[عبد محمد]

الحقيقة طريقة حوارها للهداية مقتعة جدا

أحتاج إلى تربية الحية وتقصير الثوب وأصير وهابي بحت

اعذروني يا موالين

غصبا عني اقتنعت

وأنتم إذا ما تقتنعون بكلامها أعتبركم معاندين

أرجو من أخي النجف الأشرف

أن يضع لي موضوع تبريك لأني صرت وهابي

العقل نعمة

[كتاب بلا عنوان]

طريقة ردك الاخيرين يبان انك سنية و وهابية
على فكرة عائلة الدجاني بالسعودية وين عايشين بالضبط و وين تواجدهم ؟
و اذا خلصتي السجدة الثانية و بترتفعين الى الاعلى ماذا تقولين فيها ؟؟ (( هذا السؤال المهم اذا جاوبتي سنعرف من تكونين ولا تهربي منه اذا هربتي نعرف انك ضايعة في الطوفة ))

هنا سوف نعرف هل انتي كنتي شيعية ولا وهابية تمثل علينا مع العلم اسلوبك واضح وهابية

[** مسلمة سنية **]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد محمد [ مشاهدة المشاركة ]

الحقيقة طريقة حوارها للهداية مقتعة جدا أحتاج إلى تربية الحية وتقصير الثوب وأصير وهابي بحت اعذروني يا موالين غصبا عني اقتنعت وأنتم إذا ما تقتنعون بكلامها أعتبركم معاندين أرجو من أخي النجف الأشرف أن يضع لي موضوع تبريك لأني صرت وهابي العقل نعمة

رجاءا ما تنسوني من مواضيع التبريك اللي ما رح تخلص اليوم من الهداية على يد الأخت العزيزة

لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم

استغفر الله ربي و اتوب اليه

عزيزتي ماشي احنا رح اندوركمان في النت على المعلومات الجديدة و الأدلة اللي اعطتينا اياهم ... بس شو رأيك انت كمان يا عزيزتي ان تقرأي ايضا في المنتدى علّك وجدت بعض ما خفي عنك ... و ان احببت افتحي مواضيع للنقاش حول ما تجديه خاطئا عند الشيعة ...

استغفر الله العلي العظيم و حده لا شريك له و أتوب اليه

[محمد المياحي]

اختي الغاليه
هل الدين عندكم له ضوابط ام كلام مزاجي ؟
هل الكلام طنطنه فقط ام هناك دراسات وضوابط وقناعه تامه خاليه من الحيره والتشكيك لذا نقول لكم (الزموهم بما لزمو به انفسهم )
اختي اتمنه تقرين هذا البحث لكي تعرفي من هو على حق يا طيبه
المنهج الصحيح لمعرفة المذهب السني
بعد أن اتضحت لنا الانقسامات الموجودة داخل التسنن سواء من جهة الإعتقاد ، أو من جهة أسلوب فهم الدين ، وهذه بعض الانقسامات ، ولو أردنا أنْ نتحدث عن الانقسامات الفقهية لطال بنا المقام أكثر من هذا ، وحينئذ فلا بد من وضع ضوابط يمكن من خلالها أنْ نتعرف على مذهب السنة بدقة ، وهي ما يستدعي الكلام في عدة أمور :

الأمر الأول
يمكن تقسيم ما ينسب إلى السنة إلى الأقسام التالية :

الأول : ما هو معلوم لديهم بالضرورة وإثباته لمذهب السنة لوضوح نسبته إليه لا يحتاج إلى دليل ، كالقول بإمامة أبي بكر بعد رسول الله (ص) وكالقول بعدالة الصحابة ، وكالقول بصحة جميع ما في البخاري ومسلم ، فإنّ قولهم بذلك من ضرورياتهم وليس بينهم خلاف في ذلك .
الثاني : ما كان لديهم محل بحث واجتهاد ، ولهذا اختلفـوا فيه على أقوال كالقول بأنّ التلفظ بالطلاق ثلاثاً في مجلس واحد يكون بحكم الثلاث في مجالس متعددة الذي قال به أئمة المذاهب الأربعة ، وخالف فيه آخرون منهم ابن تيمية ، وكالقول في تفسير الصفات التي عبروا عنها بالصفات الخبرية كصفة اليد والوجه وغيرهما ، فقد اختلفت فيها التفسيرات بين الأشاعرة والحنابلة والماتريدية ، بل وحصل الإختلاف في بعض التفاصيل داخل هذه المدارس نفسها ، فمنهم من قال بالتجسيم ومنهم من رفض التجسيم كما سيأتي بيان أقوالهم إنشاء الله تعالى ، ومقتضى الإنصاف والدقة العلمية في هذا الباب أنّ أي قول من الأقوال المختلف فيها لا يصح نسبتها إلى مذهب السنة على الإطلاق ، وإنما كل قول من الأقوال يصح نسبته لقائله ، فلا يصح أنّ نصف السنة كلهم بالتجسيم لقول بعض الحنابلة به ، كما لا يصح نفيه عنهم بقول مطلق مع وجود عدد معتد به منهم يقول بذلك ، وهكذا الحال بالنسبة لبقية الأقوال .
الثالث : الأقوال الشـاذة التي صرح من عـدا الشاذ بشذوذها وعـدم قبولها ،
وهذا القسم من الأقوال لا يصح نسبته إلى السنة كما لا يصح نسبة الأقوال الشاذة لأي مذهب إليه .

