|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 41925
|
الإنتساب : Sep 2009
|
المشاركات : 278
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ممثله فاشلة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 02-10-2009 الساعة : 02:42 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أصبحت شيعيه
[ مشاهدة المشاركة ]
|
منذ بداية إلتحاقي بمذهبي الشيعي
شعرت بإرتياح داخلي
وشعرت أن هناك شيء ما يدفعني
وكأنه صوت داخلي يقول لي لاتتوقفي
لدرجة أنني تعلمت الوضوء وأنا في أخر الدوام والسائق في الخارج ينتظرني
لم أبالي بوجوده منتظرا خارجا أي بمعنى لم أرحمه وهو بالخارج تحت أشعة الشمس الحارقه ووقتها لم أكن شيعيه بل كنت سأصبح أي كنت بذاك الوقت سنيه
تعلمت الوضوء
وأنا في قرارة نفسي مصرة على الإلتحاق بالمذهب الشيعي لأسباب عديدة ويحق لي ذلك
ومن ثم شعرت بالحزن وبدأت بالعناد وقلت سأتعلم الصلاة حالا تعلمتها عن طريق الهاتف النقال مع أحدى صديقاتي كتبتها في أخر صفحة من كتابي
وحفظت التشهد وأنا في السيارة وما أن عدت للمنزل صليت
وعانيت في بداية الأمر حتى أنني عدت صلاة الظهر أكثر من 6 مرات لأنني أصيب وفي النفس الوقت أخطئ
حتى تعودت يوما بعد يوم
وتعلمت
ولاكن واجهت صعوبة حيث أنني لم أتعلم الصلاة بشكل مرئي
فيصعب علي إخبار بعض من الزميلات معي في الجامعه لأن لا أعلم إن علمو هل سيزال أمري سرا أم أنه سينتقل إلى صديقاتي قلت لبعض منهن ففرحن لأمري وقلن أنهن سيمدونني برقم هاتف لشيخ ولكن أستصعبت الأمر كيف لي بمحادثة رجل وليس أي رجل شيخ الخجل منعي من ذلك فلا أعلم مالذي سأقول ولكن لم أستفد منهن لأن أمر تشيعي حدث على نهاية السنة وفترة الإختبارات فسرعان ماأتت العطلة ولكن هناك من تراسلني منهن في المناسبات والأحزان فلم أخبر إلا فتاتين فقط ممن هم معي بالجامعه
وهناك فتاة قريبة مني تربطني بها صداقة لا بأس بها أردت أن أخبرها ولكنني ترددت نوعا ما ولا أعلم مالذي سأجنيه من إخبارها
تحملت
حتى خطرت لي فكرة المنتدى لكي أستفيد أكثر
وأستفدت منكن ومنكم أيضا
ولاكن سأقول مالمتغيرات
كنت متسرعه في بداية الأمر ولكنني تعلمت أن العجلة لن تفيدني كثيرا
فتريثت وتعلمت كيف أتمسك بصفات أهل البيت سلام الله عليهم أجمعين
تعلمت
كيف أسامح من يسيء إلي
وأن أعتذر إن كان يتطلب لي الإعتذار حتى لو كان هناك إحساس بالذلة
تعلمت كيف الصبر وماهو الصبر وتعلمت ماهي قسوة مذاقه وجمال الفرج من بعده
تعلمت كيف الحزن ولما الحزن
تعلمت كيف الإيثار ولما الإيثار
تعلمت مامعنى أن تكون بشرا ويكون جمبع من حولك بشرا يشعر كما تشعر ويحتاج للرحمة فلما لم أرحم السائق ولما كنت أنانية وإن كان يحق لي
تعلمت كيف الصمت ومتى ولما
تعلمت أن ليس كل شيء يحدث يقال وأن مابعد القيل إلا القيل والقال
فلما أجعل نفسي مقولة أتقول بها ويقولها غيري أمامي وكأنما من يقول عنها ليست أنا ولكنها بالفعل هي ذاتها أنا
تعلمت كيف أن أنظر لمن حولي وأقول سبحان الله
وهنا يحظرني
تفاهة أحد الأشخاص من أهلي
حينما ضجنا هاتف والدتي بالرنين بصوت شيخ يقرأ القرآن فتفوه بالقول حرام وضع رنة الجوال قرآن سبحان الله أحرام وأنت تضع أغنية فماذا بحالك
تعلمت أن الكثير ممن حولي يتسلحون بسلاح ظاهري ولاكن ما يتجوف جوفهم فراق
تعلمت أن أدعي لأهلي وإن كانوا سنة
تعلمت أن أتمسك بغطائي الذي هو لي سترا رغم أن أهلي السنة لم يبالوا بأمر تغطية العيون وعندما غطيتها تكلمن كثيرا قامو بجرح مشاعري دون إحساس بي
فيقارنون لي الفرق بين ماكنت عليه من كشف للعيون وما أنا عليه من ستر
|
باسم الله و به نستعين
بداية أشكرك على ردك على سؤالي ...
