|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 31732
|
الإنتساب : Mar 2009
|
المشاركات : 19
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الغموض
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 04-03-2009 الساعة : 10:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال حدثني علي بن حسين أن المسور بن مخرمة قال
إن عليا خطب بنت أبي جهل فسمعت بذلك فاطمة فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يزعم قومك أنك لا تغضب لبناتك وهذا علي ناكح بنت أبي جهل فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعته حين تشهد يقول أما بعد أنكحت أبا العاص بن الربيع فحدثني وصدقني وإن فاطمة بضعة مني وإني أكره أن يسوءها والله لا تجتمع بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وبنت عدو الله عند رجل واحد فترك علي الخطبة
وزاد محمد بن عمرو بن حلحلة عن ابن شهاب عن علي بن الحسين عن مسور سمعت النبي صلى الله عليه وسلم وذكر صهرا له من بني عبد شمس فأثنى عليه في مصاهرته إياه فأحسن قال حدثني فصدقني ووعدني فوفى لي
فتح الباري بشرح صحيح البخاري
حدثنا محمد بن يحيى حدثنا أبو اليمان أنبأنا شعيب عن الزهري أخبرني علي بن الحسين أن المسور بن مخرمة أخبره
أن علي بن أبي طالب خطب بنت أبي جهل وعنده فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم فلما سمعت بذلك فاطمة أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت إن قومك يتحدثون أنك لا تغضب لبناتك وهذا علي ناكحا ابنة أبي جهل قال المسور فقام النبي صلى الله عليه وسلم فسمعته حين تشهد ثم قال أما بعد فإني قد أنكحت أبا العاص بن الربيع فحدثني فصدقني وإن فاطمة بنت محمد بضعة مني وأنا أكره أن تفتنوها وإنها والله لا تجتمع بنت رسول الله وبنت عدو الله عند رجل واحد أبدا قال فنزل علي عن الخطبة
شرح سنن ابن ماجه للسندي
|
التعديل الأخير تم بواسطة atttar ; 04-03-2009 الساعة 10:31 PM.
|
|
|
|
|