الأمر الثاني
الاختلاف داخل السنة في تشخيص أهل السنة

من الأمور المهمة أن السنة يختلفون على بعض الأفراد أو الجماعات هل هم من أهل السنة أو ليسوا كذلك ، وقد تبين ذلك في ترجمة أبي حنيفة الذي أخرجه عدد من علماء السنة المعتد بهم من التسنن إلى الحكم عليه بالابتداع بأنه كان من المرجئة المنحرفين ،
بل تقدم عن ابن المنذر أنه قال : وأختلف في إسلامه ، وتبين ذلك أثناء الحديث في التصوف عن محي الدين ابن العربي ، فقد ذهب بعض علماء السنة إلى كفره ، وبعضهم إلى تفسيقه ، وذهب آخرون إلى أنه من كبار الأولياء والصالحين وأصحاب المشاهدات والمكاشفات ، مع أنّ ابن العربي ينسب نفسه إلى التسنن وهكذا أتباعه ومن يعتقد بمكانته من علماء السنة كالحافظ جلال الدين السيوطي والفقيه عبد الوهاب الشعراني ، وهكذا نجد بعض علماء الحنابلة ينسبون علماء الأشاعرة إلى التجهم والابتداع وتعطيل الصفات الإلهية ويحكمون بكفرهم تارة ويسمونهم الفرقة الملعونة تارة أخرى إلى غير ذلك من الإتهمات التي تقدم بعضها ، وفي المقابل ينسب بعض الأشاعرة إلى علماء الحنابلة القول بما يزيد على الإلحاد وينسبون لهم الاعتقاد بالتجسيم والحكم عليهم بالكفر وغيره كما تقدمت بعض تلك التهم ، وابن تيمية في علماء السنة من يعظمه ، وفيهم من يتهمه بالكفر والزندقة إلى غير ذلك وقد تقدم ذلك فليراجع ، ونجد البعض يصنف بعض الفرق ليس بأنها من أهل السنة مع ادعائهم بأنهم على عقيدة أهل السنة والجماعة ، ولو أردنا أنْ نتتبع الشواهد التي تعكس الانقسام العقائدي المعقد والخلافات الشديدة داخل السنة أنفسهم للزم من ذلك تصنيف مصنف مستقل كبير يشرح ذلك ، والكل من هذه الفرق المتعددة ينسب نفسه للسنة ، وبعد التدقيق في الإنقسامات الشديدة الداخلية فقد يسأل البعض كيف يمكن لنا حينئذ أنْ نعرف من هم السنة ونشخصهم ، ولعل أفضل جواب أنْ يقال : بأنهم يتفقون على الثابتة عندهم والمعلومة بالضرورة بكونها من عقيدة السنة ، ويختلفون في المساحات الاجتهادية ،
وفي تلك المساحات لا يصح الحكم على أحد بالخروج من مذهب السنة بمجرد بمخالفة بعض فرقهم ، وإلا فلو لم يقبل هذا الحل المنطقي فالأمر حينئذ في غاية الإشكال .

