|
عضو ذهبـي
|
رقم العضوية : 15998
|
الإنتساب : Jan 2008
|
المشاركات : 2,894
|
بمعدل : 0.47 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الهادي@
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 29-08-2010 الساعة : 11:04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
((الأدراك لمعنى الأيمان))
تمر بنا الأيام وتأخذنا إلى منحنيات كثيرة
في طريق الحياة لندرك معانيها ،
ونبذل لأجلها الكثير على الرغم من أنها عاجلة
ونذر الخير الوفير في الآجلة
التي لا تكاد ذاكرتنا وعقولنا تجد مكانا
لها حتى في وقت استراحة النفس
من عناء العمل !
قد نتساءل ولِمَ العجبْ ؟
إجابة السؤال واضحه لا تحتاج اى دلاله
لأننا ابتعدنا عن الدين مسافات طوال ،
فبتنا نرى المعتصم بدين الله ونهج رسوله
غريبا لا محل له بيننا ،
وكيف لا والنفس اعتادت إقتراف المعاصي
دون خفاء ليلا ونهارا سرا وعلانية
وبتنا نرى الحق باطلا والباطل حق
ننادي به بأعلى صوتنا اتبعوني يحببكم الله!
فمتى تنمو عقائدنا الصحيحة
في قلوبنا العليلة ، ومتى تأتي لحظة
اليقظة فنتدبر أمر ديننا لنفهم
دنيانا بوجهها البرّاق الأخّاذ
فعلمت أن الجرح كبير ،
وأن العلاج طويل ،
وأن عقيدتنا في مهب الريح
تكاد أن تُلقي بها في مكان سحيق
فهل نتركها هكذا دون أن نغذيها من جديد ،
ونشحن بطارية الروح علّها
تعود إلى رشدها وصوابها
بلى نستطيع....
علينا أن ندرك أن الإيمان في القلوب يزيد وينقص
بزيادة ونقصان الأعمال الصالحات وإقتراف السيئات
فبقليل من الإدراك والوعي لمعنى شهادة
أن لا إله إلا الله وأن محمد عبده ورسوله
التي نرددها كل يوم مع الآذان
نكون بدأنا خطوات العلاج الأولى لقلوبنا المريضة
وعقولنا المتعبة التي تتحرر من أي التزام
وحتى تأتي هذه اللحظة...
نحتاج لصيدلية التقرب إلى الله
وبيوت الله وكلام الله
لنصل إلى غايتنا الكبرى من الوجود
عبادة الله والتحرر من عبودية من سواه
حينها نكون مثال لحديث رسول الله
صلى الله عليه وآله وسلم
(( القابض على دينه كالقابض على الجمر ))
|
|
|
|
|