و لكن اعذريني أن أقول لكِ لم أرى فيما قلتي شيئ جديد ليس موجودا في مذهب أهل السنة و الجماعة ، و اكتسبتيه من التشيع ...!!
فأنا سنية و تعلمت الوضوء منذ نعومة أظفاري مع النصوص و الأدلة على كل حركة في الوضوء بواجباتها و سننها ...
و أنا سنية تعلمت من رسول الله - صلى الله عليه و آله و سلم - أن أسامح من يسئ إلي ، حيث قال لأصحابه : " ألا أدلكم على أشرف أخلاق الدنيا و الآخرة " ؟؟ قالوا : و ما ذك يا رسول الله ؟ قال : " تعفو عمن ظلمك و تعطي من حركم و تصل من قطعك "
و أنا سنية تعلمت أن أعتذر عند الخطأ ، حيث اعتذر الصحابي الجليل أبوذر من الصحابي الجليل بلال بن رباح عندما أخطأ عندما زل لسانه وقال له " يابن السوداء " .. ووضع خده على الأرض و طلب منه أن يدوسه من إظهار الاعتذار له - رضي الله عنهما -
و أنا سنية تعلمت الصبر عندما صبر الرسول - صلى الله عليه و آله و سلم - على أذى قريش و عدائهم .
و أنا سنية تعلمت كيف الحزن و متى الحزن ، تعلمت أن خير الدموع هي الدموع التي تذرف من خشية الله ، لقول الرسول : " عينان لا تمسهما النار أبدا عين بكت من خشية الله و عين باتت تحرس في سبيل الله "
و أنا سنية تعلمت كيف الإيثار و لم الإيثار ، عندما آثر الأنصار المهاجرين على أنفسهم ، لقول الله تعالى في وصفهم : " و يؤثرون على أنفسهم و لو كان بهم خصاصة "
و أنا سنية تعلمت الصمت و متى الصمت ، لقول النبي - صلى الله عليه و آله و سلم - : " من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت "
و أنا سنية تعلمت أن أدعو لمن حولي و إن كانوا شيعة و أطلب لهم الهداية ، لأن الرسول عندما ذهب إلى الطائف رماه أهله بالحجارة حتى سال دمه الشريف و لكنه لم يلعنهم و لم يقل الرسول اللهم العن أول ظالم لي ، بل قال : " اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون "
و أنا سنية تعلمت الحجاب و الستر ، لقول الله تعالى : " و لا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها "
فلم أجد فيما ذكرتي صفة طيبة لا أتصف بها أنا السنية ....
ربما الصفة الوحيدة التي فيكِ و ليست فيك هي أنك لعانة و أنا لست لعانة ...
و أنا لا ألعن لقول النبي - صلى الله عليه و آله و سلم - : " ليس المؤمن بالطعان و لا اللعان و لا الفاحش و لا البذيئ "
و السلام عليكم
|
|
|
|
|