : فاطمة بضعة مني ما يغضبها يغضبني .... اي انها قطعة منه ... و هذه القطعة لن تنسلخ عنه بعد هذه الحادثة ... و اكرر متى ما غضبت غضب اباها عليه و عليها اشرف الصلاة و السلام ......
يا جماعة رسولنا الكريم لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحيٌ يوحى >>> فكل كلمة لها معنى و لها دلالة ..... فتدبروا الكلمات قبل ان تطلقوا العنان لتبريراتكم .... هدى الله من اراد الهدى .....
سأضع بعض الروايات علّ و عسى تجد سبيلها لعقول واعية ....
** صحيح البخارى - فرض الخمس - باب - رقم الحديث : ( 2862 )
حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا إبراهيم بن سعد عن صالح عن إبن شهاب قال أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة أم المؤمنين ( ر ) أخبرته أن فاطمة عليهاالسلام ابنة رسول الله (ص) سألت أبا بكر الصديق بعد وفاة رسول الله (ص) أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه فقال لها أبو بكر إن رسول الله (ص) قال لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت فاطمة بنت رسول الله (ص) فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله (ص) ستة أشهر قالت وكانت فاطمة تسأل أبا بكر نصيبها مما ترك رسول الله (ص) من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة فأبى أبو بكر عليها ذلك وقال لست تاركا شيئا كان رسول الله (ص) يعمل به إلا عملت به فإني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي وعباس وأما خيبر وفدك فأمسكها عمروقال هما صدقة رسول الله (ص) كانتا لحقوقه التي تعروه ونوائب هو أمرهما إلى من ولي الأمرقال فهما على ذلك إلى اليوم قال أبو عبد الله اعتراك افتعلت من عروته فأصبته ومنه يعروهواعتراني.
** جاء به البخاري في صحيحه ج: 4 ص: 1549:
3998 حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن بن شهاب عن عروة عن عائشة ثم أن فاطمة عليها السلام بنت النبي صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعدالنبي صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس
**** كتاب المغازي للواقدي ( 377- 378 ) وروي أن عمر بن الخطاب قال للنبي ( صلى الله عليه وآله ) بعد ما أفاء الله عليه من خيبر : " ألا تخمس ما أصبت - أي تأخذ الخمس منه وتقسم الباقي على المسلمين - فقال له رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لا أجعل شيئا جعله الله لي دون المسلمين ، يقول : ما أفاء الله على رسوله " ( 4 ) .
يتضح من هذا جليا أن ما أفاء الله به على رسوله من فدك وغيرها خالص لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ولآل بيته الكرام . ولما طالبه ابن الخطاب بأخذ الخمس منه وتقسيم ما يتبقى بين المسلمين ، لم يقبل النبي ( صلى الله عليه وآله ) ذلك منه وخص به نفسه ، كما خصه به الله تعالى ، ولم يشرك معه أحدا من المسلمين فيه .
فانظر إلى قوله ( صلى الله عليه وآله ) : " لا أجعل شيئا جعله الله لي دون المسلمين " ، فإذا كان النبي ( صلى الله عليه وآله ) لم يقبل بإعطاء أحد من المسلمين شيئا من فدك واحتفظ بها لنفسه ولأهله وهو حي من بينهم ، فكيف يحرمهم منها بعد وفاته وغيابه عنهم ؟ !
فهل كان النبي ( صلى الله عليه وآله ) يرى أن أهل بيته أحوج إلى فدك في حياته منها بعد وفاته ؟ !
أيعقل هذا يا أولي الألباب ؟ !
فمن حيث إن فدكا وغيرها كانت خالصة لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ولأهل بيته ، فقد صارت بذلك ميراثا للزهراء وعلي وابنيهما ( عليهم السلام ) .
التعديل الأخير تم بواسطة ** مسلمة سنية ** ; 05-04-2009 الساعة 01:17 AM.
بما اني استشهدت في البداية فقط من كتاب البخاري و مسلم و وجدت منك كل هذا اللف و الدران و الاستشهاد بغيرهما .... فمن حقي ان استشهد بغيرهم انا ايضا .....
