|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 63549
|
الإنتساب : Dec 2010
|
المشاركات : 314
|
بمعدل : 0.06 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ابو طالب الخزعلي
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 03-07-2011 الساعة : 02:10 AM
سمحو لي أن أضع بعض فتاوى علمائنا الأعلام فيما يخص الجهاد بقسميه..إن اراد التفصيل فعليه بمباحث الجهاد من (كتاب كشف الغطاء ) لامام الطائفة وشيخها الأكبر الشيخ جعفر وغيرها من الكتب الفقية وهي اكثر من ان تحصى. وهذا قوله (رض) في مسألة الجهاد وتفصيلاته..وسأضيف بقية فتاوى مراجعنا العاملين رحم الله الماضين وأطال في اعمار الباقين إذا أحتاج المقام لذلك....يقول الشيخ الأكبر زعيم الطائفة الشيخ جعفر كاشف الغطاء (رض) ..وهذا شيخ من كبار مشايخ الطائفة فلعمري كيف يدعي البعض بأن من أفتى بالجهاد الدفاعي "من المراجع غير معروفيين"...!! ؟
الجهاد ينقسم إلى قسمين رئيسيين :
1- الجهاد الأبتدائي
وهو جهاد الكفار بجهادهم في سبيل دعوتهم إلى الإيمان بالله عز وجل، وغزوهم لأجل ذلك في عقر ديارهم، وبحبوحة قرارهم، وهذا المقام عندنا من خواص النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو الامام النائب عن رسول الله نيابة صحيحة، أو المنصوب الخاص من احدهما فلا يتولاه المجتهدون النائبون عن الامام أيام غيبته ولا غيرهم.
2- الجهاد الدفاعي,
ونتيجته صد الكفار المهاجمين على البلد المسلم ( والكفار على صنفين كافر ومحكوم بكفره كالنواصب ، وقيده الفقهاء بالدفاع عن بيضة الإسلام ) .
ويتفرع الجهاد الدفاعي إلى قسمين هما كالآتي
الدفاع العام :
فانه يجب على كل مسلم الدفاع عن الدين الإسلامي، أو البلد الإسلامي. إذا كان الدين أو أهله في معرض الخطر. ولا يعتبر فيه إذن الأمام ( ع )، بلا إشكال. ولا فرق في ذلك بين أن يكون في زمن الحضور أو الغيبة، وإذا قتل فيه أي فرد جرى عليه حكم الشهيد في ساحة الجهاد, سواء كان مقاتلا أم لم يكن, وهنا يتضح من خلال الفتوى إن كل من يخرج إلى الدفاع عن الإسلام بأي وسيلة كانت قتالية أم غيرها فهو بحكم الشهيد في ساحة الميدان ، ولكن يغسل ويكفن ، بخلاف ما لو كان الامام حاضر فلا يغسل مع وجوده (ع) .
و الدفاع الخاص :
فهو الدفاع عن النفس والمال والعرض من المقاتل أو السارق ، فإذا قُتلَ المُهاجم كان دمه هدرا ولا يفرق الأمر بين الوصول لما يرومه من مال أو عرض أم لم يتمكن من ذلك .
وقد وقع كثير من الناس في شبهة "الخاص" على أنه المعنى العام "للجهاد الدفاعي"..!!!!..فالحقيقة في كلام القسمين(الخاص والعام في الجهاد الدفاعي) لايحتاج المجاهد والناهض في هذا الأمر لفتوى وإذا كان القائد للحركة الجهادية لايحتاج (إذن الأمام المعصوم) فمن باب أولى أنه لايحتاج أذن المرجع الجامع للشرائط أو "الفقيه" الأعلم.
