|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 48447
|
الإنتساب : Feb 2010
|
المشاركات : 531
|
بمعدل : 0.10 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ابو طالب العاملي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 17-04-2010 الساعة : 03:05 AM
[QUOTE=ابو طالب العاملي;1097858]
اقتباس :
|
ألا يمكنك معرفة صفات الملائكة دون معرفة كنههم ؟؟
ألا تعلم أنهم شداد غلاظ ؟؟؟
وأن لهم أجنحة مثنى وثلاث ؟؟
ستقول : هذا ما اخبرنا به الله
فأقول : لكنك عرفت الصفة دون معرة الكنه
وهو ما نريد إثباته .
|
و لكن إذا سألتك : هل أجنحة الملائكة لها ريش أو ليس لها ريش ..؟؟ هل تستطيع أن تجيبني بسؤال تضمن لنا صحّته ..!!
لا يمكن الخوض في صفة الجناح للملائكة و محاولة تحليلها و توضيحهها بمقاييس أجنحة المخلوقات التي نعرفها كالطيور .. لأن المتبادر إلى الذهن أن أجنحتها ريش مثل أجنحة النسر و الصقر و ماشابه .. في حين أن هذه المخلوقات النورانية تختلف في صفاتها عن المخلوقات الترابية الطينية ، فلا يمكن أن نفكر و ندرس صفات الملائكة بنظرنا إلى صفات الطيور حيث لا وجه شبه بينهما ..!!!
فكيف تريدنا أن نحلل صفات الله بمحاولة القول هل الصفة و الذات متحدتان أم واحدة زائدة على الأخرى أو ممتزجتان أو متقاطعتان أو وجهان لعملة واحدة أو ماشابه من هذا الخوض ..!!!!
اقتباس :
|
ثم ننتقل للسؤال الأول : معرفة صفات الله ممكنة بمقدار ما أعطانا الله من فهم وبما أخبر عنه من تلك الصفات .
أما كونها زائدة أو متحدة !!
فالسؤال : إلا تعلم معنى الإتحاد والزيادة ؟؟
ستقول : بلى أعرف !
وأقول إلا تعلم معنى الصفة ؟؟
ستقول : بلى
وأقول : ألا تدري معنى ذات الشيء
فتقول : بلى
فأقول : إجمع معنى الزيادة والإتحاد بين الصفة والذات
وانتقل إلى عقيدتك بها .
هل الذات والصفات واحدة
أم أنك تعتقد بأن الذات قديمة والصفة قديمة ؟؟
أو قل لا أعرف !!!.
|
الاتحاد و التقاطع و الزيادة و النقصان هذه صفات وضعها البشر لوصف مخلوقات عاينها البشر ، و لا تصلح لأن تكون معايير و مقايس نصف بها الخالق .. و فهمنا للزيادة و الاتحاد هو ناتج عن فهمنا لمخلوقات و لا يصلح هذا الفهم لكي ينطبق على الخالق أيضا .. فلا المصطلح بمفهومنا صالح و لا فهمنا للمصطلح صالح ... فكيف نخوض في هكذا أمر .. !!
لا يوجد ذات بلا صفات .. فالإنسان مثلا و هو في بطن أمه له صفات ولا يوجد إنسان بلا صفات .. فصفات الإنسان ليست زائدة عليه بمعنى أنه يوجد إنسان بلا صفات !!!! فحتى هذه الفلسفة غير صالحة مع المخلوق نفسه و فيه خطأ ناهيك عن محاولة تطبيقها على الخالق ..!!
و لا يمكن القول أن الذات قديمة و الصفات قديمة و كأن الصفات يمكن أن تكون بلا ذات .. فالقدم لا يوصف للصفة بل يوصف للذات
اقتباس :
|
الآية اجنبية عن المقام !! فتدبر
|
ليست أجنبية بل هي في صميم المقام .. فالله سبحانه حرّم مجموعة من الأمور في الآية و من ضمنها القول على الله بلا علم .. و بيّن في آيات أخرى أمثلة على القول عليه بلا علم فذكر من نسب إلى الله الزوجة و الولد بلا علم فاستنكر عليهم قائلا : أتقولون على الله ما لا تعلمون ..!!! فكل خوض في صفات الله أو ذاته دونما دليل قرآني أو نبوي فهو قول على الله بلا علم و هو ما حرمه الله علينا ..