يروي أبو بكر الجواهري : " لما بلغ فاطمة إجماع أبي بكر على منعها فدكا، لاثت خمارها على رأسها ، واشتملت جلبابها ، وأقبلت في لمة من حفدتها ونساء قومها تطأ
ذيولها ، ما تخرم مشيتها مشية النبي ( ص ) ، حتى دخلت على أبي بكر وهو في حشد من المهاجرين والأنصار وغيرهم ، فنيطت دونها ملاءة ، ثم أنت أنة أجهش لها القوم بالبكاء وارتج المجلس ، ثم أمهلت هنيهة حتى إذا سكن نشيج القوم وهدأت
فورتهم ، افتتحت كلامها بحمد الله عز وجل والثناء عليه والصلاة على رسول الله [ ( صلى الله عليه وآله ) ] ثم قالت : " أنا فاطمة ! ابنة محمد ، أقول عودا على بدء ، ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف
رحيم ) ، فإن تعدوه تجدوه أبي دون آبائكم وأخا ابن عمي دون رجالكم . . . ثم أنتم الآن تزعمون أن لا إرث لنا ! ! ( أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون ) ؟ ! يا ابن أبي قحافة ! ترث أباك ولا أرث أبي ؟ لقد جئت شيئا فريا
، فدونكها مخطومة مرحولة تلقاك يوم حشرك ، فنعم الحكم الله ، والزعيم محمد ( ص )، والموعد يوم القيامة ، وعند الساعة يخسر المبطلون " ، وعج المكان ببكاء الناس . ثم خاطبت الأنصار فقالت : " إيها بني قيلة ، اهتضم تراث أبي وأنتم بمرأى
ومسمع ، تبلغكم الدعوة ويشملكم الصوت ، وفيكم العدة والعدد ، ولكم الدار والجنن ، وأنتم نخبة الله التي انتخب ، وخيرته التي اختار . باديتم العرب ، وبادهتم الأمور ، وكافحتم البهم ، حتى دارت بكم رحى الإسلام، ودر حلبه وخبت نيران الحرب،
وسكنت فورة الشرك، وهدأت دعوة الهرج، واستوثق نظام الدين ، أفتأخرتم بعد الإقدام ؟ ! ونكصتم بعد الشدة ؟ ! وجبنتم بعد الشجاعة عن قوم نقضوا إيمانهم من بعد عهدهم ، وطعنوا في دينكم ( فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون ). . .
ألا قد قلت لكم ما قلت على معرفة مني بالخذلة التي خامرتكم ، وخور القناة وضعف اليقين ، فدونكموها فاحتووها مدبرة الظهر ، ناقبة الخف ، باقية العار ، موسومة الشعار ، موصولة بنار الله الموقدة التي تطلع على الأفئدة ، فبعين الله ما تعملون ، ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) "
كتاب السقيفة لأبي بكر أحمد بن عبد العزيز الجواهري : ص 99 - 10
التعديل الأخير تم بواسطة ** مسلمة سنية ** ; 05-04-2009 الساعة 01:24 AM.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
عجيب والله يا اعلامي ؟!
وهل تعتقد ان الرسول يجامل في العقيده الاسلامية ؟!؟! يجامل بدنين الله ؟!؟
الله احل لرجل اربع زوجات فكيف تعتقد انت وغيرك ممن زين لهم الشيطان الدرب ان ابنته الرسول وان الرسول يجاملون في العقيده ؟!؟!
ومن ثم التزويج او الخطبة ليس لها اي صحه وهذه احدى افتراءات الخوارج على الامام علي
ولكن الرسول قد قال ان ما يغضب الزهراء يغضبني الى خروفين جنهم لماذا ؟!؟!