الأمر الثالث
كيف نميز أئمة السنة المعتمدين من غيرهم

اتضح مما تقدم أنّ الكثير جداً من علماء السنة وفقهائهم المعروفين طعن فيهم عدد كبير من الأئمة المعتمدين والمعروفين أيضاً كما في طعن محمد بن يحيى الذهلي وأبي حاتم الرازي وأبي زرعة الرازي ، مع الإجماع على إمامتهم عند السنة في البخاري صاحب الصحيح ، وكما في طعن مالك والأوزاعي وسفيان الثوري وسفيان بن عيينة وغيرهم في أبي حنيفة وأصحابه ، وكما في طعن يحيى بن معين والعجلي وبعض كبار علماء المالكية في الشافعي ، وكما في طعن ابن أبي داود وبعض الحنابلة في الحافظ الفقيه محمد بن جرير الطبري ، وكما في طعن ابن أبي ذئب ومحمد بن إسحاق في الإمام مالك ، وكما في طعن الإمام مالك في محمد بن إسحاق ، وغير ذلك من الطعون الكثيرة جداً والتي تقدم بعضها ، وقد يقال بأنّ هذا يمكن حله في الأئمة المشهورين ، والذي لا كلام اليوم بين السنة بكونهم من السنة ، ولكن السؤال يظل باقياً في جماعة كبيرة من غير المعروفين ممن كانوا من المعروفين في أزمانهم
أو يمدحهم البعض ويذمهم الآخرون ، وقد وضعت عدة قواعد لحل المشكلة :
الأول : العمل بمن لم يجمع على تركه : وقد ذهب لذلك الحافظ النسائي كما تقدم ولم يعتبره المحدثون تساهـلاً ، بـل يعتـبر النسائي من المتشـددين حتى قال البعض بأنْ شرطه في الحديث أشد من البخاري ومسلم .
الثاني : عدم قبول طعن الأقران بعضهم في بعض : وقد صرح بذلك جماعة منهم ، وقد تقدم أيضاً .
الثالث : عدم قبول الطعن الناشئ من الاختلاف في المذهب أو الحسد أو الرأي أو نحو ذلك ، وقد تقدم ذلك أيضاً .
ولكن يبقى السـؤال في ما هـو الدليـل على التخـريجات المذكـورة مـن الناحية الموضوعية والعلمية ، فقد ذكروا لإثبات ذلك ما لا يكفي لإثبات ما ذكروه ، فمن ذلك ما ذكره الحافظ ابن عبد البر الأندلسي في كتابه جامع بيان العلم وفضله ، بأنّ الإنسان لا يصح أنْ يؤخذ بما يصدر عنه في حالة الغضب وإنما يؤخذ بما قاله عندما لا يكون كذلك ، يقول بعد أنْ ذكر شواهد من الطعن الذي هو في غير محله في وجهة نظره : وقد كان بين أصحاب رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم وجلة العلماء عند الغضب كلام هو أكثر من هذا ، ولكن أهل الفهم والعلم والميز لا يلتفتون إلى ذلك ،
لأنهم بشر يغضبون ويرضون ، والقول في الرضا غير القول في الغضب ، ولقد أحسن القائل : لا يعرف الحلم إلا ساعة الغضب . جامع بيان العلم وفضله ج2 ص 155
وقد علل الذهبي ذلك بأنه لا ينجو من ذلك إلا المعصومون ، يقول في ميزان الاعتدال : كلام الأقران بعضهم في بعض لا يُعبأ به ، لاسيما إذا لاح لك أنه لعداوة أو لمذهب أو لحسد ، وما ينجو منه إلا من عصم الله ، وما علمت أنّ عصراً سلم من ذلك أهله سوى الأنبياء والصديقين ، ولو شئت لسردت لك من ذلك كراريس . ميزان الإعتدال ج1 ص 111 رقم 438
وليت هذا الأمر وقف إلى حد من عصم الله عز وجل ، بل حتى من عصم الله عز وجل وأشرف الخلق وخاتم النبيين اعتبروه يقول في الرضا والغضب ، ونتيجة لذلك اعتبر غير واحد منهم لعن النبي (ص) أو شتمه لبعض الناس منقبة من مناقبهم ، فقد أخرج مسلم في صحيحه بسنده عن أنس بن مالك أنّ الرسول الأعظم (ص) قال : إنما أنا بشر أرضى كما يرضى البشر ، وأغضب كما يغضب البشر فأيما أحد دعوت عليه من أمتي بدعوة ليس لها بأهل أن