اقتباس :
|
لم نقل إسمع ولا إبصر
ونقول إعرف ربك بعقلك يمقار ما أعطاك الله
أم انك ستقول ما قاله الشركون : أتريدنا أن نعبد ربا لا نعرفه ولا نراه ولا....
ألم يقل امير المؤمنين علي عليه السلام (( لم تره العيون بمشاهدة العيان ولكن رأته القلوب بحقائق الإيمان ))؟؟
|
و هل الله لم يعرّف عن نفسه في قرآنه ؟؟! ألم يخبرنا بصفاته و أسمائه الحسنى ! ألم يخبرنا كيف خلق الكون و كيف يزول الكون و إلى أين نحن سائرون !! ألم يخبرنا رسوله عن صفاته !! فهل المؤمن في حالة لا يعرف أي شيء عن ربه حتى يخوض بعقله و تخميناته فيه و يضع موازين البشر عليه و يحاول أن يحلل صفاته بها !! .. الله سبحانه هو العليم الحكيم ، فهو يعرف ما يخبر عباده عن نفسه و ما سكت عن إخباره لهم . فهو الأعلم بما يقتضي عليه الحال و ما يتناسب مع مخلوقاته .. و عليه فما أثبته الله نثبته و ما نفاه ننفيه و ما سكت عنه نسكت عنه .. و لنهتم بما يقربنا إليه و ينجينا من ناره و يدخلنا جنته بمعرفة أوامره و التزامها و معرفة نواهيه و تجنبها..
اقتباس :
|
ثم بما تجيب أئمتك الذين تكلموا في جواز الرؤية وعدمها يوم القيامة أليس هذا تطرق لذات الله أو صفاته ؟؟
|
لم يخترع علماؤنا رؤية الله بل هذا مما أخبره الله في كتابه و أخبر به رسوله في سنته ، فأثبتناه و آمنا به كما آمنا بغيره من الأمور التي أخبر بها الله سبحانه ..
اقتباس :
|
لم يختلفوا بذلك
ولكن العلماء اختلفوا بفهم دلالة الرواية وسندها
وقد نقلت لنا اختلاف العلماء -ولم نتحقق من ذلك بل سلمنا جدلا - فاقل لنا اختلاف ائمتنا إن استطعت !!
|
هل الأمر صعب لهذه الدرجة حتى يختلف علماؤكم في معرفة لو كانت صفة الكلام مثلا ذاتية أو فعلية ؟؟ و هل روايات الأئمة معقدة لهذه الدرجة التي تجعلكم تختلفون في أمرعقدي يخص الذات المقدسة ..!! و ليس هذا فحسب بل هناك من يعد الصفات الذاتية خمسا و آخرين ثمانية و آخرين أكثر من ذلك ، فهل كل هذا بسبب عدم قدرتهم على معرفة الدلالة ..!!!
اقتباس :
|
اليس هذا خوض في كلام الله ؟؟؟
لما لم يقل لا أعرف ؟؟؟
ثم بقولك هذا أنت تدعي ما ادعاه ابن حنبل وهو قدم القرآن والحروف والمداد !!!
ومنهم من قال بقدم الجلد أيضا كتاب ( المواقف -للإيجي-293)
وهذا فظيع
لكل متتبع سميع
وما هو إلا خوض بالصفات .
وهو الكلام وليس فقط بالقرآن !!
|
الإمام أحمد لم يقل شيئا يخالف به القرآن و السنة ، بل قال ما جاء به الله و رسوله ، فقال أن القرآن كلام الله و مازاد على ذلك،كما ذكر ذلك المولى عز و جل و ذكره رسوله .. أما أن يكون هناك مخلوق اسمه القرآن هو من كان يكلّم جبريل و ينزل كلامه الرسول فهذا أمر لم يذكره خالق هذا المخلوق المسمّى القرآن إن كان كذلك بل ما ذكره الله هو أن القرآن كلامه الذي نقله الأمين جبريل إلى قلب و مسامع الحبيب المصطفى صلى الله عليه و آله و سلم .. أما الخوض في غير ذلك فهو سبيل زيغ .. فهل تطالب الإمام أحمد أن يقول بأنه لا يعرف أن القرآن كلام الله و الله قد ذكر ذلك و ذكره رسوله ، فإذا لم يكن كلام الله فهو كلام من ؟!!