والان الخيار عندك :-
1- اما رسول الله يجهل او يجامل في العقيده من اجل ابنته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سيد النجف الأشرف أنا لم أقل أصلا أن النبي صلى الله عليه وسلم يجامل في العقيدة من أجل ابنته، إنما السبب في منع لعدم اجتماع ابنة رسول الله مع ابنة عدو الله، لأن هذا إيذاء لها رضي الله عنها، راجع قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ عَلِىَّ بْنَ أَبِى طَالِبٍ خَطَبَ ابْنَةَ أَبِى جَهْلٍ عَلَى فَاطِمَةَ - عَلَيْهَا السَّلاَمُ - فَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَخْطُبُ النَّاسَ فِى ذَلِكَ عَلَى مِنْبَرِهِ هَذَا وَأَنَا يَوْمَئِذٍ مُحْتَلِمٌ فَقَالَ « إِنَّ فَاطِمَةَ مِنِّى ، وَأَنَا أَتَخَوَّفُ أَنْ تُفْتَنَ فِى دِينِهَا » . ثُمَّ ذَكَرَ صِهْرًا لَهُ مِنْ بَنِى عَبْدِ شَمْسٍ ، فَأَثْنَى عَلَيْهِ فِى مُصَاهَرَتِهِ إِيَّاهُ قَالَ « حَدَّثَنِى فَصَدَقَنِى ، وَوَعَدَنِى فَوَفَى لِى ، وَإِنِّى لَسْتُ أُحَرِّمُ حَلاَلاً وَلاَ أُحِلُّ حَرَامًا ، وَلَكِنْ وَاللَّهِ لاَ تَجْتَمِعُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَبِنْتُ عَدُوِّ اللَّهِ أَبَدًا »" رواه البخاري
2- واما ان المراد بتحذير الرسول من أغضاب الزهراء سلام الله عليها لا يشمل الامام علي
ليشاهد الجميع الحقد على خير البشر رسول الله ونفسه أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام بنص المباهله
الحقد الذي تزينه لكم نفوسكم غير صحيح، ويشهد الله أني لم أحقد يوما على عليّ رضي الله عنه، فضلا عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولكني حين أجد أن عليا رضي الله عنه لم يفهم القضايا الخلافية كما فهمتموها، كيف تريدون مني أن أتبعكم وأنتم تقولون أنكم تتبعونه، ثم تخالفونه الرأي؟
ولكن إن أردت أن تعرف من الحاقد على النبي صلى الله عليه وسلم، فهو من ادعى أنه مرب فاشل لم يخرج من مدرسته إلا قلة نادرة من بين مئات الذين تربوا على يديه واتبعوه منذ بداية دعوته وناصروه، هذا هو الحاقد على رسول الله صلى الله عليه بحق.
وكون الحديث صدر حين تقدم عليّ رضي الله عنه لخطبة ابنة أبي جهل، فهذا لا ينقص من قدره، بل رجوعه عما لم يرضه النبي صلى الله عليه وسلم، منقبة له لا منقصة.
على العموم ننتظر ردك على اسئلة الأخ النجف الأشرف .
اما قولك تريد جواب مني .. اطرح سؤالك ..
ثم انظر وتعلم منا كيف نجيبك بالأدله
لا كلام انشاء كما تفعل انت ..
أولا كلامي ليس إنشائيا سيد اليسوع، أنا تكلمت بالدليل، ورفضتموه، أنتم طلبتم دليلا من كتبي وبينت لكم أن فهمكم للأحداث لا يتطابق مع فهم عليّ رضي الله عنه، ولم تنقض كلامي فقط قلت أن مشاركتي لا تستحق الرد.
ثانيا: بالنسبة لسؤالي كان هذا لو راحعت الحوار جيدا:
أحد الإشكالات أني لا أعرف كيف آخذ الحديث من كتب الحديث الشيعية!
فرضا أني صرت شيعيا، أنا أرى الشيعة حين يستشهدون بالروايات بينهم في مواضيع تخصهم، يأتي بما هب ودب وكثيرا ما لا يذكر المصدر!
طيب أنا أحب أن أعرف إذا كان ما سآخذه صح عن أهل البيت أم لم يصحّ، مع العلم وأني حاورت أحد الشيعة في منتدى شيعي، وأتيته بروايات من الكافي بتصحيح المجلسي وقال أنه سينظر فيها إذا كانت صحيحة أم لا!
فهل كان يكذب، أم يعاند؟
هذه أحد الإشكالات الكثيرة.
أرجو الإجابة ويكون المزيد من التفصيل لاحقا
تنبيه: السيدة الكريمة أم محمد هي من طلب إلي عرض إشكالي، أقول هذا حتى لا أتهم بتهرب أو غير ذلك.
ننتظر الجواب العلمي