تجعلها له طهورا وزكاة وقربة يقربه بها منه يوم القيامة . صحيح مسلم بتحقيق محمد فؤاد عبد الباقي ج4 ص 2009 ح 2603 .
وذكروا أحاديث أخرى بهذا الشأنْ يندى لذكرها الجبين ، وسيأتي التعرض لها عند البحث في عصمة الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ، وقال النووي في شرح صحيح مسلم :
وأنه إنما يكون دعاؤه عليه رحمة وكفارة وزكاة ونحو ذلك إذا لم يكن أهلاً للدعاء عليه والسب واللعن ونحوه وكان مسلماً ، وإلا فقد دعا صلى الله عليه (وآله) وسلم على الكفار والمنافقين ولم يكن ذلك رحمة لهم ... صحيح مسلم بشرح النووي ، راجع الشرح ج16 ص 151 ، 152
وأقروا بأنّ النبي (ص) صدر منه ذلك تبعاً للحديث الذي لا خلاف بينهم في صحته ووضعوا له تخريجات سيأتي التعرض لها بالتفصيل في بحث عصمة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام إنشاء الله تعالى .
وقد كان من أسباب قتل النسائي صاحب السنن كما نقلوا ذلك في ترجمته ومن ذلك ما ذكره المأموني صاحب النسائي ، حيث قال :
> فقيل له وأنا أسمـع : ألا تُخرج في فضائل معاوية ؟ فقـال : أي شيء أُخرج
تجعلها له طهورا وزكاة وقربة يقربه بها منه يوم القيامة صحيح مسلم بتحقيق محمد فؤاد عبد الباقي ج4 ص 2009 ح 2603
وذكروا أحاديث أخرى بهذا الشأنْ يندى لذكرها الجبين ، وسيأتي التعرض لها عند البحث في عصمة الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ، وقال النووي في شرح صحيح مسلم :
وأنه إنما يكون دعاؤه عليه رحمة وكفارة وزكاة ونحو ذلك إذا لم يكن أهلاً للدعاء عليه والسب واللعن ونحوه وكان مسلماً ، وإلا فقد دعا صلى الله عليه (وآله) وسلم على الكفار والمنافقين ولم يكن ذلك رحمة لهم ..صحيح مسلم بشرح النووي ، راجع الشرح ج16 ص 151 ، 152
وأقروا بأنّ النبي (ص) صدر منه ذلك تبعاً للحديث الذي لا خلاف بينهم في صحته ووضعوا له تخريجات سيأتي التعرض لها بالتفصيل في بحث عصمة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام إنشاء الله تعالى .
وقد كان من أسباب قتل النسائي صاحب السنن كما نقلوا ذلك في ترجمته ومن ذلك ما ذكره المأموني صاحب النسائي ، حيث قال :
> فقيل له وأنا أسمـع : ألا تُخرج في فضائل معاوية ؟ فقـال : أي شيء أُخرج ،
حديث : اللهم لا تشبع بطنه ، فسكت السائل صحيح مسلم بشرح النووي ، راجع الشرح ج16 ص 151 ، 152
وقد دافع الذهبي عن معاوية رغم عدم الخلاف عندهم في صحة هذا الحديث الذي أخرجه مسلم في صحيحه فقال : > لعـل هـذه منقبة معـاوية لقـول النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم : اللهـم من لعنته أو شتمته فاجعل ذلك زكاة له ورحمة تذكرة الحفاظ ج2 ص699 رقم719 .
ولا نريد هنا أنْ نناقش ما ذكروه بشأنْ أشرف خلق الله عز وجل وسيد أنبيائه صلى الله عليه وآله وسلم ، لأنه سيأتي الكلام فيه مفصلاً بمشيئة الله عز وجل وعونه ، ولكن نناقش ما ذكروه بشأنْ رد كلام كبار العلماء المعتمدين لديهم بعضهم في بعض ، فنقول : أنّ وجود الحسد والتباغض والعداوة بين الناس وحتى العلماء أمر لا ينكر ، وما تقدم من العداوات والكلام الناشيء من العصبية دليل واضح وبرهان بين على هذا المعنى ، ولكن لدينا مع ذلك سؤالان :