وبهذا التفصيل المبسط جداً يظهر أن الجهاد الدفاعي لايحتاج أذن المرجع..بل يحتاج العدد والقيادة والعدة..وهذه الأراء ممكن الأختلاف فيها وعليها بخصوص القيادة وقدرتها وأنواع الخطط الأستراتيجية التي تنتهجها تلك القيادة الناهضة ..لكن لايحق لأحد أن "يفتي " من نفسه بأنه يحتاج الجهاد الدفاعي إلى إذن الولي أو الفقيه لان هذا غير صحيح..لربما يقول بعض العلماء بالأستحباب والأستحباب فقهياً غير ملزم للمكلف...هذا خلاصة الأمر وحتى لانبقى ندور حول تصنيف الجهاد الدفاع ويتم الخلط بين العام والخاص..كما تبين لكم ونتخطى هذه المسألة وننتقل لأصل الموضوع الذي طرحه الأخ (أبو طالب الخزعلي) جزاه الله خيراً.
أما بخصوص وجود (قوات الأحتلال الأرهابي الماسوني) فأعتقد أن وجودها غير شرعي ولاشرعية فيه..إطلاقاً إبتداءً من دخولهم بدون قرار الأمم المتحدة وإنتهاء "بالأتفاقية المزعومة" بل المخزية..فضلا عن أن مراجعنا حرموا هذه الأتفاقية وأنا أملك دليل على ذلك ومن يقل بغير قولي هذا فاليأتي بدليل واحد على "إمضاء المراجع هذه الأتفاقية"..بما اننا مسلمين مؤمنين موالين الذي يتحكم بنا ديننا ومسيرة أهل البيت (ع) التي تعتبر حجة علينا..فالمعاهدة والبقاء غير مشروعين إنما الأحتلال هو من شرعن ذلك لنفسه بما يختلقه من أزمات سياسية وأمنية ولاصعوبة في أثبات ذلك بأنهم هم وراء مصائبنا بعد وقبل الأحتلال ..أما قبل الأحتلال فهم من كان يدعم "النظام المقبور" وبعده" أعادوا البعثيين"وفرضوهم وفرضوا على الحكومة صرف "رواتب " للفصائل "السنية" الأرهابية بل واكثر من ذلك الأن يعملون على أدخالهم في العملية السياسية ..فالأحتلال أحتل العراق لا لسواد عيون العراقيين ولم يكونوا يوماً "أصدقاء" للمستضعفين أطلاقاً بل الذي جعلهم يقومون بما قاموا به هو (((مصالحهم الإستراتيجية والعسكرية والأقتصادية وتوفير الحماية لأبن الغير شرعي إسرائيل ولحكام الخليج))) لاغير وهذا هو الحق..مع احترامي للأراء بعض الأعضاء..فهم أحرار فيما يطرحون لكن الحقيقة والواقع هي غير ذلك..وأكبر دليل على عدم مشروعية أحتلالهم هو إعتراف"الماسوني الأرهابي بوش" بأن احتلال العراق كان "خطاءً"..!!!
أما قتال المدن والتحصن بها ..فأقول أن المحتل هو المعتدي بأي حال..فهو من كان يهاجم المناطق وسكان هؤلاء المناطق كانو يدافعون عن أنفسهم من الأعتقال والأذال الذي يتعرضون له..وإن كان هذا القتال هو قد أضر بالمقاومة حقيقة وبالناس..لكنا لايجب أن نلوم المظلوم الذي يتعرض للهجوم من قبل المحتل ..بل يلام المحتل لانه هو المعتدي الذي يريد أن يسكت أي صوت يعلوا بالضد من تواجده ومخططاته الخبيثة..ثم لورجعنا قليلاً إلى الوراء وتحديداً عام 1991 وفي الأنتفاضة الشعبانية (أين قاتل المجاهدين) ألم يقاتلوا بين البيوتات..!؟ألم يتحصنوا بالأضرحة المطهرة حتى طحنت بقنابل وصواريخ الظالمين ..! فهل من الحق أن نصفهم بالخارجين والأوصاف الغير لائقة..لايأتي أحد ويقول أن المقبور غير الأحتلال..لان الأحتلال هو من أعطى الضوء الأخضر للمقبور بضرب الأنتفاضة الشعبانية بعد أن كان النظام على وشك الهروب..فأي صداقة هذه يتحدث عنها بعض الأخوة..! لماذا لم يقوم "هولاء الأصدقاء بدعم الأنتفاضة الشعبانية" وضرب النظام على الأقل أقول على اللأقل أنشاء خط عرض يحمي الشيعة من القوات الصدامية المجرمية واسلحتهم التي فتكت بنا كما فعلوا في الشمال..! فهل يعقل أن يأتي أحد ويدعي أن هؤلاء أصدقاء...!!
