موجوعَةٌ وبشدّةٍ يا أبي ..
الى متى أتلقى الصفعات وأنحني دون
أن أنبس ببنتِ وجع ..!
الى مَتى أنحني وعيوني ترسلُ هذيانها الندي
وأنت لاحسيس ..!؟
الى متى يا أبتي طفح الكيل وعينيك..؛
اُمّي
لو نحتُ ألفاً قبل ألف نَوح
لم أفي قطرة وجعٍ من دموعكِ العشرين ......؟
ففي كل دمعة وجع عشرين عامٍ
أبيّضتْ عيناك فيها حزناً ....
آهِ وألف أه ...
نعم وربي رأيتهما مُبيضتان