الأول : هل أنّ الحسد والإفراط في التباغض من الأمور التي تقع بين أهل العدالة والتقوى والصلاح أو أنه من الأمور التي توجب سقوط العدالة والحكم بالانحراف والضلال ،
والذي تقتضيه الأحاديث المتـواترة عن الرسـول الأعظم (ص) أنّ الحسد والبغضاء والعداوة ليست من صفات الصالحين ، بل من صفات المنحرفين والبعيدين عن الحق ، سواء كان من اتصف بتلك الصفات من العلماء أو لم يكن ، وأما العلماء الذين تؤخذ منهم الشريعة ويكونون أمناء على الأحكام الإلهية وتعاليم الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ليوصلوها خالصة نقية للناس ، فليسوا من أهل الحسد ولا البغضاء ، بل ممن يتصفون بالحلم عند الغضب وبالصفات الكريمة الصالحة ، خصوصاً بعد الإلتفات إلى أنّ الحسد من الشرور التي أمر الله عز وجل عباده المؤمنين بالتعوذ منها كما في سورة الفلق وأنّ الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب ، كما ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، ولذا قال ابن قيم الجوزية : القلب السليم هو الذي سلم من الشرك والغل والحقد والحسد والشح والكبر وحب الدنيا والرئاسة .الجواب الكافي 84
وقال أيضاً : ثم هذه الذنوب تنقسم إلى أربعة أقسام ملكية وشيطانية وسبعية وبهيمية ، ولا تخرج عن ذلك .
إلى أنْ قال : وأما الشيطانية ، فالتشبه بالشيطان في الحسد والبغي والغش والغل والخداع والمكر ...الخ .الجواب الكافي 86
وقال أثناء بيانه للأسباب المانعة من قبول الحق : ومن أعظم هذه الأسباب الحسد ، فانه داء كامن في النفس ، ويرى الحاسد المحسود قد فضل عليه وأوتي ما لم يؤت نظيره فلا يدعه الحسد أن ينقاد له ويكون من أتباعه ، وهل منع إبليس من السجود لآدم إلا الحسد ، فانه لما رآه قد فضل عليه ورفع فوقه ، غص بريقه واختار الكفر على الإيمان بعد إن كان بين الملائكة وهذا الداء هو الذي منع اليهود من الإيمان بعيسى بن مريم وقد علموا علماً لا شك فيه أنه رسول الله ، جاء بالبينات والهدى فحملهم الحسد على أن اختاروا الكفر على الإيمان ، وأطبقوا عليه وهم أمة فيهم الأحبار والعلماء والزهاد والقضاة والأمراء ، هذا وقد جاء المسيح بحكم التوراة لم يأت بشريعة يخالفها ولم يقاتلهم ، وإنما أتى بتحليل بعض ما حرم عليهم تخفيفا ورحمة وإحسانا ، وجاء مكملا لشريعة التوراة ، ومع هذا فاختاروا كلهم الكفر على الإيمان فكيف يكون حالهم مع نبي جاء بشريعة مستقلة ناسخة لجميع الشرائع مبكتاً له بقبائحهم ومنادياً على
فضائحهم ومخرجا لهم من ديارهم وقد قاتلوه وحاربوه هداية الحيارى ص 16
وقال في الفوائد : أركان الكفر أربعة : الكبر والحسد والغضب والشهوة الفوائد ص 177
وقال ابن تيمية : وقد يبتلى بعض المنتسبين إلى العلم وغيرهم بنوع من الحسد لمن هداه الله لعلم نافع أو عمل صالح ، وهو خلق مذموم مطلقا ، وهو في هذا الموضع من أخلاق المغضوب عليهم . اقتضاء الصراط المستقيم ص 6 .
ويقول ابن تيمية أيضاً : وأمـا عمـل أهـل النـار فمثـل الإشـراك بالله والتكذيب بالرسل والكفر والحسد والكذب والخيانة والظلم والفواحش والغدر وقطيعة الرحم والجبن عن الجهاد والبخل واختلاف السر والعلانية ...الخ .مجموع فتاوى ابن تيمية ج10 ص 423
