|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 66594
|
الإنتساب : Jul 2011
|
المشاركات : 174
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حميد الغانم
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 23-09-2011 الساعة : 11:58 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مايوصفني لقب
[ مشاهدة المشاركة ]
|
فهل لي ان أعرف بماذا كذب على الله وعلى رسوله وعلى فاطمة !!! ؟؟؟؟؟
|
الان اريد من حضرتك جواب
اشتهر عند جميع الفرق الإسلامية حديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: (من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية). أو كما جاء بألفاظ أخرى: (من مات بغير إمام مات ميتة جاهلية) ، أو قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية) . وصحة هذا الحديث تعد من البديهيات عند رجال الحديث دون خلاف بينهم
ولكن ما يهمنا هنا إلقاء الضوء على امتناع فاطمة الزهراء ابنة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وزوج علي عليه السلام عن مبايعة الخليفة، إلى أن ماتت وهي على هذه الحال، بل وهي غاضبة عليه وأوصت أن لا يصلي عليها، ولا حتى أن يحضر دفنها كما أخرج البخاري في الصحيح: (... فغضبت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فهجرت أبا بكر، فلم تزل مهاجرته حتى توفيت، وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ستة أشهر...
فلما توفيت، دفنها زوجها علي ليلاً، ولم يؤذن بها أبا بكر، وصلى عليها)
ونحن بهذا المثال أمام احتمالين لا ثالث لهما:
فإما أن يكون أبو بكر هو الخليفة الواجب الطاعة، فتكون فاطمة قد ماتت ميتة جاهلية. وإما أن فاطمة لم تمت ميتة جاهلية، فيكون أبو بكر ليس بخليفة واجب الطاعة.
فبالنظر إلى الاحتمال الأول، نجد أن الزهراء عليه السلام من بين الذين لم يتطرق إلى مسألة بشارتهم بالجنة أدنى شك، وقد أنزل الله سبحانه وتعالى سورة الإنسان بكاملها في هذا الصدد، وهي التي أخبر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم:
(فاطمة سيدة نساء أهل الجنة) وقوله صلى الله عليه وآله وسلم كذلك: (يا فاطمة، ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين أو سيدة نساء هذه الأمة) وهي التي يغضب
النبي صلى الله عليه وآله وسلم لغضبها، وبالتأكيد على كل من يغضبها لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: (فاطمة بضعة مني، فمن أغضبها أغضبني) ، وليس مهماً هنا النظر فيمن أغضب فاطمة بقدر ما هو مهم معرفة أن من يغضب الله ورسوله لغضبها، لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون ميتتها جاهلية والعياذ بالله، وهي من الذين نزل بحقهم (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً) [ الأحزاب / 33 ]. فلا يبقى أمامنا سوى الأخذ بالاحتمال الثاني.
ام عندك اعتراض
.
.
|
|
|
|
|