فقدت شهية الكتابة منذ اخلف الدهر وعده
وباتت الايام من دونهم هادءة على غير عادتها
ساكنة كبحر تجمد من الزمهرير
تلوكني عجلة الحياة حتى بات اليوم يحمل تعب عام كامل
لكن مع ذلك يكتسحني الشعور بالرضا
كبرت كثيرا حتى صرت انظر لقلبي الذي بلغ من القهر عتيا
فلا اعرفه شاخ في زمن قياسي وفقد رغبته بكل شيء اخضر
وانزوى بركن قرمزي يلتحف الرماد يحاول جاهدا ان يعينني بنبض خاو
فقط لتستمر الحياة باي شكل من الاشكال فقط لتستمر
وكنت اقول له اخشى الموت بهذه الطريقة الباردة
اخشى السنوات التي حملها على ظهره فلقد ركبت ظهري
كانها ميراث الاجداد تحمل الموت البارد وعيونها شاخصة
تراقبني وانا اعبر العمر تعبا فوق تعب
حاولت مرارا في مواراة معالم حزني فلم افلح ؛ وليته أعتقني هو ،،
بل باتت الحروف لا تستجيب لأنها تشبعت حد الاختناق ،،
ومجامع المآقي صارت أسرع استجابة من رؤوس البنان ،،
فأراني حين أصمت مضطراً وأعماقي تضجُ بالوجع ~
كقابض على جمرةٍ لا أحتمل بقاءها ولا أتمكن من القاءها ،،
فأين المفر ،، وأنّى المهرب ~~ ؟؟