وقال أيضاً : وكذلك من قال : لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلب ولا جنب فاعتبر بذلك أنّ القلب لا يدخله حقائق الإيمان إذا كان فيه ما ينجسه من الكبر والحسد فقد أصاب .مجموع فتاوى ابن تيمية ج13 ص 242 .
ويقول في سياق كلام له : و كذلك الحسد هو من ضيق الإنسان و شحه لا ينشرح صدره لإنعام الله عليه فرب الفلق يزيل ما يحصل بضيق الحاسد و شحه و هو سبحانه لا يفلق شيئا إلا بخير فهو فالق الإصباح بالنور الهادي و السراج الوهاج الذي به صلاح العباد . مجموع فتاوى ابن تيمية ج17 ص 508 .
والكلمات بشأن الحسد والبهتان والكلام في المؤمنين بالباطل كثير جداً شحنت به كتب المسلمين في كتب الحديث والأخلاق والفقه وغيرها ، فإذا كان الحسد ليس من صفات القلب السليم ، وكان من الذنوب الشيطانية ومن أهم أسباب رفض الحق والإصرار على الباطل وهو الذي منع اليهود من الإقرار بالأنبياء (ع) وكان عمل أهل النار ، وكان القلب الذي فيه الحسد لا تدخله حقائق الإيمان ومن كان فيه الحسد لا ينشرح صدره لنعم الله عليه وغير ذلك مما يقول به ابن تيمية وتلميذه ابن قيم بل وغيرهما ، وهو الذي تقتضيه الآيات والروايات الكثيرة ، فكيف يمكن أنْ يتصف به أئمة الهدى وعلماء الحق الربانيون الذين يقودون الناس إلى نهج الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ، وإنما يتصف به ويرتبون الآثار عليه أصحاب القلوب الملوثة والأخلاق الرديئة ولم تتطهر قلوبهم بحقائق الدين ، فوصف من كان من العلماء الصادقين به غير مقبول ،
وحينئذ يمكن القول بأنّ طعن كبار العلماء في أقرانه بدافع العداوة الشخصية غير المبررة أو بدافع الحسد أو العصبية ، يستلزم وهن هذا الذي يطعن وكونه في غاية السوء والضعف لا أنّ يكون من الأئمة الذين يُهتدى بهم ، وعلى سبيل المثال فلو كان طعن مالك في محمد بن إسحاق وأبي حنيفة وطعن سفيان الثوري وسفيان بن عيينة والأوزاعي وسليمان بن حرب في أبي حنيفة وأتباعه وطعن يحيى بن معين في الشافعي وطعن ابن أبي ذئب ومحمد بن إسحاق في مالك وغير ذلك ناشئاً من الأسباب المتقدمة ، كان ذلك دليلاً على أنه لا يصح الإقتداء بهم وأنهم من أتباع الهوى والعصبية والبغضاء وأنها تركت أثرها على أوضاعهم مما أدى إلى الفتن بين المسلمين ، وإنْ لم تكن الطعون صدرت بالدواعي المتقدمة ، بل صدرت لأسباب صحيحة وفي محلها ، فحينئذ لا بد أنْ نحكم بوهن من طعنوا فيه من الأئمة والفقهاء ؟؟!! .
الثاني : هل هؤلاء العلماء الذين حملت كلماتهم على كونها نشأت من الحسد والعداوة تؤدي بهم العداوة والبغضاء إلى الكذب ، أم أنهم مهما إمتلأت قلوبهم من الأضغان والعداوات إلا أنّ ذلك مهما بلغ لا يجرهم إلى الكذب وقول الباطل والخروج عن الحق ويبقون مع ذلك من الصادقين الذين يراعون الله عز وجل ويخشونه ، فحينئذ يكون كلامهم مستلزما
لطعن الأئمة الكبار الذين طعنوا فيهم ، وإنْ كان الحقد يجرهم إلى الكذب فلا يمكن حيئنذ الاعتماد عليهم والأخذ بأقوالهم واعتبارهم من الأئمة .
ثم إنّ هذا إذا كان شأنهم فيما بينهم مع من يتفقون معه في كثير من أصول الاعتقاد ، فكيف الحال بالنسبة لأقوالهم لمن زادت هوة الاختلاف بينهم وبينه كما في طعنهم لأتباع أهل البيت (ع) وشيعة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) وأنصار عترة النبي صلى الله عليه وآله وسلم .

