اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dr\with.allah
[ مشاهدة المشاركة ]
|
بارك الله فيكم
احسنتم لقائي
اخي الفاضل
اقول انا لست داعية مثل ما ذكرت انفا
ولكني مثل ما قلت استخدم عقلي
هذه الآية الكريمة ليس فيها دليل علي خلافة سيدنا علي رضي الله عنه
وليس معناها خلافته
وارد علي من قال ان ليس بالضرورة ذكر كل شء بالقرآن الكريم وانه ليس بالضرورة ذكر سيدنا علي رضي الله عنه
انا معه لكن في امر مثل ذلك لا يترك هكذا لأنه يثير الفتنة بين المسلمين؟
هذا شئ
والثاني
امور الخلافة لو انها كانت بأمر من الله عز وجل لوجب ذكره فالرسالات السابقة كانت دلئما تذكر الانبياء وتبشر بقدوم سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم فلماذا لو كان الامر هكذا لم يٍُذكر في القرآن الكريم!!
انا لا اهاجم لكني اريد ان استبصر الحق
ومثل ما قلت استخدم العقل فقط
|
و أنا أيضا لست داعية فأنا لا زلت أتعلم
و لكن أحسنتم القول أنه لا يمكن ترك الأمر هكذا لاثارة الفتنة بين المسلمين
يا سيدتي الفاضلة و المسلمون اليوم في نزاع و فتنة لأنهم خالفوا النص الصريح من رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم
لو أنهم تمسكوا بالأحاديث النبوية لما حصل هذا الخلاف العميق
و أحسنتم القول أن القرآن الكريم لم يذكر تفاصيل كل شئ
بل ترك التفصيل للسنة و هي ما ينطق به رسول الله و ما يقره و يعمله
و لهذا فالمسلمون ليسوا فقط مأمورون بالتمسك بكتاب الله
إنما كما قال رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم
اني تارك فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي ابدا كتاب الله و عترتي أهل بيتي
لقد قرن التمسك بالكتاب و العترة بالنجاة من الضلال
ب شرط ان
تمسكنا بهما
و هذا هو المدخل لمفهوم الولاية و الخلافة
و قد ذكر القرآن الكريم ملامح حول ذلك و بينها رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم في كثير من الأحاديث و المواقف
هذا رد مختصر
أما قولك أن الآية الكريمة ليس فيها دليل على انها المقصود منها الخلافة
لا طبعا حين تقراينها هكذا بدون الرجوع الى كلام رسول الله لن تفهمي المغزى منها
و لكني قلت بأن يوم الغدير هو اليوم الذي نزلت فيه الآية بعد موقف معين حصل
و يوم الغدير هو اليوم الذي صرح فيه رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم بولاية أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب
البخاري - التاريخ الكبير - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 193 )
694 - حدثني : يوسف بن راشد ، نا : علي بن قادم الخزاعي ، أنا : إسرائيل ، عن عبد الله بن شريك ، عن سهم بن حصين الأسدي : قدمت مكة أنا وعبد الله بن علقمة ، قال إبن شريك : وكان علقمة سباباً لعلي ، فقلت : هل لك في هذا ؟ يعني أبا سعيد الخدري ، فقلت : هل سمعت لعلى منقبة ؟ ، قال : نعم فإذا حدثتك فسل المهاجرين والأنصار وقريشاً ، قام النبي (ص) يوم غدير خم فأبلغ ، فقال : الست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ إدن علي فدنا فرفع يده ورفع النبي (ص) يده حتى نظرت إلى بياض إبطيه فقال :من كنت مولاه فعلي مولاه ، سمعته أذناي ، قال إبن شريك : فقدم عبد الله بن علقمة ، وسهم فلما صلينا الفجر قام إبن علقمة ، قال : أتوب إلى الله من سب علي.
و طبعا أولى هي بمعنى الولي
اي المتصرف في شؤنهم
و هي كلمة مطلقة غير مقيدة أي الذي يحكم في أمور الدنيا و الدين
و حلقة الليلة لسماحة السيد كمال الحيدري حول هذه الآية الكريمة و قد بين معناها من تفاسير اهل السنة
فتبين ان كل ما ثبت لرسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ثبت لأمير المؤمنين علي سلام الله عليه
من حيث كلمة أولى