مساؤك سكر
اقف اجلالا امام تواضعك سيدتي
فمن تواضع لله رفعه
ارجو الا تكون ملاحظاتي ثقيلة على قلبك
وليس قصدي سوى جمالية النص ,, اعتذر فقد كتبت في كل ميادين الادب الا النقد
شكرا لاطرائك اللذيذ
ونتواصل
اخي الفاضل لم يكن هنالك داع ٍللأعتذار لأنني
لم انزعج بتاتاً.. ثق ان ملاحظاتك محط
تقدير مني فهي صادرة عن روح كريمة متعاونه
مسائك يعبق بصنوف الورد الى الملتقى..
( عاشقة )
قابعة ٌفي مكانها تقرأ رسالتهُ مرة ًبعد مرة مُحاولة ًإستيعاب ما
يجري .اسئلة ٌكثيرة كـانت تدور في خلدها ولكن ما من
مُجيب، فمن حارب اشد الأمراض فتكاً وخرج من المعركة
منتصراً يخشى مواجهة أنثى ويستعين بورقة ليخبرها ان ما
بينهما انتهى!.
قفله جميله وذكيه سيده وفاء
هل تعلمين سيدتي ان احد القاده الكبار والمشهور بشراسته في المعارك كان يخشى زوجته بشكل رهيب
وليس ببعيد قول نابليون ,, ان دخول ساحة المعركه اسهل عليه من دخول قاعة امتحان!!
مساء الايمان والثبات
هل تعلمين سيدتي ان احد القاده الكبار والمشهور بشراسته في المعارك كان يخشى زوجته بشكل رهيب
وليس ببعيد قول نابليون ,, ان دخول ساحة المعركه اسهل عليه من دخول قاعة امتحان!!
مساء الايمان والثبات
هههههه اجل اعلم ذلك ففي محيطي رجال ذو مناصب
وترتعش لمرآهم المفاصل داخل بيوتهم لا يتجرؤون
على قول ( لا ) في حضور زوجاتهم ؟! بعض الأحيان
افكر في المسألة ولكن اصاب بإرهاق فكري
اذا لا اجد تفسيراً يرضيني.. هل هو خاضعٌ لسلطتها
لأنها يخشى ان لايجد البديله التي ترضى به او انه يستلذ
بالخضوع لمرأة بالخفاء
لا ادري ؟! بالنسبة لمن كتبت عنه هو نوع من الرجال
الذي يخشى على مشاعرة ويخاف الأنكسار بطريقة
اقسى فرؤية الدمع والألم في عين من يعشق اشد وقعاً
من انفصاله عنها
فالدمعة ستكون كالجمرة في ضميرة الى الأبد لهذا يرحل
بصمت او يلجأ للورقة
هذا التحليل توصلته بعد قرأت ماكتبت
اخي الفاضل جودت شكراً لتواصلكم تحياتي لك..
اختي وفاء اين مقهى انا
شيعي واين وفاء نادر؟؟؟؟!!!!!!
بعد رجوعي فتشت عنه في الأستراحة وتفاجات انج تركتيه
انتي والعم الهادي@ ثنائي حلو ومميز بارك الله فيكم عجبني الموضوع
رهيب يسلمو تقبلي مروري المتواضع اختي وفاء
أن لم تخني الذاكرة فالأسم الكريم احمد أليس كذلك؟
اخي الفاضل اخجلتني كلماتكم واثرت في نفسي
بكل صدق تأثرت وترقرق الدمع في محجريّ أولاً
لأنك اتيت على ذكر عمي الحبيب الذي افتقد تواجده
بشدة الى جانبي اسأل الله ان يعيده سالماً من سفره
ثانياً مقهى انا شيعي
اخي الفاضل المقهى كان مرحلة من مراحل قلمي
هنا في انا شيعي سعدت بها كثيراً و
من وجهة نظري 3 فروع كافية وكان لابد من توقف
بالنسبة لأسمي هي قصة طويلة ولا اريد الخوض
في تفاصيلها
في الختـام ممتنه للطفك واهـلا بك من جديد بيننا
تحياتي
آآه كان الآحرى بك ان تقول ارفع لشماغ لك سيدتي
( عـاشق )
في المتنزة العام والى جوار شجرة الصفصاف العملاقة
يجلس ذاك الكهل يقلب في الذاكرة على ألحان حفيف
الورق وزقزة العصافير. رحلت ولم تترك ورائها سوى
البـومٍّ صغير..
مُنذ الوهلة الأولى التي رأته فيها علمت انه ليس لها لكنها علمت انه سيبقى على مرور الايام التي ستمر من اعوامها مصدراً لتلك الابتسامة الخفية التي يجهل سرها الكثيرين وانه جوهرة الطهر والنقاء التي اعادت لها
ثقتها بالناس وانه تلك السحابة الممطرة المعطرة برائحة الياسمين
اختي الفاضلة انوار في البداية اهلاً بك
اختاً عزيزة لنا في منتديات انا شيعي و
سطرته لنا مفعمٌ بالأحاسيس
اعجبني سلمت يمناكِ من القلب شكراً
لما اضفته للغارقون
اورجو ان يدوم تواصلك معنا تحياتي
لك..
السلام عليكم إخوتي وأخواتي الأفاضل لم اجرب من قبل كتابة القصه ولكن الامر استهواني بعد دعوة احد الاصدقاء لمدونته واحببت ان اشارك في مدونتكم هذه واتعلم منكم فنا جديد علي لان اختصاصي اصلا بعيد كل البعد عن الادبي واللغة العربية اصلا …................................................. .................................................. ..........
جائت ذالك اليوم الذي علق في ذاكرة الزمان تذرف من براكينها حمما تحرق تلك الارض الجرداء التي طوتها السنون العجاف طي السجل وجعتدها المحن,
وعصابة رأسها السوداء احترقت, من لهيب نار فيها استعرت
جائت ورجليها تسطر معزوفة حزن واسى, وبالكاد كانت ترفع عن الارض اقدامها,
رأيتها جسدا ماشيا لا تنطق بام شفه
كلميني حدثيني سبيني اشتميني اريد سماع صوتك الشجي فقط
لاطمأن انهم لم يصادروا صوتك بعد المعتقل ,
فتضمني لصدرها وتلقي علي عبائتها المليئة بالحياء وتعزف لي لحنا حزينا لغدر الزمان بها الذي لم تهمه الخمسون عاما التي قضتها امي معه...
ياولدي ان هؤلاء الاوغاد جعلوا للجدران اذان وعيون ولسان,
فقد احاطتنا العيون الرخيصه ووشتنى الجدران الخسيسه باني هربت ولدي للحياة واعطيته النجاة, وهذا كفر بقاموس الطغاة
فقلت لها عودي لسابق عهدك يا امي جبلا عاليا اشم وارفعي راسك للسماء فان التاريخ سجل انك كفرت بالطاغوت الاجرب, وانك بطلة لم ترهبي الموت فبفضلك لم نك يوما مطية فنركب ولا بقرة فنحلب
رغم مرور ثلاثون عاما لا انسى ذالك اليوم عندما تم استدعاء والدتي رحمها الله لمديرية امن النجف للتحقيق لانها هي بنفسها هربت اخي الى الجمهوريه الاسلاميه عن طريق قرية ديانا في شمال العراق رحم الله امي كانت بالف رجل من البعثيه فاليوم ذكرى وفاتها الثالثه رحمها الله ورحم والديكم جميعا