الأمر الرابع
كيف نقيم كلماتهم فيمن يخالفونه في الرأي والإعتقاد

اتضح فيما تقدم حالة الإفراط الشديد في الطعن عند كبار علماء الحديث من السنة ، وتبين تأثير الحقد والحسد والخلافات الشخصية والمذهبية على كلماتهم في الجرح والتعديل ، وإذا كان نتيجة لذلك لم يسلم من الطعن أبو حنيفة ومالك والشافعي والطبري والحاكم والدارقطني وأبو يوسف القاضي ومحمد بن الحسن الشيباني والنسائي والبخاري ومسلم وعلي بن المديني وأضرابهم من أئمة السنة وأركانهم ، فكيف الحال بالنسبة لكلامهم في خصومهم الذين يختلفون معهم في عدد كبير من المسائل العقائدية كمسألة الإمامة
ومسائل عقائدية أخرى ، ومن هنا يظهر أنْ لا قيمة لطعنهم ولا لنقلهم عن رموز الشيعة وفقهائهم أمثال هشام بن الحكم وزرارة بن أعين ، وأنّ الذي عرف من طبعهم وطريقتهم المبالغة في الاتهام وتضخيم النقل والأخذ بالغث والسمين عن قصد الانتقاد ، وعدم التثبت من الأمور ، ومن هنا فلا بد من التدقيق وفي أقوالهم وعدم الانخداع بما في كتبهم في الكلام فيمن يختلفون معه ، ونتيجة عدم الإلتفات إلى هذا الأمر وقع كثير من الكتاب والباحثين في الخلط والخبط ، نتيجة تقييمهم لعقائد الشيعة من كلمات خصومهم أو نتيجة خلطهم بين غث النقل وسمينه دون أنْ يكون لديهم الخبرة في تقييم الأقوال والآراء أمثال أحمد أمين في كتبه ظهر الإسلام وفجر الإسلام وضحى الإسلام وغيره من الكتاب .

[** مسلمة سنية **]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كتاب بلا عنوان [ مشاهدة المشاركة ]

طريقة ردك الاخيرين يبان انك سنية و وهابية على فكرة عائلة الدجاني بالسعودية وين عايشين بالضبط و وين تواجدهم ؟ و اذا خلصتي السجدة الثانية و بترتفعين الى الاعلى ماذا تقولين فيها ؟؟ (( هذا السؤال المهم اذا جاوبتي سنعرف من تكونين ولا تهربي منه اذا هربتي نعرف انك ضايعة في الطوفة )) هنا سوف نعرف هل انتي كنتي شيعية ولا وهابية تمثل علينا مع العلم اسلوبك واضح وهابية

مو مهم يا أخي هلّا نتأكّد اللي اتأكّد اتأكّد و خلّص ....

هلّا ان كنت فعلا تريدين هدايتنا ... فناقشي يا عزيزتي في أحد المواضيع التي ترين فيها الشيعة على خطأ ... و لا يضيرك ان اطّلعت على بعض مواضيع المنتدى المطروحة ... ما تخافي بأوّلها الموضوع صعب بس شوي شوي بتتعودي و بيصير الموضوع أخف شوي ...


حسبي الله في كل مضلل ضلل الأمّة الاسلامية و كفّر فيها ما كفّر دون بيّنة و لا دليل و لا حوار ...

و لا أقصدك انت عزيزتي ... بل أقصد من هو أكبر منك ( في العلم ) ... و اعذريني بس غصب عني راح الحس الفكاهي و حاسة بقهر مو طبيعي من هالأفكار اللي بتنزرع بعقول المسلمين عن إخوانهم المسلمين من مذاهب أخرى ...

و السلام

[القلم الرقيب]

_________________________________________________

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))

للجميع دون تخصيص

إن استمر الهزل والضحك فسيعاقب من يقوم به ، و يُغلق الموضوع ، وهذا انذار للجميع دون استثناء

(( القلم الرقيب ))

[من شيعة علي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة {همسة حب} [ مشاهدة المشاركة ]