اقتباس :
|
ونفس الإثبات خوض
وتقبل !!!
وقلت لك الفرق بيننا أن لدينا حجى بالأخذ بأحديث أئمتنا عليهم السلام .
لنص رسول الله صلى الله عليه وآله ..انهم الثقل الثاني ..)
فلا تلزمنا بأراء أئمتك لأننا في معرض إنكارها
وهنا يكمن الفرق .
فلو حاججتَ نصرانيا يا الحبر وقال لك نحن نعتقد بالتثليل بناءا على قول أحبارنا .
وأنت قلت أعتقد التوحيد بناءا على قول نبينا
سينتقل البحث حول حجية قول النبي وصدقه ، وحجية قول الرهبان وصدقهم !!
فهذا يصير صغرى لكبرى الحجية
وبعد معرفة ما تراه في الصفات
علينا الإنتقال لحجية قول أئمتنا وحجية قول أئمتك !!
والكلام في الصفات يصير فرع عن كبرى الحجية .\
|
و هل ذكرتُ في معرض كلامي قولا لأحد العلماء ..؟؟!! لو تمعّنت ردودي لوجدت ما فيها آيات قرآنية فحسب ،، فالله سبحانه هو من نهانا عن الخوض فيه لا علم و ليس العالم الفلاني لكي تقول أنه غير ملزم عليك ..!!
أما احتجاجك بأن خوضكم في صفات الله بتصريح من الأئمة فقد سألتك : ماذا قالوا بالضبط و نحن نرى منكم كل هذا الاختلاف في العقيدة ؟؟ و كل حزب يبرّر عقيدته بالقول أنه من الأئمة .. و إن سألناكم عن مكان وجود هذه الرويات تقولون ليس هناك مكان صحيح نأخذ منه الروايات و لكن ما وافق القرآن صححناه و إلا رددناه !!! كر و فر ليس إلا و إلاّ فهذا القرآن ينهاكم عمّا أنتم فيه خائضون و تقولون الأئمة قالوا ..!
اقتباس :
|
هذه صفات صدور وليست صفات ورود
ولا تحتاج لمتلقي لها !!
فلو لم يكن هناك مسموع ومبصر يبقى سميعا بصيرا !!
أما الكلام فلا بد من وجود مخاطب ليكلمه الله لأنه حينها هناك متلقي مفعول يقع عليه الكلام !!
أرجو التدبر!!
|
بأي معيار هذا ...!
هو سميع يسمع ماذا ؟؟ يسمع العدم ؟؟!!
هو بصير يبصر ماذا ؟؟ يصبر العدم ؟؟!!
كيف تقول بأنه يمكن أن يكون سميعا بلا مسموع برغم أنه في هذه الحالة يسمع الآخر و وجود الآخر ضروري لكي يسمعه .. في حين الكلام يمكن أن يكون متكلما دون أن يكون هناك متلقي لكلامه ..!!
بأي معيار هذا ..!!
السمع و الكلام صفتان من نفس الفصيلة .. فكيف جعلت الأولى موجودة و الثانية غير موجودة بحجة أن يسمع العدم و اللا مسموع و لكن لا يمكن أن يكون متكلما بلا طرف يتلقى كلامه ..!
بل أنت من عليك التدبر !!
اقتباس :
|
سألتك ولم تجب قلت لك : إن استمعت السماء فيكون هناك مخاطب
وإلا فهو أول الكلام .