أما مسألة بسط اليد وإقامة صلاة الجمعة ..فأقول من هو المبسوط اليد الأن في العراق..المراجع..؟ أم السياسيين..؟ أم الأثنين ..وهل تعتبر الأدارة النسبية لأمور البلد "سيادة " حتى نقول أنها بسط يد..! أو أن المحتل الأرهابي الماسوني..هو عادل..حتى نقيم عباداتنا..لانه يتظاهر بعدم معارضته للإسلام ..لكنه يدعم كل ما هو يهدم الأسلام والمذهب ويدعم العلمانيين ويصرف الأموال من أجل ذلك..هذا الكلام فيه الكثير من الأشكالات ..وعليه أنصح من يقول به أن يراجع رسائل العلماء والفقهاء بهذا الخصوص...
ومسألة أن المجلس تبنى العمل الجهادي بعد استشهاد السيد الشهيد الأول (رض) فهذا لاخلاف عليه..لكن المشكلة في الطرح الذي يقول أن المجلس أتبع فتوى السيد الشهيد (رض) والمجلس تأسس في إيران وبإشراف الولي الفقيه السيد الخميني (رض) وكانو يمعلون بإمرته وفتواه..وكيف يكون السيد الشهيد محمد باقر الحكيم "مجتهدا" ويعمل بفتوى مرجع آخر....لماذا لم يفتي هو نفسه ...!؟ أليس هو بمجتهد عندما ترك العراق....!؟ كما يزعم الأخوة..!؟
فالذي ياخذ بالفتوى مقلد وليس مجتهد المجتهد لايحتاج فتوى فقيه أخر ليأخذ بها..!
أما ضرب "المجلس " مقرات النظام المقبور..بالصواريخ فإن هذه الصواريخ سقطت مقابل وزارة التخطيط على جسر الجمهورية وغيرها من العمليات وتفجير المفخخات في ذلك الوقت وأودت بحياة المدنيين الأبرياء..كما أن "الميليشيات " كانت أيضاً تقوم بعلميات "عسكرية" داخل المدن والقرى الحدودية منطلقة من إيران ..وذلك تسبب بقيام النظام بمسح قرى كاملة وتهجير أهلها من أراضيهم..فهذه العمليات لاتأتي بدون ثمن..يدفعه المواطن العادي بأي حال من الأحوال..وكذا هي سياسة الظالمين..فهم مستعدين لفعل أي شيء للتقليل من أي فعل يؤثر على سلطانهم وكذلك يفعل المحتل الأرهابي الماسوني المجرم..فمسألة أن "الميليشيات" كانت تراعي المدينين أقول لا لقد أخطؤا في الكثير من العمليات وراح ضحيتها الكثير من الأبرياء..هذه هي الحقيقة.. وهذه الأشياء أستمرت حتى بعد أيقاف الحرب بين العراق وإيران..والتي قام المقبور على أثرها بتجفيف الأهوار ..وقتل الطبيعة فيها وتدمير الأهوار كان من أكبر الجرائم التي قام النظام بها....لان "الميليشيات" كانت تهاجم قطعاته من الأهوار..! فأعتقد أن الذين كانو يقومون بتلك العمليات مسؤولين أيضاً لأنهم كانو يعرفون النظام وإجرامه لكنهم أستمروا على عملياتهم وأدى ذلك أخيراً إلى قتل الطبيعة في الجنوب تهجير سكان تلك المناطق..
خالص تحياتي ودعواتي.
|
|
|
|
|