على خطى المحاسبة والمراقبة فإننا سنطرح سؤالا في كل يوم ، يفتح بابا من هدى ، أو يسد بابا من ردى وسؤال اليوم هو :
من لوازم البراءة هو الدعاء على الظالمين للمؤمنين ، فان الفتن تتوالى علينا من كل صوب ، ولا شك ان الذي يعيش حالة الدعة والراحة عليه ان يفكر فى آلام الغير .. فهل تدعو على الظالمين لئلا تكون منهم ؟!
على خطى المحاسبة والمراقبة فإننا سنطرح سؤالا في كل يوم ، يفتح بابا من هدى ، أو يسد بابا من ردى وسؤال اليوم هو :
إن الذي لا يرتب علاقته بالمخلوقين ترتيباً إلهياً صحيحاً، فإنه سيعيش أزمة كبيرة حتى في علاقته وتقربه إلى الله سبحانه وتعالى.. فالمؤمن في حركته التكاملية، يحتاج إلى حالة من حالات الاستقرار الباطني.. فإذا كانت الصلاة الظاهرية لا تؤدى في مكانٍ متأرجح، فكيف بالصلاة الباطنية، وكيف بالحركة التكاملية؟..
هل نحن اليوم في شبه وليس لدينا علم يرى ولا امام هدى
هل سالت نفس ما العمل
الامام ابو عبد الله عليه السلام يخبرك بالحل
عن عبد الله بن سنان قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : ستصيبكم شبهة فتبقون بلا علم يرى، ولا إمام هدى، ولا ينجو منها إلا من دعا بدعاء الغريق.
قلت : كيف دعاء الغريق؟
قال : يقول : يا الله، يا رحمن يا رحيم، يا مقلب القلوب، ثبت قلبي على دينك.
فقلت : يا الله يا رحمن يا رحيم، يا مقلب القلوب والابصار، ثبت قلبي على دينك
قال : إن الله عز وجل مقلب القلوب والابصار، ولكن قل كما أقول لك :
يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك.
اللهم صل على عبادك الذي اصطفى وعجل
فرجهم
الموت خير واعض
ولولا النسيان لمات الانسان لكثره ما يجول في باله من هموم ومعاصي
لكني
اذكر الموت كلما أويت لفراشي
وحين بدء النوم
فأباشر بالتوبه والندم لما عملته والتي سرعان ماتنسى عند الاستيقاظ
ولاحول ولاقوه الا بالله
على خطى المحاسبة والمراقبة فإننا سنطرح سؤالا في كل يوم ، يفتح بابا من هدى ، أو يسد بابا من ردى وسؤال اليوم هو :
لقد جعل النبي صلى الله عليه وآله أفضل الأعمال في هذا الشهر ، هو الورع عن المحارم !! فهل انشغلت فيه بأداء المستحبات فقط من دون التجرد عن بعض الممارسات المحرمة؟ فان الشياطين في هذا الشهر مغلولة .. ولكن لها وكرها فى قلوب ا…إن على الصائم أن يصفي حساباته مع الخلق والخالق .. فهل قمت بتصفية حسابك المالي (كالخمس ورد المظالم) و العبادى (كقضاء العبادات) .. ومنه الاستحلال ممن ظلمتهم طوال العام ، سواء داخل الأسرة ، أو خارجها ؟.. فإن من موجبات عدم ارتفاع الدعاء في هذا الشهر الكريم هو الشحناء بين العباد ، وخاصة بالنسبة لمن بادر بالظلم!!
سؤال اليوم هل تعرف نفسك --- وماهي معرفه النفس --- هل فكرت يوما في ذلك
هل تعلم ان معرفه النفس تؤدي الى معرفه الله
انظر رسول الله ماقال -- ويالجمال كلام رسول الله
سأل رجل النبي () فقال : كيف الطريق إلى معرفة الحق؟.. فقال () : معرفة النفس .
فقال : يا رسول الله !.. فكيف الطريق إلى موافقة الحق ؟.. فقال () : مخالفة النفس .
فقال : فكيف الطريق إلى رضا الحق؟.. فقال () : سخط النفس .
فقال : فكيف الطريق إلى وصل الحق؟.. فقال () : هجر النفس .
فقال : كيف الطريق إلى طاعة الحق؟.. فقال () : عصيان النفس.
فقال : كيف الطريق إلى ذكر الحق؟.. فقال () : نسيان النفس .
فقال : فكيف الطريق إلى قرب الحق؟.. فقال () : التباعد من النفس .
فقال : كيف الطريق إلى أنس الحق ؟.. فقال () : الوحشة من النفس .
فقال : فكيف الطريق إلى ذلك؟.. فقال () : الاستعانة بالحق على النفس .
جواهر البحار
والله هذا قول يستحق ان تقراءه مرات ومرات وتتفكر فيه طويل وتسأل نفسك هل تعرف نفسك
على خطى المحاسبة والمراقبة فإننا سنطرح سؤالا في كل يوم ، يفتح بابا من هدى ، أو يسد بابا من ردى وسؤال اليوم هو :
إن من المفاهيم الباطلة في حياة الناس هذه الأيام، هو الاعتقاد ببعض المؤثرات الوهمية في الحياة.. فهناك من يعتقد بما يسمى بالأبراج والنحوسة -وبتعبير قرآني- هناك حالة من التطير.. فالإنسان المؤمن شعاره في الحياة هو عدم اتباع الظن، فإن الظن لا يغني عن الحق شيئا.. فكيف إذا كان الأمر بمستوى الوهم والخيال وما شابه ذلك؟!..
على خطى المحاسبة والمراقبة فإننا سنطرح سؤالا في كل يوم ، يفتح بابا من هدى ، أو يسد بابا من ردى وسؤال اليوم هو :
إن توفر الأسباب والمتطلبات، يشكل عاملا أساسيا للتقدم نحو الهدف المقصود.. إذ من غير توفر البذور، أنى للزارع أن يستفيد من الأرض، ويجني الثمار الشهية؟!.. وكيف لطالب العلم الدراسة، ما لم تتوفر لديه الكتب والأجواء المناسبة؟!..