ثم قل هل احتاج الله لهذا الكلام أم لا ليصل لمراده ؟؟؟
فإن قلت احتاج فقد نفيت الألوهية عنه عزوجل
وإن قلت لم يحتج يكون الكلام عبثا ننزه عنه
وإن قلت : وكلم الله موسى تكليما والسؤال يرد عليك
قلت هنا موسى احتاج للكلام ؟؟
إذن لا بد من مخلوق ليخاطبه الله
فتكون صفة فعلية ...
|
ما علاقة الاحتياج بالموضوع ؟؟
لا يمكن القول بأن الله محتاج إلى صفاته و أن الله محتاج إلى الحياة لذلك هو حي أو محتاج إلى القدرة لذلك هو قدير أو محتاج إلى القوة لذلك هو قوي .. بل الله سبحانه له صفات لا تنفك عنه ملازمه له ، فمادام الله موجودا فهو الحي القدير القوي السميع البصير العزيز الجبار القدّوس .. و ليس أنه محتاج إلى هذه الصفات ليكون متصفا بها ..!!!
هذا ضربٌ من التيه شديد ..!
ليس وجود المتكلّم معه شرطا لكي يكون متكلّما .. فليس أول كلامه مع السماء أو الأرض ، فهناك مخلوقات قبل السماء و الأرض كلّمها الله ، فأول مخلوق خلقه الله هو " القلم " كما أخبر رسولنا و قال له الله اكتب "و رحمتي و سعت كل شيء " .. فليس المخلوق سبب لكي يتصف الله بالصفة .. فالله كان رحيما برغم أنه لا يوجد مرحوم .. و لماّ خلق المخلوق أخبره عن رحمته التي يتصف بها بأنها وسعت كل شيئ .. و عليه فصفة الرحمة صفة ملازمة لله لا تنفك عنه برغم عدم وجود المرحوم و مع ذلك لا تعتبرون الرحمة من الصفات الذاتية لله !
فليس هناك ضرورة لوجود مخلوق لكي يتكلّم الله أو يكون رحيما أو يكون ملِكا أو يتصف بصفاته سبحانه ..
اقتباس :
|
إثبات للمستمع
وليس للمتكلم
وليس محل كلامنا
وعدت لتقيس يا الحبر
|
لم أقس و إنما أخبرتك بأن نبي الله سليمان كلّم نملة .. لأدلل على أن جميع المخلوقات تتكلّم و ليس البشر فقط أو الملائكة و الجن بل حتى الشجر و الحجر و القمر و البقر و المطر كل شيء يتكلّم بالطريقة التي قدّرها الله له ..
اقتباس :
|
وبهذا تكون قد اثبت وجود مستمع
|
اقتباس :
|
وهو المطلوب
فأنا لم اقتصر على كون المستمع هو الإنسان يا الحبر فانتبه
|
و حتى عدم وجود المتلقي للكلام لا يحول دون تكلّمه ،، كما أن عدم وجود من يسمع كلامه لا يحول دون أن يكون سميعا ..
اقتباس :
|
تم الرد رغم كون اللآيات المذكورة أجنبية عن مقامنا
أنت تثبت قولي دون ان تنتبه
فتثبت لي وجود مخاطبين
وهذا ما عنيته اصلا
|
رددنا أعلاه على مثله ..
اقتباس :
|
ومن أين تثبت أن الأرواح انعدمت ؟؟
والفناء المقصود بالآية هو فناء الجسد دون الأرواح .
ناهيك عما خصص بالآية التي ذكرتها لك : (( ...إلا من شاء الله ..))
ولم يثبت أنه حينها يتكلم مع نفسه غير صحيح
الفناء غير العدم
فراجع
فالفناء لكائنات التي عندها ملكة الفناء والجسمية
ولا يشمل المجردات والآرواح .
(... إلا من شاء الله ...))
|
" إلا من شاء الله " يتحدث عن الصعق بعد النفخ في الصور .. و هذا الاسثناء يشمل نافخ الصور إسرافيل عليه السلام و جبريل و ميكائيل و حملة العرش و ملك الموت كما أخبر الرسول صلى الله عليه و آله و سلم .. و لكن بعد ذلك يموت إسرافيل و يموت حملة العرش و يموت جبريل و ميكائيل و يموت ملك الموت و يذوق طعم الموت الذي أذاق غيره بإذن الله طول حياته .. فالكل إلى الموت سائرون ..