مذهب من يؤمن بالله الواحد الأحد الفرد الصمد له الأسماء الحسنى,وهي صفاتة سبحانة وتعالى. مذهب من يؤمن أن الإسلام خاتم الرسالات. مذهب من يؤمن أن محمداً صلى الله علية وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين. مذهب,من يؤمن أن القرآن ليس محرفاً. ويتبع سنة محمد صلى الله علية وسلم,حسب إجماع علماء الأمة السابقين واللاحقين. مذهب,من لا يسب صحابة رسول الله,ولا يطعن في أعراض أمهات المؤمنين. << احنا ما نسب الصحابة العدوول .. احنا نلعن المنافقين بس .. و لا تقولين العن حرام لان مذكوور بالقران و النبي قال لعن الله من تخلف عن جيش اسامة .. << معقولة النبي يقول لا تسوون هالشي و اهو يسويه !!! مذهب.من لا يعرف إلا الحرم المكي والحرم المدني,والحرم القدسي,التي لا تشد الرحال إلا لها. مذهب,من لا يتمسح بالقبور,ولا يتوسل بالموتى,ولا يدق الطبول والطيران عند التعبد لله. << الحمدلله ما نتسمح بالقبور و لا ندق طبوول احنا نتوسل بالائمة مو اي احد مذهب من لا ينحر إلا لله ,ويذبح بسم الله. مذهب من يؤمن أن العصمة لا تكون إلا للرسول محمد صلى الله علية وسلم. مذهب من يؤمن أن الوحي قد إنقطع بعد وفاة خير الخلق محمد علية الصلاة والسلام. مذهب من يؤمن أن الخير باقٍ في هذة الأمة حتى قيام الساعة. مذهب من لا يسجد إلا لله,ولا يستعين إلا بالله. مذهب من يبرأ ممن حاد الله ورسولة,ويوالي من أحب الله ورسولة,دون فتنة. مذهب من أحل ما أحل الله,ويحرم ما حرم الله. مذهب من يحاكم الناس على ظاهر أعمالهم,ويترك النيات لمن يعلمها سبحانة. مذهب من يتبع هذا القول(كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه) أو كما قال خير الخلق علية الصلاة والسلام. مذهب من يؤمن أن عيسى علية الصلاة والسلام,سينزل,ويقتل الدجال والخنزير,ويكسر الصليب. مذهب من يؤمن أن الساعة آتية لا ريب فيها. مذهب من يؤمن,أن الحساب أكيد,والذنوب كثيرة,والرحمن هو الله. مذهب من يؤمن بالجنة والنار والصراط,والملائكة والجن والبعث. مذهب من يؤمن بالقدر خيره وشره. مذهب من يؤمن بالأنبياء والكتب. ^ ^ هذا هو المذهب الصحيح وهذا الكلام كله بالمذهب السني وفي بعض النقاط عند الشيعة ليس جميعهم طبعا في ادله وبراهين من القران على اشياء أكثر بس للأســف انـا مـو فصيحة بالكتابة عشان أكتب وبس هذا الي عندي اذا تبون اكثر شوفوه كله بالنت

تمللت اقرى الباقي بس لحد اللي قريته كل اللي قلتينه نسويه احنا و لا اهي اسباب مقنعه تخلش تغيرين مذهبش و لو انتينه شيعية صدق جان عرفتين ان احنا نعبد الله بس و ما نعبد غيره و لا نتمسح بالقبور ع قولتش و احنا نتوسل بالائمة

[** مسلمة سنية **]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة من شيعة علي [ مشاهدة المشاركة ]

تمللت اقرى الباقي بس لحد اللي قريته كل اللي قلتينه نسويه احنا و لا اهي اسباب مقنعه تخلش تغيرين مذهبش و لو انتينه شيعية صدق جان عرفتين ان احنا نعبد الله بس و ما نعبد غيره و لا نتمسح بالقبور ع قولتش و احنا نتوسل بالائمة

يا جماعة هلّا مو مهم نثبت شو كانت قبل >>> الموضوع واضح

هلّا ازا في حد عند بال طوييييل و صبر و بيقدر يتبرّع يحاور الأخت ان رضيت حول ما استشكل عليها ...


معلش يمكن بحكي بإحباط أكتر من المعتاد ... بس يمكن ملّيت شوي أو شويتين من هالاتهامات ... ربنا يعين اللي الو طول عمره بيسمع في هالحكي ....

يا عمي ما في تحريف للقرآن >>> لأ غصب عنكم انتو محرّفين

يا عمي نعبد الله وحده لا شريك له >>> لا ابدا انتم كفّار



انتو روافض و ما أدراكم ما الروافض

استغفر الله العلي العظيم و لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم <<< الأخت فعلا صابتها كآبة

[{همسة حب}]

.. من شيعة علي ..

أخوي انا قلت ان بعضهم في الشيعة وبعضهم لا

.. مسلمة سنية ..

الله يسعدكـ يـآعسسسل وتطلعين من جو الكآبة

[** مسلمة سنية **]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة {همسة حب} [ مشاهدة المشاركة ]

.. من شيعة علي .. أخوي انا قلت ان بعضهم في الشيعة وبعضهم لا .. مسلمة سنية .. الله يسعدكـ يـآعسسسل وتطلعين من جو الكآبة

و الله يا همسة شكلك انت اللي عسل !!!!

طيّب يا عزيزتي بما أنّك كان لك دور كبير في هالجو اللي دخلتو من كآبة ممكن تساعديني بالخروج منه .... و تناقشي حبّة حبّة في هالروشيتة الطويلة اللي طرزتيها النا !!!!!!