و إن كنت تعتقد أنه ليس فناء فعليه لا يكون الله هو الآخر .. فكيف يكون هو الآخر و أرواحنا حية تدرك ما حولها ؟؟
كيف يكون الله هو الآخر و هناك من يشاركه البقاء ؟؟
و عليه يكون الله هو الأول فقط .. فهل ستقول هذا ..؟؟ أم ستقول بأن الله هو الأول حيث لا مخلوق قبله و هو الآخر حيث لا مخلوق بعده .. " كما بدأنا أول خلقٍ نعيده "
أرواحنا كانت مخلوقة منذ زمن آدم ، حيث كنا في مرحلة الموت ثم لمّا شاء الله نفخ هذه الأرواح في الجسد حيث كنا في بطون أمهاتنا ثم جئنا لهذه الحياة و بعدها ستخرج الروح من هذا الجسد بما يسمّى الموت و لكن تظل الروح مدركة في مرحلة البرزخ منتظرة القيامة .. و لكن قبل خلق آدم لا أرواح بشرية .. و بعد الفناء لا أرواح بشرية ثم يعيد الله الكرّة (( كيف تكفرون بالله و كنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحيكم ثم إليه ترجعون )) .. البقرة : 28
اقتباس :
|
ومن قال أنه ليس مجاز ؟؟
والحال أن كل الممكنات فنيت فلسان حالها الملك لله وليس غيره .
وأعيد إشكال حاجة الله للخطاب الذي مر ..
|
أنا أتعجب عندما تسألون عن الحاجة ..!!
ما علاقة الحاجة بالموضوع ؟؟
الحاجة ليست هي الدافع لفعل الله .. فالله ليس محتاج إلى الملائكة و مع ذلك خلق ملائكة و ليس محتاج إلى الجن و مع ذلك خلق الجن و ليس محتاج إلى البشر و مع ذلك خلق البشر و ليس محتاج إلى سبع سماوات و مع ذلك خلق سبع سموات .. !!
فليست الحاجة هي سبب أو دافع ليخلق أو يتكلّم أو يرزق أو يمنع أو يعطي أو يحرم أو ينعّم أو يعذّب ..
اقتباس :
|
بناء على قولك نعم
|
استغفر الله العظيم و أتوب إليه ..
اقتباس :
|
وبناء على عقيدتي فلا عبثية
|
(( و ما خلقنا السماء و الأرض و ما بينهما لاعبين . لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا إن كنا فاعلين )) .. الأنبياء : 16-17
اقتباس :
|
إن أراد الله ذلك فهل ستمنعه يا الحبر ؟؟؟
فإن قلت : هذا إثبات لألوهيتهم
قلت : كلا فهم مسبوقون بالعدم وهذا كاف لنفي التهمة
|
لا أحد يستطيع أن يمنع الله عن فعل ما يشاء ..
و لكن لو أن الله ترك مخلوقا على قيد الحياة و إن كانت حياة روحية بلا جسد ، فهذا يتنافى مع قوله بأنه هو الآخر الذي لا يشاركه البقاء غيره .. كما أنه كان الأول حيث لم يشاركه في الوجود حينها أحد ..
و نحن نعرف أن الموت ليس زوال فنحن وجدنا رسول الله يلتقي بموسى و عيسى و يصلي بهم إماما برغم موتهم .. فهم أحياء .. و نجد الرسول بخبرنا أننا إذا متنا نسأل في القبر و نتعذب و نتنعم ، فالموت مجرد انتقال من مرحلة إلى مرحلة أخرى و طريقة حياة إلى طريقة حياة أخرى .. فلا بد من موت حقيقي حيث لا يعرف موسى أين هو و لا عيسى أين هو و لا محمد أين هو و لا جبريل و لا ملك الموت و لا أي مخلوق .. فيكون الكمال المطلق و البقاء لله سبحانه المنفرد بالحياة المطلقة سبحانه و تعالى ..
|
|
|
|
|